أُرجِّي شباباً مُطْرهِماً وصِحَّةً ... وكيف رَجاءُ المَرْءِ ما ليس لاقيا
طرهم: المُطْرَهِمُّ: الشَّبابُ المعتدل التام؛ قال ابن أَحمر:
أُرَجِّي شَباباً مُطْرَهِمّاً وصِحَّةً،
وكيفَ رجاءُ المَرءْ ما ليس لاقِيا؟
والمُطْرَهِمُّ: الشابُّ الحَسَنُ، وقيل: الطويل الحَسن، قال ابن بري:
يريد أَن الإنسان يَأْمُلُ أَن يَبْقَى شبابُه وصِحَّتُه، وهذا ما لا يصح
لأَحد، فعجب من تَأْمِيلهِ ذلك. وشَبابٌ مُطْرَهِمٌّ ومُطْرَخِمٌّ
بمعنى واحد. والمُطْرَهِمُّ: المتكبر. واطْرَهَمَّ الليلُ: اسْوَدَّ،
وقد فسر يعقوبُ به قول ابن أَحمر:
أرجِّي شباباً مطرهمّاً وَصِحَّةً
قال: ولا وجه له إلا أَن يعني به اسوداد الشعر. ابن الأَعرابي:
المُطْرَهِمُّ المُْتَلئ الحَسَنُ. الأَصمعي: هو المُتْرَفُ الطويلُ، وقد
اطْرَهَمَّ اطْرِهْماماً واطْرَخَمَّ. والمُطْرَهِمُّ: فَحْلُ
الضِّرابِ.
(المُطْرَهِمُّ، كمُشْمَعِلٍّ: المُصَعَّبُ من الإِبل الَّذِي لم يَمَسَّهُ حَبْلٌ) . وَلَو قَالَ: هُوَ فَحْلُ الضِّرَابِ، كَمَا عَبَّرَ بِهِ غَيْرُه، لَكانَ أَخْصَرَ.
(و) أَيضاً: (الشَّابُّ المُعْتَدِلُ) التَّامُّ الطَّوِيلُ الحَسَنُ، قَالَ ابنُ أَحْمَرَ:
(أُرَجِّي شَبَاباً مُطْرَهِمًّا وَصحَّةً ... وكيفَ رَجاءُ المَرْءِ مَا لَيْسَ لَا قِيَا)
قَالَ ابنُ بَرِّي: أَي يَأْمُلُ أَنْ يَبْقَى شَبَابُه وصِحَّتُه. وشَبابٌ مُطْرَهِمٌّ ومُطْرَخِمٌّ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَقَالَ ابنُ الأعرابِيّ: المُطْرَهِمُّ المُمْتَلِئُ الَحَسَنُ. وَقَالَ الأصمَعِيُّ: المُتْرَفُ الطَّوِيلُ.
(وَقد اطْرَهَمَّ اطْرِهْمَاماً) واطْرَخَمَّ.
[] وممّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ:
المُطْرَهِمُّ: المُتَكَبِّرُ
واطرَهَمَّ اللَّيْلُ: اسْوَدَّ. وَقد فَسَّر ابنُ السِّكِّيتِ بِهِ قَوْلَ ابنِ أَحْمَرَ. وَقَالَ ابنُ سِيدَه: وَلَا وَجْهَ لَهُ إِلا أَن يَعْنِيَ بِهِ اسْوِدَادَ الشَّعر.