وزم
( {الوَزْمُ، كالوعد، قَضَاء الدَّين) . (و) أَيْضا: (جمع قليلٍ إِلَى مِثله) ، عَن ابْن دُريد. (و) أَيْضا: (الثَّلْمُ) . (و) } الوَزْمَة: (الأكْلَة) الْوَاحِدَة (فِي الْيَوْم إِلَى) مثلهَا من (غَدٍ) ، يُقَال: هُوَ يَأْكُل {وَزْمَةً، وبَزْمَةً، إِذا كَانَ يأكلُ وجبةً فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة، (وَقد} وَزَّمَ نَفسه {توْزيمًا) . (و) الوَزْمُ (حُزْمَةٌ) ، ونصُّ العَينِ: دَسْتَجَةٌ (من البقْل،} كالوَزيمَةِ. و) قَالَ الْجَوْهَرِي: ( {الوَزيمُ) : مَا جُمع من البقل، سمِعْتُهُ من أبي سعيد، عَن أبي الْأَزْهَر، عَن بنْدَار، وَأنْشد:
(وجاؤُوا ثائِرينَ فَلَمْ يَؤُوبوا ... بأُبْلُمَةٍ تُشَدُّ على} وزيمِ)
ويُروى: على بَزيمِ. (و) {الوَزْمُ: (المقدارُ،} كالوَزْمَةِ) . (و) الوَزْمُ: (مَا تجْمَعُهُ) أَو تَجْعَلهُ (العُقابُ فِي وَكْرِها من اللَّحْم) ، {كالوَزيمة. (و) الوَزْمُ (الْأَمر) الَّذِي (يَأْتِي فِي حِينه) ، وَقد تقدَّم مَعَ ذكر الْجَزْم، الَّذِي هُوَ الْأَمر الَّذِي يَأْتِي قبل حِينه. (} ووُزِمَ، كَعُنِىَ فُلانٌ) ، هَكَذَا فِي النُّسخ: وَالْأولَى أَن يَقُول: وَوُزِمَ فلانٌ (فِي مَاله) ، كَعُنِىَ ( {وَزْمَةً) إِذا (ذهب مِنْهُ شَيْء) ، عَن اللِّحياني. (و) } الوَزيمُ، (كأمير: لحمُ الضَّبِّ، وَغَيره يجفَّف فيُدقُّ، فيُبْكَلُ بدَسَمٍ) ، كَذَا فِي المُحكم، وَفِي الصِّحاح: الوَزيمُ: اللَّحْم يجفَّفُ، قَالَ أَبُو سعيد: سَمِعت الكِلابي، يَقُول:! الوَزيمَةُ من الضِّباب: أَن يُطبخ لحمُها، ثمَّ يُيَبَّس ثمَّ يُدقّ، فيؤكل قَالَ: وَهِي من الْجَرَاد أَيْضا. (و) الوَزِيمُ (بَاقِي المَرَقِ) وَنَحْوِهِ فِي القِدْرِ، (و) قِيلَ: بَاقِي (كُلِّ شَيْءٍ) : وَزِيمٌ، قَالَ الشَّاعِرُ:
(فَتُشْبِعُ مَجْلِسَ الحَيَّيْنِ لَحْماً ... وَتُلعيِ] لِلإِمَاءِ مِنَ الوَزِيمِ)
أَرَادَ بِهِ اللَّحْمَ البَاقِيَ الَّذِي يَفْضُلُ مِنَ العِيَالِ. (و) قِيلَ: الوَزِيمُ: (الشِّوَاء) ، وَهُوَ اللَّحْمُ المُقَدَّدُ. (و) {الوِزَامُ: (كَكِتَابٍ: السُّرْعَةُ) . (و) } الوَزَّامُ، (كَشَدَّادٍ: الكَثِيرُ اللَّحْمِ، والعَضَلِ) ، وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: فَقَامَ {وَزَّامٌ شَدِيدٌ مَحْزِمُهْ لَمْ يَلْقَ بُؤْساً لَحْمُهُ وَلاَدَمُهْ (} وَالمُتَوَزِّمُ: الشَّدِيدُ الوَطْءِ) مِنَ الرَّجَالِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. ( {والُمؤْتَزَمُ، بِفَتْحِ الزَّايِ: الأَرْضُ) . (} وَالوَازِمُ بنُ زَرٍّ) الكَلْبِيُّ: (صَحَابِيٌّ) ، لَهُ وِفَادَةٌ. [] وِممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه: {وَزَمَهُ بِفِيهِ} وَزْماً: عَضَّهُ، وَقَيلَ: عَضَّهُ عَضَّةً خَفِيفَةً. {وَالوَزِيمُ: الوَجْبَةُ الشَّدِيدَةُ، وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّىٍّ لأُمَيَّةَ:
(أَلاَ يَا وَيْحَهُمْ مِنْ حَرِّ نَارٍ ... كَصَرْخَةِ أَرْبَعِينَ لَهَا} وَزِيمُ)
{وَالوَزْمَةُ: القِطْعَةُ مِنَ اللَّحْمِ.} والوَزِيمَةُ: الخُوصَةُ الَّتِى يُشَدُّ بِهَا البَقْلُ. وَالوَزِيمُ: مَا انْمَازَ مِنْ لَحْمِ الفَخِذَيْنِ، وأَيْضاً: لَحْمُ العَضَلِ، كَمَا فِي التَّهْذيِبِ. وَرَجُلٌ وَزِيمٌ: إِذَا كَانَ مُكْتَنِزَ اللَّحْم ورجلٌ ذُو وَزيمٍ: إِذا تعَضَّلَ لَحْمُهُ، وَاشْتَدَّ، قَالَ الراجز:
(إنْ كُنْتَ سَافِيَّ أَخا تَميمِ ... )
(فَجِيءْ بِعِلْجَيْنِ ذَوَيْ وَزِيمِ ... )
(بِفَارِسِيٍّ وأخٍ للرُّومِ ... )
(كِلاهُما كالجَمَلِ المَخْزومِ ... )
كَمَا فِي الصِّحَاح وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: الجرادُ إِذا جُفِّفَ وَهُوَ مَطبوخٌ فَهُوَ: {الوَزِيمَةُ. وَقَالَ أَبُو سعيد: سَمِعت الكِلابيَّ يَقُول:} الوَزْمَةُ من الضِّباب: أَن يُطبخَ لحمُها ثمَّ يُجَفَّف ثمَّ يُدَقّ فيؤكل. وَقَالَ اللَّيث: يُقَال اللَّحم يَتَزَيَّمُ ويَتَزَيَّبُ: إِذا صَار زِيَمًا، وَهُوَ شدَّة اكتنازه، وانضمام بعضه إِلَى بعض. وناقةٌ {وَزْماءُ: كَثِيرَة اللَّحْم، قَالَ قيس بن الخَطيم:
(من لَا يزالُ يَكُبُّ كُلَّ ثَقِيلةٍ ... وَزْماءَ غيرَ محاوِلِ الإنْزافِ)
} والوَزيمُ: الطَّلْعُ، يُشقُّ لِيُلْقَحَ، ثمَّ يُشدُّ بِخوصَةٍ، نَقله الْجَوْهَرِي.
( {الوَزْمُ، كالوعد، قَضَاء الدَّين) . (و) أَيْضا: (جمع قليلٍ إِلَى مِثله) ، عَن ابْن دُريد. (و) أَيْضا: (الثَّلْمُ) . (و) } الوَزْمَة: (الأكْلَة) الْوَاحِدَة (فِي الْيَوْم إِلَى) مثلهَا من (غَدٍ) ، يُقَال: هُوَ يَأْكُل {وَزْمَةً، وبَزْمَةً، إِذا كَانَ يأكلُ وجبةً فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة، (وَقد} وَزَّمَ نَفسه {توْزيمًا) . (و) الوَزْمُ (حُزْمَةٌ) ، ونصُّ العَينِ: دَسْتَجَةٌ (من البقْل،} كالوَزيمَةِ. و) قَالَ الْجَوْهَرِي: ( {الوَزيمُ) : مَا جُمع من البقل، سمِعْتُهُ من أبي سعيد، عَن أبي الْأَزْهَر، عَن بنْدَار، وَأنْشد:
(وجاؤُوا ثائِرينَ فَلَمْ يَؤُوبوا ... بأُبْلُمَةٍ تُشَدُّ على} وزيمِ)
ويُروى: على بَزيمِ. (و) {الوَزْمُ: (المقدارُ،} كالوَزْمَةِ) . (و) الوَزْمُ: (مَا تجْمَعُهُ) أَو تَجْعَلهُ (العُقابُ فِي وَكْرِها من اللَّحْم) ، {كالوَزيمة. (و) الوَزْمُ (الْأَمر) الَّذِي (يَأْتِي فِي حِينه) ، وَقد تقدَّم مَعَ ذكر الْجَزْم، الَّذِي هُوَ الْأَمر الَّذِي يَأْتِي قبل حِينه. (} ووُزِمَ، كَعُنِىَ فُلانٌ) ، هَكَذَا فِي النُّسخ: وَالْأولَى أَن يَقُول: وَوُزِمَ فلانٌ (فِي مَاله) ، كَعُنِىَ ( {وَزْمَةً) إِذا (ذهب مِنْهُ شَيْء) ، عَن اللِّحياني. (و) } الوَزيمُ، (كأمير: لحمُ الضَّبِّ، وَغَيره يجفَّف فيُدقُّ، فيُبْكَلُ بدَسَمٍ) ، كَذَا فِي المُحكم، وَفِي الصِّحاح: الوَزيمُ: اللَّحْم يجفَّفُ، قَالَ أَبُو سعيد: سَمِعت الكِلابي، يَقُول:! الوَزيمَةُ من الضِّباب: أَن يُطبخ لحمُها، ثمَّ يُيَبَّس ثمَّ يُدقّ، فيؤكل قَالَ: وَهِي من الْجَرَاد أَيْضا. (و) الوَزِيمُ (بَاقِي المَرَقِ) وَنَحْوِهِ فِي القِدْرِ، (و) قِيلَ: بَاقِي (كُلِّ شَيْءٍ) : وَزِيمٌ، قَالَ الشَّاعِرُ:
(فَتُشْبِعُ مَجْلِسَ الحَيَّيْنِ لَحْماً ... وَتُلعيِ] لِلإِمَاءِ مِنَ الوَزِيمِ)
أَرَادَ بِهِ اللَّحْمَ البَاقِيَ الَّذِي يَفْضُلُ مِنَ العِيَالِ. (و) قِيلَ: الوَزِيمُ: (الشِّوَاء) ، وَهُوَ اللَّحْمُ المُقَدَّدُ. (و) {الوِزَامُ: (كَكِتَابٍ: السُّرْعَةُ) . (و) } الوَزَّامُ، (كَشَدَّادٍ: الكَثِيرُ اللَّحْمِ، والعَضَلِ) ، وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: فَقَامَ {وَزَّامٌ شَدِيدٌ مَحْزِمُهْ لَمْ يَلْقَ بُؤْساً لَحْمُهُ وَلاَدَمُهْ (} وَالمُتَوَزِّمُ: الشَّدِيدُ الوَطْءِ) مِنَ الرَّجَالِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. ( {والُمؤْتَزَمُ، بِفَتْحِ الزَّايِ: الأَرْضُ) . (} وَالوَازِمُ بنُ زَرٍّ) الكَلْبِيُّ: (صَحَابِيٌّ) ، لَهُ وِفَادَةٌ. [] وِممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه: {وَزَمَهُ بِفِيهِ} وَزْماً: عَضَّهُ، وَقَيلَ: عَضَّهُ عَضَّةً خَفِيفَةً. {وَالوَزِيمُ: الوَجْبَةُ الشَّدِيدَةُ، وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّىٍّ لأُمَيَّةَ:
(أَلاَ يَا وَيْحَهُمْ مِنْ حَرِّ نَارٍ ... كَصَرْخَةِ أَرْبَعِينَ لَهَا} وَزِيمُ)
{وَالوَزْمَةُ: القِطْعَةُ مِنَ اللَّحْمِ.} والوَزِيمَةُ: الخُوصَةُ الَّتِى يُشَدُّ بِهَا البَقْلُ. وَالوَزِيمُ: مَا انْمَازَ مِنْ لَحْمِ الفَخِذَيْنِ، وأَيْضاً: لَحْمُ العَضَلِ، كَمَا فِي التَّهْذيِبِ. وَرَجُلٌ وَزِيمٌ: إِذَا كَانَ مُكْتَنِزَ اللَّحْم ورجلٌ ذُو وَزيمٍ: إِذا تعَضَّلَ لَحْمُهُ، وَاشْتَدَّ، قَالَ الراجز:
(إنْ كُنْتَ سَافِيَّ أَخا تَميمِ ... )
(فَجِيءْ بِعِلْجَيْنِ ذَوَيْ وَزِيمِ ... )
(بِفَارِسِيٍّ وأخٍ للرُّومِ ... )
(كِلاهُما كالجَمَلِ المَخْزومِ ... )
كَمَا فِي الصِّحَاح وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: الجرادُ إِذا جُفِّفَ وَهُوَ مَطبوخٌ فَهُوَ: {الوَزِيمَةُ. وَقَالَ أَبُو سعيد: سَمِعت الكِلابيَّ يَقُول:} الوَزْمَةُ من الضِّباب: أَن يُطبخَ لحمُها ثمَّ يُجَفَّف ثمَّ يُدَقّ فيؤكل. وَقَالَ اللَّيث: يُقَال اللَّحم يَتَزَيَّمُ ويَتَزَيَّبُ: إِذا صَار زِيَمًا، وَهُوَ شدَّة اكتنازه، وانضمام بعضه إِلَى بعض. وناقةٌ {وَزْماءُ: كَثِيرَة اللَّحْم، قَالَ قيس بن الخَطيم:
(من لَا يزالُ يَكُبُّ كُلَّ ثَقِيلةٍ ... وَزْماءَ غيرَ محاوِلِ الإنْزافِ)
} والوَزيمُ: الطَّلْعُ، يُشقُّ لِيُلْقَحَ، ثمَّ يُشدُّ بِخوصَةٍ، نَقله الْجَوْهَرِي.