ولول: الوَلْوالُ: البَلْبالُ. ووَلْوَلَت المرأَةُ: دَعَتْ بالوَيْل
وأَعْوَلَتْ، والاسم الوَلْوالُ؛ قال العجاج:
كأَنَّ أَصْواتَ كِلابٍ تَهْتَرِشْ،
هاجَتْ بِوَلْوَالٍ ولَجَّتْ في حَرَشْ
قال ابن بري: قال ابن جني وَلْوَلتْ مأْخوذ من وَيْلٌ له على حدّ
عَبَقْسِيٍّ وخربان
(* قوله «وخربان» هكذا في الأصل). وفي حديث أَسماء: جاءت
أُمُّ جميل في يدها فِهْرٌ ولها وَلْوَلةٌ. وفي حديث فاطمة، عليها السلام:
فَسَمع توَلْوُلَها تُنادي يا حَسَنان يا حُسَينان؛ الوَلْوَلةُ: صوتٌ
متتابع بالوَيْل والاستغاثة، وقيل: هي حكاية صوت النائحة. وفي حديث أَبي
ذرّ: فانْطَلَقَتا تُوَلْوِلان. ووَلْوَلتِ الفَرَسُ: صوّتتْ.
والوَلْولُ: الهامُ الذكَرُ، وقيل: ذكَرُ البُوم. ووَلْولٌ: اسمُ سيفِ
عبد الرحمن بن عَتَّاب بن أَسِيدٍ وافْتَخر يوم الجَمَل، وفي التهذيب: سيف
كان لعَتَّاب بن أَسِيد وابنه القائل يوم الجمل:
أَنا ابن عَتَّاب وسَيْفي وَلْوَلْ،
والمَوْتُ دون الجَمَل المُجَلَّلْ
(* قوله «انا ابن عتاب إلخ» هكذا ضبطت القافية في الأصل بالسكون وفي
التكملة برفع ولول وجر المجلل وكتب عليه: فيه إقواء).
وقيل: سمي بذلك لأَنه كان يقتُل به الرجال فتُولْوِل نساؤُهم عليهم.