إحزألّ السراب بالظعن: زهاها. واحزألت الإبل في السير: ارتفعت. قال:
إذا احزألت زمر بعد زمر
واحزأل الغمام. ارتفع في أعلى الجو.
الحَلْزُ: الْبُخْل. رجل حِلِّزٌ وَامْرَأَة حلِّزةٌ. والحِلِّزَةُ أَيْضا: القصيرة.
وكبد حَلِزَةٌ وحِلِّزةٌ: قريحة. وَالْقلب يتَحَلَّزُ عِنْد الْحزن، وَهُوَ كالاعتصار فِيهِ والتوجع. وقلب حالِزٌ، على النّسَب. وَرجل حالِزٌ، وجع.
والحِلِّزُ: ضرب من الْحُبُوب يزرع بِالشَّام. وَقيل: هُوَ ضرب من الشّجر قصار، عَن السيرافي.
وحِلِّزة: دُوَيْبَّة مَعْرُوفَة.
وحِلِّزَةُ: اسْم امْرَأَة.
حزل: الإحزِئْلال: الارتِفاع، احزَأَلَّ يَحْزَئِلُّ في السَّيْر وفي الأرض صعداً كما يَحْزَئِلُّ السحاب إذا ارتَفَعَ نحو بَطْن السَّماء. واحزَأَلَّتِ الإبِل: اجتَمَعَتْ ثُمَّ ارتَفَعَتْ على مَتْنٍ من الأرض في ذهابها، قال: بَنُو جُنْدَعٍ فاحزَوْزَأَتْ واحزَأَلَّتِ
والاحتِزال: الاحتِزام بالثَّوْب. واحزَوْزَأَتِ الدَّجاجة على بَيْضها: تجافَتْ، وهذا من المضاعف.
حلز: القَلْبُ يَتَحلَّزُ عند الحُزْن كالاعتِصار فيه والتَوَجُّع. وقَلْبٌ حالِز، وإنسانُ حالِز: ذو حَلْزٍ، ويقال: كَبِدٌ [حِلِّزَة وحَلِزَة، أي: قريحة] . ورجلٌ حِلِّزٌ (أيْ بخيل) . وامرأةٌ حِلِّزَةٌ بخيلةٌ.
زلح: (الزَّلْحُ من قولك) : قَصْعةٌ زَلَحْلَحة: لا قَعْر لها.
زحل: زحل الشيء: زال عن مَقامه. والناقة تَزْحَلُ زَحْلاً إذا تأخَرَّت في سَيْرها، قال:
فإنْ لا تُغَيِّرْها قريش بملكها ... يكن عن قُرَيشٍ مُسْتَمازٌ ومَزْحَلُ
وقال:
قد جعلت ناب دكين تزحل والمزَحَل: المَوْضِع الذي يُزْحَل إليه. والزَّحُول من الإبل: التي إذا غَشِيَت الحَوْضَ ضَرَبَ الذائد وجْهَها فوَلته عَجُزَها (ولم تَزَلْ تَزْحَلُ حتى تَرِدَ الحوضَ) ، وربَّما ثَبَتَت مقبلةً، قال لبيد في زحل الشيء إذا زال عن مقامه :
لو يقومُ الفيلُ أو فَيَّالُه ... زَلَّ عن مِثْل مَقامي وزَحَلْ
لحز: رجُلٌ لَحِزٌ أي شَحيحُ النفس، وأنشد:
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحيحَ إذا أُمِرَّتْ ... عليه لِما له فيها مُهينا)
والتَلَحُّزُ: تَحَلُّبُ فيكَ من أكل رمّانٍة ونحوها . شهوةً.
حزل: الليث: الحزل من قولك احْزأَلَّ يَحْزِئِلُّ احْزِئْلالاً يراد به
ارتفاع في السير والأَرض. قال: والسحابُ إِذا ارتفع نَحْوَ بطن السماء
قيل احْزَأَلَّ. والمُحْزَئِلُّ: المرتفع؛ قال:
فَمَرَّتْ، وأَطراف الصُّوَى مُحْزَئِلَّة،
تَئِجُّ كما أَجَّ الظَّلِيم المُفْزَّع
واحْزَأَلَّ أَي ارتفع واجتمع؛ قال أَبو دُواد يصف ناقة:
أَعددت للحاجة القُصْوَى يَمانِيَة،
بين المَهَارَى وبين الأَرْحَبِيَّات
ذات انتباذ من الحادي، إِذا برَكتْ
خَوَّت على ثَفِناتٍ مُحْزَئِلاَّت
وأَنشده الجوهري: ذات، بالرفع؛ قال ابن بري: صواب إِنشاده ذات انتباذ
بالنصب معطوفاً على ما قبله. واحْزَأَلَّ القومُ: اجتمعوا؛ قال
الطِّرمَّاح:ولو خَرَجَ الدَّجَّالُ ينشر دِينَه،
لوافَت تمِيمٌ حَوْلَه، واحزَأَلَّتِ
أَي اجتمعت إِليه؛ وقال المَرَّار الفَقْعَسي يصف إِبلاً وحادِيَها:
تَغَنَّى ثم هَزَّج، فاحْزَأَلَّتْ
تَميل بها النَّحائزُ والسُّدُول
قال ابن بري: ويقال احْزَلَّت أَيضاً، بغير همز؛ قال الراجز:
تَرْمي الفَيافيَ إِذا ما احْزَلَّتِ،
بمثل عَيْنَيْ فارِكٍ قد مَلَّتِ
ويقال أَيضاً من المهموز: صَدْر مُحْزَئِلُّ أَي مرتفع؛ قال الراجز:
رابي القصير مُحْزَئِلّ الصَّدْر
(* قوله «رابي القصير» كذا في الأصل، ولعله محرف عن القصيري، بضم ففتح،
وهي كما في القاموس: الضلع وأصل العنق).
واحْزَأَلَّت الإِبلُ اجتمعت ثم ارتفعت عن مَتن من الأَرض في ذهابها.
واحْزَأَلَّ الجبل: ارتفع فوق السَّراب. وفي حديث زيد بن
ثابت قال: دعاني أَبو بكر إِلى جمع القرآن فدخلت عليه وعُمَر
مُحْزَئِلٌّ في المجلس أَي مُنْضَمٌّ بعضُه إِلى بعض، وقيل: مُسْتَوفِز؛ ومنه:
احْزَأَلَّت الإِبل في السير إِذا ارتفعت فيه. الليث: الاحْتِزال هو
الاحْتِزام بالثوب؛ قال الأَزهري: هذا تصحيف والصواب الاحْتِزاك، بالكاف، قال:
هكذا رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي في باب ضروب اللُّبْس، وأَصله من الحَزْك
والحَزْق، وهو شدَّة المَدِّ، وأَنشد، وهو مذكور في موضعه. ويقال للبعير
إِذا بَرَك ثم تَجافى عن الأَرض: قد احْزَأَلَّ. واحْزَأَلَّت إِذا
اجتمعت. واحْزَأَلَّ فؤادُه إِذا انضمَّ من الخوف. ويقال: احْزَأَلَّ إِذا
شخص.