(حَضَرَ)
- فِي حَدِيثِ وُرُودِ النَّارِ «ثُمَّ يَصْدُرون عَنْهَا بأعْمالِهم كلَمْح البَرْق، ثُمَّ كالرِّيح، ثُمَّ كحُضْر الفَرس» الحُضْر بِالضَّمِّ: العَدْوُ. وأَحْضَرَ يُحْضِر فَهُوَ مُحْضِر إِذَا عَدَا.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ أقْطَع الزُّبَيْرَ حُضْرَ فَرسِه بأرضِ الْمَدِينَةِ» .
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَة «فانْطَلَقْت مُسْرِعا أَوْ مُحْضِرا فأخَذْت بِضَبْعيْه» .
وَفِيهِ «لَا يَبعْ حَاضِر لبَادٍ» الحَاضِر: المُقِيم فِي المُدُن والقُرَى. والبَادِي: المُقِيم بِالْبَادِيَةِ. والمَنْهِيّ عَنْهُ أَنْ يأتِيَ البَدَوِيُّ البلْدة وَمَعَهُ قُوتٌ يَبْغي التَّسارُع إِلَى بَيعِه رَخِيصا، فَيَقُولُ لَهُ الحَضَرِى: اتْرُكه عِندي لأغالِيَ فِي بَيعِه. فَهَذَا الصَّنِيع مُحَرَّم، لِمَا فِيهِ مِنَ الإضْرار بالغَيْر. وَالْبَيْعُ إِذَا جَرى مَعَ المُغالاة مُنْعَقِد. وَهَذَا إِذَا كَانَتِ السِّلْعة ممَّا تَعمُّ الْحَاجَةُ إِلَيْهَا كَالْأَقْوَاتِ، فإنْ كَانَتْ لَا تَعُم، أَوْ كثُر القُوت واسْتَغْنِي عَنْهُ، فَفِي التَّحريم تردَّد، يُعَوَّل فِي أَحَدِهِمَا عَلَى عُموم ظَاهِرِ النَّهْي، وحَسْم بَابِ الضَّرر، وَفِي الثَّانِي عَلَى مَعْنى الضَّرر وزوَالِه. وَقَدْ جَاءَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سُئل عَنْ مَعْنَى «لَا يبعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ» فَقَالَ: لَا يَكُونُ لَهُ سِمْسَاراً.
وَفِي حَدِيثِ عَمْرو بْنِ سَلِمة الجَرْمي «كُنَّا بحَاضِر يَمُرُّ بِنَا النَّاسُ» الحَاضِر: الْقَوْمُ النُّزول عَلَى مَاءٍ يُقيمون بِهِ وَلَا يَرْحَلون عَنْهُ. وَيُقَالُ لِلْمَناهِل المَحَاضِر، لِلِاجْتِمَاعِ والحُضُور عَلَيْهَا. قَالَ الْخَطَّابِيُّ: رُبَّما جَعَلُوا الحَاضِر اسْما لِلْمَكَانِ المَحْضُور. يُقَالُ نَزَلْنا حَاضِرَ بَني فُلان، فَهُوَ فاعِل بمعْنى مَفْعُولٍ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أُسَامَةَ «وَقَدْ أحاطُوا بحَاضِرٍ فَعْمٍ» .
(س) وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «هِجْرة الحَاضِر» أَيِ الْمَكَانِ المَحْضُور. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
وَفِي حَدِيثِ أكْلِ الضَّبِّ «إِنِّي تَحْضُرُنِى مِنَ اللَّهِ حَاضِرة» أَرَادَ الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ يَحْضُرُونه.
وحَاضِرَةٌ: صِفة طائفةٍ أَوْ جَماعة.
وَمِنْهُ حَدِيثُ صَلَاةِ الصُّبْحِ «فَإِنَّهَا مشْهودة مَحْضُورَة» أَيْ تَحْضُرُهَا مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ والنَّهار.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «إِن هَذِهِ الحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ» أَيْ يَحْضُرُها الجِنُّ وَالشَّيَاطِينُ.
