مجش
. المَاجُشُونُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسَانِ، وهُوَ بضَمِّ الجِيمِ: السَّفِينَةُ. وَقَالَ أَبو سَعِيدٍ: الماجُشُون: ثِيَابٌ مُصَبَّغَةٌ، وأَنْشَدَ لأُمَيَّةَ بنِ أَبي عائِذٍ:
(ويَخْفَي بفَيْحَاءَ مُغْبَرَّةٍ ... تَخالُ القَتامَ بِهَا المَاجُشُونَا)
والمَاجُشُون: لَقَبُ يُوسُفَ، أَو ابنِ يُوسُفَ، وكِلاَهُمَا صَحِيحٌ، ويُكْسَرُ الجِيمُ ويُفْتَحُ، فَهُوَ إِذا مُثَلَّتٌ. . قُلْتُ هُوَ لَقَبُ أَبِي سَلَمَةَ يُوسُفَ بنِ يَعْقُوب بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي سَلَمَة دِينَار، مَوْلَى آلِ المُنْكَدِر، رَوَى عَن مُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ، وسَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، وعَنْه مُحَمَّدُ بنُ الصّباح مَاتَ سنة مُعْرَّبُ: مَاهُ كُون، وقِيلَ: مَعْنَاه: يُشْبِهُ القَمَر، وقِيلَ: يُشْبِه القَمَرَ بِحُمْرَةِ وَجْنَتَيْه. وَفِي حاشِيَةِ المَوَاهِبَ: المَاجِشُون، بكَسْرِ الجِيمِ وضَمِّ الشين، ومَعْنَاهُ: الوَرْدُ، وَفِي شَرْحِ الشِّفاء
. المَاجُشُونُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسَانِ، وهُوَ بضَمِّ الجِيمِ: السَّفِينَةُ. وَقَالَ أَبو سَعِيدٍ: الماجُشُون: ثِيَابٌ مُصَبَّغَةٌ، وأَنْشَدَ لأُمَيَّةَ بنِ أَبي عائِذٍ:
(ويَخْفَي بفَيْحَاءَ مُغْبَرَّةٍ ... تَخالُ القَتامَ بِهَا المَاجُشُونَا)
والمَاجُشُون: لَقَبُ يُوسُفَ، أَو ابنِ يُوسُفَ، وكِلاَهُمَا صَحِيحٌ، ويُكْسَرُ الجِيمُ ويُفْتَحُ، فَهُوَ إِذا مُثَلَّتٌ. . قُلْتُ هُوَ لَقَبُ أَبِي سَلَمَةَ يُوسُفَ بنِ يَعْقُوب بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي سَلَمَة دِينَار، مَوْلَى آلِ المُنْكَدِر، رَوَى عَن مُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ، وسَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، وعَنْه مُحَمَّدُ بنُ الصّباح مَاتَ سنة مُعْرَّبُ: مَاهُ كُون، وقِيلَ: مَعْنَاه: يُشْبِهُ القَمَر، وقِيلَ: يُشْبِه القَمَرَ بِحُمْرَةِ وَجْنَتَيْه. وَفِي حاشِيَةِ المَوَاهِبَ: المَاجِشُون، بكَسْرِ الجِيمِ وضَمِّ الشين، ومَعْنَاهُ: الوَرْدُ، وَفِي شَرْحِ الشِّفاء
ِ مَعْنَاهُ الأَبْيَضُ المُشْرَبُ بحُمْرَةٍ، مُعَرَّب ماهْ كُون، مَعْنَاهُ: لَوْنُ القَمَرِ، وعَلَى كَسْر الجِيم وضَمِّ الشِّينِ اقْتَصَرَ النَّوَوِيّ، رَحِمَه اللهُ تَعالَى، فِي شَرْحِ مُسْلمٍ، والحَافِظُ ابنُ حجَرٍ فِي التَّقْرِيبِ، قالَ الصّاغَانِيُّ: وهُوَ من الأَبْيِنَةِ الَّتي أَغْفَلَهَا سِيبَوَيْهِ، قالَ شَيخُنَا، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: إِذا كانَ لَقَباً مُرَكَّباً مِنْ لَفْظَيِن وهما: ماهْ، وكُون، فبِأَيِّ اعتبارٍ قَطَعَ وحَكَمَ على أَنَّهُ يُذْكَر فِي بابِ الشِّينِ، وأَنّه من مَادَّة مجش، وَمَا عَداه حُرُوفٌ زَائِدَة فالصّوابُ أَنْ يُذْكَر فِي بابِ النُّون على مَا قَرّرناهُ، وحَرّرناه غيرَ مَرّةٍ. أَمَّا فَصْلُه وذِكْرُه فِي هَذَا البابِ والحُكْمُ عَلَيْهِ أَنَّهُ مُعرّب مِنْ كَلِمَتِيْنِ فَلا مَعْنَى لِهذا الاعْتِبَار، واللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ، فتَأَمَّلْ. والمَنْجَشانِيّة: ع، عَلَى سِتَّةِ أَمْيَالٍ مِنَ البَصْرَةِ، لِمَنْ يُرِيدُ مَكَّةَ، حَرَسَها اللهُ تَعَالَى، مَنْسُوبٌ إِلَى مَنْجَشٍ، مَوْلَى قَيْسِ بنِ مَسْعُود ابنِ قَيْسِ بنِ خالِدٍ، وهُوَ من تَغيِيراتِ النَّسَبِ، لأَنّ القِيَاسَ يَقْتَضِي أَنْ يَكُونَ مَنْجَشِيَّةَ، فتَأَمَّلْ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: المَجَاشُ، كسَحَابٍ: عَلَمٌ أَو مَوْضِعٌ. وأَبُو عَمْرو عًثْمَانُ بنُ أَحْمَدَ بنِ سِمْعَانَ المَجَاشِيّ بَغْدَادِيٌّ، سَمِعَ الحَسَنَ بنَ علّويه القَطّان، مَاتَ سنة. وأَبُو عَمْروٍ عُثْمَانُ بنُ مُوْسَى المَجَاشِيُّ، شيخٌ لابنِ رِزْقَوَيْه. وأَبو الحُسَيْن عبدُ الوَاحِدِ بنُ محمّد المَجَاشِيُّ: شيخٌ لابنِ الرَّسِّيّ، وابنُه أَبو الحَسَنِ محمَّدٌ مَاتَ سنة، نَقَلَه الحافظُ.