[لقى] لَقيتُهُ لِقاءً بالمد، ولُقًى بالضم والقصر، (*) ولقيا بالتشديد، ولقيانا، ولُقْيانةً واحدةً ولَقْيَةً واحدةً ولِقاءةً واحدة. قال: ولا تقل لقاة فإنها مولدة وليست من كلام العرب. وألقيته، أي طرحته. تقول: ألقِهِ من يدك، وألقِ به من يدك. وألْقَيْتُ إليه المودة وبالمودة. وألقَيْتُ عليه أُلْقِيَّةً، كقولك: ألقيت على أحجية، كل ذلك يقال. والتقوا وتَلاقوا بمعنًى. واسْتَلْقى على قفاه. وتَلَقَّاهُ، أي استقبله. وقوله تعالى: (إذ تَلَقَّوْنَهُ بألسِنَتكم) أي يأخذُه بعضٌ عن بعض. وجلس تِلْقاءهُ، أي حذاءه. والتِلْقاءُ أيضاً: مصدرٌ مثل اللِقاء. وقال . أمَّلْتُ خَيْرَكَ هل تأتي مَواعِدُهُ * فاليومَ قَصَّرَ عن تِلقائِهِ الأملُ واللقى بالفتح: الشئ الملقى لهوانه ; وجمعه ألْقاءٌ. وقال:
وكنتَ لَقًى تجري عليك السَوائلُ * وشَقيٌّ لَقيٌّ إتباع له. واللقوة: داء في الوجه ; يقال منه لُقِيَ الرجل فهو مَلْقُوٌّ. واللَقْوَةُ أيضاً: الناقة السريعة اللِقاح. وفي المثل: " لَقْوَةٌ صادفَتْ قَبيساً "، أي صادفت فحلاً سريع الإلقاح. واللَقْوَةُ: العُقاب الأنثى. واللِقْوَةُ بالكسر مثله. قال أبو عبيدة: سميت لقوة لسعة أشداقها.
وكنتَ لَقًى تجري عليك السَوائلُ * وشَقيٌّ لَقيٌّ إتباع له. واللقوة: داء في الوجه ; يقال منه لُقِيَ الرجل فهو مَلْقُوٌّ. واللَقْوَةُ أيضاً: الناقة السريعة اللِقاح. وفي المثل: " لَقْوَةٌ صادفَتْ قَبيساً "، أي صادفت فحلاً سريع الإلقاح. واللَقْوَةُ: العُقاب الأنثى. واللِقْوَةُ بالكسر مثله. قال أبو عبيدة: سميت لقوة لسعة أشداقها.
لقى
لَقِيَ فلانٌ فلاناً يَلْقَاهُ لِقَاءَ ولُقىً - على هُدىً - ولُقِيّاً ولُقِيَّةً ولَقْيَةً، ولَقَاةً ولَقَاءَةً.
واللَقِيّانِ: كُلُّ اثْنَيْن يَلْقى أحَدُهما صاحِبَه.
ورَجُل لَقِيٌ: شَقِيٌ، وامْرَأةٌ لَقِيَّةٌ: لا تَزالُ تَلْقى شَرّاً. ومُلَقّىً كذلك.
ولاقَيْتُ بينَ فلانٍ وفلانٍ وبينَ طَرَفَي القَضِيب حتّى تَلاقَيا. ولَقِيَ من فلانٍ ألاَقِيَ كثيرةً من شَرٍّ، واحِدَتُها ألْقِيَةٌ. وفلانٌ مُلاَقِيَّ: أي بَيْتُه تِلْقَاءَ بَيْتي.
واللُقْيَا: هو اللُّقْيَان. والألْقَاءُ: الأنِيْسُ. وتَلَقّى فلاناً: أي اسْتَقْبَلَه.
ونهى رَسُولُ اللَه - صلّى اللَهُ عليه وآله وسلَّم - عن التَلَقّي: وهو أنْ يَتَلَقّى الحَضَرِي البَدَويَّ فَيَبْتَاعَ منه مَتَاعَه بالرُّخْص.
