(سدا)
فلَان سدوا مد يَده نَحْو الشَّيْء وَيُقَال سدا إِلَى الشَّيْء بِيَدِهِ وسدا يَدَيْهِ وَفُلَان سدو كَذَا نحا نَحوه يُقَال خطب فَمَا زَالَ على سدو وَاحِد أَي على نَحْو وَاحِد من السجع
فلَان سدوا مد يَده نَحْو الشَّيْء وَيُقَال سدا إِلَى الشَّيْء بِيَدِهِ وسدا يَدَيْهِ وَفُلَان سدو كَذَا نحا نَحوه يُقَال خطب فَمَا زَالَ على سدو وَاحِد أَي على نَحْو وَاحِد من السجع
[سدا] السَدْوُ: مدّ اليد نحوَ الشئ. يقال: سدت الناقة تسدو، وهو تَذَرُّعها في المشي واتِّساع خطوها. يقال: ما أحسن سدو رجلَيها وأُتْوَ يديها. ونوقٌ سَوادٍ. وفلانٌ يَسْدُو سَدْوَ كذا، أي ينحو نحوه. وبسر سد، مثال عم، وبسرة سَدِيَةٌ، وهي السَداةُ. والسَدا: نَدى الليل، وهو حياة الزرع. قال الكميتُ، وجعَلَهُ مثلاً للجود: فأنت النَدى فيما ينوبك والسَدا * إذا الخود عدت عقبة القدر مالها وسديت الارض، إذا كثر نداها، من السماء كان أو من الارض، فهى سدية على فعلة. والسدى: المعروف من الثَوب، وهو خلاف اللُحمة: والسَداةُ مثله، وهما سَدَيانِ، والجمع أَسْدِيَةٌ. تقول منه: أَسْدَيْتُ الثوبَ وأَسْتَيْتُهُ. وأَسْدى النخل: إذا سَدى بُسْرُهُ. وقد سَدِيَ البُسر بالكسر، إذا استرخت ثفاريقه. وهذا بلحٌ سَدٍ، ومنه قول الشاعر:
يَنْحَتُّ مِنْهُنَّ السَدى والحَصْلُ * ويقال: طلبتُ أمراً فأسْدَيْتُهُ، أي أصبته. وإن لم تصبه قلت: أعمسته. والسُدى بالضم: المُهْمَلُ. يقال: إبلٌ سُدىً، أي مُهْمَلَة. وبعضهم يقول سَدىً بالفتح. وأَسْدَيْتُها، أي أهملتها. وتَسَدَّاهُ، أي عَلاهُ وركِبه. قال امرؤ القيس: فلَمَّا دنوتُ تَسَدَّيْتُها * فثَوْباً نَسِيْتُ وثوباً أَجُرّْ والسَدْوُ: ركوب الرأس في السير. والسادى: السادس. قال الجعدى: إذا ما عد أربعة فسال * فزوجك خامس وأبوك سادى أراد السادس فأبدل من السين ياء، كما فسرناه في ست.
يَنْحَتُّ مِنْهُنَّ السَدى والحَصْلُ * ويقال: طلبتُ أمراً فأسْدَيْتُهُ، أي أصبته. وإن لم تصبه قلت: أعمسته. والسُدى بالضم: المُهْمَلُ. يقال: إبلٌ سُدىً، أي مُهْمَلَة. وبعضهم يقول سَدىً بالفتح. وأَسْدَيْتُها، أي أهملتها. وتَسَدَّاهُ، أي عَلاهُ وركِبه. قال امرؤ القيس: فلَمَّا دنوتُ تَسَدَّيْتُها * فثَوْباً نَسِيْتُ وثوباً أَجُرّْ والسَدْوُ: ركوب الرأس في السير. والسادى: السادس. قال الجعدى: إذا ما عد أربعة فسال * فزوجك خامس وأبوك سادى أراد السادس فأبدل من السين ياء، كما فسرناه في ست.