[ذكر] يقاتل "للذكر" أي ليذكر بينهم ويوصف بالشجاعة، والذكر الشرف. ن: هو بالكسر. ك: أي للشهرة وليرى مكانته أي مرتبته في الشجاعة، والأول سمعة، والثاني رياء. ج: ومنه في القرآن وهو "الذكر" الحكيم"، أي الشرف المحكم العاري من الاختلاف، أو الحاكم فيكم وعليكم ولكم. نه وفيه: ثم جلسوا عند "المذكر" حتى بدا حاجب الشمس، هو موضع الذكر كأنه أريد عند
الركن الأسود أو الحجر. وتكرر لفظ الذكر فيه ويراد تمجيده وتقديسه وتسبيحه وتهليله والثناء عليه بجميع محامده. ك: ثم قعدوا إلى "المذكر" بتشديد كاف أي الواعظ حتى إذا طلعت أي كان قعودهم منتهيًا إلى طلوعها. نه: أن عليًا "يذكر" فاطمة أي يخطبها، وقيل يتعرض لخطبتها. وفيه: ما حلفت بها "ذاكرًا" أي ما تكلمت بها حالفًا، من ذكرت له حديث كذا أي قلته له، وليس من الذكر بعد النسيان. وفيه: القرآن "ذكر" فذكروه، أي جليل خطير فأجلوه. ومنه: إذا غلب ماء الرجل ماءها "أذكر" أي ولد ذكرا، وروى: إذا سبق ماؤه ماءها أذكرتن أي ولدته ذكرا، من أذكرت فهي مذكر، فإن صار عادتها قيل مذكار. ن: أذكرًا بفتح همزة وسكون ذال وبألف تثنية أي جاءا بالولد مذكرا. نه ومنه ح عمر: هبلت أمه لقد "اذكرت" به، أي جاءت به ذكرًا جلدا. ومنه ح طارق لابن الزبير حين صرع: والله ما ولدت النساء "أذكر" منك، يعني شهمًا ماضيًا في الأمور. وفيه: ابن لبون "ذكر" ذُكر الذكر تأكيدًا، أو تنبيهًا على نقص الذكورية في الزكاة مع ارتفاع السن، أو لأن الابن يطلق في بعض الحيوانات على الذكر والأنثى كابن أوى وابن عرس. ط: ابن مخاض "ذكور" بالجر على الجوار، وروى: ذكورًا. وفيه: لأولى رجل "ذكر" أي لأقرب رجل من العصبة، أكده بذكر لينبه على العلة فن الذكر يلحقه مؤن كثيرة. ك: ولئلا يتوهم تخصيصه يبالغ كما هو حقيقة الرجل، أو لئلا يراد به الشخص ولينبه على أنه لا يعصب أخته. نه: هو احتراز من الخنثى، أو تنبيه على اختصاص الرجال بالتعصيب للذكورية. وفيه: كان يطوف على نسائه ويغتسل من كل ويقول: إنه "أذكر" أي أحد. وفيه: كانت عائشة تتطيب
بذكارة الطيب، هي بالكسر ما يصلح للرجال كالمسك والعنبر والعود، وهي جمع ذكر، والذكورة مثله. ومنه: كانوا يكرهون المؤنث من الطيب، ولا يرون "بذكورته" بأسًا، هو ما لا لون له ينفض كالعود والكافور، والمؤنث طيب النساء كالخلوق والزعفران. وفيه: فجب "مذاكيره" جمع الذكر. ك: فغسل "مذاكيره" إشارة إلى تعميم غسل الخصيتين وحواليهما معه. ن: "فذكرت" قول سليمان لما تذكر اختصاصه به امتنع عنه ظنًا أنه لا يقدر عليه، أو تواضعًا. وفيه: واقتص الحديث "يذكر" مع النهبة، ببناء المجهول، أي اقتص الحديث مذكورًا مع النهبة، أو يقدر مفعول يذكر ضميرًا محذوفًا. وفيه: "فاذكرها" علىّ - قاله صلى الله عليه وسلم لزيد، أي اخطبها لي من نفسها، قوله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها- بفتح همزة، أي عظمت في نفسي لأجل إرادة النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها، ولعلها استخارت لخوفها من تقصير في حقه. وفيه: "ليذكره" من كذا، هو من التذكير أي من الشيء الفلاني والفلاني يسمى له أجناس ما يتمنى. وفيه: لكم كل عظم "ذكر" اسم الله عليه، أي عند الأكل لا عند الذبح، قيل هو لمؤمنهم وما لم يذر عليه يكون لكفارهم. و"استذكروا" القرآن، أي اطلبوا من أنفسكم تذكره. وجارية "تذكرك" بعض ما مضى، أي تتذكر بها ما مضى من نشاطك وقوة شبابك فإن ذلك ينعش البدن. غ: "الذكرى" أقيم مقام التذكير كالتقوى. و"ذكرى" لأولي الألباب" أي عبرة لهم. و""ذكرى" الدار" أي يذكرون بدار الآخرة أو يكثرون ذرها. و"فإنى لهم ذا جاءتهم "ذكراهم"" أي فكيف لهم إذا جاءتهم الساعة بذكراهم. و"تابًا فيه "ذكركم"" أي شرفكم وما تذكرون به. و"بل أتيناهم "بذكرهم"" أي بما فيه شرفهم. والذكر الكتاب. و"فسئلوا أهل "الذكر"" أي من أمن منهم. و"هذا "ذكر"" أي كتاب. و""ذكر" رحمت ربك عبده" أي ذكر ربك عبده برحمته. و"أو يحدث لهم "ذكرًا"" أي تذكرا.
