وذح
: (} الوَذَحُ مُحَرَّكة: مَا تَعلَّقَ بأَصْوَاف الغَنَمِ من البَعرِ والبَوْلِ) ، وَقَالَ ثَعْلَب: هُوَ مَا يَتَعَلَّقُ من القَذَرِ بِأَلْيَة الكَبْش. قَالَ الأَعشى:
فَتَرى الأَعْدَاءَ حَولِي شُزَّراً
خاضِعِي الأَعناقِ أَمثَالَ {الوَذَحْ
(الْوَاحِدَة بهاءٍ. ج} وُذْحٌ، كبُدْنِ) وبَدَنة. قَالَ جريرٌ:
والتّغلَبِيَّة فِي أَفْوَاهِ عَوْرَتِها
وُذْحٌ كَثيرٌ وَفِي أَكْتَافِها الوَضَرُ
وَيُقَال مِنْهُ: ( {وَذحَت) الشَّاة (، كفَرِحَ،} تَوْذَحُ،! وتَيْذَحُ) بِالْفَتْح وَالْكَسْر مَعًا وَذَحاً.
(و) قَالَ النَّضر: الوَذَحُ: (احْتِرَاقٌ فِي باطِنِ الفَخِذَين) وانسِحاجٌ يكون فيهمَا. قَالَ: وَيُقَال لَهُ المَذَح أَيضاً.
( {والوَذْحُ) ، بِفَتْح فَسُكُون، (الذَّوْحُ) ، وَقد تقدّم.
(و) من الْمجَاز:} الوَذَاح، (كسَحَابٍ: الفَاجِرةُ تَتْبَعُ العَبِيدَ) .
(و) قَالَ الأَزهريّ عَن أَبي عَمرو: يُقَال: (مَا أَغنَى عنّي {وَذَحَةً) ، أَي (وَتَحَةً) ، وَقد تقدّم.
(وعَبْدٌ} أَوْذَحُ: لَئيمٌ) . وَقَالَ بعض الرُّجَّاز يهجو أَبا وَجْزةَ:
مَولَى بني سَعدٍ هجِيناً {أَوْذَحَا
يَسُوق بَكْرَيْن وناباً كُحْكْحَا
قَالَ أَبو مَنْصُور: كأَنّه مأْخوذٌ من الوَدَح، فَهُوَ مَجاز.
(و) } وُذَيْحٌ (كَزْبير: والدُ بِشْر التّميميّ الشّاعر) الْمَشْهُور.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
{الوَذَحَة: الخُنَفساءُ، من الوَذَح، وَهُوَ مَا يَتعلَّق بأَلْيَةِ الشَّاة من البَعرِ فيَجفّ، وَفِي حَدِيث عليّ كرّمَ الله وَجْهه (أَمَا واللَّهِ ليُسلَّطَنَّ عَلَيْكُم غُلامُ ثَقِيفٍ الذَّيَّال المَيَّال، إِيه أَبا وذَحةَ) ، وَبَعْضهمْ يَقُوله بالخاءِ، وَفِي حَدِيث الحَجَّاج أَنّه رأَى خُنفَساءَ فَقَالَ: فاتَلَ اللَّهُ أَقواماً يَزعمون أَنّ هاذه من خَلْق الله. فَقيل: ممَّ هِيَ؟ قَالَ: من} وَذَحِ إِبليسَ.
: (} الوَذَحُ مُحَرَّكة: مَا تَعلَّقَ بأَصْوَاف الغَنَمِ من البَعرِ والبَوْلِ) ، وَقَالَ ثَعْلَب: هُوَ مَا يَتَعَلَّقُ من القَذَرِ بِأَلْيَة الكَبْش. قَالَ الأَعشى:
فَتَرى الأَعْدَاءَ حَولِي شُزَّراً
خاضِعِي الأَعناقِ أَمثَالَ {الوَذَحْ
(الْوَاحِدَة بهاءٍ. ج} وُذْحٌ، كبُدْنِ) وبَدَنة. قَالَ جريرٌ:
والتّغلَبِيَّة فِي أَفْوَاهِ عَوْرَتِها
وُذْحٌ كَثيرٌ وَفِي أَكْتَافِها الوَضَرُ
وَيُقَال مِنْهُ: ( {وَذحَت) الشَّاة (، كفَرِحَ،} تَوْذَحُ،! وتَيْذَحُ) بِالْفَتْح وَالْكَسْر مَعًا وَذَحاً.
(و) قَالَ النَّضر: الوَذَحُ: (احْتِرَاقٌ فِي باطِنِ الفَخِذَين) وانسِحاجٌ يكون فيهمَا. قَالَ: وَيُقَال لَهُ المَذَح أَيضاً.
( {والوَذْحُ) ، بِفَتْح فَسُكُون، (الذَّوْحُ) ، وَقد تقدّم.
(و) من الْمجَاز:} الوَذَاح، (كسَحَابٍ: الفَاجِرةُ تَتْبَعُ العَبِيدَ) .
(و) قَالَ الأَزهريّ عَن أَبي عَمرو: يُقَال: (مَا أَغنَى عنّي {وَذَحَةً) ، أَي (وَتَحَةً) ، وَقد تقدّم.
(وعَبْدٌ} أَوْذَحُ: لَئيمٌ) . وَقَالَ بعض الرُّجَّاز يهجو أَبا وَجْزةَ:
مَولَى بني سَعدٍ هجِيناً {أَوْذَحَا
يَسُوق بَكْرَيْن وناباً كُحْكْحَا
قَالَ أَبو مَنْصُور: كأَنّه مأْخوذٌ من الوَدَح، فَهُوَ مَجاز.
(و) } وُذَيْحٌ (كَزْبير: والدُ بِشْر التّميميّ الشّاعر) الْمَشْهُور.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
{الوَذَحَة: الخُنَفساءُ، من الوَذَح، وَهُوَ مَا يَتعلَّق بأَلْيَةِ الشَّاة من البَعرِ فيَجفّ، وَفِي حَدِيث عليّ كرّمَ الله وَجْهه (أَمَا واللَّهِ ليُسلَّطَنَّ عَلَيْكُم غُلامُ ثَقِيفٍ الذَّيَّال المَيَّال، إِيه أَبا وذَحةَ) ، وَبَعْضهمْ يَقُوله بالخاءِ، وَفِي حَدِيث الحَجَّاج أَنّه رأَى خُنفَساءَ فَقَالَ: فاتَلَ اللَّهُ أَقواماً يَزعمون أَنّ هاذه من خَلْق الله. فَقيل: ممَّ هِيَ؟ قَالَ: من} وَذَحِ إِبليسَ.