ثخن
: (ثَخُنَ، ككَرُمَ، ثُخونَةً) عَن ابنِ سِيْدَه، (وثَخانَةً) ، وَعَلِيهِ اقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ والأَزْهرِيُّ، (وثِخَناً، كعِنَبٍ) ؛) زادَه الزَّمَخْشرِيُّ: إِذا (غَلُظَ وصَلُبَ) ، وَفِي المُحْكَمِ: كثُفَ؛ زادَ الرَّاغبُ: فَلم يسل وَلم يَسْتَمر فِي ذهابِهِ؛ (فَهُوَ ثَخينٌ.
(وأَثْخَنَ فِي العَدُوِّ: بالَغَ) فِي (الجِراحَةِ فيهم) .
(وَفِي الأَساسِ: بالَغَ فِي قَتْلِهم، وَهُوَ مجازٌ.
ونَصّ المُحْكَم: أَثْخَنَ فِي العَدْوِ: بالَغَ، هَكَذَا هُوَ مَضْبوطٌ، مِن عَدا يَعْدُو.
(و) أَثْخَنَ (فلَانا: أَوْهَنَه) .
(وَفِي التهْذِيبِ: أَثْقَلَه.
وَفِي الصِّحاحِ: أَثْخَنَتْه الجِراحَةُ: أَوْهَنَتْه؛ وَهُوَ مجازٌ.
(و) قَوْلُه تعالَى: { (حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُموهم) فشُدُّوا الوَثاقَ} .
قالَ أَبو العبَّاس: (أَي غَلَبْتُمُوهُمْ وكثُرَ فيهم الجِراحُ) فأَعْطَوْا بأَيْدِيهِم.
(و) مِن المجازِ: (الثَّخينُ) :) هُوَ الرَّزِينُ (الحليمُ) مِن الرِّجالِ.
وَفِي المُحْكَم: هُوَ الثَّقيلُ فِي مجْلِسِه.
(و) مِن المجازِ: (اسْتَثْخَنَ مِنْهُ النَّوْمُ) ، أَي (غَلَبَهُ.
(والمُثْخَنَةُ، كمُكْرَمَةٍ: المرأَةُ الضَّخْمَةُ) ، وَهُوَ مجازٌ كَمَا فِي الأَساسِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
ثَخَنَ، كنَصَرَ، لُغَةٌ فِي ثَخُنَ؛ عَن الأَحْمر نَقَلَه ابنُ سِيْدَه.
وثوبٌ ثَخينٌ: جَيِّدُ النِّسْجِ؛ زادَ الأَزْهرِيُّ: والسَّدَى.
والثَّخَنُ والثَّخَنَةُ، محرَّكَتَيْن: الثِّقْلةُ؛ قالَ العجَّاجُ:
حَتَّى يَعِجَّ ثَخَناً مَنْ عَجْعَجا وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: أَثْخَنَ إِذا غَلَبَ وقَهَرَ.
والثُّخْنُ، بالضمِّ: مَصْدَر ثخنَ. يقالُ: ثَوْبٌ لَهُ ثُخْنٌ.
ويقالُ: تَرَكْته مُثْخَناً وَقِيذاً، كمُكْرَمٍ.
وأَثْخَنَ فِي الأَرْضِ: بالَغَ فِي القَتْلِ.
وَفِي الصِّحاحِ: أَثْخَنَ فِي الأَرضِ قَتْلاً إِذا أَكْثَرَه؛ وقَوْل الأَعْشَى:
تَمَهَّلَ فِي الحربِ حَتَّى اثَّخَنْ أَصْلُه اثْتَخَنَ فأَدْغَم.
وأَثْخَنَ فِي الأَمْرِ: بالَغَ.
ويقالُ لرَزِينِ العَقْلِ: هُوَ مُثْخِنٌ، ويكنى بِهِ أَهْل الشامِ عَن الضَّحِكِ الخَفِيفِ فِي حَرَكاتِه.
وأَثْخَنَه قولُه: بَلَغَ مِنْهُ.
وقالَ أَبو زيْدٍ: أَثْخَنْتُ فلَانا مَعْرِفَةً، ورَصَّنْتُه مَعْرِفَةً: إِذا قَتَلْتَه عِلْماً؛ وَهُوَ مجازٌ. ويمكنُ أنْ يُؤْخذَ مِنْهُ المُثْخن للمُبالِغِ فِي الحِكَايَةِ وإِيْراده للأَقْوالِ.
وأَثْخَنَه ضَرْباً: بالَغَ فِيهِ.
واسْتثْخنَ بَين المَرَضِ والإِعْياءِ: غَلَبَاه، كَمَا فِي الأَساسِ، واللَّهُ تعالَى أَعْلَم.