و"ذي "الذكر"" أي فيه أقاصيص الأنبياء أو ذي الشرف. و""اذكروا" نعمة الله" أي احفظوها ولا تضيعوا شكرها. و"جعلناها "تذكرة"" أي من يشاء أن يتذكر بنار جهنم فيتعظ. و"جعلناها "تذكرة"" أي من يشاء أن يتذكر بنار جهنم فيتعظ. و"لنجعلها لكم "تذكرة"" عبرة وموعظة أي تلك الفعلة. و"فتى "يذكرهم"" أي يعيبهم. ش: في "ورفعنا لك "ذكرك"" جعلنا ذكرك من ذكرى أي جعلنا ذكرك كذكرى. وفيه: ضع القلم على أذنك فإنه "أذكر" يجيء في محله من ميم. ك: فلانة "تذكر" بفتح مثناة أي تذكر عائشة، وفلانة ممنوع الصرف، وروى: تذكر - مبنيًا للمفعول، وتاليه نائبه أي يذكرون أن صلاتها كثيرة، قوله: مه، زجر عن مدحها بما ذكرت، أو عن تكليف ما لا يطاق دوامه. وفيه: اجتمعن و"ذكرن" أي ذكرت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم له تحرى الناس بهداياهم يوم عائشة. وفيه: "ذكرته" لطاوس فقال تزرع، قال ابن عباس أي ذكرت الحديث المذكور فقال طاوس: يجوز أن يزرع غيره بالكراء، لأن ابن عباس روى أنه صلى الله عليه وسلم لم ينه عنه نهي تحريم. وفيه: "ذكرتنا" كل يوم، بتشديد كاف - قاله استحلاء لبركة الذكر. وفيه: إذا "ذكر" في المسجد أنه جنب فخرج كما هو، أي تذكر، وتعقب بأنه لا حاجة إلى تفسير فعل يتفعل، فإنه من الذكر بالضم لا من الذكر بالكسر. وما موصولة أي كالأمر الذي هو عليه من الجنابة، والكاف للقرآن أي خرج مقارنًا لأمره. وفيه: "ذكروا" النار والناقوس، أي ذكروا أن يوروا نار الإعلام وقت الصلاة، فذر أخرون أنها شعار اليهود والناقوس شعار النصارى، فلو اتخذناه لالتبس أوقاتنا بأوقاتهم، أو شابهناهم، ولا ينافي ما يجيء من أن البوق لليهود لجواز كونها لهم. وفيه: "ذكرنا" هذا الرجل صلاة، هو بتشديد كاف وفتح راء، هذا الرجل أي على، وفيه إشارة إلى أن التكبير الذي ذكره كان قد ترك، وأول من تركه عثمان حين كبر وضعف صوته، وكان زياد تركه بترك معاوية، ومعاوية بترك عثمان، ويحتمل أن عثمان
ترك الجهر به، والمتروك تكبير السجود والرفع والنهوض من الركعتين. وفيه: كان أبو قلابسة جالسًا خلف عمر بن عبد العزيز "فذكروا" أي القسامة وحكمها فقال: ما ترون فيها؟ فقالوا: قبلها الخلفاء وأقادوا بها، أي قتلوا بها، وما يستنبطا استفهام، وقال: يا أهل الشام! إنكم بخير ما دام أبو قلابة فيكم، واطردوا بتشديد طاء افتعلوا من الطرد، واستصحوا بفتح صاد وتشديد حاء أي حصل لهم الصحة بعد الرجم. وفيه: أما تستحي من هذه المرأة أن "تذكر" شيئًا، أي شيئًا على حسب فهمها مما لا يليق بجلالة حرمك. وفيه: وبقيت حتى "ذكر" أي بقيت أم خالد حتى صار القميص مذكورًا عند الناس لخروج بقائه عن العادة، وروى: حتى دكن، ومر في محله. وح: "يذكر" عن معاوية بن حيدة ورفعه: ولا يهجر إلا في البيتين أي يذكر عنه ولا يهجر لا في البيت مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، والأول أي الهجرة في غير البيوت أصح إسنادًا من الهجرة فيها، وروى: ويذكر عن ابن حيدة ورفعه غير أن قال: لا يهجر إلا في البيت، وحينئذ فاعل يذكر هجر النبي صلى الله عليه وسلم نساءه، أي يذكر قصة الهجرة عنه مرفوعًا إلا أنه قال: لا يهجر إلا في البيت. ز: هذا كله على أن