وَفِيهِ «قُولوا مَا بِحَضْرَتِكُم» أَيْ مَا هُو حَاضِرٌ عِنْدَكُمْ مَوجُود، وَلَا تَتَكَلَّفوا غَيْرَهُ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ سَلِمة الجَرْمي «كُنَّا بِحَضْرَة مَاءٍ» أَيْ عِنْدَهُ. وحَضْرَةُ الرَّجُلِ: قُربُهُ.
وَفِيهِ «أنَّه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ذَكَرَ الْأَيَّامَ وَمَا فِي كلٍّ مِنْهَا مِنَ الْخَيْرِ والشَّرّ، ثُمَّ قَالَ:
والسَّبْت أَحْضَرُ، إلاَّ أَنَّ لَهُ أشْطُراً» أَيْ هُوَ أَكْثَرُ شَرًّا. وَهُوَ أفْعَل، مِنَ الحُضُور. وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: حُضِر فُلَانٌ واحْتَضَرَ: إِذَا دَنَا موتُه. ورُوي بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ. وَقِيلَ هُوَ تَصْحِيفٌ. وَقَوْلُهُ: إِلَّا أنَّ لَهُ أشْطُراً: أَيْ إنَّ لَهُ خَيْرا مَعَ شَرِّه. وَمِنْهُ المثَل «حَلَب الدَّهْرَ أشْطُرَه» أَيْ نَالَ خَيْرَه وشَرَّه.
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «كُفِّنَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَوْبَيْن حَضُورِيَّيْن» هُما مَنسوبان إِلَى حَضُور، وَهِيَ قَرْيَةٌ باليَمن.
وَفِيهِ ذِكْرُ «حَضِير» وَهُوَ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَكَسْرِ الضَّادِ: قَاعٌ يَسيل عَلَيْهِ فَيْضُ النَّقِيع، بالنُّون.
- فِي حَدِيثِ وُرُودِ النَّارِ «ثُمَّ يَصْدُرون عَنْهَا بأعْمالِهم كلَمْح البَرْق، ثُمَّ كالرِّيح، ثُمَّ كحُضْر الفَرس» الحُضْر بِالضَّمِّ: العَدْوُ. وأَحْضَرَ يُحْضِر فَهُوَ مُحْضِر إِذَا عَدَا.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ أقْطَع الزُّبَيْرَ حُضْرَ فَرسِه بأرضِ الْمَدِينَةِ» .
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَة «فانْطَلَقْت مُسْرِعا أَوْ مُحْضِرا فأخَذْت بِضَبْعيْه» .
وَفِيهِ «لَا يَبعْ حَاضِر لبَادٍ» الحَاضِر: المُقِيم فِي المُدُن والقُرَى. والبَادِي: المُقِيم بِالْبَادِيَةِ. والمَنْهِيّ عَنْهُ أَنْ يأتِيَ البَدَوِيُّ البلْدة وَمَعَهُ قُوتٌ يَبْغي التَّسارُع إِلَى بَيعِه رَخِيصا، فَيَقُولُ لَهُ الحَضَرِى: اتْرُكه عِندي لأغالِيَ فِي بَيعِه. فَهَذَا الصَّنِيع مُحَرَّم، لِمَا فِيهِ مِنَ الإضْرار بالغَيْر. وَالْبَيْعُ إِذَا جَرى مَعَ المُغالاة مُنْعَقِد. وَهَذَا إِذَا كَانَتِ السِّلْعة ممَّا تَعمُّ الْحَاجَةُ إِلَيْهَا كَالْأَقْوَاتِ، فإنْ كَانَتْ لَا تَعُم، أَوْ كثُر القُوت واسْتَغْنِي عَنْهُ، فَفِي التَّحريم تردَّد، يُعَوَّل فِي أَحَدِهِمَا عَلَى عُموم ظَاهِرِ النَّهْي، وحَسْم بَابِ الضَّرر، وَفِي الثَّانِي عَلَى مَعْنى الضَّرر وزوَالِه. وَقَدْ جَاءَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سُئل عَنْ مَعْنَى «لَا يبعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ» فَقَالَ: لَا يَكُونُ لَهُ سِمْسَاراً.
