(الْعرق) الْعظم أَخذ عَنهُ مُعظم اللَّحْم وَبَقِي عَلَيْهِ لُحُوم رقيقَة طيبَة (ج) عراق
(الْعرق) أصل كل شَيْء يُقَال تداركته أعراق صدق أَو سوء ومجرى الدَّم فِي الْجَسَد وَالْأَرْض الْملح لَا تنْبت وخشبة مُرْتَفعَة طَوِيلَة يعرش بهَا سقف الْبَيْت وَنَحْوه وَالشَّيْء الْقَلِيل يُقَال فِيهِ عرق من مَاء وعرق من حموضة وملوحة (ج) عروق وأعراق وعراق وعرق السوس جذور السوس (وَانْظُر سوس)
(الْعرق) مَا رشح من مسام الْجلد من غدد خَاصَّة وعرق الْحَائِط وَالْأَرْض ندوتهما وتجشمت لَهُ عرق الْقرْبَة شدَّة ومجهودا وشراب مخمر مقطر مُسكر يتَّخذ فِي مصر وَالْعراق من البلح وَفِي الشَّام من الْعِنَب (محدثة) وعرق الْخلال مَا يعْطى مَوَدَّة ومحبة والمدماك من اللَّبن أَو الْآجر أَو الْحجر فِي الْحَائِط يُقَال بنى الْبَانِي عرقا أَو عرقين والسطر من الْخَيل أَو الطير أَو كل مصطف وَأجر الْأَجِير أَو الْعَامِل (مجَازًا) (محدثة) وَيُقَال جرى الْفرس عرقا أَو عرقين شوطا أَو شوطين
(الْعرق) أصل كل شَيْء يُقَال تداركته أعراق صدق أَو سوء ومجرى الدَّم فِي الْجَسَد وَالْأَرْض الْملح لَا تنْبت وخشبة مُرْتَفعَة طَوِيلَة يعرش بهَا سقف الْبَيْت وَنَحْوه وَالشَّيْء الْقَلِيل يُقَال فِيهِ عرق من مَاء وعرق من حموضة وملوحة (ج) عروق وأعراق وعراق وعرق السوس جذور السوس (وَانْظُر سوس)
(الْعرق) مَا رشح من مسام الْجلد من غدد خَاصَّة وعرق الْحَائِط وَالْأَرْض ندوتهما وتجشمت لَهُ عرق الْقرْبَة شدَّة ومجهودا وشراب مخمر مقطر مُسكر يتَّخذ فِي مصر وَالْعراق من البلح وَفِي الشَّام من الْعِنَب (محدثة) وعرق الْخلال مَا يعْطى مَوَدَّة ومحبة والمدماك من اللَّبن أَو الْآجر أَو الْحجر فِي الْحَائِط يُقَال بنى الْبَانِي عرقا أَو عرقين والسطر من الْخَيل أَو الطير أَو كل مصطف وَأجر الْأَجِير أَو الْعَامِل (مجَازًا) (محدثة) وَيُقَال جرى الْفرس عرقا أَو عرقين شوطا أَو شوطين
(بَاب الْعرق)
يُقالُ لَهُ من الإنسانِ (198) : العَرَقُ والنَّجَدُ. يُقالُ: نَجِدَ الرجلُ يَنْجَدُ (206) نَجَداً، إِذا سالَ عَرَقُهُ من تَعَبٍ. قالَ النابِغةُ (199) . يَظَلُّ من خَوْفِهِ المِلاَّحُ مُقْتَصِماً بالخَيْزُرانَةِ بَعْدَ الأَيْنِ والنَّجَدِ وقالَ آخَرُ (200) : فقُمْتُ مقَاما خائِفاً مَنْ يَقُمْ بِهِ مِن الناسِ إلاَّ ذُو الجَلالةِ يَنْجَدِ ويُقالُ لَهُ من ذِي الحافِرِ: الصُّوَاحُ. وقالَ ابنُ الأعرابيّ: الصُّوَاحُ للخَيْلِ خاصَّةً. وقالَ الشاعرُ (201) : جَلَبْنا الخَيْلَ دامِيةٌ كُلاها يَسِيلُ على سنابِكِها الصُّوَاحُ ويُقال لَهُ أَيْضا: الحَمِيمُ. وَقَالَ الجَعْدِيّ (202) : كأَنَّ الحَمِيمَ بهَا قافِلاً أشارِيرُ مِلْحٍ لَدَى مُجْرِبِ قَوْله: قافِلاً، أَي يابِساً. والأَشاريرُ: الخَصَفُ، واحِدتُها: خَصَفَةٌ، وَهِي جِلالُ (203) الخُوصِ يُبْسَطُ (204) عَلَيْهَا المِلْحُ. فشَبَّهَ عَرَقَها فِي يُبْسِهِ (205) ببياضِ المِلْحِ المُشَرَّرِ (206) على الخوصِ.