واللُقّى - على مِثالِ غُزّى -: العُيُون تُرْسِلُهم لِيأتُوكَ بالأخبار، وهم جَمْعُ اللاّقي.
ويقولون: الْتَقَيْتُ فلاناً وفلاناً: أي لَقِيْتُهما.
والاسْتِلْقَاء: على القَفَا. وكل شَيْءٍ كان فيه، كالانْبِطاح ففيه اسْتِلْقاءٌ. والمَلْقَى: إشْرَاف نَواحي أعْلى الجَبَل يَمْثُلُ عليها الوَعِلُ، وهي المَلَقَةُ وجَمْعها مَلَقَاتٌ. ويُقال للهِضَاب إذا كُنَّ مُنْتَشِرَاتٍ: مُلْقَيَاتٌ. والمَلْقَاةُ - والجميعُ المَلاَقي -: شَعَبُ رَأس الرَّحِمَ ودُوْنَ ذلك أيضاً.
وتَقُول: خَل عن لَقَاةِ الطَّرِيق: أي لَقَمِه ومَمَره.
واللَقى: الشَّيْءُ المُلْقى المَنْبُوذ.
لَقِيَ فلانٌ فلاناً يَلْقَاهُ لِقَاءَ ولُقىً - على هُدىً - ولُقِيّاً ولُقِيَّةً ولَقْيَةً، ولَقَاةً ولَقَاءَةً.
واللَقِيّانِ: كُلُّ اثْنَيْن يَلْقى أحَدُهما صاحِبَه.
ورَجُل لَقِيٌ: شَقِيٌ، وامْرَأةٌ لَقِيَّةٌ: لا تَزالُ تَلْقى شَرّاً. ومُلَقّىً كذلك.
ولاقَيْتُ بينَ فلانٍ وفلانٍ وبينَ طَرَفَي القَضِيب حتّى تَلاقَيا. ولَقِيَ من فلانٍ ألاَقِيَ كثيرةً من شَرٍّ، واحِدَتُها ألْقِيَةٌ. وفلانٌ مُلاَقِيَّ: أي بَيْتُه تِلْقَاءَ بَيْتي.
واللُقْيَا: هو اللُّقْيَان. والألْقَاءُ: الأنِيْسُ. وتَلَقّى فلاناً: أي اسْتَقْبَلَه.
ونهى رَسُولُ اللَه - صلّى اللَهُ عليه وآله وسلَّم - عن التَلَقّي: وهو أنْ يَتَلَقّى الحَضَرِي البَدَويَّ فَيَبْتَاعَ منه مَتَاعَه بالرُّخْص.
واللُقّى - على مِثالِ غُزّى -: العُيُون تُرْسِلُهم لِيأتُوكَ بالأخبار، وهم جَمْعُ اللاّقي.
ويقولون: الْتَقَيْتُ فلاناً وفلاناً: أي لَقِيْتُهما.
والاسْتِلْقَاء: على القَفَا. وكل شَيْءٍ كان فيه، كالانْبِطاح ففيه اسْتِلْقاءٌ. والمَلْقَى: إشْرَاف نَواحي أعْلى الجَبَل يَمْثُلُ عليها الوَعِلُ، وهي المَلَقَةُ وجَمْعها مَلَقَاتٌ. ويُقال للهِضَاب إذا كُنَّ مُنْتَشِرَاتٍ: مُلْقَيَاتٌ. والمَلْقَاةُ - والجميعُ المَلاَقي -: شَعَبُ رَأس الرَّحِمَ ودُوْنَ ذلك أيضاً.
وتَقُول: خَل عن لَقَاةِ الطَّرِيق: أي لَقَمِه ومَمَره.
واللَقى: الشَّيْءُ المُلْقى المَنْبُوذ.
