[ربع] نه فيه: ترأس و"تربع" أي تأخذ ربع الغنيمة، ربعت القوم إذا أخذت ربع أموالهم، أي ألم أجعلك رئيسًا مطاعًا، لأن الملك كان يأخذ ربع الغنيمة في الجاهلية دون أصحابه، ويسمى ذلك الربع المرباع، ويزيد في فل. ومنه قوله لعدي: تأكل "المرباع" وهو لا يحل لك في دينك:
نحن الرؤوس وفينا يقسم "الربع"
أي واحد من أربعة. وفي ح عمرو بن عبسة: لقد رأيتني وإني "لربع" الإسلام، أي تقدمني ثلاثة فيه وأنا رابعهم. وفي ح: السقط إذا نكس في الخلق الرابع، أي صار مضغة في الرحم لقوله "فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة". وفيه: حدث امرأة حديثين فإن أبت "فأربعا" هو مثل يضرب لبليد لا يفهم أي كرر القول عليها أربع مرات، وقد يروى بوصل همزة أربع بمعنى قف واقتصر، يقول حدثها حديثين فإن أبت فأمسك ولا تتعب نفسك. وفيه: فجاءت عيناه "بأربعة" أي بدموع جرت من نواحي عينيه الأربع. وفي ح طلحة: أنه لما "ربع" يوم أحد وشلت يده قال: يا طلحة بالجنة ربع، أي أصيبت أرباع رأسه وهي نواحيه، وقيل أصابه حمى الربع، وقيل أصيب جبينه. وفي ح سبيعة لما تعلت من نفاسها تشوفت للخطاب فقال صلى الله عليه وسلم: "اربعي" على نفسك، ومعناه عند من جعل عدتها أبعد الأجلين توقفي عن التزوج وانتظري تمام عدة الوفاة، من ربع إذا وقف وانتظر.
نحن الرؤوس وفينا يقسم "الربع"
أي واحد من أربعة. وفي ح عمرو بن عبسة: لقد رأيتني وإني "لربع" الإسلام، أي تقدمني ثلاثة فيه وأنا رابعهم. وفي ح: السقط إذا نكس في الخلق الرابع، أي صار مضغة في الرحم لقوله "فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة". وفيه: حدث امرأة حديثين فإن أبت "فأربعا" هو مثل يضرب لبليد لا يفهم أي كرر القول عليها أربع مرات، وقد يروى بوصل همزة أربع بمعنى قف واقتصر، يقول حدثها حديثين فإن أبت فأمسك ولا تتعب نفسك. وفيه: فجاءت عيناه "بأربعة" أي بدموع جرت من نواحي عينيه الأربع. وفي ح طلحة: أنه لما "ربع" يوم أحد وشلت يده قال: يا طلحة بالجنة ربع، أي أصيبت أرباع رأسه وهي نواحيه، وقيل أصابه حمى الربع، وقيل أصيب جبينه. وفي ح سبيعة لما تعلت من نفاسها تشوفت للخطاب فقال صلى الله عليه وسلم: "اربعي" على نفسك، ومعناه عند من جعل عدتها أبعد الأجلين توقفي عن التزوج وانتظري تمام عدة الوفاة، من ربع إذا وقف وانتظر.
وعند من جعلها أدناهما نفسي عن نفسك وأخرجيها من بؤس العدة وسوء الحال، من ربع إذا أخصب وأربع إذا دخل في الربيع. ومنه: فإنه لا "يربع" على ظلعك من لا يحزنه أمرك، أي لا يحتبس عليك ويصبر إلا من يهمه أمرك. وح حليمة: "اربعي" علينا، أي ارفعي واقتصري. وح صلة: قلت أي نفس جعل رزقك كفافا "فاربعي" فربعت ولم تكد، أي اقتصري على هذا وارضي به. ن: "اربعوا" على أنفسكم، بهمزة وصل وفتح موحدة أي ارفقوا بأنفسكم بخفض الأصوات فإنكم تدعون سميعًا قريبًا. ك: فإن الله معكم أي بالعلم. نه: وتشترط ما سقي "الربيع" و"الأربعاء"، الربيع النهر الصغير، والأربعاء جمعه. ط: كنصيب وأنصباء. نه: ومنه ح: بما ينبت على ربيع الساقي، وهو من إضافة الموصوف إلى الصفة. وح: فعدل إلى "الربيع" فتطهر. وح كانوا يكرون الأرض بما ينبت على "الأربعاء" أي بشيء معلوم ويشترطون بعد ذل على مكتريها ما ينبت على الأنهار والسواقي. ن ومنه: ونؤاجرها على "الربيع"، وروى: الربع، بضم راء وحذف ياء. نه: اجعل القرآن "ربيع" قلبي، جعله ربيعًا له لأن الإنسان يرتاح قبله في الربيع من الأزمان ويميل إليه. ط: كما أن الربيع زمان إظهار آثار الله وإحياء الأرض كذا القرآن يظهر منه تباشير لطف الله من الإيمان والمعارف ويزول به ظلمات الكفر والجهل والهموم. نه: اسقنا غيثًا مغيثًا "مُربعا" أي عاما يغني عن الارتياد والنجعة فالناس يربعون حيث شاؤوا أي يقيمون ولا يحتاجون إلى الانتقال في طلب الكلأ، أو يكون من أربع الغيث إذا انبت الربيع. وفيه: جمع في "متربع"، المربع والمتربع والمرتبع موضع ينزل فيه أيام الربيع، وهذا على مذهب من يرى إقامة الجمعة في غير الأمصار. ومربع بكسر ميم مال، "مربع" بالمدينة، وبفتحها جبل قرب مكة. وفيه: لم أجد إلا جملًا "رباعيًا" هو من الإبل ما طلعت رباعيته، وكذا الرباع والأنثى رباعية
