Murtaḍa al-Zabīdī, Tāj al-ʿArūs fī Jawāhir al-Qamūs تاج العروس لمرتضى الزبيدي

ا
ب
ل
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 11835
11405. وذم13 11406. وذن3 11407. وذى3 11408. ورأ10 11409. وَرب3 11410. ورث1911411. ورثن1 11412. ورج2 11413. ورخ8 11414. ورد22 11415. ورذ3 11416. ورذن1 11417. ورر4 11418. ورز1 11419. ورزن2 11420. ورس18 11421. ورسن1 11422. ورش15 11423. ورص4 11424. ورض7 11425. ورط17 11426. ورع19 11427. ورعجن1 11428. ورغسر1 11429. ورغم3 11430. ورف12 11431. ورق19 11432. ورك19 11433. وركن1 11434. ورل11 11435. ورلز1 11436. ورم17 11437. ورمن1 11438. ورن5 11439. ورنتل2 11440. ورنج1 11441. ورندن1 11442. وره11 11443. وري12 11444. وزأ7 11445. وزج1 11446. وزر21 11447. وزز7 11448. وزع19 11449. وزغ18 11450. وزغر1 11451. وزف11 11452. وزك5 11453. وزم10 11454. وزن17 11455. وزي7 11456. وَسَب2 11457. وسج8 11458. وسخ13 11459. وسد15 11460. وسس5 11461. وسط20 11462. وسع20 11463. وسف7 11464. وسق17 11465. وسل16 11466. وسم20 11467. وسن15 11468. وسي6 11469. وشب10 11470. وشتر1 11471. وشج13 11472. وشح15 11473. وشخ4 11474. وَشر2 11475. وشز7 11476. وشظ10 11477. وشع11 11478. وشغ9 11479. وشق16 11480. وشك14 11481. وشل9 11482. وشم16 11483. وَشن1 11484. وشوش10 11485. وشي11 11486. وصأ4 11487. وصب19 11488. وصخ2 11489. وَصد2 11490. وصر11 11491. وصص4 11492. وصع11 11493. وصف17 11494. وصق1 11495. وصل21 11496. وصم12 11497. وصن2 11498. وَصِيّ1 11499. وضأ14 11500. وضح17 11501. وضخ8 11502. وضر12 11503. وضض2 11504. وضع22 Prev. 100
«
Previous

ورث

»
Next
ورث
: (} وَرِثَ أَبَاهُ، و) ! وَرِثَ الشّيْءَ (مِنْهُ، بكسرِ الرّاءِ) قَالَ شيخُنَا: احتاجَ إِلى ضَبْطِه بلِسان القَلَم دون وَزْنٍ؛ لأَنّه مِن مَوازِينه الْمَشْهُورَة، وَهُوَ أَحد الأَفْعاال الْوَارِدَة بالكسرِ فِي ماضِيها ومُضَارِعها، وَهِي ثَمَانِيَةٌ: وَرِثَ ووَلِيَ ووَرِمَ ووَرِعَ ووَقِفَ ووَفِقَ ووَثِقَ ووَرِيَ المُخُّ، لَا تاسعَ لَهَا، على مَا حَقَّقَه الشيخُ ابنُ مالِك، وغيرهُ، وإِلاّ فإِن القياسَ فِي مكسورِ الْمَاضِي أَن يكونَ مضارِعُه بِالْفَتْح، كفَرِحَ، ووردت أَفعالٌ أَيضاً بالْوَجْهَيْن: الفَتْح على القِيَاس، وَالْكَسْر على الشُّذُوذ، وَهِي تِسْعَةٌ لَا عاشِرَ لَهَا، أَوردهَا ابنُ مالِكٍ أَيضاً فِي لامِيَّته، وَهِي: حَسِب، إِذا ظَنّ، ووَغِرَ ووَحِرَ ونَعِمَ وَبَئِسَ ويَئِسَ ويَبِسَ ووَلِهَ، ووَهِلَ (يَرِثُه، كيَعِدُهُ) قَالَ الجوهريّ: وإِنّمَا سَقطت الواوُ من المُسْتَقْبِلَ؛ لوقوعها بَين ياءٍ وكسرة، وهُمَا مُتجانِسَانِ، والواوُ مُضّادَّتُهمَا فحُذفَت؛ لاكْتنافهِما إِيّاها، ثمَّ جُعِل حُكمُها مَعَ الأَلفِ والتّاءِ والنّونِ كذالك؛ لأَنّهن مُبدلاتٌ مِنْهَا، والياءُ هِيَ الأَصلُ، يَدُلُّكَ على ذالك أَنّ فَعلْتُ وفَعِلْنَا وفَعِلْتَ مَبْنيّاتٌ على فَعِلَ، وَلم تَسقُطِ الواوُ من يَوْجَلُ؛ لوقُوعها بَين ياءٍ وفتحة، وَلم تسْقط الياءُ من يَيْعِرُ ويَيْسِرُ لتَقَوِّي إِحدَى الياءَينِ بالأُخْرَى، وأَما سُقُوطُهَا من يَطَأُ وَيَسَعُ فِلعِلَّةٍ أُخرَى مذكورةٍ فِي بَاب الْهَمْز.
