ثجر
: (الثُّجْرَةُ، بالضمّ: الوَهْدَةُ) المُنْخَفِضَةُ (مِن الأَرض) . قالَه ابنُ الأَعرابيِّ. (و) قيل: الثُّجْرَةُ: (مُعْظَمُ الوادِي) ومُتَّسَعُه، وَقيل: وَسَطُهُ.
وَعَن الأَصمعيِّ: الثُّجَرُ: الأَوْساطُ، واحدتُه ثُجْرَةٌ، وَقيل: ثُجْرَةُ الوادِي: أَوّلُ مَا تَنْفَرِجُ عَنهُ المَضَايِقُ قبلَ أَن يَنْبَسِطَ فِي السَّعَة، وَهُوَ مَجازٌ، يُشَبَّهُ ذالك الموضعُ من الإِنسانِ بثُجْرَةِ النَّحْرِ.
(و) الثُّجْرَةُ: (مُجْتَمعُ أَعْلَى الحَشَا) ، ونَصُّ عبارةِ اللَّيْثِ: ثُجْرَةُ الحَشَا: مُجْتَمَعُ أَعْلَى السَّحْرِ بقَصَب الرِّئَةِ (أَو) ثُجْرَةُ النَّحْرِ: (وَسَطُه، و) هُوَ (مَا حَوْلَ الثُّغْرَةِ) ، وَهِي الوَهْدة فِي اللَّبَّة من أَدنَى الحَلْقِ، وَبِه فُسِّرَ الحديثُ: (أَنه أَخَذَ بثُجْرَةِ صَبيَ بِهِ جُنُونٌ، وَقَالَ: اخْرُجْ، أَنَا محمّدٌ) .
(و) الثُّجْرَةُ (مِن البَعِير: السَّبَلَةُ) ، وَهِي ثُغْرَةُ نَحْرِه.
(و) الثُّجْرَةُ: (القِطْعَةُ المُتَفَرِّقَةُ من النَّبَاتِ وغيرِه) . وَعَن أَبي عَمْرٍ و: ثُجْرَةٌ مِن نَجْمٍ، أَي قِطْعَةٌ.
(وثَجَرَ التَّمْرَ: خَلَطَه بِثَجِيرِ البُسْرِ، أَي ثُفْلِه) .
قَالَ اللَّيْث: الثَّجِيرُ مَا عُصِرَ من العِنَبِ، فَجَرَتْ سُلافَتُه، وبَقِيَتْ عُصارَتُه.
وَيُقَال: هُوَ ثُفْلُ البُسْرِ يُخْلَطُ بالتَّرِ فيُنْتَبَذُ. وَفِي حَدِيث الأَشَجِّ: (لَا ثَثْجُرُوا ولَا تَبْسُرُوا) ؛ أَي لَا تَخْلِطُوا ثَجِيرَ التَّمْرِ مَعَ غيرِه فِي النَّبِيذ، فنَهَاهم عَن انْتِباذ.
والثَّير: ث فْلُكلِّ شيْءٍ يُعْصَرُ، والعامَّةُ تقولُه بالتّاءِ.
(والأَثْجَرُ: الغَلِيظُ العَرِيضُ، كالثَّجْرِ) بفتحٍ فسكونٍ، (والثَّجِرِ) ككَتِفٍ، يُقَال: وَرَقٌ ثَجْرٌ بالفتحِ، أَي عرِيضٌ، وَقَالَ تَمِيمُ بنُ مُقْبِل:
والعَيْرُ يَنْفُخُ يالمَكْنَانِ قد كَتِنَتْ
مِنْهُ جَحافِلُه والعَضْرَسِ الثَّجِرِ
(و) الأَثْجَرُ: (السَّهْمُ الغَلِيظُ الأَصْلِ (القَصِيرُ) ، العَرِيضُ واسِعُ الجُرْحِ، حَكَاه أَبو حَنِيفَةَ. (والتَّثْجِيرُ التَّوسِيع والتَّعْرِيضُ) . وَقد ثَجَّرَه فَهُوَ مُثَجَّرٌ.
(وثَجْرٌ) ، بِفَتْح فَسُكُون؛ (ماءٌ قُرْبَ نَجْرَانَ) لِبَلْحَارِثِ بنِ كَعْبٍ، مِن تَذْكِرَةِ أَبي عليَ، وأَنشدَ:
هَيْهَاتَ حَتَّى غَدَوْا مِن ثَجْرَ مَنْهَلُهمْ
حِسْيٌ بنَجْرَانَ صَاح الدِّيكُ فاحْتَمَلُوا جَعَلَه إسْماً للبُقْعَةِ فتَرَكَ صَرْفَه، (أَو بَين وادِي القُرَى والشّامِ) مِن مِياه بَلْقَيْنِ بجَوْشَن، ثمَّ بإِقبالِ العَلَم بينَ جَمَل وأَعْفَرَ.
(و) عَن الأَصْمعيِّ: (الثُّجَرُ، كصُرَدٍ: جماعاتٌ متفرِّقةٌ) ، جمعُ ثُجْرَة.
(و) الثُّجَرُ أَيضاً: (سِهَامٌ غِلاظُ الأُصولِ عِراضٌ.
(و) عَن ابْن الأَعرابيِّ: (انْثَجَرَ) الجُرْحُ و (انْفَجَرَ) ، إِذا سَالَ بِمَا فِيهِ. وَفِي الصّحاح: انْثَجرَ الدَّمُ لغةٌ فِي انْفَجَرَ، (و) مِنْهُ انْثَجَرَ (الماءُ: فاضَ كثيرا) .
(وخَيْزُرَانٌ مُثَجَّرٌ كمُعَظَّم: ذُو أَنابِيبَ) . وَقَالَ أَبو زُبَيْدٍ يصف أَسَداً:
كأَنَّ اهْتِزامَ الرَّعْدِ خَالَطَ جَوْفَه
إِذَا حَنَّ فِيهِ الخَيْزُرانُ المُثَجَّرُ
وَقيل: أَي المُعَرَّض.
(ومَثْجُورُ بنُ غَيْلَانَ) ضَّبِّيُّ (مَهْجُوُّ جَرِير) بنِ عَطِيَّة الخَطَفِيِّ، وَهُوَ من أَشْرَاف أَهلِ البَصْرة، رَوَى عَن عبدِ اللهِ بن الصّامِت (و) يُقَال: (فِي لَحْمهِ تَثْجِيرٌ) ، أَي (رَخَاوَةٌ) .
وممّا يُستدرَك عَلَيْهِ:
الثَّجِرُ، ككَتِفٍ: المُجْتَمِعُ.
وثُجار، ككِتابٍ وغُرابً: ماءٌ لبَلْقَيْنِ.
وبِرَاقُ ثَجْرٍ: قُرْبَ وادِي القُرَى، ذَكَرَه ياقوت.
والثَّجَرُ، بالتَّحْرِيك: العِرَضُ، يُقَال: ثَجِرَ بِالْكَسْرِ إِذا عَرُضَ، قَالَ ابْن مُقبِل:
والعَيْرُ يَنْفُخُ فِي المَكْنَانِ قد كَتِنَتْ
مِنْهُ جَحَافِلُه والعَضْرَسِ الثَّجِرِ
والمَثْجَرَةُ والمَثْجَرُ بفتحهما من الوادِي: ثُجْرَتُه، قَالَ حُصَيْنُ بنُ بُكَيْرٍ الرَّبعيّ:
رَكِبْتُ مِن قَصْدِ الطَّرِيقِ مَثْجَرَهْ
هاكذا قَالَه الصّاغانيُّ وصحَّحه ورَواه الأَزهريُّ بالنُّون والحاءِ المهملةِ، وسيأْتي فِي مَوْضِعه.
: (الثُّجْرَةُ، بالضمّ: الوَهْدَةُ) المُنْخَفِضَةُ (مِن الأَرض) . قالَه ابنُ الأَعرابيِّ. (و) قيل: الثُّجْرَةُ: (مُعْظَمُ الوادِي) ومُتَّسَعُه، وَقيل: وَسَطُهُ.
وَعَن الأَصمعيِّ: الثُّجَرُ: الأَوْساطُ، واحدتُه ثُجْرَةٌ، وَقيل: ثُجْرَةُ الوادِي: أَوّلُ مَا تَنْفَرِجُ عَنهُ المَضَايِقُ قبلَ أَن يَنْبَسِطَ فِي السَّعَة، وَهُوَ مَجازٌ، يُشَبَّهُ ذالك الموضعُ من الإِنسانِ بثُجْرَةِ النَّحْرِ.
(و) الثُّجْرَةُ: (مُجْتَمعُ أَعْلَى الحَشَا) ، ونَصُّ عبارةِ اللَّيْثِ: ثُجْرَةُ الحَشَا: مُجْتَمَعُ أَعْلَى السَّحْرِ بقَصَب الرِّئَةِ (أَو) ثُجْرَةُ النَّحْرِ: (وَسَطُه، و) هُوَ (مَا حَوْلَ الثُّغْرَةِ) ، وَهِي الوَهْدة فِي اللَّبَّة من أَدنَى الحَلْقِ، وَبِه فُسِّرَ الحديثُ: (أَنه أَخَذَ بثُجْرَةِ صَبيَ بِهِ جُنُونٌ، وَقَالَ: اخْرُجْ، أَنَا محمّدٌ) .
(و) الثُّجْرَةُ (مِن البَعِير: السَّبَلَةُ) ، وَهِي ثُغْرَةُ نَحْرِه.
(و) الثُّجْرَةُ: (القِطْعَةُ المُتَفَرِّقَةُ من النَّبَاتِ وغيرِه) . وَعَن أَبي عَمْرٍ و: ثُجْرَةٌ مِن نَجْمٍ، أَي قِطْعَةٌ.
(وثَجَرَ التَّمْرَ: خَلَطَه بِثَجِيرِ البُسْرِ، أَي ثُفْلِه) .
قَالَ اللَّيْث: الثَّجِيرُ مَا عُصِرَ من العِنَبِ، فَجَرَتْ سُلافَتُه، وبَقِيَتْ عُصارَتُه.
وَيُقَال: هُوَ ثُفْلُ البُسْرِ يُخْلَطُ بالتَّرِ فيُنْتَبَذُ. وَفِي حَدِيث الأَشَجِّ: (لَا ثَثْجُرُوا ولَا تَبْسُرُوا) ؛ أَي لَا تَخْلِطُوا ثَجِيرَ التَّمْرِ مَعَ غيرِه فِي النَّبِيذ، فنَهَاهم عَن انْتِباذ.
والثَّير: ث فْلُكلِّ شيْءٍ يُعْصَرُ، والعامَّةُ تقولُه بالتّاءِ.
(والأَثْجَرُ: الغَلِيظُ العَرِيضُ، كالثَّجْرِ) بفتحٍ فسكونٍ، (والثَّجِرِ) ككَتِفٍ، يُقَال: وَرَقٌ ثَجْرٌ بالفتحِ، أَي عرِيضٌ، وَقَالَ تَمِيمُ بنُ مُقْبِل:
والعَيْرُ يَنْفُخُ يالمَكْنَانِ قد كَتِنَتْ
مِنْهُ جَحافِلُه والعَضْرَسِ الثَّجِرِ
(و) الأَثْجَرُ: (السَّهْمُ الغَلِيظُ الأَصْلِ (القَصِيرُ) ، العَرِيضُ واسِعُ الجُرْحِ، حَكَاه أَبو حَنِيفَةَ. (والتَّثْجِيرُ التَّوسِيع والتَّعْرِيضُ) . وَقد ثَجَّرَه فَهُوَ مُثَجَّرٌ.
(وثَجْرٌ) ، بِفَتْح فَسُكُون؛ (ماءٌ قُرْبَ نَجْرَانَ) لِبَلْحَارِثِ بنِ كَعْبٍ، مِن تَذْكِرَةِ أَبي عليَ، وأَنشدَ:
هَيْهَاتَ حَتَّى غَدَوْا مِن ثَجْرَ مَنْهَلُهمْ
حِسْيٌ بنَجْرَانَ صَاح الدِّيكُ فاحْتَمَلُوا جَعَلَه إسْماً للبُقْعَةِ فتَرَكَ صَرْفَه، (أَو بَين وادِي القُرَى والشّامِ) مِن مِياه بَلْقَيْنِ بجَوْشَن، ثمَّ بإِقبالِ العَلَم بينَ جَمَل وأَعْفَرَ.
(و) عَن الأَصْمعيِّ: (الثُّجَرُ، كصُرَدٍ: جماعاتٌ متفرِّقةٌ) ، جمعُ ثُجْرَة.
(و) الثُّجَرُ أَيضاً: (سِهَامٌ غِلاظُ الأُصولِ عِراضٌ.
(و) عَن ابْن الأَعرابيِّ: (انْثَجَرَ) الجُرْحُ و (انْفَجَرَ) ، إِذا سَالَ بِمَا فِيهِ. وَفِي الصّحاح: انْثَجرَ الدَّمُ لغةٌ فِي انْفَجَرَ، (و) مِنْهُ انْثَجَرَ (الماءُ: فاضَ كثيرا) .
(وخَيْزُرَانٌ مُثَجَّرٌ كمُعَظَّم: ذُو أَنابِيبَ) . وَقَالَ أَبو زُبَيْدٍ يصف أَسَداً:
كأَنَّ اهْتِزامَ الرَّعْدِ خَالَطَ جَوْفَه
إِذَا حَنَّ فِيهِ الخَيْزُرانُ المُثَجَّرُ
وَقيل: أَي المُعَرَّض.
(ومَثْجُورُ بنُ غَيْلَانَ) ضَّبِّيُّ (مَهْجُوُّ جَرِير) بنِ عَطِيَّة الخَطَفِيِّ، وَهُوَ من أَشْرَاف أَهلِ البَصْرة، رَوَى عَن عبدِ اللهِ بن الصّامِت (و) يُقَال: (فِي لَحْمهِ تَثْجِيرٌ) ، أَي (رَخَاوَةٌ) .
وممّا يُستدرَك عَلَيْهِ:
الثَّجِرُ، ككَتِفٍ: المُجْتَمِعُ.
وثُجار، ككِتابٍ وغُرابً: ماءٌ لبَلْقَيْنِ.
وبِرَاقُ ثَجْرٍ: قُرْبَ وادِي القُرَى، ذَكَرَه ياقوت.
والثَّجَرُ، بالتَّحْرِيك: العِرَضُ، يُقَال: ثَجِرَ بِالْكَسْرِ إِذا عَرُضَ، قَالَ ابْن مُقبِل:
والعَيْرُ يَنْفُخُ فِي المَكْنَانِ قد كَتِنَتْ
مِنْهُ جَحَافِلُه والعَضْرَسِ الثَّجِرِ
والمَثْجَرَةُ والمَثْجَرُ بفتحهما من الوادِي: ثُجْرَتُه، قَالَ حُصَيْنُ بنُ بُكَيْرٍ الرَّبعيّ:
رَكِبْتُ مِن قَصْدِ الطَّرِيقِ مَثْجَرَهْ
هاكذا قَالَه الصّاغانيُّ وصحَّحه ورَواه الأَزهريُّ بالنُّون والحاءِ المهملةِ، وسيأْتي فِي مَوْضِعه.