(ن خَ ل)
نَخَل الشيءَ ينْخُله نَخْلاً، وتَنَخله، وانْتَخله: صَفّاه وَاخْتَارَهُ.
وكل مَا صُفِّى ليُعْزَل لُبابُه: فقد انْتُخل، وتُنُخِّل.
والنُّخالة، أَيْضا: مَا بَقي فِي المُنخل مِمَّا يُنْخل، حَكَاهُ أَبُو حنيفَة، قَالَ: وكل مَا نُخل، فَمَا يَبقى، فَلم يُنتخل، نُخالة، وَهَذَا على السَّلب.
والمُنْخُلُ، والمُنخَل: مَا يُنخل بِهِ، لَا نَظِير لَهُ إِلَّا قَوْلهم: مُنْصُل، ومُنْصَل.
وَأما قَوْلهم فِيهِ: مُنْخُل، فعلى الْبَدَل بالمُضارغة.
والسحابَ ينخُل البَرَد والرَّزاز، ويَنْتخله.
والنَّخلة: شَجَرَة الثَّمر، الْجمع: نَخل، ونَخيل.
واستعار أَبُو حنيفَة النّخل لشر النارَجيل وَمَا شَاكله، فَقَالَ: اخبرت أَن شَجَرَة الفوفل نَخْلَة مثل نَخْلَة النارجيل تحمل كبائس فِيهَا الفوفل أَمْثَال التَّمْر.
وَقَالَ مرّة يصف شَجَرَة الكاذي: هُوَ نَخْلَة فِي كل شَيْء من حليتها.
وَإِنَّمَا يُرِيد فِي كل ذَلِك انه يشبه النَّخْلَة.
قَالَ: وَأهل الْحجاز يؤنثون النّخل، قَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى: (والنَّخل ذاتُ الأكمام) ، وَأهل نجد يُذكّرون، قَالَ الشَّاعِر فِي تذكيره: كَنخْل من الْأَعْرَاض غيرُ مُنَبِّقِ قَالَ: وَقد يُشْبِه غيرُ النْخل فِي النِّبْتة النَّخْلَ، وَلَا يُسَمِّي نخلا شَيْء مِنْهُ كالدَّوم، والنارَجيل، والكاذي، والفوفل، والغَضَف، والخَزَم.
وَأَبُو نَخلة: كُنْية، قَالَ، أنْشدهُ ابْن جني عَن أبي عَليّ:
أطْلُب أَبَا نَخلة من يَأبُوكا فقد سَأَلنَا عَنْك من يَعْزُوكا
إِلَى أبِ فكُلٌّهم يَنْفيكا وَأَبُو نُخيلَة: شَاعِر مَعروف، كُنيِّ بذلك لِأَنَّهُ وُلد عِنْد جذع نَخْلَة، وَقيل: لِأَنَّهُ كَانَت لَهُ نُخَيلة يَتعَهَّدها، وَسَماهُ بَخْدجٌ الشَّاعِر: النُّخيلات، فَقَالَ يهجوه:
لاقَى النُّخَيلاتُ حِناذاً مِحْنَذاَ مِني وشَلاَّ للئام مِشْقَذَا
ونَخلة: مَوضعٌ، أنْشد الاخفش:
يَا نَخْل ذاتِ السِّدرِ والجَراوِل تطاوليِ مَا شئْتِ أَن تَطاوَلي
إنَا سنَرميك بكُلِّ بازل جمع بَين الكسرة والفتحة.
ونُخيلة: مَوضِع بالبادية.
وبَطْن نَخْلَة: مَوضِع بَين مَكَّة والطائف.
ونخل: مَاء مَعْرُوف.
وَعين نخل: مَوضِع، قَالَ:
من المُتعِّرضات بعَين نخلٍ كأنّ بياضَ لَبَّتها سَديِنُ وَذُو النُّخيل: مَوضِع، قَالَ:
قَدَرٌ أحلّك ذَا النُّخَيل وَقد أرى وَأبي مَالك ذُو النُّخَيل بدَارِ
والمُنخَّل، والمتَنخِّل: اسْما رجلَيْنِ.
وَبَنُو نَخْلان: بطنٌ من ذِي الكَلاَع.
