وذل: الوَذِيلةُ والوَذِلةُ والوَذَلةُ من النساء: النشيطة الرَّشيقة.
ابن بُزرْج: الوَذلةُ الخفيفة من الناس والإِبل وغيرها. يقال: خادِم
وَذَلةٌ. ورجل وَذَل ووَذِل: خفيف سريع فيما أَخَذ فيه. والوَذِيلةُ: المِرآة،
طائية؛ قال أَبو عمرو: قال الهذلي الوذِيلة المِرآة في لغتِنا،
والوَذيلة السَّبيكة من الفِضَّة؛ عن أَبي عمرو، والوَذِيلةُ القطعة من الفضّة،
وقيل: من الفضّة المَجْلُوَّة خاصّة، والجمع وَذِيلٌ ووَذائِل؛ قال ابن
بري: وقول الطرِمَّاح:
بِخُدودٍ كالوَذائِلِ لم
يُخْتَزَنْ عنها وَرِيُّ السَّنامِ
الوَرِيُّ: السمين، والوَذائِل: جمع وَذِيلة المرآة، وقيل: صَفيحة
الفضة؛ وقال أَبو كبير الهذلي:
وبَياض وَجْهٍ لم تَحُلْ أَسْرارُهُ،
مِثْل الوَذِيلَة أَو كَشَنْفِ الأَنضُرِ
الأَنضُر: جمع نَضْر وهو الذهب. وفي حديث عمرو: قال لمعاوية ما زِلْت
أَرُمُّ أَمرَك بوَذائِله؛ قال: هي جمع وَذِيلة وهي السَّبيكة من الفضة،
يريد أَنه زَيَّنه وحسَّنه؛ قال الزمخشري: أَراد بالوَذائل جمع وَذِيلة وهي
المِرآة بلغة هذيل، مثّل بها آراءه التي كان يَراها لمعاوية وأَنها
أَشباه المَرايا، يرى فيها وُجوه صَلاح أَمره واستقامة مُلْكه أَي ما زِلت
أَرُمُّ أَمرك بالآراء الصائبة والتدابير التي يستصلح المُلْك بمثلها.
والوَذِيلةُ: القطعة من شحم السَّنام والأَلْية على التشبيه بصفيحة الفضة؛
قال:
هَلْ في دَجُبِ الحُرَّة المَخِيطِ
وَذِيلةٌ تَشْفِي من الأَطِيطِ؟
الدَّجُوبُ: الغِرارة.
والوَذالةُ: ما يقطَع الجزَّار من اللحم بغير قَسْم. يقال: لقد
توَذَّلوا منه.