مجر
المَجْرُ: مَا فِي بُطونِ الحَوامِلِ من الإبلِ والغَنَمِ. والمَجْرُ: أَنْ يُشْتَرى مَا فِي بطونِها، وقيلَ: هُوَ أَنْ يُشْتَرى البعيرُ بِمَا فِي بطنِ النَّاقة. وَقَالَ أَبُو زيد: هُوَ أَنْ يُباعَ البَعِير أَو غيرُه بِمَا فِي بطنِ النَّاقة. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: أَن يُباعَ الشَّيءُ بِمَا فِي بطن هَذِه النَّاقة. وَفِي الحَدِيث أَنَّه نَهَى عَن المَجْر أَي عَن بيع المَجْر، وَهُوَ مَا فِي الْبُطُون، كنَهيِه عَن المَلاقيح. وَيجوز أَن يكون سُمِّيَ بَيعُ المَجْر مَجراً اتِّساعاً ومَجازاً، وَكَانَ من بِياعاتِ الجاهِليَّة، وَلَا يُقَال لما فِي البطنِ مَجْرٌ إلاّ إِذا أَثْقَلَتِ الحامِلُ. فالمَجْرُ اسمٌ للحملِ الَّذِي فِي بطنِ النّاقة، وحَمْلُ الَّذِي فِي بطنِها حَبَلُ الحَبَلَةِ، والثالثُ الغَميسُ، قَالَه أَبُو عُبيدة، والتَّحريكُ عَن القُتَيْبِيّ، وَهُوَ لُغَيَّةٌ أَو لَحْنٌ، والأخير هُوَ الظَّاهر، وَقد ردَّه ابْن الأَثير والأَزهريُّ. قَالَ الأَوَّلُ: والمضجَر بالتَّحريك: داءٌ فِي الشَّاةِ. وَقَالَ الثَّانِي: هَذَا قد خَالف الْأَئِمَّة. وَفِي الحَدِيث: كُلُّ مَجْرٍ حَرامٌ، قَالَ الشَّاعِر:
(أَلَمْ تَكُ مَجْراً لَا تَحِلُّ لِمُسْلِمٍ ... نَهَاهُ أَميرُ المِصرِ عَنْهُ وعامِلُهْ)
قَالَ ابْن الأعرابيّ: المَجْرُ: الْوَلَد الَّذِي فِي بطن الْحَامِل. والمَجْرُ: الرِّبا، عَن ابْن الأَعرابيّ. والمَجْرُ: العَقْلُ، يُقَال: مالَهُ مَجْرٌ، أَي عَقلٌ. والمَجْرُ: الكثيرُ من كلِّ شيءٍ، يُقَال جيشٌ مجْرٌ: كثيرٌ جدّاً. وَقَالَ الأصمعيّ: المَجْرُ: الجيشُ العظيمُ المُجتَمِعُ، وَقيل إنَّه مأْخوذٌ من قولِهم: شاةٌ مَجْرَةٌ، إنَّما سُمِّيَ بِهِ لِثِقَلِه وضِخَمِه. والمَجْرُ: القِمارُ، عَن ابْن الأعرابيّ. قَالَ: والمُحاقَلَةُ والمُزابَنَةُ يُقَال لَهما: مَجْرٌ. والمَجْرُ: العَطَش، يُقَال مِيمُه بدلٌ عَن نون نَجْر، يُقَال مَجِرَ ونَجِرَ: إِذا عَطِشَ فأَكْثَرَ من الشُّرْبِ فلَمْ يَرْوَ، لأنَّهم يُبدلونَ الميمَ من النُّون، مثل نَخَجْتُ الدَّلوَ ومَخَجْتُ. وشاةٌ مَجْرَةٌ، بالتَّسكين عَن يَعْقُوب، أَي مَهزولَةٌ، لِعِظَمِ بطنِها من الحَبَل فَلَا تقدر على النُهوض. وأَمْجَرَ الرجلُ فِي البيع إمْجاراً، يُقَال ذَلِك تَجَوُّزاً واتِّساعاً. وَكَذَا ماجَرْت مُمَاجَرَةً. وماجَرَهُ مُمَاجَرَةً ومِجاراً: رَاباهُ مُراباةً. والمَجَرُ بِالتَّحْرِيكِ: تَمَلُّؤُ البطنِ. يُقَال: مَجِرَ من المَاء وَمن اللبَن مَجَراً فَهُوَ مَجِرٌ إِذا تَمَلأَ ولَمْ يَرْوَ. وَزعم يَعْقُوب أنَّ ميمَه بدلٌ من نونِ نَجِرَ. وَزعم اللّحيانيُّ أَنَّ مِيمَه بدل من باءِ بَجِرَ. والمَجَرُ: أَنْ يَعْظُمَ ولَدُ الشَّاةِ فِي بطنِها فتُهزَل لذَلِك وتَثقُل وَلَا تُطيقُ على الْقيام حتّى تُقامَ، كالإمْجارِ. يُقَال مَجِرَت الشاةُ مَجَراً وأَمْجَرَت، فَهِيَ مُمْجِرٌ قَالَ:
(تَعوي كِلابُ الحَيِّ مِنْ عُوائِها ... وتَحملُ المُمْجِرَ فِي كِسائها.)
