[ذمم] فيه: "الذمة" و"الذمام" وهما بمعنى العهد والأمان والضمان والحرمة والحق، وسمي أهل الذمة لدخولهم في عهد المسلمين وأمانهم. ومنه: يسعى"بذمتهم" أدناهم، أي إذا أعطى أحد الجيش العدو أمانًا جاز على الجميع وليس لهم أن ينقضوا عليه عهده، وأجاز عمر أمان العبد على الجميع. ومنه ح: "ذمة" المسلمين واحدة. ك: أي هم كنفس واحدة فإذا أمن أحد وإن كان أدنى لا ينقضه أحد. وفيه: أوصيه "بذمة" أي بأهل ذمة، وأن يقاتل من ورائهم أي إن قصدهم عدو دفع عنهم. ن وح دعاء المسافر: اقلبنا "بذمة"، أي ارددنا إلى
أهلنا أمنين. وح: فقد برئت منه "الذمة" أي أن لكل أحد من الله عهدًا بالحفظ والكلاءة، فإذا ألقى بيده إلى التهلكة أوفعل ما حرم أو خالف ما أمر به خذلته ذمة الله. وفيه: لا تشتروا رقيق أهل "الذمة" وأرضيهم، المعنى أنهم إذا كان لهم مماليك وأرضون وحال حسنة ظاهرة كان أكثر لجزيتهم عند من يرى أنها على قدر الحال، وقيل لئلا يكون على المسلم خراج يلزم الأرض إذا اشتراها فيكون ذلًا وصغارًا. وفيه ما يحل من "ذمتنا" أراد من أهل ذمتنا. وفيه: "ذمتي" رهينة وأنا به زعيم، أي ضماني وعهدي رهن في الوفاء به. وفيه: ما يذهب عني "مذمة" الرضاع؟ فقال: غرة عبد أو أمة، المذمة بالفتح مفعلة من الذم وبالكسر من الذمة والذمام وقيل: هي بالسر والفتح الحق والحرمة التي يذم مضيعها والمراد بها الحق اللازم بسبب الرضاع، أي ما يسقط عني حق المرضعة حتى أكون قد أديته كاملًا، وكانوا يستحبون أن يهبوا المرضعة عند فصال الصبي شيئًا سوى الأجرة. والتذمم للصاحب أن يحفظ ذمامه ويطرح عن نفسه ذم الناس له ن لم يحفظه. وفيه أرى بعد المطلب في منامه احفر زمزم ولا تنزف ولا "تذم" أي لا تعاب ولا تلفي مذمومة، من أذممته إذا وجدته مذمومًا، وقيل لا يوجد ماؤها قليلًا من بئر ذمة أي قليلة الماء. ومنه ح فأتينا على بئر "ذمة" سميت به لأنها مذمومة. وح: وأن راحلته "أذمت" أي انقطع سيرها كأنها حملت الناس على ذمها. وح حليمة فخرجت على أتاني فلقد "أذمت" بالركب أي حبستهم لضعفها. وح: وإذا فيها فرس "أذم" كان قد أعيي فوقف. وفي ح يونس: أن الحوت قاءه رذيا "ذما" أي مذمومًا شبه الهالك، والذم والمذموم واحد. فيه ذروها "ذميمة" أي اتركوها مذمومة، أمرهم بالتحول عنها إبطالًا لما وقع في نفوسهم من أن المكروه إنما أصابهم بسبب سكنى الدار. مف: اتروها لأن هواءها غير موافق لكم. ش: فلها علينا حرمة و"ذمام" هي جمع ذمة
وهي بمعنى الحق هنا. نه وفي ح موسى والخضر عليهما السلام: أخذته من صاحبه "ذمامة" أي حياء وإشفاق من اللوم. ن: هي بفتح معجمة فخفة ميم أي استحياء لتكرر المخالفة وقيل: ملامة. ومنه ح ابن صياد: فأخذني منه "ذمامة" حتى كاد أن يأخذ في، بتشديد ياء أي يؤثر في قوله فأصدقه في دعواه. وفيه: فإن له "ذمة" ورحما، أي ذماما، والرحم كون هاجر أم إسماعيل منهم، روى: وصهرا، وهو كون أم إبراهيم مارية منهم. ط: قوله: منهم، أي من القبط، قوله: يختصمان في موضع لبنة، لعله صلى الله عليه وسلم أنه سيحدث هذه الحادثة في مصر، ويكون خروج المصريين على عثمان وقتل محمد بن أبي بكر ح فأمر بالخروج منها حذرًا عن مخالطة من فيهم خسة ومماكسة. وفيه: من صلى الصبح فهو في "ذمة" الله فلا يطلبنكم الله بذمته، أي لا تتعرضوا له بشيء يسير فنكم إن تعرضتم له يدرككم الله، وضمير ذمته لله أو لمن، ويحتمل أن يراد بالذمة الصلاة المقتضية للأمان، أي لا تتكروا صلاة الصبح فينتقض عهده فيطلبكم به. ج: تنتهك "ذمة" الله، انتهاك الحرمة وذمة الله تناولها بما لا يحل.