فهو بخفة ياء وذا إذا دخلا في السنة السابعة. ط وفيه: جواز قرض الحيوان خلافًا لأبي حنيفة، ودعواه النسخ بغير دليل فلا تسمع، وفيه: أن رد القرض بالأجود من غير شرط من السنة ومكارم الأخلاق. نه: مري بنيك أن يحسنوا غذاء "رباعهم" هي بكسر راء جمع رُبع، وهو إبل ولد في الربيع، وقيل ما ولد في أول النتاج، وإحسان غذائها أن لا يستقصي حلب أمهاتها. ش ومنه: تفسخ "الربع" وهو بضم راء وفتح موحدة، ويجيء في ف. نه ونمه ح: كأنه أخفاف "الرباع". وح: فأعطاه "رُبعة" يتبعها ظئراها، هو تأنيث الربع. وح: أن بني صبية صيفيون أفلح من كان له "ربعيون"، الربعي ما ولد في الربيع وهو مثل للعرب قديم. وفيه في وصف ناقة: أنها "لمرباع" مسياع، هي من نوق تلد في أول النتاج، وقيل ما يكبر في الحمل، ويروى بالياء. وفيه: وهل تر لنا عقيل من "ربع"، وروى: رباع، الربع المنزل ودار الإقامة، وربع القوم محلتهم والرباع جمعه. ك: من "رباع" أو دور، بكسر راء جمع ربعة محلة أو دار، فأو دُور تأكيد. ن: من كان له شريك في "ربعة" أو نخل بفتح راء وسكون باء الدار والمسكن. ويطلق على الأرض وكذا الربع. ش: ونقبل "ربوعها" هي جمع ربع وهو الدار. نه ومنه: أرادت بيع "رباعها" أي منازلها. وح: الشفعة في كل "ربعة" أو حائط أو أرض، الربعة أخص من الربع. وفيه: ثم دعا بشيء "كالربعة" هي إناء مربع كالجونة. وفي كتابه للمهاجرين والأنصار: أنهم أمة واحدة على "رباعتهم" يقال القوم على رباعهم ورباعتهم أي استقامتهم، يريد أنهم على أمرهم الذي كانوا عليه. ورباعة الرجل شأنه وحاله التي هو رابع عليها أي ثابت مقيم. وفيه: إن فلانا "ارتبع" أمر القوم، أي ينتظر أن يؤمر عليهم. ومنه: المتربع المطيق للشيء وهو على رباعة قومه أي هو سيدهم. وفيه: مر بقوم "يربعون" حجرًا، ويروى: يرتبعون، ربُع الحجر وارتباعه إشالته ورفعه لإظهار القوة، ويسمى الحجر المربوع والربيعة، من ربع بالمكان إذا ثبت فيه فأقام. وفي صفته صلى الله عليه وسلم: أطول من "المربوع"
هو بين الطويل والقصير، رجل ربعة ومربوع. ك: ربعة بسكون موحدة وتفتح أي لا قصير ولا طويل، أنت بتأويل النفس. ومنه: "مربوع" الخلق إلى الحمرة والبياض أي مائل إليهما، وروى: مربوع الخلقة، أي معتدلها. نه وفيه: أغبوا عيادة المريض و"اربعوا" أي دعوه يومين بعد العيادة وأتوه اليوم الرابع، من الربع في أوراد الإبل، وهو أن ترد يومًا وتترك يومين لا تسقى ثم ترد اليوم الرابع. ك: قلعوا "رباعيته" بفتح راء وخفة مثناة تحتية السن بين الثنية والناب من كل جانب اثنتان. ومنه: وكسرت "رباعيته". ش: هو بوزن ثمانية، رماه عتبة بن أبي وقاص يوم أحد فكسرت اليمنى السفلى وجرح شفته السفلى ولم يكسر رباعيته من أصلها بل ذهبت منها فلقة، وابن شهاب شجه في جبهته. ط: "تربع" في مجلسه حتى تطلع حسناء، أي يجلس مربعًا وهو أن يقعد على وركيه ويمد ركبته اليمنى إلى جانب يمينه وقدمه اليمنى إلى جانب يساره واليسرى بالعكس، وحسناء بالمد تأنيث أحسن، حال من الشمس، أي ترتفع الشمس كاملة، وصوب حسنا صفة مصدر أي طلوعا حسنا. شم: يوم "الأربعاء" كسر بائه أجود الثلاثة.