خَدف
) الْخَدْفُ، هَكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ بالأَحْمَرِ، مَعَ أَنَّ الجَوْهَرِيَّ ذكَرَه هُنَا، وَلذَا لم يَقُلْ صاحِبُ التَّكْمِلَةِ هُنَا: أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ علَى عَادتِهِ، وكأَنَّ الجَوْهَرِيَّ لمَّا لم يذْكُر فِي هَذَا التركيبِ غيرَ الخَنْدَفَةِ، وخِنْدِف، وَلم يَذْكُرْ مِن مَعانِي الخَدْفِ شَيْئاً، جَعَلَهُ مُهْمَلاً عندَه، وجعَل نُونَ الخَنْدَفَةِ، وخِنْدِفَ، أَصْلِيَّةً، وَهَذَا غريبٌ مِن المُصَنِّف، فإِنَّ ابنَ الأَعْرَابِي صَرَّح بأَنَّ الخنْدَفَةَ مُشْتَقٌّ مِن الخَدْفِ، وَهُوَ الاخْتِلاسُ، قَالَ ابنُ سِيدَه: فإِنْ صَحَّ ذَلِك فالخَندَفَةُ ثُلاثِيَّةٌ، فالأَوْلَى كَتْبُه بالسَّوادِ، فإِنَّه لَيْسَ بمُهْمَلٍ عندَ الجَوْهَرِي، وسيأْتي البحثُ فِيمَا بَعْدُ.
قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الخَدْفُ: سُرْعَةُ الْمَشْيِ وتَقَارُبُ الْخَطْوِ، وَفِي اللسَانِ الخُطَا. قلتُ: وَمِنْه قَوْلُهم: خَنْدَفَ الرَّجُلُ: إِذا أَسْرَعَ، ومِن هُنَا قَالَ الجَوْهَرِيُّ فِي هَذَا التَّرْكِيبِ: الخَنْدَفَةُ، كالهَرْوَلَةِ، وَمِنْه سُمِّيَتْ زَعَمُوا خِنْدِفَ، كَمَا سيأْتي.
والخَدْفُ: سُكَّانُ السَّفِينَةِ، عَن أَبي عَمْرٍ و، هَكَذَا فِي العُبَابِ، وَالَّذِي فِي اللسَانِ، والتَّكْمِلَةِ: الَّذِي للسَّفِينَةِ، فتَأَمَّلْ. وخَدَفَ فُلانٌ فِي الخِصْبِ، يَخْدِفُ، خَدْفاً: إِذا تَنَعَّمَ، وتَوَسَّعَ.
وخَدَفتِ السَّمَاءُ بِالثَّلْجِ: رَمَتْ بِهِ، هَكَذَا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ، وَقد تقدَّم عَن أَبي المِقْدَامِ السُّلَمِي أَنَّه: جَدَفَتْ، بالجِيمِ والدَّالِ، والذَّالُ لُغَةٌ فِيهِ، فإِذَنْ الخاءُ تَصْحِيفٌ مِن الصَّاغَانِيِّ، فتَنَبَّهْ لذَلِك.
وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: امْتَعَدَهُ، وامْتشَقَهُ، واخْتَدَفَهُ، واخْتَوَاهُ واخْتَاتَهُ، وتَخَوَّتَه، وامْتَشَنَهَ: إِذا اخْتَطَفَه، ونُقِلَ عَن غيرِهِ: اخْتَدَفَه: اخْتَلَسَهُ، وسيأْتِي أَنَّ ابنَ الأَعْرَابِيِّ جعَلَ خِنْدَفَةَ مُشْتَقًّا مِنْ خَدَفَ، وَقَالَ: هُوَ الاخْتِلاس، فإِذَن القَوْلان لابنِ الأَعْرَابِي، واخْتَدَفَ الثَّوْبَ: قَطَعَهُ، كخَدَفَُ يَخْدِفُهُ خَدْفاً، وَهَذَا عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ.
والْخِدَفُ، كعِنَبٍ: خِرَقُ الْقَمِيصِ قَبْلَ أَن يُؤَلَّفَ، وَاحِدَتُهَا خِدْفَةٌ بالكَسْرِ، وَهِي الكِسَفُ أَيضاً، قَالَهُ أَبو عمرٍ و.