قَالَ: وَذَلِكَ لَا يوجِبُ فسادَ مَا قُلناه؛ لأَنه يَجوزُ تَماثلُ الحُكْمَيْنِ مَعَ اختلافِ العِلَّتين، كَذَا فِي اللِّسَان، وَنَقله شَيخنَا مُخْتَصرا.
وقرأَت فِي بُغْيةِ الآمال لأَبِي جَعْفَر اللَّبْلِيّ قُدِّس سِرُّه فِي بَاب المعتلّ: فإِن كَانَ علَى وزن فَعِلَ بِكَسْر الْعين، فإِن مضارِعَه يَفْعَلُ بِفَتْح الْعين مَعَ ثُبوتِ الْوَاو؛ لعدم وُجُود العِلّة، نَحْو قَوْلهم: وَهِلَ فِي الشَّيءِ يَوْهَلُ، وَولِهَت المرأَةُ تَوْلَه، وَقد شَذَّت أَفعالٌ من هَذَا الْبَاب، فجاءَ المضارعُ مِنْهَا على يَفْعِلُ، بِالْكَسْرِ وَحذف الْوَاو، مثل: وَرِم يَرِمُ، ووَرِثَ يَرِثُ، ووَثِقَ يَثِقُ، وَغَيرهَا.
وجاءَتْ أَيضاً أَفعالٌ من هاذا الْبَاب فِي مضارِعِها الوجهانِ: الكسرُ وَالْفَتْح مَعَ ثبوتِ الْوَاو وحذفها، مِثَال الثُّبوت: وَحِرَ يَحِرُ، وَوَهِنَ يَهِنُّ، ووَصِبَ يَصِبُ، فالأَجْود فِي مضارعها يَوْحَرُ وَيَوْهَنُ ويَوْصَبُ، ومِثالُ الحذْف مثل: وَزَعَ يَزَعُ.
وَرُبمَا جاءَ الفَتْحُ وَالْكَسْر فِي ماضِي بعضِ أَفعالِ هَذَا الْبَاب تَقول: وَلَعَ وَوَلِعَ، وَوَبَقَ ووَبِقَ، ووَصَبَ ووَصِبَ.
وإِنما حُذِف الواوُ من يَسَعُ ويَضَعُ، مَعَ أَنها وقعتْ بَين ياءٍ وفتحة لَا كسرة؛ لأَن الايصل فِيهِنَّ الْكسر، فحُذِفت لذَلِك، ثمَّ فُتِح الْمَاضِي والمُضارِع لوجُود حَرفِ الحَلْق، وحُذِفت من يَذَرُ لأَنه مَبنيّ على يَدَعُ: لشبهها بِهِ فِي إِماتَةِ ماضِيهما. انْتهى.
وَقد استطردنا هاذا الكلامَ فِي كتابِنَا (التّعْرِيف بضَرُورهيّ قواعِد التَّصْرِيف) ، فَمن أَراد الإِحاطةَ بهاذا الفنّ فعلَيْهِ بِهِ.
( {وِرْثاً،} ووِرَاثَةً، {وإِرْثاً) ، الأَلف منقلبة من الْوَاو، (} ورِثَةً) ، الهاءُ عوضٌ عَن الْوَاو، وَهِي قياسيٌّ، (بكسرِ الكُلِّ) . ويُقَال: {وَرِثْتُ فُلاناً مَالا،} أَرِثُه {وِرْثاً} ووَرْثاً، إِذا مَاتَ {مُوَرِّثُك ع فَصَارَ} مِيراثُه لَك.
{ووَرِثَهُ مالَه ومَجْدَه، ووَرِثَه عَنهُ وِرْثاً} ورِثَةً {ووِرَاثَةً} وإِرَاثَةً.
( {وأَوْرَثَه أَبُوهُ) } إيراثاً حَسَناً.
{وأَوْرَثَهُ الشيءَ أَبُوهُ، وهم} وَرَثَةُ فلانٍ.
( {ووَرَّثَه) } تَورِيثاً، أَي أَدخَلَه فِي مالِه على {وَرَثَتِه، أَو (جَعَلَه من} وَرَثَتِه) .
وَيُقَال: {وَرَّثَ فِي مالِه: أَدخَلَ فِيهِ مَنْ لَيْسَ مِنْ أَهلِ} الوِرَاثَة.
