[غلم] نه: فيه: فصادفنا البحر حين "اغتلم"، أي هاج واضطربت أمواجه، والاغتلام مجاوزة الحد. وفيه: إذا "اغتلمت" عليكم هذه الأشربة فاكسروها بالماء، أي إذا جاوزت حدها الذي لا يسكر إلى حد الإسكار. ج: إذا "اغتلمت" الأوعية، أي اشتدت واضطربت عند الغليان. نه: ومنه: تجهزوا لقتال المارقين "المغتلمين"، أي الذين جاوزوا حد ما أمروا به من الدين وطاعة الإمام وبغوا عليه وطغوا. وح: خير النساء "الغلمة" على زوجها العفيفة بفرجها، الغلمة هيجان شهوة النكاح، من غلم غلمة واغتلم اغتلاما. وفيه: بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم "أغيلمة" بني عبد المطلب من جمع بلبل، هو تصغير أغلمة - جمع غلام، ولم يرد في جمعة أغلمة، وإنما جمعه غلمة، ويريد بهم الصبيان ولذا صغر. ط: ومنه: قدمنا "أغليمة"، هو بدل من ضمي قدمنا. وفي حاشية نه عن الطي: هلاك أمتي على يدي "أغليمة" من قريش - بضم همزة، وكان أبو هريرة يعرف أسمائهم وأعيانهم، وسكت عن تعيينهم مخافة مفاسد، وكأنهم يزيد بن معاوية وعبد الله بن زياد ونحوهم من أحداث ملوك بني أمية فد صد عنهم من تل أهل بيت الني صلى الله عليه وسلم وسبيهم وقتل خيار المهاجرين والأنصار، وما صدر عن الحجاج وسليمان ابن عبد الملك وولده من سفك الدماء وإتلاف الأموال فغير خاف. ط: هلكة أمتي على يدي "غلمة"، أي أحداث سن لا يبالون بأصحاب الوقار وذوي النهى. ك: وقول أبي هريرة: لو شئت قلت: هم بنو فلان وفلان - في معرض قول مروان، ولعنه إشارة إلى أنهم من أولاده، قوله: فكنت أخرج قول عمرو بن يحي: والموجب للهلاك أنهم أمراء متغلبون. نه: إن "غلامًا" لأناس فقراء قطع إذن "غلام" الأغنياء، هذا الغلام كان حرًا وكانت جنايته خطأ وكانت عائلته فقراء فلا شئ عليهم لفقرهم، ويشبه أن يكون الغلام المجني عليه حرًا أيضًا لأنه لو كان عبدًا لم يكن لاعتذار أهل الجاني بالفقر معنى، لأن العاقلة لا يحمل عبدًا كما لا يحمل عمدًا ولا اعترافًا. ك: نام "الغليم" - بضم غين، تصغير شفقة، أراد به ابن عباس، وهمزة الاستفهام مقدرة، أو هو خبر بنومه وهو سمر فيناسب الترجمة، وروى في الحديث في سند أخر: فتحدث مع أهله ساعة، فهو السمر. تو: "الغلام" يقال للصبي من حين الولادة إلى البلوغ ويقال للرجل المستحكم القوة، والأنثى غلامة. ش: رب هذا "غلام" بعثته بعدي، سماه غلاما وقد كان صلى الله عليه وسلم شيخا أو كهلا باعتبار ما كان - وقد مر في بكا.
(غلا) نه: فيه: إياكم "والغلو" في الدين، أي التشديد فيه ومجاوزة الحد كحديث: إن الدين متين فأوغل فيه برفق، وقيل: معناه البحث عن بواطن الأشياء والكشف عن عللها وغوامض متعبداتها. غ: "لا تغلوا" في الدين، أي لا تجاوزوا القدر فتفتروا أو لا تشددوا فتنفروا. منه: حامل القران غير "الغالي" فيه ولا الجافي عنه، إذ خير الأمور أوساطها، و: كلا طرفي قصد الأمور ذميم. ط: الغالي من يبذل جهده في تجويد قراءته من غير فكر، والجافي من ترك قراءته ويشتغل بتأويله وتفسيره. ومنه: تعاهدوا القران ولا تجفوا عنه. مف: الغالي من يجاوز من حيث لفظه أو معناه بتأويل باطل، والجافي عنه المتباعد عن العمل به. نه: ومنه: "لا تغالوا" صداق النساء، وروى: لا تغلوا في صدقاتهن، أي لا تبالغوا في كثرة الصداق، وأصل الغلاء الارتفاع ومجاوزة القدر في كل شئ، غاليت في الشئ وبالشيء وغلوت فيه - إذا جاوزت فيه الحد. و "الغالية" نوع من الطيب مركب من مسك وعنبر وعود ودهن - ومر في غلف. وفيه: فسماه أي السهم قتر "الغلاء"، هو بالكسر والمد، من غاليته مغالاة وغلاء - إذا راميته، والقتر سهم الهدف، وهي أيضًا أمد جري الفرس وشوطه. ومنه: بينه وبين الطريق "غلوة"، هي قدر رمية بسهم. و"غلواء" الشباب أوله وشرته. ج: غلا الرجل بسهمه غلوًا - إذا رمى به أقصى الغاية. ن:"يغلي" كيرمي، والغليان شدة اضطراب الماء ونحوه على النار، من غلت القدر وأغليتها. باب الغين مع الميم
(غلا) نه: فيه: إياكم "والغلو" في الدين، أي التشديد فيه ومجاوزة الحد كحديث: إن الدين متين فأوغل فيه برفق، وقيل: معناه البحث عن بواطن الأشياء والكشف عن عللها وغوامض متعبداتها. غ: "لا تغلوا" في الدين، أي لا تجاوزوا القدر فتفتروا أو لا تشددوا فتنفروا. منه: حامل القران غير "الغالي" فيه ولا الجافي عنه، إذ خير الأمور أوساطها، و: كلا طرفي قصد الأمور ذميم. ط: الغالي من يبذل جهده في تجويد قراءته من غير فكر، والجافي من ترك قراءته ويشتغل بتأويله وتفسيره. ومنه: تعاهدوا القران ولا تجفوا عنه. مف: الغالي من يجاوز من حيث لفظه أو معناه بتأويل باطل، والجافي عنه المتباعد عن العمل به. نه: ومنه: "لا تغالوا" صداق النساء، وروى: لا تغلوا في صدقاتهن، أي لا تبالغوا في كثرة الصداق، وأصل الغلاء الارتفاع ومجاوزة القدر في كل شئ، غاليت في الشئ وبالشيء وغلوت فيه - إذا جاوزت فيه الحد. و "الغالية" نوع من الطيب مركب من مسك وعنبر وعود ودهن - ومر في غلف. وفيه: فسماه أي السهم قتر "الغلاء"، هو بالكسر والمد، من غاليته مغالاة وغلاء - إذا راميته، والقتر سهم الهدف، وهي أيضًا أمد جري الفرس وشوطه. ومنه: بينه وبين الطريق "غلوة"، هي قدر رمية بسهم. و"غلواء" الشباب أوله وشرته. ج: غلا الرجل بسهمه غلوًا - إذا رمى به أقصى الغاية. ن:"يغلي" كيرمي، والغليان شدة اضطراب الماء ونحوه على النار، من غلت القدر وأغليتها. باب الغين مع الميم