) الْخَدْفُ، هَكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ بالأَحْمَرِ، مَعَ أَنَّ الجَوْهَرِيَّ ذكَرَه هُنَا، وَلذَا لم يَقُلْ صاحِبُ التَّكْمِلَةِ هُنَا: أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ علَى عَادتِهِ، وكأَنَّ الجَوْهَرِيَّ لمَّا لم يذْكُر فِي هَذَا التركيبِ غيرَ الخَنْدَفَةِ، وخِنْدِف، وَلم يَذْكُرْ مِن مَعانِي الخَدْفِ شَيْئاً، جَعَلَهُ مُهْمَلاً عندَه، وجعَل نُونَ الخَنْدَفَةِ، وخِنْدِفَ، أَصْلِيَّةً، وَهَذَا غريبٌ مِن المُصَنِّف، فإِنَّ ابنَ الأَعْرَابِي صَرَّح بأَنَّ الخنْدَفَةَ مُشْتَقٌّ مِن الخَدْفِ، وَهُوَ الاخْتِلاسُ، قَالَ ابنُ سِيدَه: فإِنْ صَحَّ ذَلِك فالخَندَفَةُ ثُلاثِيَّةٌ، فالأَوْلَى كَتْبُه بالسَّوادِ، فإِنَّه لَيْسَ بمُهْمَلٍ عندَ الجَوْهَرِي، وسيأْتي البحثُ فِيمَا بَعْدُ.
قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الخَدْفُ: سُرْعَةُ الْمَشْيِ وتَقَارُبُ الْخَطْوِ، وَفِي اللسَانِ الخُطَا. قلتُ: وَمِنْه قَوْلُهم: خَنْدَفَ الرَّجُلُ: إِذا أَسْرَعَ، ومِن هُنَا قَالَ الجَوْهَرِيُّ فِي هَذَا التَّرْكِيبِ: الخَنْدَفَةُ، كالهَرْوَلَةِ، وَمِنْه سُمِّيَتْ زَعَمُوا خِنْدِفَ، كَمَا سيأْتي.
والخَدْفُ: سُكَّانُ السَّفِينَةِ، عَن أَبي عَمْرٍ و، هَكَذَا فِي العُبَابِ، وَالَّذِي فِي اللسَانِ، والتَّكْمِلَةِ: الَّذِي للسَّفِينَةِ، فتَأَمَّلْ. وخَدَفَ فُلانٌ فِي الخِصْبِ، يَخْدِفُ، خَدْفاً: إِذا تَنَعَّمَ، وتَوَسَّعَ.
وخَدَفتِ السَّمَاءُ بِالثَّلْجِ: رَمَتْ بِهِ، هَكَذَا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ، وَقد تقدَّم عَن أَبي المِقْدَامِ السُّلَمِي أَنَّه: جَدَفَتْ، بالجِيمِ والدَّالِ، والذَّالُ لُغَةٌ فِيهِ، فإِذَنْ الخاءُ تَصْحِيفٌ مِن الصَّاغَانِيِّ، فتَنَبَّهْ لذَلِك.
وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: امْتَعَدَهُ، وامْتشَقَهُ، واخْتَدَفَهُ، واخْتَوَاهُ واخْتَاتَهُ، وتَخَوَّتَه، وامْتَشَنَهَ: إِذا اخْتَطَفَه، ونُقِلَ عَن غيرِهِ: اخْتَدَفَه: اخْتَلَسَهُ، وسيأْتِي أَنَّ ابنَ الأَعْرَابِيِّ جعَلَ خِنْدَفَةَ مُشْتَقًّا مِنْ خَدَفَ، وَقَالَ: هُوَ الاخْتِلاس، فإِذَن القَوْلان لابنِ الأَعْرَابِي، واخْتَدَفَ الثَّوْبَ: قَطَعَهُ، كخَدَفَُ يَخْدِفُهُ خَدْفاً، وَهَذَا عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ.
والْخِدَفُ، كعِنَبٍ: خِرَقُ الْقَمِيصِ قَبْلَ أَن يُؤَلَّفَ، وَاحِدَتُهَا خِدْفَةٌ بالكَسْرِ، وَهِي الكِسَفُ أَيضاً، قَالَهُ أَبو عمرٍ و.
ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: خَدَفْتُ الشَّيْءَ: قَطَعْتُه، كَمَا فِي اللِّسَانِ، وَهُوَ قَوْلُ ابنِ الأَعْرَابِيِّ، وَكَذَلِكَ الخذْفُ، كَمَا سيأْتي.
والخِدْفَةُ، بالكسرِ: القِطْعَةُ مِن الشْيْءِ. ويُقَال: كُنَّا فِي خِدْفَةٍ مِن النَّاسِ: أَي جَمَاعَةٍ. وخِدْفَةٌ مِن اللَّيْلِ: أَيْ سَاعَةٌ مِنْهُ، كَمَا فِي العُبَابِ.