وَفِي التَّهْذِيب: {وَرَّثَ بني فلانٍ مالَه} تَوْرِيثاً، وذالك إِذا أَدخلَ على وُلْدِه {ووَرَثَتهِ فِي مالِه من لَيْسَ مِنْهُم، فَجعل لَهُ نَصِيباً.
} وأَوْرَثَ وَلَدَهَ: لم يُدْخِلْ أَحداً مَعَه فِي مِيراثِه، هاذا عَن أَبي زيد.
وَيُقَال: {وَرَّثْتُ فلَانا من فُلانٍ، أَي جَعلتُ} مِيرَاثَه لَهُ.
{وأَوْرَثَ المَيِّتُ} وَارِثَه مالَه: تَرَكَهُ لَهُ.
قَالَ شَيخنَا: إِذا قِيلَ: وَرِثَ زيدٌ أَباهُ مَالا، فالمالُ مفعولٌ ثانٍ إِن عُدِّيَ إِلى مفعولينِ، أَو بَدَلُ اشتِمَالٍ، كسَلَبتُ زَيداً ثَوْبَه، وَاقْتصر الزَّمَخْشَرِيّ فِي قَوْله تَعَالَى: { {وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ} (سُورَة مَرْيَم، الْآيَة: 80) على تعْدِيَته إِلَى مفعولين، وأَقَرَّه بعضُ أَربابِ الحَوَاشِي.
(} والوارِثُ) صِفةٌ من صِفات الله تعالَى، وَهُوَ (البَاقِي) الدَّائِمُ (بعدَ فَنَاءِ الخَلْق) وَهُوَ يَرِثُ الأَرْضَ ومَنْ عَلَيْهَا وهُوَ خَيْرُ {الوَارِثِينَ أَي يَبقَى بعد فناءِ الكُل، ويَفنَى مَن سِوَاه فيَرجعُ مَا كَانَ مِلْكَ العِبَادِ إِليه وَحدَه لَا شريكَ لَهُ.
(و) فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {} - يَرِثُنِي {وَيَرِثُ مِنْ ءالِ يَعْقُوبَ} (سُورَة مَرْيَم، الْآيَة: 6) أَي يَبْقَى بعدِي، فيصيرُ لَهُ} - مِيراثي، وقرىءَ (! أُوَيْرِثٌ) بالتّصْغِير.
و (فِي الدعاءِ) النبويّ، وَهُوَ فِي جَامِعِ التِّرْمِذِيّ وَغَيره: اللهُمّ (أَمْتِعْنِي) هاكذا فِي سَائِر الرِّوايات، وَفِي أُخرى: مَتِّعْنِي (بسَمْعِي وبَصَرِي، واجْعَلْهُ) كَذَا بإِفرادِ الضّمير، أَي الإِمتاعَ المفهومَ من أَمتع، ورُوِيَ: واجْعَلْهُما (الوَارِثَ مِنّي) ، فعلى رِوَايَة الإِفراد (أَي أَبْقِهِ مَعي حَتّى أَمُوتَ) ، وعَلى رِوَايَة التّثنية، أَي أَبْقِهِما معي صَحِيحَيْنِ سالِمَيْن حَتَّى أَمُوتَ.
وَقيل: أَرادَ بقاءَهُما وقُوَّتَهما عِنْد الكِبَرِ وانْحِلالِ القُوعى النّفسانيّة، فيكونُ السمعُ والبصرُ {- وارِثَيْ سائرِ القُوَى، والباقِيَيْن بعدَهَا، قَالَه ابنُ شُمَيْل.
وَقَالَ غَيره: أَرادَ بالسَّمْع: وَعْيَ مَا يَسْمَعُ والعَمَلَ بِهِ، وبالبَصَرِ: الاعتبارَ بِمَا يَرَى ونُورَ القَلْبِ الَّذِي يَخْرُج بهِ من الحَيْرَةِ والظُّلْمَة إِلى الهُدَى.
(و) } وَرَّثَ النّارَ، لغةٌ فِي {أَرَّثَ، وَهِي} الوِرْثَةُ، و ( {تَوْرِيثُ النّارِ: تَحْرِيكُها لتَشْتَعِلَ) ، وَقد تقدّم.
(} ووَرْثَانُ، كسَكْرَانَ: ع) ، قَالَ الرّاعِي:
فَغَدا مِنَ الأَرْض الّتي لم يَرْضَها
واخْتَارَ {وَرْثَاناً عَلَيْهَا مَنْزِلاَ
ويُروَى (أَرْثاناً) ، على البَدَلِ المُطَّرِد فِي (هَذَا) الْبَاب.