لقى وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام أَنه قَالَ: من أحبّ لِقَاء اللَّه أحب اللَّه لقاءه وَمن كره لِقَاء اللَّه كره اللَّه لقاءه. وَهَذَا الحَدِيث يحملهُ أَكثر النَّاس على كَرَاهَة الْمَوْت وَلَو كَانَ الْأَمر هَكَذَا لَكَانَ / الْأَمر ضيقا شَدِيدا لِأَنَّهُ بلغنَا عَن غير وَاحِد من 72 / ب الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام أَنه كرهه حِين نزل بِهِ وَكَذَلِكَ كثير من الصَّالِحين وَلَيْسَ وَجهه عِنْدِي أَن يكون يكره عَلَز الْمَوْت وشدته هَذَا لَا يكَاد يَخْلُو مِنْهُ أحد وَلَكِن الْمَكْرُوه من ذَلِك الإيثار للدنيا والركون إِلَيْهَا وَالْكَرَاهَة أَن يصير إِلَى اللَّه وَإِلَى الدَّار الْآخِرَة ويؤثر الْمقَام فِي الدُّنْيَا. وَمِمَّا يبين ذَلِك أَن اللَّه جلّ ثَنَاؤُهُ قد عَابَ قوما فِي كِتَابه بحب الْحَيَاة الدُّنْيَا فَقَالَ: {إِنَّ الَّذِيْنَ لَا يَرْجُوْنَ لِقَاءَنَا وَرَضُوْا} - الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِيْنَ أَشْرَكُوْا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ} وَقَالَ تَعَالَى: {وَلاَ يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدَاً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيْهِمْ} فِي آي كثير فَهَذَا الدَّلِيل على أَن الْكَرَاهَة للقاء اللَّه عز وَجل لَيْسَ بِكَرَاهَة الْمَوْت إِنَّمَا هُوَ الْكَرَاهَة للنقلة عَن الدُّنْيَا إِلَى الْآخِرَة ومخافة الْعقُوبَة لما قدمت أَيْديهم. وَقد جَاءَ بَيَان ذَلِك فِي حَدِيث عَن رَسُول اللَّه صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: من أحبّ لِقَاء اللَّه أحب اللَّه لقاءه وَمن كره لِقَاء اللَّه كره اللَّه لقاءه وَالْمَوْت دون لِقَاء اللَّه. قَالَ أَبُو عبيد: أَفلا ترى أَن الْمَوْت غير اللِّقَاء لله تَعَالَى وَإِنَّمَا وَقعت الْكَرَاهَة على اللِّقَاء دون الْمَوْت وَقد رُوِيَ فِي حَدِيث آخر أَنه قيل لَهُ: كلنا نكره الْمَوْت فَقَالَ: إِنَّه إِذا كَانَ ذَلِك كشف لَهُ. وهُوَ أشبه بذلك الْمَعْنى أَيْضا.
لقى
اللِّقَاءُ: مقابلة الشيء ومصادفته معا، وقد يعبّر به عن كلّ واحد منهما، يقال: لَقِيَهُ يَلْقَاهُ لِقَاءً ولُقِيّاً ولُقْيَةً، ويقال ذلك في الإدراك بالحسّ، وبالبصر، وبالبصيرة. قال: لَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ [آل عمران/ 143] ، وقال: لَقَدْ لَقِينا مِنْ سَفَرِنا هذا نَصَباً [الكهف/ 62] . ومُلَاقَاةُ الله عز وجل عبارة عن القيامة، وعن المصير إليه. قال تعالى:
وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ
[البقرة/ 223] وقالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ [البقرة/ 249] واللِّقاءُ: الملاقاة. قال: وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا [يونس/ 15] ، إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ [الانشقاق/ 6] ، فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا [السجدة/ 14] أي: نسيتم القيامة والبعث والنّشور، وقوله: يَوْمَ التَّلاقِ
[غافر/ 15] أي: يوم القيامة، وتخصيصه بذلك لِالْتِقَاءِ من تقدّم ومن تأخّر، والْتِقَاءِ أهل السماء والأرض، وملاقاة كلّ أحد بعمله الذي قدّمه، ويقال: لَقِيَ فلان خيرا وشرّا.