نَخَل الشيءَ ينْخُله نَخْلاً، وتَنَخله، وانْتَخله: صَفّاه وَاخْتَارَهُ.
وكل مَا صُفِّى ليُعْزَل لُبابُه: فقد انْتُخل، وتُنُخِّل.
والنُّخالة، أَيْضا: مَا بَقي فِي المُنخل مِمَّا يُنْخل، حَكَاهُ أَبُو حنيفَة، قَالَ: وكل مَا نُخل، فَمَا يَبقى، فَلم يُنتخل، نُخالة، وَهَذَا على السَّلب.
والمُنْخُلُ، والمُنخَل: مَا يُنخل بِهِ، لَا نَظِير لَهُ إِلَّا قَوْلهم: مُنْصُل، ومُنْصَل.
وَأما قَوْلهم فِيهِ: مُنْخُل، فعلى الْبَدَل بالمُضارغة.
والسحابَ ينخُل البَرَد والرَّزاز، ويَنْتخله.
والنَّخلة: شَجَرَة الثَّمر، الْجمع: نَخل، ونَخيل.
واستعار أَبُو حنيفَة النّخل لشر النارَجيل وَمَا شَاكله، فَقَالَ: اخبرت أَن شَجَرَة الفوفل نَخْلَة مثل نَخْلَة النارجيل تحمل كبائس فِيهَا الفوفل أَمْثَال التَّمْر.
وَقَالَ مرّة يصف شَجَرَة الكاذي: هُوَ نَخْلَة فِي كل شَيْء من حليتها.
وَإِنَّمَا يُرِيد فِي كل ذَلِك انه يشبه النَّخْلَة.
قَالَ: وَأهل الْحجاز يؤنثون النّخل، قَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى: (والنَّخل ذاتُ الأكمام) ، وَأهل نجد يُذكّرون، قَالَ الشَّاعِر فِي تذكيره: كَنخْل من الْأَعْرَاض غيرُ مُنَبِّقِ قَالَ: وَقد يُشْبِه غيرُ النْخل فِي النِّبْتة النَّخْلَ، وَلَا يُسَمِّي نخلا شَيْء مِنْهُ كالدَّوم، والنارَجيل، والكاذي، والفوفل، والغَضَف، والخَزَم.
وَأَبُو نَخلة: كُنْية، قَالَ، أنْشدهُ ابْن جني عَن أبي عَليّ:
أطْلُب أَبَا نَخلة من يَأبُوكا فقد سَأَلنَا عَنْك من يَعْزُوكا
إِلَى أبِ فكُلٌّهم يَنْفيكا وَأَبُو نُخيلَة: شَاعِر مَعروف، كُنيِّ بذلك لِأَنَّهُ وُلد عِنْد جذع نَخْلَة، وَقيل: لِأَنَّهُ كَانَت لَهُ نُخَيلة يَتعَهَّدها، وَسَماهُ بَخْدجٌ الشَّاعِر: النُّخيلات، فَقَالَ يهجوه:
لاقَى النُّخَيلاتُ حِناذاً مِحْنَذاَ مِني وشَلاَّ للئام مِشْقَذَا
ونَخلة: مَوضعٌ، أنْشد الاخفش:
يَا نَخْل ذاتِ السِّدرِ والجَراوِل تطاوليِ مَا شئْتِ أَن تَطاوَلي
إنَا سنَرميك بكُلِّ بازل جمع بَين الكسرة والفتحة.
ونُخيلة: مَوضِع بالبادية.
وبَطْن نَخْلَة: مَوضِع بَين مَكَّة والطائف.
ونخل: مَاء مَعْرُوف.
وَعين نخل: مَوضِع، قَالَ:
من المُتعِّرضات بعَين نخلٍ كأنّ بياضَ لَبَّتها سَديِنُ وَذُو النُّخيل: مَوضِع، قَالَ:
قَدَرٌ أحلّك ذَا النُّخَيل وَقد أرى وَأبي مَالك ذُو النُّخَيل بدَارِ
والمُنخَّل، والمتَنخِّل: اسْما رجلَيْنِ.
وَبَنُو نَخْلان: بطنٌ من ذِي الكَلاَع.