مذر
مَذِرَت البيضةُ مَذَرَاً، كفَرِح، إِذا غَرْقَلَتْ، فَهِيَ مَذِرَةٌ: فَسَدَتْ. وأَمْذَرَتْها الدَّجاجةُ. وَإِذا مَذِرَت البيضةُ فَهِيَ الثَّعِطَة. مَذِرَتْ نَفْسُه ومَعِدَتُه، وَكَذَا الجَوْزَة، إِذا خَبُثَتْ، كتمَذَّرَتْ: خَبُثَت وفَسَدَتْ، وَيُقَال: رأيتُ بَيْضَةً مَذِرَةً فمَذِرَتْ لذَلِك نَفسِي، أَي خَبُثَت. وَقَالَ شَوَّال بن نُعَيْم:
(فَتَمَذَّرَتْ نَفْسِي لذاكَ وَلَمْ أَزَلْ ... مذِلاً نَهارِي كُلَّهُ حَتَّى الأُصُلْ)
فِي الحَدِيث: شرُّ النِّساءِ المَذِرَةُ الوَذِرَة، هِيَ القَذِرَة الَّتِي رائحتُها كرائحةِ البَيْضَةِ المَذِرَة. ذهبَ القومُ شَذَرَ مَذَرَ، أَي مُتفرِّقين. وَقد تقدم فِي شذر، وَمَذَر إتْباع. والأَمْذَر: من يُكثِر الاختِلافَ إِلَى بيتِ المَاء، وَقد مَذِرَ، كفرِح، نَقله ابنُ القطّاع. والمَذَار، كسَحاب: د، بَين واسِط والبَصْرة، على يومَيْن من البَصْرة، وَهُوَ قَصَبَةُ مَيْسَان. ومَذَّره تَمْذِيراً فَتَمَذَّر: فرَّقَه فَتَفَرَّق. وَتَمَذَّرَ اللَّبَنُ: تقطَّعَ فِي السِّقاء، قَالَه الصَّاغانِيّ. قلت: قَالَ شَمِرٌ: قَالَ شيخٌ من بني ضَبَّة: المُمْذَقِر من اللَّبَن يَمَسُّ الماءُ فَيَتَمذَّر، قلت: كَيفَ يَتَمَذَّر فَقَالَ: يُمَذِّرُه الماءُ فَيَتَفرَّق. قَالَ: وَيَتَمذَّر: يَتَفَرَّق، قَالَ: وَمِنْه قولُه: تفرَّق القومُ شَذَرَ مَذَرَ. وامرَأَةٌ مِذَارٌ، ككِتاب: نَمُوم، نَقله الصَّاغانِيّ. وَمِمَّا يُستدرَك عَلَيْهِ: التَّماذُر: الصَّخَب، نَقله الصَّاغانِيّ. ورجلٌ هَذِرٌ مَذِرٌ، إتْباع. والمَذْراء: ماءَةٌ بِرَكِيَّةٍ لعَوْفٍ ودُهْمان بنِ نَصْر بن مُعَاوِيَة.
وعبدُ الرَّحْمَن بن عَبْدِ الْعَزِيز بن ماذَراء الماذَرائيّ المَدينيّ، يُلقَّب سِيبوَيه، روى عَن بِشْر بن مُفضَّل وَطَبَقته، وَعنهُ عبَّاس الدُّوريّ.)
مَذِرَت البيضةُ مَذَرَاً، كفَرِح، إِذا غَرْقَلَتْ، فَهِيَ مَذِرَةٌ: فَسَدَتْ. وأَمْذَرَتْها الدَّجاجةُ. وَإِذا مَذِرَت البيضةُ فَهِيَ الثَّعِطَة. مَذِرَتْ نَفْسُه ومَعِدَتُه، وَكَذَا الجَوْزَة، إِذا خَبُثَتْ، كتمَذَّرَتْ: خَبُثَت وفَسَدَتْ، وَيُقَال: رأيتُ بَيْضَةً مَذِرَةً فمَذِرَتْ لذَلِك نَفسِي، أَي خَبُثَت. وَقَالَ شَوَّال بن نُعَيْم:
(فَتَمَذَّرَتْ نَفْسِي لذاكَ وَلَمْ أَزَلْ ... مذِلاً نَهارِي كُلَّهُ حَتَّى الأُصُلْ)
فِي الحَدِيث: شرُّ النِّساءِ المَذِرَةُ الوَذِرَة، هِيَ القَذِرَة الَّتِي رائحتُها كرائحةِ البَيْضَةِ المَذِرَة. ذهبَ القومُ شَذَرَ مَذَرَ، أَي مُتفرِّقين. وَقد تقدم فِي شذر، وَمَذَر إتْباع. والأَمْذَر: من يُكثِر الاختِلافَ إِلَى بيتِ المَاء، وَقد مَذِرَ، كفرِح، نَقله ابنُ القطّاع. والمَذَار، كسَحاب: د، بَين واسِط والبَصْرة، على يومَيْن من البَصْرة، وَهُوَ قَصَبَةُ مَيْسَان. ومَذَّره تَمْذِيراً فَتَمَذَّر: فرَّقَه فَتَفَرَّق. وَتَمَذَّرَ اللَّبَنُ: تقطَّعَ فِي السِّقاء، قَالَه الصَّاغانِيّ. قلت: قَالَ شَمِرٌ: قَالَ شيخٌ من بني ضَبَّة: المُمْذَقِر من اللَّبَن يَمَسُّ الماءُ فَيَتَمذَّر، قلت: كَيفَ يَتَمَذَّر فَقَالَ: يُمَذِّرُه الماءُ فَيَتَفرَّق. قَالَ: وَيَتَمذَّر: يَتَفَرَّق، قَالَ: وَمِنْه قولُه: تفرَّق القومُ شَذَرَ مَذَرَ. وامرَأَةٌ مِذَارٌ، ككِتاب: نَمُوم، نَقله الصَّاغانِيّ. وَمِمَّا يُستدرَك عَلَيْهِ: التَّماذُر: الصَّخَب، نَقله الصَّاغانِيّ. ورجلٌ هَذِرٌ مَذِرٌ، إتْباع. والمَذْراء: ماءَةٌ بِرَكِيَّةٍ لعَوْفٍ ودُهْمان بنِ نَصْر بن مُعَاوِيَة.
وعبدُ الرَّحْمَن بن عَبْدِ الْعَزِيز بن ماذَراء الماذَرائيّ المَدينيّ، يُلقَّب سِيبوَيه، روى عَن بِشْر بن مُفضَّل وَطَبَقته، وَعنهُ عبَّاس الدُّوريّ.)