قال الشاعر:
فمن يَلْقَ خيرا يحمد الناس أمره
وقال آخر:
تلقى السّماحة منه والنّدى خلقا
ويقال: لَقِيتُه بكذا: إذا استقبلته به، قال تعالى: وَيُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَسَلاماً
[الفرقان/ 75] ، وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً
[الإنسان/ 11] . وتَلَقَّاهُ كذا، أي: لقيه. قال: وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ
[الأنبياء/ 103] ، وقال: وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ [النمل/ 6] والإِلْقَاءُ: طرح الشيء حيث تلقاه، أي: تراه، ثم صار في التّعارف اسما لكلّ طرح. قال: فَكَذلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُ [طه/ 87] ، قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ
[الأعراف/ 115] ، وقال تعالى: قالَ أَلْقُوا
[الأعراف/ 116] ، قالَ: أَلْقِها يا مُوسى فَأَلْقاها
[طه/ 19- 20] ، وقال: فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ [طه/ 39] ، وَإِذا أُلْقُوا مِنْها [الفرقان/ 13] ، كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ [الملك/ 8] ، وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ [الانشقاق/ 4] وهو نحو قوله: وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ [الانفطار/ 4] ، ويقال: ألقيت إليك قولا، وسلاما، وكلاما، ومودّة. قال تعالى:
تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ [الممتحنة/ 1] ، فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ [النحل/ 86] ، وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ [النحل/ 87] ، وقوله:
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا
[المزمل/ 5] فإشارة إلى ما حمّل من النّبوّة والوحي، وقوله:
أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ [ق/ 37] ، فعبارة عن الإصغاء إليه، وقوله: فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً [طه/ 70] فإنما قال: «أُلْقِيَ» تنبيها على أنه دهمهم وجعلهم في حكم غير المختارين.
اللِّقَاءُ: مقابلة الشيء ومصادفته معا، وقد يعبّر به عن كلّ واحد منهما، يقال: لَقِيَهُ يَلْقَاهُ لِقَاءً ولُقِيّاً ولُقْيَةً، ويقال ذلك في الإدراك بالحسّ، وبالبصر، وبالبصيرة. قال: لَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ [آل عمران/ 143] ، وقال: لَقَدْ لَقِينا مِنْ سَفَرِنا هذا نَصَباً [الكهف/ 62] . ومُلَاقَاةُ الله عز وجل عبارة عن القيامة، وعن المصير إليه. قال تعالى:
وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ
[البقرة/ 223] وقالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ [البقرة/ 249] واللِّقاءُ: الملاقاة. قال: وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا [يونس/ 15] ، إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ [الانشقاق/ 6] ، فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا [السجدة/ 14] أي: نسيتم القيامة والبعث والنّشور، وقوله: يَوْمَ التَّلاقِ
[غافر/ 15] أي: يوم القيامة، وتخصيصه بذلك لِالْتِقَاءِ من تقدّم ومن تأخّر، والْتِقَاءِ أهل السماء والأرض، وملاقاة كلّ أحد بعمله الذي قدّمه، ويقال: لَقِيَ فلان خيرا وشرّا.