وَفِي حَدِيثِ عَمْرو بْنِ سَلِمة الجَرْمي «كُنَّا بحَاضِر يَمُرُّ بِنَا النَّاسُ» الحَاضِر: الْقَوْمُ النُّزول عَلَى مَاءٍ يُقيمون بِهِ وَلَا يَرْحَلون عَنْهُ. وَيُقَالُ لِلْمَناهِل المَحَاضِر، لِلِاجْتِمَاعِ والحُضُور عَلَيْهَا. قَالَ الْخَطَّابِيُّ: رُبَّما جَعَلُوا الحَاضِر اسْما لِلْمَكَانِ المَحْضُور. يُقَالُ نَزَلْنا حَاضِرَ بَني فُلان، فَهُوَ فاعِل بمعْنى مَفْعُولٍ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أُسَامَةَ «وَقَدْ أحاطُوا بحَاضِرٍ فَعْمٍ» .
(س) وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «هِجْرة الحَاضِر» أَيِ الْمَكَانِ المَحْضُور. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
وَفِي حَدِيثِ أكْلِ الضَّبِّ «إِنِّي تَحْضُرُنِى مِنَ اللَّهِ حَاضِرة» أَرَادَ الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ يَحْضُرُونه.
وحَاضِرَةٌ: صِفة طائفةٍ أَوْ جَماعة.
وَمِنْهُ حَدِيثُ صَلَاةِ الصُّبْحِ «فَإِنَّهَا مشْهودة مَحْضُورَة» أَيْ تَحْضُرُهَا مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ والنَّهار.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «إِن هَذِهِ الحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ» أَيْ يَحْضُرُها الجِنُّ وَالشَّيَاطِينُ.
وَفِيهِ «قُولوا مَا بِحَضْرَتِكُم» أَيْ مَا هُو حَاضِرٌ عِنْدَكُمْ مَوجُود، وَلَا تَتَكَلَّفوا غَيْرَهُ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ سَلِمة الجَرْمي «كُنَّا بِحَضْرَة مَاءٍ» أَيْ عِنْدَهُ. وحَضْرَةُ الرَّجُلِ: قُربُهُ.
وَفِيهِ «أنَّه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ذَكَرَ الْأَيَّامَ وَمَا فِي كلٍّ مِنْهَا مِنَ الْخَيْرِ والشَّرّ، ثُمَّ قَالَ:
والسَّبْت أَحْضَرُ، إلاَّ أَنَّ لَهُ أشْطُراً» أَيْ هُوَ أَكْثَرُ شَرًّا. وَهُوَ أفْعَل، مِنَ الحُضُور. وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: حُضِر فُلَانٌ واحْتَضَرَ: إِذَا دَنَا موتُه. ورُوي بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ. وَقِيلَ هُوَ تَصْحِيفٌ. وَقَوْلُهُ: إِلَّا أنَّ لَهُ أشْطُراً: أَيْ إنَّ لَهُ خَيْرا مَعَ شَرِّه. وَمِنْهُ المثَل «حَلَب الدَّهْرَ أشْطُرَه» أَيْ نَالَ خَيْرَه وشَرَّه.
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «كُفِّنَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَوْبَيْن حَضُورِيَّيْن» هُما مَنسوبان إِلَى حَضُور، وَهِيَ قَرْيَةٌ باليَمن.
وَفِيهِ ذِكْرُ «حَضِير» وَهُوَ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَكَسْرِ الضَّادِ: قَاعٌ يَسيل عَلَيْهِ فَيْضُ النَّقِيع، بالنُّون.
حَضَرَ، كنَصَرَ وعلِمَ، حُضُوراً وحضارَةً: ضِدُّ غابَ،
كاحْتَضَرَ وتَحَضَّرَ، ويُعَدَّى، يُقالُ: حَضَرَهُ، وتَحَضَّرَهُ، وأحْضَرَ الشيءَ، وأحْضَرَهُ إيَّاهُ، وكان بِحَضْرَتِهِ، مُثَلَّثَةً، وحَضَرِهِ، وحَضَرَتِهِ، محركتينِ، ومَحْضَرِهِ بِمَعْنًى، وهو حاضِرٌ، من حُضَّرٍ وحُضُورٍ.
وحَسَنُ الحِضْرَةِ، بالكسر: إذا حَضَرَ بِخَيْرٍ.
والحَضَرُ، محركةً،
والحَضْرَةُ والحاضِرَةُ والحِضارَةُ، ويفتح: خِلاَفُ البادِيَةِ.