والإمْجارُ فِي النُّوقِ مِثلُه فِي الشَّاءِ، عَن ابْن الأعرابيّ، والمِمْجارُ، بِالْكَسْرِ: المُعتادَةُ لَهَا، أَي إِذا كَانَ ذَلِك عَادَة لَهَا.
وَقَالَ ابْن شُمَيْل: المُمْجِرُ: الشاةُ الَّتِي يصيبُها مَرَضٌ أَو هُزالٌ وتَعسُرُ عَلَيْهَا الوِلادةُ. وَقَالَ غَيره: المَجَرُ: انتفاخُ الْبَطن من حبَلٍ أَو حَبَنٍ، يُقَال: مَجِرَ بطنُها وأَمْجَرَ فَهِيَ مَجِرَةٌ ومُمْجِرٌ. والإمْجارُ: أَنْ تَلْقَحَ الناقةُ والشاةُ فتمرَض فَلَا تقدرَ أَنْ تَمشيَ، ورُبَّما شُقَّ بَطنُها فأُخْرِجَ مَا فِيهِ لِيُرَبُّوه. والمِجارُ، ككِتابٍ: العِقالُ، والأَعرف الهِجارُ. وَذُو) مَجْرٍ، بِالْفَتْح: ع بناحيةِ السَّوارِقِيَّة، نَقله الصَّاغانِيّ. وماجَرُ كهَاجَر: د، بَيْنَ ضَرايَ وآزاقَ، وَالْمَشْهُور الْآن بِحَذْف الْألف. وسَنَةٌ مُمْجِرَةٌ، كمُحسِنة: يُمْجِرُ فِيهَا المالُ، وَهُوَ مَجاز. وامرأَةٌ مُمْجِرٌ: مُتْئِمٌ، وَهُوَ مَجاز. وأَمجَرَهُ اللَّبَنَ: أَوْجَرَهُ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الأَمْجَرُ: العظيمُ البَطنِ المَهزولُ الجِسمِ، وَمِنْه الحَدِيث: فيَلْتَفِت إِلَى أَبيه وَقد مسخَه اللهُ ضِبعاناً أَمْجَرَ. وناقةٌ مُمْجِرٌ، إِذا جازَتْ وقتَها فِي النَّتاج قَالَ: ونَتَجوها بعدَ طُولِ إمْجارِ ومُجَيْرَةُ كجُهَيْنَةُ: هضبةٌ قِبليّ شَمَامِ فِي ديار باهِلَةَ. وَفِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة: الصَّومُ لي وأَنا أَجزي بِهِ، يَذَرُ طعامَهُ وشرابَهُ مِجْرايَ، أَي من أَجلي. وأَصله من جَرَّايَ، فَحذف النُّون وخفَّف الكَلمة. قَالَ ابْن الْأَثِير: وَكَثِيرًا مَا يرِدُ هَذَا فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
المَجْرُ: مَا فِي بُطونِ الحَوامِلِ من الإبلِ والغَنَمِ. والمَجْرُ: أَنْ يُشْتَرى مَا فِي بطونِها، وقيلَ: هُوَ أَنْ يُشْتَرى البعيرُ بِمَا فِي بطنِ النَّاقة. وَقَالَ أَبُو زيد: هُوَ أَنْ يُباعَ البَعِير أَو غيرُه بِمَا فِي بطنِ النَّاقة. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: أَن يُباعَ الشَّيءُ بِمَا فِي بطن هَذِه النَّاقة. وَفِي الحَدِيث أَنَّه نَهَى عَن المَجْر أَي عَن بيع المَجْر، وَهُوَ مَا فِي الْبُطُون، كنَهيِه عَن المَلاقيح. وَيجوز أَن يكون سُمِّيَ بَيعُ المَجْر مَجراً اتِّساعاً ومَجازاً، وَكَانَ من بِياعاتِ الجاهِليَّة، وَلَا يُقَال لما فِي البطنِ مَجْرٌ إلاّ إِذا أَثْقَلَتِ الحامِلُ. فالمَجْرُ اسمٌ للحملِ الَّذِي فِي بطنِ النّاقة، وحَمْلُ الَّذِي فِي بطنِها حَبَلُ الحَبَلَةِ، والثالثُ الغَميسُ، قَالَه أَبُو عُبيدة، والتَّحريكُ عَن القُتَيْبِيّ، وَهُوَ لُغَيَّةٌ أَو لَحْنٌ، والأخير هُوَ الظَّاهر، وَقد ردَّه ابْن الأَثير والأَزهريُّ. قَالَ الأَوَّلُ: والمضجَر بالتَّحريك: داءٌ فِي الشَّاةِ. وَقَالَ الثَّانِي: هَذَا قد خَالف الْأَئِمَّة. وَفِي الحَدِيث: كُلُّ مَجْرٍ حَرامٌ، قَالَ الشَّاعِر:
(أَلَمْ تَكُ مَجْراً لَا تَحِلُّ لِمُسْلِمٍ ... نَهَاهُ أَميرُ المِصرِ عَنْهُ وعامِلُهْ)
قَالَ ابْن الأعرابيّ: المَجْرُ: الْوَلَد الَّذِي فِي بطن الْحَامِل. والمَجْرُ: الرِّبا، عَن ابْن الأَعرابيّ. والمَجْرُ: العَقْلُ، يُقَال: مالَهُ مَجْرٌ، أَي عَقلٌ. والمَجْرُ: الكثيرُ من كلِّ شيءٍ، يُقَال جيشٌ مجْرٌ: كثيرٌ جدّاً. وَقَالَ الأصمعيّ: المَجْرُ: الجيشُ العظيمُ المُجتَمِعُ، وَقيل إنَّه مأْخوذٌ من قولِهم: شاةٌ مَجْرَةٌ، إنَّما سُمِّيَ بِهِ لِثِقَلِه وضِخَمِه. والمَجْرُ: القِمارُ، عَن ابْن الأعرابيّ. قَالَ: والمُحاقَلَةُ والمُزابَنَةُ يُقَال لَهما: مَجْرٌ. والمَجْرُ: العَطَش، يُقَال مِيمُه بدلٌ عَن نون نَجْر، يُقَال مَجِرَ ونَجِرَ: إِذا عَطِشَ فأَكْثَرَ من الشُّرْبِ فلَمْ يَرْوَ، لأنَّهم يُبدلونَ الميمَ من النُّون، مثل نَخَجْتُ الدَّلوَ ومَخَجْتُ. وشاةٌ مَجْرَةٌ، بالتَّسكين عَن يَعْقُوب، أَي مَهزولَةٌ، لِعِظَمِ بطنِها من الحَبَل فَلَا تقدر على النُهوض. وأَمْجَرَ الرجلُ فِي البيع إمْجاراً، يُقَال ذَلِك تَجَوُّزاً واتِّساعاً. وَكَذَا ماجَرْت مُمَاجَرَةً. وماجَرَهُ مُمَاجَرَةً ومِجاراً: رَاباهُ مُراباةً. والمَجَرُ بِالتَّحْرِيكِ: تَمَلُّؤُ البطنِ. يُقَال: مَجِرَ من المَاء وَمن اللبَن مَجَراً فَهُوَ مَجِرٌ إِذا تَمَلأَ ولَمْ يَرْوَ. وَزعم يَعْقُوب أنَّ ميمَه بدلٌ من نونِ نَجِرَ. وَزعم اللّحيانيُّ أَنَّ مِيمَه بدل من باءِ بَجِرَ. والمَجَرُ: أَنْ يَعْظُمَ ولَدُ الشَّاةِ فِي بطنِها فتُهزَل لذَلِك وتَثقُل وَلَا تُطيقُ على الْقيام حتّى تُقامَ، كالإمْجارِ. يُقَال مَجِرَت الشاةُ مَجَراً وأَمْجَرَت، فَهِيَ مُمْجِرٌ قَالَ:
(تَعوي كِلابُ الحَيِّ مِنْ عُوائِها ... وتَحملُ المُمْجِرَ فِي كِسائها.)
