(حَقَلَ) الْحَاءُ وَالْقَافُ وَاللَّامُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ الْأَرْضُ وَمَا قَارَبَهُ. فَالْحَقْلُ: الْقَرَاحُ الطَّيِّبُ. وَيُقَالُ: " لَا يُنْبِتُ الْبَقْلَةَ إِلَّا الْحَقْلَةُ ". وَحَقِيلٌ: مَوْضِعٌ. قَالَ: مِنْ ذِي الْأَبَارِقِ إِذْ رَعَيْنَ حَقِيلَا
وَالْمُحَاقَلَةُ الَّتِي نُهِيَ عَنْهَا: بَيْعُ الزَّرْعِ فِي سُنْبُلِهِ بِحِنْطَةٍ أَوْ شَعِيرٍ.
وَمِنَ الْبَابِ قَوْلُهُمْ: حَقِلَ الْفَرَسُ، فِي قَوْلِ بَعْضِهِمْ، إِذَا أَصَابَهُ وَجَعٌ فِي بَطْنِهِ مِنْ أَكْلِ التُّرَابِ. وَالْأَصْلُ الْأَرْضُ.
وَيُقَالُ حَوْقَلَ الشَّيْخُ، إِذَا اعْتَمَدَ بِيَدَيْهِ عَلَى خَصْرِهِ إِذَا مَشَى ; وَهِيَ الْحَوْقَلَةُ. وَكَأَنَّ ذَلِكَ مَأْخُوذٌ مِنْ قُرْبِهِ مِنَ الْأَرْضِ. وَأَمَّا قَوْلُهُمْ لِلْقَارُورَةِ حَوْقَلَةٌ، فَالْأَصْلُ الْحَوْجَلَةُ. وَلَعَلَّ الْجِيمَ أُبْدِلَتْ قَافًا.
وَالْمُحَاقَلَةُ الَّتِي نُهِيَ عَنْهَا: بَيْعُ الزَّرْعِ فِي سُنْبُلِهِ بِحِنْطَةٍ أَوْ شَعِيرٍ.
وَمِنَ الْبَابِ قَوْلُهُمْ: حَقِلَ الْفَرَسُ، فِي قَوْلِ بَعْضِهِمْ، إِذَا أَصَابَهُ وَجَعٌ فِي بَطْنِهِ مِنْ أَكْلِ التُّرَابِ. وَالْأَصْلُ الْأَرْضُ.
وَيُقَالُ حَوْقَلَ الشَّيْخُ، إِذَا اعْتَمَدَ بِيَدَيْهِ عَلَى خَصْرِهِ إِذَا مَشَى ; وَهِيَ الْحَوْقَلَةُ. وَكَأَنَّ ذَلِكَ مَأْخُوذٌ مِنْ قُرْبِهِ مِنَ الْأَرْضِ. وَأَمَّا قَوْلُهُمْ لِلْقَارُورَةِ حَوْقَلَةٌ، فَالْأَصْلُ الْحَوْجَلَةُ. وَلَعَلَّ الْجِيمَ أُبْدِلَتْ قَافًا.