والحَضارَةُ: الإقامَةُ في الحَضَرِ.
والحَضْرُ: د بِإِزاءِ مَسْكِنٍ بَناهُ الساطِرُونُ المَلِكُ، ورَكَبُ الرجلِ والمرأةِ، والتَّطفِيلُ، وشَحْمةٌ في المأْنَةِ وفَوْقَها، وبالضم: ارتِفاعُ الفَرَسِ في عَدْوِهِ،
كالإِحْضارِ، والفَرَسُ مِحْضِيرٌ لا مِحْضارٌ، أو لُغَيَّةٌ. وككَتِفٍ ونَدُسٍ: الذي يَتَحَيَّنُ طَعامَ الناسِ حتى يَحْضُرَهُ. وكنَدُسٍ: الرجلُ ذُو البَيانِ والفِقْهِ. وككتِفٍ: لا يُريد السَّفَرَ، أو حَضَريٌّ.
والمَحْضَرُ: المَرْجِعُ إلى المِياهِ، وخَطٌّ يُكْتَبُ في واقِعَة خُطوط الشُّهُودِ في آخِرِهِ بِصِحَّةِ ما تَضَمَّنَهُ صَدْرُهُ، والقومُ الحُضُورُ، والسِّجِلُّ، والمَشْهَدُ،
وة بِأَجأَ.
ومَحْضَرَةُ: ماءٌ لبني عِجْلٍ بينَ طَريقَيِ الكُوفَةِ والبَصْرَةِ إلى مَكَّةَ.
وحاضوراءُ: ماءٌ.
والحَضيرَةُ، كسفينةٍ: مَوْضِعُ التَّمْرِ، وجماعَةُ القومِ، أو الأَرْبَعَةُ، أو الخَمْسَةُ، أو الثمانِيةُ، أو التِّسعةُ، أو العَشَرَةُ، أو النَّفَرُ يُغْزَى بهم، ومُقَدَّمَةُ الجَيْشِ، وما تُلْقيهِ المرأةُ من ولادِها، وانقطاعُ دَمِها،
والحَضيرُ: جَمْعُها، أو دَمٌ غلِيظٌ في السَّلَى، وما اجْتَمَعَ في الجُرْحِ.
والمُحاضَرَةُ: المُجالَدَةُ والمُجاثاةُ عندَ السًّلْطانِ، وأن يَعْدُوَ مَعَكَ، وأن يُغالِبَكَ عَلَى حَقِّكَ فَيَغلِبَكَ ويَذْهَبَ به. وكقَطَامِ: نَجْمٌ.
وحَضْرَمَوْتُ، وتُضَمُّ الميمُ: د، وقَبيلَةٌ، ويقالُ: هذا حَضْرَمَوْتُ، ويُضافُ فيقالُ: حَضْرُمَوْتٍ، بضم الرَّاءِ، وإن شِئْتَ لا تُنَوِّنِ الثاني، والتَّصْغيرُ: حُضَيْرُ مَوْتٍ.
ونَعْلٌ حَضْرَمِيَّةٌ: مُلَسَّنَةٌ. وحُكِيَ: نَعْلانِ حَضْرَمُوتِيَّتانِ.
وحَضُورٌ، كصَبُورٍ: جَبَلٌ،
ود باليَمَنِ.
والحاضِرُ: خِلافُ البادي، والحَيُّ العَظِيمُ، وحَبْلٌ من حِبالِ الدَّهْناءِ،
وة بِقِنَّسْرِينَ، ومَحَلَّةٌ عَظِيمةٌ بِظاهِرِ حَلَبَ.
والحاضِرَةُ: خِلافُ البادِيَةِ، وأُذُنُ الفيلِ. وأبو حاضِرٍ: صَحابِيٌّ لا يُعْرَفُ اسمُهُ، وأُسَيْدِيٌّ مَوْصوفٌ بالجَمالِ الفائِقِ، وبِشْرُ بنُ أبي حازِمٍ.
وعُسٌّ ذو حَواضِرَ: ذُو آذانٍ.
واللَّبَنُ مَحْضورٌ، أي: كثيرُ الآفَةِ، تَحْضُرُهُ الجِنُّ، والكُنُفُ مَحْضورَةٌ كذلكَ.