يُقالُ لَهُ من الإنسانِ (198) : العَرَقُ والنَّجَدُ. يُقالُ: نَجِدَ الرجلُ يَنْجَدُ (206) نَجَداً، إِذا سالَ عَرَقُهُ من تَعَبٍ. قالَ النابِغةُ (199) . يَظَلُّ من خَوْفِهِ المِلاَّحُ مُقْتَصِماً بالخَيْزُرانَةِ بَعْدَ الأَيْنِ والنَّجَدِ وقالَ آخَرُ (200) : فقُمْتُ مقَاما خائِفاً مَنْ يَقُمْ بِهِ مِن الناسِ إلاَّ ذُو الجَلالةِ يَنْجَدِ ويُقالُ لَهُ من ذِي الحافِرِ: الصُّوَاحُ. وقالَ ابنُ الأعرابيّ: الصُّوَاحُ للخَيْلِ خاصَّةً. وقالَ الشاعرُ (201) : جَلَبْنا الخَيْلَ دامِيةٌ كُلاها يَسِيلُ على سنابِكِها الصُّوَاحُ ويُقال لَهُ أَيْضا: الحَمِيمُ. وَقَالَ الجَعْدِيّ (202) : كأَنَّ الحَمِيمَ بهَا قافِلاً أشارِيرُ مِلْحٍ لَدَى مُجْرِبِ قَوْله: قافِلاً، أَي يابِساً. والأَشاريرُ: الخَصَفُ، واحِدتُها: خَصَفَةٌ، وَهِي جِلالُ (203) الخُوصِ يُبْسَطُ (204) عَلَيْهَا المِلْحُ. فشَبَّهَ عَرَقَها فِي يُبْسِهِ (205) ببياضِ المِلْحِ المُشَرَّرِ (206) على الخوصِ.
ويُقالُ (207) : [رجل] مُجْرِبٌ، أيْ لهُ إبِلٌ قد جَرِبَتْ. وكذلكَ: رَجُلٌ مُمْرِضٌ، ورَجُلٌ مُصِحٌّ، على ذلكَ الوَزْنِ. والقَرْنِ: حَلْبَةٌ من عَرَقٍ، وجمعُها: قُرونٌ. ويُقالُ: احْلِبْ فَرَسَكَ قَرْناً أَو قَرْنَيْنِ. وقالَ زُهَيْرٌ (208) : نُعَوِّدُها الطِّرادَ فكُلَّ يومٍ تُسَنُّ على سَنابِكها القُرونُ وعَصِيمُ العَرَقِ: أَثَرُهُ إِذا جَفَّ. وكذلكَ عَصِيمُ الهِناءِ، وعَصِيمُ الخِضابِ: أَثَرُهُ. ويجوزُ العَصِيمُ فِي كُلِّ شيءٍ. قالَ الراجِزُ: تَرَى عَصِيمَ البَعْرِ والذِّيارا بكَتِناتٍ لم تكُنْ أَحْرارا الذِّيارُ: البَعَرُ المدقوقُ الَّذِي يُخْلَطُ فِي هِناءِ الإِبِلِ.