قال الشاعر:
فمن يَلْقَ خيرا يحمد الناس أمره
وقال آخر:
تلقى السّماحة منه والنّدى خلقا
ويقال: لَقِيتُه بكذا: إذا استقبلته به، قال تعالى: وَيُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَسَلاماً
[الفرقان/ 75] ، وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً
[الإنسان/ 11] . وتَلَقَّاهُ كذا، أي: لقيه. قال: وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ
[الأنبياء/ 103] ، وقال: وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ [النمل/ 6] والإِلْقَاءُ: طرح الشيء حيث تلقاه، أي: تراه، ثم صار في التّعارف اسما لكلّ طرح. قال: فَكَذلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُ [طه/ 87] ، قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ
[الأعراف/ 115] ، وقال تعالى: قالَ أَلْقُوا
[الأعراف/ 116] ، قالَ: أَلْقِها يا مُوسى فَأَلْقاها
[طه/ 19- 20] ، وقال: فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ [طه/ 39] ، وَإِذا أُلْقُوا مِنْها [الفرقان/ 13] ، كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ [الملك/ 8] ، وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ [الانشقاق/ 4] وهو نحو قوله: وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ [الانفطار/ 4] ، ويقال: ألقيت إليك قولا، وسلاما، وكلاما، ومودّة. قال تعالى:
تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ [الممتحنة/ 1] ، فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ [النحل/ 86] ، وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ [النحل/ 87] ، وقوله:
إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا
[المزمل/ 5] فإشارة إلى ما حمّل من النّبوّة والوحي، وقوله:
أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ [ق/ 37] ، فعبارة عن الإصغاء إليه، وقوله: فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً [طه/ 70] فإنما قال: «أُلْقِيَ» تنبيها على أنه دهمهم وجعلهم في حكم غير المختارين.
لق
ى1 لَقِيَهُ He met him, or it. (Msb.) b2: and He [met with, or] found him, or it. (Msb.) You say, تَلْقاهُمٌ أُسْدًا [Thou will find them lions]. (Mughnee, voce إِنَّ.) See also ??. b3: لَقِيتُهُ and ↓ لَاقَيْتُهُ I came near to him, facing him: came to face his face. near to him (Ksh, in ii. 13.) b4: لَقِيَهُ بِمَكْرُوهِ (K in art. حبه, &c.) He [encountered with him, or said to him, or did to him, a thing disliked, or hated: (TK in art. جبه:) like استقبلهُ بِمَا يَكْرَهُ.2 لَقَّاهُ شَرًّا [He made him to experience evil treatment]. (TA in art. جدع, voce جَدَّعَ.) See below; and see مُلَقًّى. b2: يُلَقَّوْنَ تَحِيَّةً They shall be greeted with prayer for length of life, or everlasting existence. (Bd in xxv. 75.) 3 لَاقَاهُ [He met him face to face; had an interview with him;] i. q. قَابَلَهُ. (TA.) See 1. b2: لَاقَى He experienced pain &c. See an ex. voce دَبِرٌ; and voce آلٌ: like لَقِىَ, voce آلٌ. b3: لَاقَى بَيْنَ طَرَفَى إِزَارِهِ وَشَدَّهُ [He made the two ends of his ازار to meet, and tied it]. (A, art. حجز.) 4 أَلْقَاهُ He threw it where he would find it. (Er-Rághib.) b2: And hence, conventionally, He threw it in any way: (Er-Rághib:) he threw it on the ground: (Mgh:) [he put it:] أَلْقَىْتُ انمَتَاعَ عَلَى الدَّابَّةِ I put the goods upon the beast. (Msb.) b3: أَلْقَتْ وَلَدَهَا She cast her young one, or her young. b4: أَلْقَى also signifies