وحَضَرْنا عن ماءِ كذا: تَحَوَّلْنا عنه. وكسَحابٍ: جَبَلٌ بينَ اليَمامَةِ والبَصْرَةِ، والهِجانُ، أو الحُمْرُ من الإِبِلِ، ويُكْسَرُ، لا واحِدَ لها، أو الواحِدُ والجَمْعُ سَواءٌ،
وبالكسر: الخَلوقُ بوجْهِ الجارِيَةِ.
وناقَةٌ حِضارٌ: جَمَعَتْ قُوَّةً وجَوْدَةَ سَيْرٍ.
وكجَبَّانَةٍ: د باليَمَنِ. وكغُرابٍ: داءٌ للإِبِلِ.
ومَحْضوراءُ، ويُقْصَرُ: ماءٌ لبَنِي أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ.
والحَضْراءُ من النُّوقِ وغيرِها: المُبادِرَةُ في الأَكْلِ والشُّرْبِ. وكعُنُقٍ: الرجُلُ الواغِلُ. وأُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ كزُبَيْرٍ: صَحابِيٌّ، ويقالُ لأَبيهِ: حُضَيْرُ الكَتَائِبِ.
واحْتُضِرَ، بالضم، أي: حَضَرَهُ الموتُ.
و {كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ} أي: يَحْضُرونَ حُظُوظَهُمْ من الماءِ، وتَحْضُرُ الناقَةُ حَظَّها منه. ومُحاضِرُ بنُ المُوَرِّعِ: محدِّثٌ، وشَمْسُ الدينِ الحَضائِرِيُّ: فَقِيهٌ بَغْدادِيٌّ.
كاحْتَضَرَ وتَحَضَّرَ، ويُعَدَّى، يُقالُ: حَضَرَهُ، وتَحَضَّرَهُ، وأحْضَرَ الشيءَ، وأحْضَرَهُ إيَّاهُ، وكان بِحَضْرَتِهِ، مُثَلَّثَةً، وحَضَرِهِ، وحَضَرَتِهِ، محركتينِ، ومَحْضَرِهِ بِمَعْنًى، وهو حاضِرٌ، من حُضَّرٍ وحُضُورٍ.
وحَسَنُ الحِضْرَةِ، بالكسر: إذا حَضَرَ بِخَيْرٍ.
والحَضَرُ، محركةً،
والحَضْرَةُ والحاضِرَةُ والحِضارَةُ، ويفتح: خِلاَفُ البادِيَةِ.
والحَضارَةُ: الإقامَةُ في الحَضَرِ.
والحَضْرُ: د بِإِزاءِ مَسْكِنٍ بَناهُ الساطِرُونُ المَلِكُ، ورَكَبُ الرجلِ والمرأةِ، والتَّطفِيلُ، وشَحْمةٌ في المأْنَةِ وفَوْقَها، وبالضم: ارتِفاعُ الفَرَسِ في عَدْوِهِ،
كالإِحْضارِ، والفَرَسُ مِحْضِيرٌ لا مِحْضارٌ، أو لُغَيَّةٌ. وككَتِفٍ ونَدُسٍ: الذي يَتَحَيَّنُ طَعامَ الناسِ حتى يَحْضُرَهُ. وكنَدُسٍ: الرجلُ ذُو البَيانِ والفِقْهِ. وككتِفٍ: لا يُريد السَّفَرَ، أو حَضَريٌّ.
والمَحْضَرُ: المَرْجِعُ إلى المِياهِ، وخَطٌّ يُكْتَبُ في واقِعَة خُطوط الشُّهُودِ في آخِرِهِ بِصِحَّةِ ما تَضَمَّنَهُ صَدْرُهُ، والقومُ الحُضُورُ، والسِّجِلُّ، والمَشْهَدُ،
وة بِأَجأَ.
ومَحْضَرَةُ: ماءٌ لبني عِجْلٍ بينَ طَريقَيِ الكُوفَةِ والبَصْرَةِ إلى مَكَّةَ.
وحاضوراءُ: ماءٌ.