: (ثَخُنَ، ككَرُمَ، ثُخونَةً) عَن ابنِ سِيْدَه، (وثَخانَةً) ، وَعَلِيهِ اقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ والأَزْهرِيُّ، (وثِخَناً، كعِنَبٍ) ؛) زادَه الزَّمَخْشرِيُّ: إِذا (غَلُظَ وصَلُبَ) ، وَفِي المُحْكَمِ: كثُفَ؛ زادَ الرَّاغبُ: فَلم يسل وَلم يَسْتَمر فِي ذهابِهِ؛ (فَهُوَ ثَخينٌ.
(وأَثْخَنَ فِي العَدُوِّ: بالَغَ) فِي (الجِراحَةِ فيهم) .
(وَفِي الأَساسِ: بالَغَ فِي قَتْلِهم، وَهُوَ مجازٌ.
ونَصّ المُحْكَم: أَثْخَنَ فِي العَدْوِ: بالَغَ، هَكَذَا هُوَ مَضْبوطٌ، مِن عَدا يَعْدُو.
(و) أَثْخَنَ (فلَانا: أَوْهَنَه) .
(وَفِي التهْذِيبِ: أَثْقَلَه.
وَفِي الصِّحاحِ: أَثْخَنَتْه الجِراحَةُ: أَوْهَنَتْه؛ وَهُوَ مجازٌ.
(و) قَوْلُه تعالَى: { (حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُموهم) فشُدُّوا الوَثاقَ} .
قالَ أَبو العبَّاس: (أَي غَلَبْتُمُوهُمْ وكثُرَ فيهم الجِراحُ) فأَعْطَوْا بأَيْدِيهِم.
(و) مِن المجازِ: (الثَّخينُ) :) هُوَ الرَّزِينُ (الحليمُ) مِن الرِّجالِ.
وَفِي المُحْكَم: هُوَ الثَّقيلُ فِي مجْلِسِه.
(و) مِن المجازِ: (اسْتَثْخَنَ مِنْهُ النَّوْمُ) ، أَي (غَلَبَهُ.
(والمُثْخَنَةُ، كمُكْرَمَةٍ: المرأَةُ الضَّخْمَةُ) ، وَهُوَ مجازٌ كَمَا فِي الأَساسِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
ثَخَنَ، كنَصَرَ، لُغَةٌ فِي ثَخُنَ؛ عَن الأَحْمر نَقَلَه ابنُ سِيْدَه.
وثوبٌ ثَخينٌ: جَيِّدُ النِّسْجِ؛ زادَ الأَزْهرِيُّ: والسَّدَى.
والثَّخَنُ والثَّخَنَةُ، محرَّكَتَيْن: الثِّقْلةُ؛ قالَ العجَّاجُ:
حَتَّى يَعِجَّ ثَخَناً مَنْ عَجْعَجا وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: أَثْخَنَ إِذا غَلَبَ وقَهَرَ.
والثُّخْنُ، بالضمِّ: مَصْدَر ثخنَ. يقالُ: ثَوْبٌ لَهُ ثُخْنٌ.
ويقالُ: تَرَكْته مُثْخَناً وَقِيذاً، كمُكْرَمٍ.
وأَثْخَنَ فِي الأَرْضِ: بالَغَ فِي القَتْلِ.
وَفِي الصِّحاحِ: أَثْخَنَ فِي الأَرضِ قَتْلاً إِذا أَكْثَرَه؛ وقَوْل الأَعْشَى:
تَمَهَّلَ فِي الحربِ حَتَّى اثَّخَنْ أَصْلُه اثْتَخَنَ فأَدْغَم.
وأَثْخَنَ فِي الأَمْرِ: بالَغَ.
ويقالُ لرَزِينِ العَقْلِ: هُوَ مُثْخِنٌ، ويكنى بِهِ أَهْل الشامِ عَن الضَّحِكِ الخَفِيفِ فِي حَرَكاتِه.
وأَثْخَنَه قولُه: بَلَغَ مِنْهُ.
وقالَ أَبو زيْدٍ: أَثْخَنْتُ فلَانا مَعْرِفَةً، ورَصَّنْتُه مَعْرِفَةً: إِذا قَتَلْتَه عِلْماً؛ وَهُوَ مجازٌ. ويمكنُ أنْ يُؤْخذَ مِنْهُ المُثْخن للمُبالِغِ فِي الحِكَايَةِ وإِيْراده للأَقْوالِ.
وأَثْخَنَه ضَرْباً: بالَغَ فِيهِ.
واسْتثْخنَ بَين المَرَضِ والإِعْياءِ: غَلَبَاه، كَمَا فِي الأَساسِ، واللَّهُ تعالَى أَعْلَم.