(عزّر)
فلَانا عزرا لامه وأعانه وَعَن الشَّيْء مَنعه ورده وعَلى فَرَائض الدّين عرفه بهَا وَوَقفه عَلَيْهَا وعاقبه بِمَا دون الْحَد
فلَانا عزرا لامه وأعانه وَعَن الشَّيْء مَنعه ورده وعَلى فَرَائض الدّين عرفه بهَا وَوَقفه عَلَيْهَا وعاقبه بِمَا دون الْحَد
عزّر وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث سعد [رَحمَه الله -] لقد رَأَيْتنَا مَعَ رَسُول اللَّه صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم وَمَا لنا طَعَام إِلَّا الحُبْلة وورق السَمُر ثمَّ أصبحتْ بَنو أَسد تُعَزِّرُني على الْإِسْلَام لقد ضللتُ إِذا وخاب عَمَلي] [وَقَالَ أَبُو عبيد -] أصل التَّعْزِير هُوَ التَّأْدِيب وَلِهَذَا سمي الضَّرْب دون الحدّ تعزيرا إِنَّمَا هُوَ أدب وَكَانَ هَذَا القَوْل من سعد حِين شكاه أهل الْكُوفَة إِلَى عمر حِين قَالُوا: لَا يحسن الصَّلَاة فَسَأَلَهُ عمر عَن ذَلِك فَقَالَ: إِنِّي لأطيل بهم فِي الْأَوليين وأحذف من الْأُخْرَيَيْنِ وَمَا آلو عَن صَلَاة رَسُول الله صلي اللَّه عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ عمر: كَذَلِك عهدنا الصَّلَاة وَفِي حَدِيث آخر: [قَالَ -] كَذَلِك الظَّن بك يَا أَبَا إِسْحَاق. حَبل سمر بن قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَقد يكون التَّعْزِير فِي مَوضِع آخر لَا يدْخل هَهُنَا وَهُوَ تعظيمك الرجل وتبجيلك إِيَّاه وَمِنْه قَول الله عز وَجل {لِتُؤْمِنُوا بِالله ورَسُوْلِهِ وَتُعَزِرُوْهُ وَتوَقِرُوُهَ} . وَأما قَول سعد فِي الحبلة والسمر فَإِنَّهُمَا نَوْعَانِ من الشّجر أَو النَّبَات.
حَدِيث أبي عُبَيْدَة الْجراح رَضِي الله عَنهُ