(رَوَغَ)
(هـ) فِيهِ «إِذَا كَفَى أَحَدَكُمْ خَادِمُهُ حَرَّ طَعَامِهِ فليُقْعِدْه مَعَهُ، وَإِلَّا فَلْيُرَوِّغْ لَهُ لُقْمَة» أَيْ: يُطْعِمه لُقْمةً مشَرَّبه مِنْ دَسَم الطعام.
ومنه حديث عمر رضى عَنْهُ «أنهَ سَمِعَ بُكَاءَ صَبىّ فَسَأَلَ أُمّه فَقَالَتْ: إِنِّي أُرِيغُهُ عَلَى الفِطاَم: أَيْ أديرُه عَلَيْهِ وأُرِيده مِنْهُ. يُقَالُ فُلَانٌ يُرِيغُنِي عَلَى أمرٍ وَعَنْ أمْرٍ: أَيْ يُراوِدُنى وَيَطْلُبُهُ مِنى.
وَمِنْهُ حَدِيثُ قُسٍّ «خرجتُ أُرِيغُ بعِيرا شَرَدَ مِنّى» أَيْ أطلبُه بكُلِّ طَرِيقٍ.
وَمِنْهُ «رَوَغَانُ الثَّعلب» .
(س) وَفِي حَدِيثِ الْأَحْنَفِ «فعَدَلتُ إِلَى رَائِغَةٍ مِنْ رَوَائِغِ المَدِينة» أَيْ طَرِيق يَعْدِل ويَمِيل عَنِ الطَّرِيقِ الأعْظَم. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى «فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ»
أَيْ مَالَ عَلَيْهِمْ وأقبلَ.
(هـ) فِيهِ «إِذَا كَفَى أَحَدَكُمْ خَادِمُهُ حَرَّ طَعَامِهِ فليُقْعِدْه مَعَهُ، وَإِلَّا فَلْيُرَوِّغْ لَهُ لُقْمَة» أَيْ: يُطْعِمه لُقْمةً مشَرَّبه مِنْ دَسَم الطعام.
ومنه حديث عمر رضى عَنْهُ «أنهَ سَمِعَ بُكَاءَ صَبىّ فَسَأَلَ أُمّه فَقَالَتْ: إِنِّي أُرِيغُهُ عَلَى الفِطاَم: أَيْ أديرُه عَلَيْهِ وأُرِيده مِنْهُ. يُقَالُ فُلَانٌ يُرِيغُنِي عَلَى أمرٍ وَعَنْ أمْرٍ: أَيْ يُراوِدُنى وَيَطْلُبُهُ مِنى.
وَمِنْهُ حَدِيثُ قُسٍّ «خرجتُ أُرِيغُ بعِيرا شَرَدَ مِنّى» أَيْ أطلبُه بكُلِّ طَرِيقٍ.
وَمِنْهُ «رَوَغَانُ الثَّعلب» .
(س) وَفِي حَدِيثِ الْأَحْنَفِ «فعَدَلتُ إِلَى رَائِغَةٍ مِنْ رَوَائِغِ المَدِينة» أَيْ طَرِيق يَعْدِل ويَمِيل عَنِ الطَّرِيقِ الأعْظَم. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى «فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ»
أَيْ مَالَ عَلَيْهِمْ وأقبلَ.