سطم: سَطَمَ البابَ: ردّه كَسَدَمَهُ.
والسَّطْم والسِّطامُ: حَدّ السيف. وفي الحديث: العرب سِطامُ
الناس أَي هم في شوكتهم وحِدَّتهم كالحدّ من السيف.
وسُطُمَّةُ البحر والحسَب وأُسْطُمَّتُهُ
وأُسْطُمهُ: وسطه ومجتمعه؛ قال رؤبة:
وصَلْتُ من حَنْظَلةَ الأُسْطُمَّا
(* قوله «وصلت من حنظلة» كذا في الجوهري، وتقدم في مادة وس ط: وسطت من
حنظلة).
وروي الأُصْطُمَّا، بالصاد، بمعناه، والجمع الأَساطِمُ، والأُطْسُمَّةُ
مثله، على القلب، قال: وتميم تقول أَساتِم، تعاقب بين الطاء والتاء فيه.
والأُسْطُمُّ: مجتمع البحر. وأُسْطُمَّةُ كلّ شيء: معظمه. وهو في
أُسْطُمَّةِ قومه أَي في سِرِّهم وخيارهم؛ عن يعقوب، وقيل: في وسطهم وأَشرافهم،
وقال الأَصمعي: هو إِذا كان وسطاً فيهم مُصاصاً. والإِسطامُ: القطعة من
الشيء. وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم: من قضَيْتُ له بشيء من
حق أَخيه فلا يأْخُذَنَّه فإِنما أَقْطَعُ له سِطاماً من النار أَي قطعة
منها، ويروى إِسْطاماً، وهما الحديدة التي تحرك بها النار وتُسْعَرُ أَي
أَقطع له ما يُسْعِرُ به النارَ
على نفسه ويُشْعِلُها، أَو أَقْطعُ له ناراً مُسَعَّرَة، وتقديره: ذات
إِسْطامٍ؛ قال الأَزهري: ما أَدْري أَعَجَمِيَّةٌ هي أَم أَعجمية عُرّبَتْ
(* قوله «أعجمية هي أم أعجمية عربت» هكذا هو بالأصل والنهاية، والذي في
نسخة التهذيب التي بأيدينا: أعربية محضة أو معربة)، ويقال للحديدة التي
تُحْرَثُ بها النار سِطامٌ وإِسْطامٌ إِذا فُطِح طرفها. ابن الأَعرابي:
يقال لسداد القِنِّينَة العِذامُ
(* قوله «العذام» كذا هو في الأصل
والتهذيب). والسِّطامُ والعِفاصُ والصِّمادُ والصِّبار. ابن الأَعرابي:
السُّطُمُ الأُصول. ويقال للدَّرَوَنْد: سِطام. وقد سَطَمْتُ الباب وسَدَمْتُه
إِذا رددته، فهو مَسْطوم ومَسْدُوم.