(و) من الْمجَاز: (} الوَرْثُ: الطَّرِيّ من الأَشْيَاءِ) .
يُقَال: {أَوْرَثَ المَطَرُ النَّبَاتَ نَعْمَةً.
(وبَنُو} الوِرْثَةِ، بِالْكَسْرِ: بَطْنٌ) من الْعَرَب (نُسِبُوا إِلى أُمِّهِمْ) ، نَقله ابنُ دُريد.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
قَالَ أَبو زيد: وَرِثَ فلانٌ أَباه {يَرِثُه} وِرَاثَةً {ومِيرَاثاً.
قَالَ الجوهريّ:} المِيرَاثُ أَصله {مِوْراثٌ، انقلبت الواوُ يَاء لكسرةِ مَا قبلهَا.
} والتُّرَاثُ: أَصلُ التّاءِ فِيهِ واوٌ. وَفِي الْمُحكم: {الوِرْثُ} والإِرْثُ {والتّرَاثُ} والمِيرَاثُ: مَا {وُرِثَ.
وَقيل:} الوِرْثُ والمِيرَاثُ فِي المالِ، والإِرْثُ فِي الحَسَبِ.
وَقَالَ بَعضهم: {وَرِثْتُه} مِيراثاً، قَالَ ابنُ سِيدَه: وهاذا خطأٌ، لأَنّ مِفْعَالاً لَيْسَ من أَبنية المصادر، ولذالك رَدّ أَبو عليَ قَوْلَ من عَزا إِلى ابنِ عبّاسٍ أَنَّ المِحَال من قَوْله عزّ وَجل: {وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} (سُورَة الرَّعْد، الْآيَة: 13) من الحَوْلِ، قَالَ لأَنّه لَو كَانَ كذالك لَكَانَ مِفْعَلاً، ومِفْعَلٌ لَيْسَ من أَبينةِ المَصَادِر، فافْهَمْ.
وَفِي الحَدِيث: (اثْبُتُوا على مَشَاعِرِكُمْ هاذهِ؛ فإِنَّكُم على {إِرْثٍ من إِرْثِ إِبْرَاهِيم) قَالَ أَبو عُبَيْد: إِرثٌ أَصلُه من المِيرَاثِ، إِنما هُوَ وِرْثٌ، قلبت الْوَاو أَلفاً مسكروةً؛ لكسرةِ الْوَاو، كَمَا قَالُوا للوِسادَةِ: إِسَادَة، وللوِكاف: إِكافٌ، فكأَنَّ معنَى الحديثِ: إِنَّكُم عَلَى بَقِيَّةٍ من وِرْثِ إِبْرَاهِيمَ الَّذِي تَرَكَ الناسَ عَلَيْهِ بعد مَوْته، وَهُوَ} الإِرثُ وأَنشد:
فإِنْ تَكُ ذَا عِزَ حديثٍ فإِنّهُمْ
لَهُمْ إِرْثُ مَجْدٍ لم تَخُنْهُ زَوافِرُهْ
وَهُوَ مَجَازٌ، وَقد تقدَّم.
وَمن الْمجَاز أَيضاً: {تَوَارَثُوه كابِراً عَن كابِرٍ.
والمَجْدُ} مُتَوارَثٌ بينَهُم.
وَقَول بَدْرِ بنِ عامِرٍ الهُذَلِيّ:
وَلَقَد {- تَوَارَثُنِي الحوادِثُ واحِداً
ضَرَعاً صِغِيراً ثُمَّ لَا تَعْلُونِي
ايراد أَنّ الحوادِثَ تَتَدَاوَلُه، كأَنّها تَرِثُه هاذه عَن هاذه.
وَمن الْمجَاز:} وأَوْرَثَه الشيْءَ: أَعْقَبَه إِيّاه، وأَورَثَه المرضُ ضَعْفاً، وأَوْرَثَهُ كَثْرَةُ الأَكْلِ التُّخَمَ، وأَوْرَثَه الحُزْنُ هَمًّا، كلُّ ذالك على الِاسْتِعَارَة والتّشبيه {بوِراثَةِ المالِ والمَجْدِ.
} وَوَرَثَانُ، محرّكةً، من قُرى أَذْرَبِيجانَ وَبَينهَا وَبَين بَيْلَقَانَ سبعةُ فَراسخَ، وَقَالَ ابنُ الأَثير: أَظُنُّهَا من قُرَى شِيرَازَ.
{وَوَرْثِينُ: من قُرَى نَسَفَ.
وَقد نُسِبَ إِلَيْهِمَا جماعةٌ من أَئِمَّة الحَدِيث.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Murtaḍa al-Zabīdī, Tāj al-ʿArūs fī Jawāhir al-Qamūs تاج العروس لمرتضى الزبيدي are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.