نجه: النَّجْهُ: استقبالُك الرجلَ بما يكره ورَدُّكَ إياه عن حاجته،
وقيل: هو أَقبح الرد؛ أَنشد ثعلب:
حَيّاكَ ربُّكَ أَيُّها الوَجْهُ،
ولغَيْرِكَ البَغْضاءُ والنَّجْهُ
نجَهَهُ يَنْجَهُهُ نَجْهاً وتنَجَّهَهُ: الليث: نجَهْتُ الرجلَ نَجْهاً
إذا استقبلته بما يُنَهْنِهُهُ ويكفه عنك فيَنْقدِعُ عنك. وفي الحديث:
بعدما نَجَهَها عُمر أَي بعدما رَدَّها وانتهرها. والنَّجْهُ: الزجر
والرَّدْعُ. يقال: انْتَجَهْتُ الرجلَ وتنَجَّهْتُهُ؛ قال رؤْبة:
كَعْكَعْتُه بالرَّجْمِ والتَّنَجُّهِ،
أَو خاف صَقْعَ القارِعاتِ الكُدَّهِ
ويروى: كَفْكَفْته؛ يقول رَدَدْت
الخصم. ورجل ناجِهٌ إذا دخل بلداً فكَرِهَه. ونجَهَ على القوم: طَلَع.
وفي النوادر: فلان لا يَنْجَعُهُ ولا يَهْجَؤُهُ ولا يَهْجَأُ فيه شيء ولا
يَنْجَهُهُ شيء ولا يَنْجَه فيه شيء، وذلك إذا كان رَغِيباً
مُسْتَوْبِلاً لا يَشْبَعُ ولا يَسْمَنُ عن شيء.