[غور] فيه: إنه أقطع بلالًا معادن القبلية جلسيها و"غوريها"، الغور ما انخفض من الأرض والجلس ما ارتفع منها، غار- إذا أتى الغور، وأغار لغية. وفيه: إنه سمع ناسًا يذكرون القدر فقال: إنكم قد أخذتم في شعبين بعيدي "الغور"، غور كل شيء عمقه وبعده، أي يبعد أن تدركوا حقيقة علمه كالماء الغائر السائب لما ورد على عمر بفتح نهاوند قال: ويحك ما وراءك فوالله ما بت هذه الليلة إلا "تغويرًا"، يريد بقدر النومة القليلة التي تكون عند القائلة، يقال: غوّر القوم- إذا قالوا، ومن رواه: تغريرًا- جعله من الغرار، وهو النوم القليل. ومنه ح الإفك: فأتينا الجيش "مغورين"، أي نزلوا للقائلة. وفيه: أهاهنا "غرت"،
أي إلى هاهنا ذهبت. وح: أشرق ثبيرًا كيما "نغير"، أي نذهب سريعًا، أغار يغير- إذا أسرع في العدو، وقيل: أراد نغير على لحوم الأضاحي، من الإغارة: النهب، وقيل: ندخل في الغور- أي المنخفض من الأرض. وفيه: من دخل إلى طعام لم يدع إليه دخل سارقًا وخرج "مغيرًا"، هو اسم فاعل من أغار على قوم- إذا نهب، شبه دخول عليهم بدخول السارق وخروجه بمن أغار على قوم ونهبهم. ومنه ح قيس: كنت "أغاورهم" في الجاهلية، أي أغير عليهم ويغيرون عليّ، والغارة اسم من الإغارة، والمغاورة مفاعلة منه. ومنه: وبيض تلألأ في أكف "المغاور"؛ المغاور بفتح ميم جمع مغاور- بالضم، أو جمع مغوار بحذف ألفه، والمغوار: المبالغ في الغارة. ومنه ح: بعثنا في غزاة فلما بلغنا "المغار" استحنثت فرسي، هو بالضم موضع الغارة، والإغارة أيضًا. وفي ح على يوم الجمل: ما ظنك بامرئ جمع بين هذين "الغارين"، أي الجيشي، والغارة: الجماعة، وذكره بعضهم في الياء، والواو والياء متقاربان في الانقلاب. ومنه ح الأحنف في الزبير منصرفه من الجمل: ما أصنع به إن كان جمع بين "غارين". ومنه ح: ليجمعا بين هذين "الغارين". وفي ح مر قال لصاحب اللقيط: عسى "الغوير" أبؤسا، هو مثل يقال عند التهمة وهو مصغر غار، وقيل: موضع، ومعناه: ربما جاء الشر من معدن الخير، وأصله أنه كان غار فيه ناس فانهار عليهم أو أتاهم فيه عدو فقتلهم فصار مثلًا لكل شيء يخاف أن يأتي منه شر، وقيل: أول من تكلم به الزباء لما عدل قصير بالإجمال عن الطريق المألوفة وأخذ على الغوير، فلما رأته وقد تنكب عن الطريق قالت: عسى الغوير أبؤسا، أي عساه أن يأتي بالبأس والشر، وأراد عمر به: لعلك زنيت بأمه وادعيته لقيطًا، فشهد له جماعة بالستر فتركه. ج: اتهمه عمر أن يكون صاحب المنبوذ حتى أثنى عليه خيرًا. نه: ومنه ح يحيى بن زكريا عليهما السلام: فساح
ولزم أطراف الأرض، و"غيران" الشعاب، هي جمع غار وهو الكهف. ن: كان صلى الله عليه وسلم في غار فنكبت، قيل: لعله: غازيًا- فصحف، كما في أخرى: في بعض مشاهد؛ القاضي: قد يراد بالغار الجيش لا الكهف. مد: "أو ماغارت" أي غيرانًا. ك: وفيه: حتى يصبح وينظر- أي ينتظر، وأغار - أي هجم عليهم من غير علم. ط: ومنه: كان "يغير" إذا طلع الفجر، أي يسري إلى بلاد الكفار للإغارة وينتظر إلى الصباح ليعرف بالأذان أنه بلاد الإسلام فيمسك أو أنه بلاد الكفار فيغير، قوله: على الفطرة- أي أوقعتها على الإسلام، أي استمر الفطرة ولم يغيرها والداه. ك: ومنه: "يغيرون" على من حولها، بضم ياء، ويجوز فتحها من غار. ج: فلما بلغنا "المغار"، بضم ميم الإغارة، وبفتحها موضعها. وح: شن "الغارة"، أي النهب، أي فرقها في كل ناحية. غ: كل شيء دخلت فيه فغبت فهو مغارة، ومنه غور تهامة. و"ماؤها "غورا"" غائرًا، ماء غور ومياه غور، غوّر: نام قليلًا. ج: كان يمر بالتمر "الغائرة"، أي الملقاة في الأرض وحدها، من غار الفرس- إذا انقلب وذهب هاهنا وهاهنا. ش: ثم "يغور" ما وراءه من القلب، روي بغين معجمة بمعنى تذهبه وتدفنه، وبمهملة بمعنى فسده، والقلب- بضمتين جمع قليب: البئر، والواو مشددة من التفعيل، وقيل: ساكنة.