(الطَّخْمَةُ: جَماعُة المَعَزِ) كَمَا فِي المُحْكَم.
(و) طِخْمَةُ (بالكَسْرِ: والِدُ حَوْشَبٍ) ذِي ظُلَيْمٍ (التَّابِعيِّ) حِمْيَرِيٌّ أَلْهانِيٌّ، وَقيل: لَهُ صُحْبَةٌ. قَالَ ابنُ فَهْد: أَسْلَم عَلَى عَهْدِ النبيِّ صلَّى الله عَلَيْهِ وسلَّم وعِدادُه فِي أهْلِ اليَمَنِ، وَكَانَ مُطاعاً فِي قومه. كَتَب إِلَيْهِ النَّبِي
فِي قَتْل الأَسْودِ العَنْسِيّ، وكانَ على رَجَّالَةِ حِمْصَ يومَ صِفِّينَ، ويُقال فِي اسمِ والدِه: طُحَيَّةُ، بضمٍّ فَتَشْدِيدِ ياءٍ، والحاءُ مهملةٌ.
(و) الطُّخْمَةُ، (بالضمِّ: سَوادٌ فِي مُقَدَّمِ الأَنْفِ) ، كَمَا فِي الصِّحاح والرَّوْضِ. زَاد غيرُه: ومُقَدَّم الخَطْمِ. (والأَطْخَمُ: كَبْشْ رَأْسُه أَسْوَدُ، وسائِرهُ كَدِرٌ) .
وقِيلَ: هُوَ لُغَةٌ فِي الأَدْغَمِ.
(و) قَالَ ابنُ السِّكِّيتِ: أَطْخَمُ أَخْضَرُ. أَدْغَمُ، وَهُوَ (الدَّيْزَجُ) .
(و) الأَطْخَمُ: (مُقَدَّمُ خُرْطُومِ الإِنْسَانِ والدَّابَّةِ) . والجمعُ الطُّخْمُ بالضَّمِّ، قَالَ الشاعرُ:
(وَمَا أنتمُ إِلاَّ ظَرابِيُّ قَصَّةٍ ... تَفاسَى وتَسْتَنْشِي بآنُفِها الطُّخمِ)
يَعْنِي لَطْخاً من قَذَرٍ.
(و) الأَطْخَمُ: (لَحْمٌ جافٌ يَضْرِبُ) لونُه (إِلَى السَّوادِ، كالطَّخِيمِ) كأَمِيرٍ.
(وَقد اطْخَمَّ اطْخِماماً) .
(و) قَالَ الأَزْهريُّ: (الطُّخُومُ) بِمَعْنى (التُّخُوم) وَهِي: الحُدُودُ بَين الأَرَضِينَ، قُلِبَتِ التاءُ طاءً؛ لقُرْب مَخْرَجَيْهما.
(و) طَخَمَ الرجلُ، (كَمَنَعَ، وَكَرُمَ: تَكبَّرَ) .
(وكَزُبَيْرٍ: طُخَيْمُ بنُ أَبِى الطَّخْماء الشاعرُ) .
[] وممّا يُستدرك عَلَيْهِ:
نُسُورٌ طُخْمٌ، أَي: سُودُ الرُّؤُوس، كَمَا فِي العَيْن.
وطُخَامٌ: جُبَيْلٌ عِنْد ماءٍ لبَنِي شَمَجَى، يُقال لَهُ مَوْقَقٌ.