صند: الصِّنْدِيدُ: الملك الضَّخْم الشريف. الأَصمعي: الصِّنْدِيدُ
والصِّنْتِيتُ السَّيِّدُ الشريف، وقيل: السيد الشجاع. والصَّنادِيدُ:
الشدائد من الأُمور والدواهي. وكان الحسن يقول: نعوذ بالله من صنَادِيدِ
القَدَر أَي من دَواهيه ونَوائبه العِظامِ الغوالِبِ، ومن جُنون العمل وهو
الإِعْجاب، ومن مَلْخِ الباطل وهو التَّبَخْتُرُ فيه. وصنادِيدُ السحاب: ما
كثر وَبْلُه. وصناديد السحاب: عِظامه؛ قال أَبو وَجْزة السعدي:
دَعَتْنا بِمَسْرَى ليْلةٍ رَحَبِيَّة،
جَلا بَرْقُها جَوْنَ الصناديدِ مُظْلِما
وبَرْدٌ صِنْدِيدٌ: شديد. ومطر صنديد: وابل. وغَيْثٌ صِندِيدٌ: عظيم
القطر؛ وحكي عن ثعلب: يومٌ حامي الصِّنْديد أَي شَديدُ الحرّ؛ قال:
لاقَيْنَ مِن أَعْفَرَ يوماً صَيْهَبَا،
حامي الصَّنادِيدِ يُعَنِّي الجُندبا
والصِّنْدد: السيد؛ وأَنشد الأَزهري لجندل في ترجمة جلعد:
كانوا، إِذا ما عايَنُوني، جُلْعِدُوا،
وضَمَّهُم ذو نَقِماتٍ صِنْدِدُ
ابن الأَعرابي: الصَّنادِيدُ الساداتُ وهم الأَجواد وهم الحُلَماء وهم
حُماة العسكر. وفي الحديث ذكر صناديد قريش وهم أَشْرافُهُم وعُظماؤُهم،
الواحد صنديد. وكل عظيم غالب: صِنْدِيد. وصِنْدِيدٌ
(* قوله «وصنديد» كذا
بالأَصل المعول عليه، وهو صريح شارح القاموس، وقد استدرك عليه بانه في
الجمهرة كزبرج، والذي في معجم البلدان لياقوت كما في الجمهرة واستشهد عليه
بعدة شواهد): اسم جَبَل معروف.