He let fall a thing, a curtain, &c. b5: أَلْقَيْتُ إِلَيْهِ خَيْرًا (assumed tropical:) I did good to him. (TA.) And أَلْقَيْتُ إِلَيْهِ المُوَدَّةَ and بَالمَوَدَّةِ (assumed tropical:) [I offered or tendered to him, or gave or granted him, love, or affection]. (TA.) b6: أَلْقَى عَلَيْهِ رَخَمَتَهُ (assumed tropical:) [He made his love, &c., to fall, or light, upon him, i. e. he bestowed it upon him]. (K, TA in art. رخم. [See this and three similar exs. voce رَخَمٌ.]) b7: أَلْقَى إِلَيْهِ السَّلَامَ He offered to him salutation, or submission: see سِلْمٌ. b8: شَرَبَ مَا أُلْقِىَ إِلَيْهِ: see art. شرب. b9: أَلْقَيْتُ إِلَيْهِ القَوْلَ and بَالقَوْلِ I told, or communicated, to him the saying. (Msb.) b10: أَلْقى عَلَيْهِ شَرَاشِرَهُ: see art. شر. b11: أَلْقَاهُ عَلَيْهِ He put it into his mind; he suggested it: القاه [thus used] is said of God and of the Devil. (Kull, p. 277, in explanation of الفيض. [See 1 in art. فَيْضُ, last sentence but one.]) b12: [And] He dictated it; (Msb;) namely, a writing to the writer. (Msb, in art. مل.) b13: أَلْقَى إِلَىَّ سِرَّهُ [He revealed to me his secret]. (TA, art. سر.) b14: لَا أُلْقِى إِلَيْهِ بَالًا: see art. بول. b15: أَلْقَى بِنَفْسِهِ, said of night (اللَّيْلُ): see رَبَضَ. b16: أَلْقَى إِلَيْهِ كَلَامًا He addressed to him speech.5 تَلَقَّاهُ مِنْهُ He received it from him. (TA.) b2: تَلَقَّى i. q. تَلَقَّنَ. (Bd in l. 16.) 8 اِلْتَقَى مَسْلَكَاهَا [Her vagina and rectum met together in one, by the rending of the part between,] on the occasion of devirgination. (M, in art. اتم.) 10 اِسْتَلْقَى He lay, syn. نَامَ, (K,) upon the back of his neck. (JK, S, K.) And It (any. thing) was [or lay] as though thrown down or extended. (T, JK, TA.) لَقًى Muscles of the flesh. (TA, art. ضيج.) b2: لَقًى بَقًى: see بَقَاقٌ.لِقَآءٌ The facing a thing. [encountering it:] and meeting it, meeting with it, or finding it: and perceiving it by the sense, and by the sight. (Er-Rághib, TA.) b2: لِقَآءٌ: its predominant application is Encounter, i. e. conflict, fight, battle, or war. (Mgh.) b3: يَوْمُ اللِّقَآءِ The day of encounter in fight &c.
بَيْعُ إِلْقَآءِ الحَجَرِ: see نَابَذَهُ, and art. لمس.
وَجَدْتُ هٰذَا من تِلْقَآءِكَ I experienced this from thee, or on thy part; syn. مِنْ جِهَتِكَ and مِنْ قِبَلِكَ. (Mgh in art. قبل.) هٰذَا الأَمْرُ مِنْ تِلْقَائِهِ This thing, or affair, is from him; syn. مِنْ عِنْدِهِ; as also مِنْ قِبَلِهِ and مِنْ لَدُنْهُ. (Lth, in TA in art. قبل.) b2: تَلْقَآءَ In the direction that meets or faces. (El-Khafájee, TA.) You say, تَوَجَّهَ تِلْقَآءَ فُلَانٍ [He went towards such a one], and تِلْقَآءَ النَّارِ [in the direction of, or towards, the fire]. (K.) And جلست تِلْقَآءَهُ I sat over against him, or opposite to him. (S.) And وَقَفَ تِلْقَآءَ البَيْتِ He stopped facing the house. (Msb.) b3: تِلْقَآءُ القِبْلَةِ [The direction of the Kibleh]. (M, K, voce إِمْامٌ.) A2: See بَيَّنَهُ.
مَلَاقِى الفَزْجِ [pl. of مَلْقًى,] The narrow, or strait, parts of the pudendum muliebre. (TA in art. لحم.) b2: الْمَلَاقِى The horizontal slabs in which is the aperture in a privy.
مُلَقًّى Greeted: see بُلَهْنِيَةٌ, in art. بله.