ضيم
( {ضَامَه حَقَّه} يَضِيمُه) {ضَيْمًا: نَقَصَه إِيّاه. وَقَالَ اللَّيثُ: ضامَه، (} واستضاَمَه: انْتَقَصَه، فَهُوَ {مَضِيمٌ.} ومُسْتَضامٌ) أَي: مَظْلُوم. وَيُقَال: مَا {ضُمْت أَحَدًا، وَمَا ضُمْتُ أَي: مَا} ضَامَني أَحَدٌ. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ. وَقد {ضِمْتُ أَي: ظُلِمْتُ على مَا لَمْ يُسَمّ فاعِلُه. وَفِيه ثَلاثُ لُغَات} ضِيمَ الرَّجُلُ، {وضُيمَ،} وضُومَ كَمَا قِيلَ فِي بِيع قَالَ الشَّاعِر:
(وَإِنِّي على المَوْلَى وإنْ قَلَّ نَفْعُهُ ... دَفُوعٌ إِذا مَا {ضُمْتُ غَيرُ صَبُورِ)
(} والضَّيْمُ: الظُّلْم ج: {ضُيومٌ) . قَالَ اللَّيثُ: هُوَ (مَصْدرٌ جُمِع) ، قَالَ المُثقِّب العَبْدي:
(ونَحْمِي على الثَّغْرِ المُخُوفِ وَنَتَّقِي ... بغارَتِنا كَيْدَ العِدَى} وضُيُومَها)
وَقد حَدِيثِ الرْؤْية: " إِنَّكُم لَا {تُضامُون فِي رُؤْيَته " أَي: لَا يَظْلِم بَعضُكم بَعْضًا.
(و) } الضَّيمُ (بالكَسْر: ناحِيَةُ الجَبَل) والأَكَمَة.
(و) أَيْضًا: (ع م) أَي: مَوْضِع مَعْرُوف (بالسّراة: أَو وَادٍ) ، كَمَا قَالَهُ ابنُ بَرِّيّ. (أَو جَبَل) لهُذَيْل. وبِكُلّ ذلِك فُسِّر قَولُ ساعِدةَ للهُذَلِيّ:
(فَمَا ضَرَبٌ بَيْضَاءُ يَسْقِي ذَنُوبَها ... دُفاقٌ فعُروانُ الكَراثِ {فَضِيمُها)
وَفَسرهُ الجَوْهَرِيّ بناحِيَة الجَبل.
(} وضُيَيْم كَزُبَيْر: ابنُ مُلَيْح) بن سرطان، كَذَا وَقَع فِي التَّبْصير، والصَّواب شَيْطان بن مَعْن بن مَالك ابْن فهم (الفَهْمِيّ: من رجَالاَتِهِم) ، وَإِلَيْهِ نُسِب هَذَا البَطْن. مِنْهُم مَسْعودُ بن عَدِيّ بنِ عَمْرو بن مُحارِب بن {ضُيَيْم الأزدِيّ، المُلقَّب قمر الْعرَاق لجَمالِه، قَالَه الحافِظُ وَوَقع فِي المُحْكَم لابنِ سَيّده فِي الصَّادِ المُهْمَلَة والنّون: بَنو صُنَيْم: بَطْن، فَإِن يَكُن غَيْر هَذَا وإِلاّ فأحدُهما تَصْحِيف.
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
} الضَّامَةُ، مُخَفَّفَةً، الحاجَةُ، زِنَةً ومَعْنًى، وَمِنْه المَثَلُ.
يَأْتِي بك الضّامَةُ عِرّيسَ الْأسد فَسَّرُوها بالحاجَة، وبالمرأة، وَقَالُوا: هِيَ من! الضَّيْمِ كَمَا فِي أَمْثالِ المَيْداني، نَقله شَيْخُنا.
( {ضَامَه حَقَّه} يَضِيمُه) {ضَيْمًا: نَقَصَه إِيّاه. وَقَالَ اللَّيثُ: ضامَه، (} واستضاَمَه: انْتَقَصَه، فَهُوَ {مَضِيمٌ.} ومُسْتَضامٌ) أَي: مَظْلُوم. وَيُقَال: مَا {ضُمْت أَحَدًا، وَمَا ضُمْتُ أَي: مَا} ضَامَني أَحَدٌ. وَقَالَ الجَوْهَرِيّ. وَقد {ضِمْتُ أَي: ظُلِمْتُ على مَا لَمْ يُسَمّ فاعِلُه. وَفِيه ثَلاثُ لُغَات} ضِيمَ الرَّجُلُ، {وضُيمَ،} وضُومَ كَمَا قِيلَ فِي بِيع قَالَ الشَّاعِر:
(وَإِنِّي على المَوْلَى وإنْ قَلَّ نَفْعُهُ ... دَفُوعٌ إِذا مَا {ضُمْتُ غَيرُ صَبُورِ)
(} والضَّيْمُ: الظُّلْم ج: {ضُيومٌ) . قَالَ اللَّيثُ: هُوَ (مَصْدرٌ جُمِع) ، قَالَ المُثقِّب العَبْدي:
(ونَحْمِي على الثَّغْرِ المُخُوفِ وَنَتَّقِي ... بغارَتِنا كَيْدَ العِدَى} وضُيُومَها)
وَقد حَدِيثِ الرْؤْية: " إِنَّكُم لَا {تُضامُون فِي رُؤْيَته " أَي: لَا يَظْلِم بَعضُكم بَعْضًا.
(و) } الضَّيمُ (بالكَسْر: ناحِيَةُ الجَبَل) والأَكَمَة.
(و) أَيْضًا: (ع م) أَي: مَوْضِع مَعْرُوف (بالسّراة: أَو وَادٍ) ، كَمَا قَالَهُ ابنُ بَرِّيّ. (أَو جَبَل) لهُذَيْل. وبِكُلّ ذلِك فُسِّر قَولُ ساعِدةَ للهُذَلِيّ:
(فَمَا ضَرَبٌ بَيْضَاءُ يَسْقِي ذَنُوبَها ... دُفاقٌ فعُروانُ الكَراثِ {فَضِيمُها)
وَفَسرهُ الجَوْهَرِيّ بناحِيَة الجَبل.
(} وضُيَيْم كَزُبَيْر: ابنُ مُلَيْح) بن سرطان، كَذَا وَقَع فِي التَّبْصير، والصَّواب شَيْطان بن مَعْن بن مَالك ابْن فهم (الفَهْمِيّ: من رجَالاَتِهِم) ، وَإِلَيْهِ نُسِب هَذَا البَطْن. مِنْهُم مَسْعودُ بن عَدِيّ بنِ عَمْرو بن مُحارِب بن {ضُيَيْم الأزدِيّ، المُلقَّب قمر الْعرَاق لجَمالِه، قَالَه الحافِظُ وَوَقع فِي المُحْكَم لابنِ سَيّده فِي الصَّادِ المُهْمَلَة والنّون: بَنو صُنَيْم: بَطْن، فَإِن يَكُن غَيْر هَذَا وإِلاّ فأحدُهما تَصْحِيف.
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
} الضَّامَةُ، مُخَفَّفَةً، الحاجَةُ، زِنَةً ومَعْنًى، وَمِنْه المَثَلُ.
يَأْتِي بك الضّامَةُ عِرّيسَ الْأسد فَسَّرُوها بالحاجَة، وبالمرأة، وَقَالُوا: هِيَ من! الضَّيْمِ كَمَا فِي أَمْثالِ المَيْداني، نَقله شَيْخُنا.