(صَدُرَ)
فِيهِ «يَهْلِكون مَهْلَكا وَاحِدًا، ويَصْدُرُون مَصَادِرَ شَتًّى» الصَّدَر بِالتَّحْرِيكِ:
رجوعُ المُسَافِر مِنْ مَقْصِده، والشَّاربةِ مِنَ الوِرْد. يُقَالُ صَدَرَ يَصْدُرُ صُدُوراً وصَدَراً، يَعْنِي أَنَّهُمْ يُخْسَف بِهِمْ جَمِيعهم فيهلِكُون بأسْرهم خِيارِهم وشِرارِهم، ثُمَّ يَصْدُرُون بَعْدَ الهَلَكَة مَصَادر مُتَفَرِّقة عَلَى قدْر أعمالِهم ونِيَّاتِهم، ففريقٌ فِي الْجَنَّةِ وفَريقٌ فِي السَّعِيرِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لِلْمُهَاجِرِ إقامةُ ثلاثٍ بَعْدَ الصَّدَرِ» يَعْنِي بِمَكَّةَ بَعْدَ أَنْ يَقْضِيَ نُسُكه. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «كَانَ لَهُ رَكْوةٌ تُسمى الصَّادِر» سُمِيّت بِهِ لِأَنَّهُ يُصْدَر عَنْهَا بالرِّيِّ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فأَصْدَرَتْنا ركابُنا» أَيْ صَرَفْتنا رِوَاءً، فَلَمْ نَحْتَجْ إِلَى المُقاَم بِهَا للماءِ.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ «قَالَ لعُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبة: «حتَّى مَتَى تَقُولُ هَذَا الشِّعْرَ؟ فَقَالَ:
لَا بُدَّ للمَصْدُور مِنْ أَنْ يَسْعُلاَ المَصْدُور: الَّذِي يَشْتَكي صَدْرَهُ، يُقَالُ صُدِرَ، فَهُوَ مَصْدُور، يُرِيد أنَّ مَنْ أُصِيب صَدْرُهُ لَا بُدَّ لَهُ أَنْ يَسْعَل، يَعْنِي أَنَّهُ يحدُثُ لِلْإِنْسَانِ حَالٌ يَتَمثَّل فِيهِ بِالشِّعْرِ، ويُطَيَّبُ بِهِ نَفْسَهُ وَلَا يَكَادُ يمتَنِع مِنْهُ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الزُّهْرِيِّ «قِيلَ لَهُ إِنَّ عُبَيد اللَّهِ يَقُولُ الشعْرَ، قَالَ: ويَستَطِيع المَصْدُور أَلَّا يَنْفُثَ!» أَيْ لَا يَبْزُقُ. شَبَّهَ الشِّعْرَ بِالنَّفْثِ، لِأَنَّهُمَا يَخْرُجَانِ مِنَ الْفَمِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَطَاءٍ «قِيلَ لَهُ: رَجُلٌ مَصْدُور يَنْهَزُ قَيْحَاً أحَدَثٌ هُوَ؟ قَالَ: لَا» يَعْنِي يَبْزُق قَيْحا.
(س) وَفِي حَدِيثِ الخَنْساء «أَنَّهَا دَخَلت عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَعَلَيْهَا خِمَار مُمَزَّقٌ وصِدَارٌ شَعَر» الصِّدَار: القميصُ القصيرُ. وَقِيلَ ثوبٌ رأسُه كالمِقْنَعة وأسفَلُه يُغَشَّي الصَّدْر والمَنكبِين.
(س) وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الْمَلِكِ «أَنَّهُ أتِىَ بأسِيرٍ مُصَدَّرٍ أزْبَر» المُصَدَّر: العظيمُ الصَّدْر.
(س) وَفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ «يضرِب أَصْدَرَيْهِ» أَيْ مَنكِبَيه. ويُرْوى بِالسِّينِ وَالزَّايِ.
وَقَدْ تقدَّما.
فِيهِ «يَهْلِكون مَهْلَكا وَاحِدًا، ويَصْدُرُون مَصَادِرَ شَتًّى» الصَّدَر بِالتَّحْرِيكِ:
رجوعُ المُسَافِر مِنْ مَقْصِده، والشَّاربةِ مِنَ الوِرْد. يُقَالُ صَدَرَ يَصْدُرُ صُدُوراً وصَدَراً، يَعْنِي أَنَّهُمْ يُخْسَف بِهِمْ جَمِيعهم فيهلِكُون بأسْرهم خِيارِهم وشِرارِهم، ثُمَّ يَصْدُرُون بَعْدَ الهَلَكَة مَصَادر مُتَفَرِّقة عَلَى قدْر أعمالِهم ونِيَّاتِهم، ففريقٌ فِي الْجَنَّةِ وفَريقٌ فِي السَّعِيرِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لِلْمُهَاجِرِ إقامةُ ثلاثٍ بَعْدَ الصَّدَرِ» يَعْنِي بِمَكَّةَ بَعْدَ أَنْ يَقْضِيَ نُسُكه. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «كَانَ لَهُ رَكْوةٌ تُسمى الصَّادِر» سُمِيّت بِهِ لِأَنَّهُ يُصْدَر عَنْهَا بالرِّيِّ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فأَصْدَرَتْنا ركابُنا» أَيْ صَرَفْتنا رِوَاءً، فَلَمْ نَحْتَجْ إِلَى المُقاَم بِهَا للماءِ.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ «قَالَ لعُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبة: «حتَّى مَتَى تَقُولُ هَذَا الشِّعْرَ؟ فَقَالَ:
لَا بُدَّ للمَصْدُور مِنْ أَنْ يَسْعُلاَ المَصْدُور: الَّذِي يَشْتَكي صَدْرَهُ، يُقَالُ صُدِرَ، فَهُوَ مَصْدُور، يُرِيد أنَّ مَنْ أُصِيب صَدْرُهُ لَا بُدَّ لَهُ أَنْ يَسْعَل، يَعْنِي أَنَّهُ يحدُثُ لِلْإِنْسَانِ حَالٌ يَتَمثَّل فِيهِ بِالشِّعْرِ، ويُطَيَّبُ بِهِ نَفْسَهُ وَلَا يَكَادُ يمتَنِع مِنْهُ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الزُّهْرِيِّ «قِيلَ لَهُ إِنَّ عُبَيد اللَّهِ يَقُولُ الشعْرَ، قَالَ: ويَستَطِيع المَصْدُور أَلَّا يَنْفُثَ!» أَيْ لَا يَبْزُقُ. شَبَّهَ الشِّعْرَ بِالنَّفْثِ، لِأَنَّهُمَا يَخْرُجَانِ مِنَ الْفَمِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَطَاءٍ «قِيلَ لَهُ: رَجُلٌ مَصْدُور يَنْهَزُ قَيْحَاً أحَدَثٌ هُوَ؟ قَالَ: لَا» يَعْنِي يَبْزُق قَيْحا.
(س) وَفِي حَدِيثِ الخَنْساء «أَنَّهَا دَخَلت عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَعَلَيْهَا خِمَار مُمَزَّقٌ وصِدَارٌ شَعَر» الصِّدَار: القميصُ القصيرُ. وَقِيلَ ثوبٌ رأسُه كالمِقْنَعة وأسفَلُه يُغَشَّي الصَّدْر والمَنكبِين.
(س) وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الْمَلِكِ «أَنَّهُ أتِىَ بأسِيرٍ مُصَدَّرٍ أزْبَر» المُصَدَّر: العظيمُ الصَّدْر.
(س) وَفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ «يضرِب أَصْدَرَيْهِ» أَيْ مَنكِبَيه. ويُرْوى بِالسِّينِ وَالزَّايِ.
وَقَدْ تقدَّما.