وَقَالُوا فِي مِثْلِ اللُّعابِ من الإنسانِ (213) : يُقالُ لَهُ (214) : البُصَاقُ والبُزَاق والبُسَاقُ. وأَنكرها الفَرَّاءُ وقالَ: إنَّما يقالُ: بَسَقَ الشيءُ، إِذا طالَ. ويُقالُ لَهُ: اللُّعَابُ. يُقالُ: لَعِبَ الغلامُ، إِذا سالَ (215) لُعابُهُ. وقالَ لَبِيدُ بنُ أبي ربيعَة (216) : لَعِبْتُ على أَكتافِهِم وحُجُورِهم وليداً وسَمَّوْني مُفِيداً وعاصِما ويُقالُ لَهُ: المَرْغُ أَيْضا. يُقالُ: أَحْمَقُ يسيلُ مَرْغُهُ، وأَحْمَق لَا يَجْأَى (217) ، بِالْجِيم، مِثْلُ: يَجْعَى، مَرْغَهُ: أَي لَا يَمْسَحُ مُخاطَهُ. وأَصْلُ المَرْغِ لذواتِ الأظلافِ والحافِرِ. يُقالُ: أَمْرَغَ يُمْرغُ إمْراغاً: إِذا سالَ مُخاطُهُ. وَهُوَ الغِرْيَلُ (218) أَيْضا. ويُقالُ: الغِرْيَلُ والغِرْيَنُ: مَا (219) بَقِيَ فِي أَسْفَلِ القارورةِ من الدُّهْنِ، وَفِي [أَسْفَلِ] الحَوْضِ من الطينِ. ويُقالُ لَهُ من ذِي الخُفِّ: اللُّغامُ (220) والتُّفَالُ. وقالَ تميمُ بنُ أُبَيّ [بن] (221) مُقْبِلٍ (222) : تَعَرَّضُ تَصْرِفُ أنيابَها ويَقْذِفْنَ فَوْقَ اللِّحاءِ التُّفالا وقالَ [الأَصمعيّ] : أَصْلُهُ فِي الناسِ، وَهُوَ مُسْتَعارٌ هَا هُنا.
(208) وَأَخْبرنِي أَبُو نَصْرٍ قالَ: قالَ الأصمعيّ: يُقالُ: سالَ فَمُ الرجلِ (223) سَعابِيبَ ثَعابيبَ (224) ، وَهُوَ أَنْ يسيلَ من الفَمِ ماءٌ مُتَمَدِّدٌ. وَقَالُوا فِي الجُلُوسِ (225) : يُقال (226) : جَلَسَ الرجلُ يجلِسُ جُلُوساً، وقَعَدَ يَقْعُدُ قُعُوداً، وجَذَ وجَثَا يَجْذُو ويَجْثو جُذُوّاً وجُثُوّاً إِذا جَثَا على رُكْبَتَيْهِ. ويُقالُ: رَبَضَ الفَرَسُ والحمارُ وكلُّ ذِي حافِرٍ يَرْبِضُ رُبوضاً، وبَرَكَ البعيرُ يَبْرُكُ بُروكاً. ويُقالُ فِي السباعِ كُلِّها: رَبَضَ السَّبُعُ والكَلْبُ. وقالَ ابنُ الْأَعرَابِي: السِّباعُ والحافِرُ والظِّلْفُ كُلُّه يَرْبِضُ. ويُقالُ: تَحَبَّثَ الطائِرُ تَحَبُّثاً: إِذا تَهَيَّأَ لذَلِك وبَسَطَ جناحَيْهِ (227) . ويُقالُ: جَثَمَ الطائرُ يَجْثِمُ جُثُوماً، وَهِي جاثِمَةٌ. ومَجْثِمُهُ: مَوْضِعَهُ الَّذِي يَجْثِمُ فِيهِ. وقالَ ابنُ الأعرابيّ: يُقالُ: جَثَمَ الطائِرُ، إِذا أَلْزَقَ بَطْنَهُ بالأرضِ. وكذلكَ الرجلُ يُشَبَّهُ بهِ. وَقَالُوا فِي مِثْلِ الموتِ من الإنسانِ (228) : يُقالُ (229) : ماتَ فُلانٌ مُوْتاً، وفَطَسَ يَفْطِسُ فَطْساً، وفَقَسَ يَفْقِسُ فَقْساً، وتَرِزَ (230) ، وَقضى نَحْبَهُ. وَهَذَا كثيرٌ. ويُقالُ لَهُ من ذِي الحافرِ: نَفَقَ الفَرَسُ يَنْفَقُ نُفوقاً، وَهِي لكلِّ شيءٍ مَا خَلا الإنسانَ.
وَقَالُوا فِي ذِي الخُفِّ: تَنَبَّلَ البعيرُ [يَتَنَبَّلُ] تَنَبُّلاً (231) ، أَي ماتَ. ولمْ نَسْمَعْهُ إلاَّ فِي البَعِيرِ. ويُقالُ: وَقَعَ فِي المالِ المَواتُ والمُوتانُ، أَي الموتُ. ويُقالُ لكلِّ شيءٍ من الناسِ والبهائمِ كُلِّها: قَدْ ماتَ.