والحَضيرَةُ، كسفينةٍ: مَوْضِعُ التَّمْرِ، وجماعَةُ القومِ، أو الأَرْبَعَةُ، أو الخَمْسَةُ، أو الثمانِيةُ، أو التِّسعةُ، أو العَشَرَةُ، أو النَّفَرُ يُغْزَى بهم، ومُقَدَّمَةُ الجَيْشِ، وما تُلْقيهِ المرأةُ من ولادِها، وانقطاعُ دَمِها،
والحَضيرُ: جَمْعُها، أو دَمٌ غلِيظٌ في السَّلَى، وما اجْتَمَعَ في الجُرْحِ.
والمُحاضَرَةُ: المُجالَدَةُ والمُجاثاةُ عندَ السًّلْطانِ، وأن يَعْدُوَ مَعَكَ، وأن يُغالِبَكَ عَلَى حَقِّكَ فَيَغلِبَكَ ويَذْهَبَ به. وكقَطَامِ: نَجْمٌ.
وحَضْرَمَوْتُ، وتُضَمُّ الميمُ: د، وقَبيلَةٌ، ويقالُ: هذا حَضْرَمَوْتُ، ويُضافُ فيقالُ: حَضْرُمَوْتٍ، بضم الرَّاءِ، وإن شِئْتَ لا تُنَوِّنِ الثاني، والتَّصْغيرُ: حُضَيْرُ مَوْتٍ.
ونَعْلٌ حَضْرَمِيَّةٌ: مُلَسَّنَةٌ. وحُكِيَ: نَعْلانِ حَضْرَمُوتِيَّتانِ.
وحَضُورٌ، كصَبُورٍ: جَبَلٌ،
ود باليَمَنِ.
والحاضِرُ: خِلافُ البادي، والحَيُّ العَظِيمُ، وحَبْلٌ من حِبالِ الدَّهْناءِ،
وة بِقِنَّسْرِينَ، ومَحَلَّةٌ عَظِيمةٌ بِظاهِرِ حَلَبَ.
والحاضِرَةُ: خِلافُ البادِيَةِ، وأُذُنُ الفيلِ. وأبو حاضِرٍ: صَحابِيٌّ لا يُعْرَفُ اسمُهُ، وأُسَيْدِيٌّ مَوْصوفٌ بالجَمالِ الفائِقِ، وبِشْرُ بنُ أبي حازِمٍ.
وعُسٌّ ذو حَواضِرَ: ذُو آذانٍ.
واللَّبَنُ مَحْضورٌ، أي: كثيرُ الآفَةِ، تَحْضُرُهُ الجِنُّ، والكُنُفُ مَحْضورَةٌ كذلكَ.
وحَضَرْنا عن ماءِ كذا: تَحَوَّلْنا عنه. وكسَحابٍ: جَبَلٌ بينَ اليَمامَةِ والبَصْرَةِ، والهِجانُ، أو الحُمْرُ من الإِبِلِ، ويُكْسَرُ، لا واحِدَ لها، أو الواحِدُ والجَمْعُ سَواءٌ،
وبالكسر: الخَلوقُ بوجْهِ الجارِيَةِ.
وناقَةٌ حِضارٌ: جَمَعَتْ قُوَّةً وجَوْدَةَ سَيْرٍ.
وكجَبَّانَةٍ: د باليَمَنِ. وكغُرابٍ: داءٌ للإِبِلِ.
ومَحْضوراءُ، ويُقْصَرُ: ماءٌ لبَنِي أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ.
والحَضْراءُ من النُّوقِ وغيرِها: المُبادِرَةُ في الأَكْلِ والشُّرْبِ. وكعُنُقٍ: الرجُلُ الواغِلُ. وأُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ كزُبَيْرٍ: صَحابِيٌّ، ويقالُ لأَبيهِ: حُضَيْرُ الكَتَائِبِ.
واحْتُضِرَ، بالضم، أي: حَضَرَهُ الموتُ.
و {كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ} أي: يَحْضُرونَ حُظُوظَهُمْ من الماءِ، وتَحْضُرُ الناقَةُ حَظَّها منه. ومُحاضِرُ بنُ المُوَرِّعِ: محدِّثٌ، وشَمْسُ الدينِ الحَضائِرِيُّ: فَقِيهٌ بَغْدادِيٌّ.