(خَامَ) وَأَمَّا الْخَاءُ وَالْأَلِفُ وَالْمِيمُ فَمِنَ الْمُنْقَلَبِ عَنِ الْيَاءِ. الْخَامَةُ: الرَّطْبَةُ مِنَ النَّبَاتِ وَالزَّرْعِ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ» ". وَقَالَ الطِّرِمَّاحُ:
إِنَّمَا نَحْنُ مِثْلُ خَامَةِ زَرْعٍ ... فَمَتَى يَأْنِ يَأْتِ مُحْتَصِدُهْ
فَهَذَا مِنَ الْخَائِمِ، وَهُوَ الْجَبَانُ الَّذِي لَا حَرَاكَ بِهِ.
وَأَمَّا الْخَاءُ وَالْأَلِفُ وَالْفَاءُ فَحَرْفٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ الْخَافَةُ، وَهِيَ الْخَرِيطَةُ مِنَ الْأَدَمِ يُشْتَارُ فِيهَا الْعَسَلُ. فَهَذِهِ مَحْمُولَةٌ عَلَى خَيْفِ الضَّرْعِ، وَهِيَ جِلْدَتُهُ. وَالْقِيَاسُ وَاحِدٌ.
إِنَّمَا نَحْنُ مِثْلُ خَامَةِ زَرْعٍ ... فَمَتَى يَأْنِ يَأْتِ مُحْتَصِدُهْ
فَهَذَا مِنَ الْخَائِمِ، وَهُوَ الْجَبَانُ الَّذِي لَا حَرَاكَ بِهِ.
وَأَمَّا الْخَاءُ وَالْأَلِفُ وَالْفَاءُ فَحَرْفٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ الْخَافَةُ، وَهِيَ الْخَرِيطَةُ مِنَ الْأَدَمِ يُشْتَارُ فِيهَا الْعَسَلُ. فَهَذِهِ مَحْمُولَةٌ عَلَى خَيْفِ الضَّرْعِ، وَهِيَ جِلْدَتُهُ. وَالْقِيَاسُ وَاحِدٌ.