ورفعه بالواو، وهو فيما رأيت بلا واو بلفظ مصدر، فحينئذ هو فاعله والله أعلم. ك: و"ذكر" جيرانه، أي احتياجهم وفقرهم، يريد به عذره في تقديم ذبحه على صلاة العيد. وفي ح الرؤيا: ولا "يذكرها" فإنها لا تضره، أي لا يذكرها لأحد فإنه ربما فسرها بما يحزنه في الحال أو في المال. وفيه: مثل الذي "يذكر" ربه، الذكر يشمل الصلاة وقراءة القرآن والحديث وتدريس العلوم ومناظرة العلماء. ط: "اذكروا" محاسن موتاكم، وهذا لأن الذاكرين إن كانوا صالحين فذكرهم مؤثر في حال الموتى فأمروا ينفع الغير ونهوا عن ضرره، وإن كانوا غير صالحين فأثر الضرر والنفع راجع إليهم، فعليهم أن يسعوا في نفع أنفسهم ودفع الضرر عنها، ومر في أثنوا. وفيه:
و"اذكر" بالهدي هدايتك الطريق، والسداد سداد السهم، أي أخطر ببالك أن المطلوب هداية من ركب متن الطريق لا يميل يمينًا وشمالًا أي الطريق المستقيم، وسداد يشبه سداد السهم نحو الغرض بلا ميل، يعني غاية الهدي ونهاية السداد. وفيه: قال حماد "فذكر" من طيب ريحها و"ذكر"المسك، حماد أحد رواة هذا الحديث، والذاكر النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابي، يريد أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف طيب ريحها، وذكر المسك على تشبيه أو استعارة أو غيرها، قوله: عليك التفات من الغيبة، وتعمرينه تشبيه تدبير البدن بالعمل الصالح بعمارة من يتولى مدينة ويعمرها. وأما الكافر "فذكر" موته يعني الراوي أنه صلى الله عليه وسلم ذكر ألفاظًا في شأن موت الكافر. وفيه: أنا معه إذا "ذكرني" أي معه بالتوفيق والمعونة، أو أسمع ما يقوله، فإن ذكرني في نفسه - أي سرًا تحرزًا عن الرياء - "ذكرته" في نفسي، أي أسر ثوابه وأتولاه ولا أكله إلى أحد، قوله: في ملأ خير منه، أي الملائكة المقربين، وأرواح المرسلين، فلا يدل على أفضلية الملك على البشر. وفيه: فإن الله تعالى قال: "أقم الصلاة "لذكري"" الآية، يحتمل وجوهًا لكن الواجب أن يصار إلى ما يوافق الحديث فالمعنى أقم الصلاة لذكرها لأنه إذا ذكرها فقد ذكر الله، أو يقدر مضاف أي لذكر صلاتي، أو وقع ضمي رالله موقع ضمير الصلاة لشرفها، وقريء: للذكرى، فاللام الأولى للوقت، والثانية بدل الإضافة، أي أقم الصلاة وقت ذكرها. وفيه: "ذكر" الله خاليًا ففاضت عيناه، أ] خافه في الخلوة من ذنوبه وتقصيره في الطاعة. وفيه: إنما جعل رمي الجمار والسعي لإقامة
"ذكر" الله، يعني إذا كان القصد في مثل تلك الحركات ذكر الله فما بال غيرها من الحركات المناسبة له. فيه: وكتب في "الذكر" أي في اللوح المحفوظ. وإذا رؤا "ذكر" الله، يعني أنهم في الاختصاص بالله بحيث إذا رؤا خطر ببال الرائي مولاهم، لما فيهم من سيما العبادة، أو من رآهم يذكر الله كما ورد: النظر إلى وجه علىّ عبادة، وقيل معناه أنه إذا برز قال الناس: لا إله إلا الله! ما أشجعه وما أعلمه وما أكرمه. وفيه: أخرجوا من النار من "ذكرني" يومًا أو خاف في مقام، أراد الذكر بالإخلاص والتوحيد وألا فجميع الكفار يذكرونه، وبالخوف فه عن المعاصي وإلا فهو حديث نفسه. ج: "فذكر" لي أن أحدهما، خبر أن محذوف أي أحدهما سأل النبي صلى الله عليه وسلم لكني نسيت السائل، فنسيت جملة معترضة.