والإمْجارُ فِي النُّوقِ مِثلُه فِي الشَّاءِ، عَن ابْن الأعرابيّ، والمِمْجارُ، بِالْكَسْرِ: المُعتادَةُ لَهَا، أَي إِذا كَانَ ذَلِك عَادَة لَهَا.
وَقَالَ ابْن شُمَيْل: المُمْجِرُ: الشاةُ الَّتِي يصيبُها مَرَضٌ أَو هُزالٌ وتَعسُرُ عَلَيْهَا الوِلادةُ. وَقَالَ غَيره: المَجَرُ: انتفاخُ الْبَطن من حبَلٍ أَو حَبَنٍ، يُقَال: مَجِرَ بطنُها وأَمْجَرَ فَهِيَ مَجِرَةٌ ومُمْجِرٌ. والإمْجارُ: أَنْ تَلْقَحَ الناقةُ والشاةُ فتمرَض فَلَا تقدرَ أَنْ تَمشيَ، ورُبَّما شُقَّ بَطنُها فأُخْرِجَ مَا فِيهِ لِيُرَبُّوه. والمِجارُ، ككِتابٍ: العِقالُ، والأَعرف الهِجارُ. وَذُو) مَجْرٍ، بِالْفَتْح: ع بناحيةِ السَّوارِقِيَّة، نَقله الصَّاغانِيّ. وماجَرُ كهَاجَر: د، بَيْنَ ضَرايَ وآزاقَ، وَالْمَشْهُور الْآن بِحَذْف الْألف. وسَنَةٌ مُمْجِرَةٌ، كمُحسِنة: يُمْجِرُ فِيهَا المالُ، وَهُوَ مَجاز. وامرأَةٌ مُمْجِرٌ: مُتْئِمٌ، وَهُوَ مَجاز. وأَمجَرَهُ اللَّبَنَ: أَوْجَرَهُ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الأَمْجَرُ: العظيمُ البَطنِ المَهزولُ الجِسمِ، وَمِنْه الحَدِيث: فيَلْتَفِت إِلَى أَبيه وَقد مسخَه اللهُ ضِبعاناً أَمْجَرَ. وناقةٌ مُمْجِرٌ، إِذا جازَتْ وقتَها فِي النَّتاج قَالَ: ونَتَجوها بعدَ طُولِ إمْجارِ ومُجَيْرَةُ كجُهَيْنَةُ: هضبةٌ قِبليّ شَمَامِ فِي ديار باهِلَةَ. وَفِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة: الصَّومُ لي وأَنا أَجزي بِهِ، يَذَرُ طعامَهُ وشرابَهُ مِجْرايَ، أَي من أَجلي. وأَصله من جَرَّايَ، فَحذف النُّون وخفَّف الكَلمة. قَالَ ابْن الْأَثِير: وَكَثِيرًا مَا يرِدُ هَذَا فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة.