[كبر] نه: في أسمائه "المتكبر" و"الكبير"، أي العظيم ذو الكبرياء، أو المتعالي عن صفات الخلق، أو المتكبر على عتاة خلقه- أقوال، والكبرياء: العظمة والملك، أو كمال الذات وكمال الوجود- قولان، ولا يوصف بها إلا الله، من الكبر- بالكسر، وهو العظمة، كبر- بالضم- إذا عظم، فهو كبير. والله "أكبر"، معناه الكبير، أو أكبر من كل شيء، أو من أن يعرف كنه كبريائه وعظمته، ورؤاه في الأذان والصلاة ساكنة للوقف، فإذا وصل ضم. ومنه ح: الله "أكبر كبيرًا"، ونصبه بتقدير: أكبر كبيرًا، أو على القطع من اسم الله. ط: والحمد لله كثيرًا- بتقدير: حمدًا كثيرًا. نه: ومنه: "يوم الحج "الأكبر"" هو يوم النحر، أو يوم عرفة، ويسمون العمرة الحج الأصغر. ك: أو أيام الحج كلها، أو القِران، أو يوم حج أبو بكر، والأصغر العمرة أو يوم عرفة أو الإفراد. نه: وفي ح: من مات بلا وارث ادفعوا ماله إلى "أكبر" خزاعة، أي كبيرهم وهو أقربهم إلى الجد الأعلى. وفيه: الولاء "للكُبر"، أي أكبر ذرية الرجل، مثل أن يموت عن ابنين فيرثان الولاء، ثم يموت أحد الابنين عن أولاد فلا يرثون نصيب أبيهما من الولاء، وإنما يكون لعمهما وهو الابن الآخر، هو كبر قومه- بالضم، أي أقعدهم في النسب إلى جده بآباء أقل عددًا من غيره. ومنه ح العباس: كان "كُبر" قومه، لأنه لم يبق من بني هاشم أقرب منه إليه.
وح القسامة: "الكُبْر"، أي ليبدإ الأكبر بالكلام، أو قدموا الأكبر، إرشادًا إلى الأدب في تقديم الأسن، ويروى: كبّر الكُبر، أي قدم الأكبر. ك: "الكبر الكبر"، بضم كاف وفتح موحدة مصدر، أو جمع أكبر، أو مفرد بمعنى أكبر، وروي بكسر كاف وفتح باء أي كبر السن أي قدموا أكبرهم سنًا. ج: أي ليتكلم الأكبر منكم. ن: "كبر الكبر" الكبر في السن- بالنصب، بتقدير: يريد الكبر في السن. ك: فقيل لي "كبّر"، أي قدم الأكبر في مناولة السواك، ويفيد التقديم في الطعام والشراب والمشي والركوب إلا إذا ترتب القوم في الجلوس فيقدم الأيمن. ط: وأتسوك- ثالث مفاعيل أراني، والأول ضمير مستتر، والثاني ضميره المنصوب، وفي المنام - ظرف. وأن كبر- نائب فاعل أوحى إليه، أي أوحى إليه أن فضل السواك أن يقدم من هو أكبر. تو: ظاهر ح عائشة أنه في اليقظة، ويحتمل النوم، وح ابن عمر أنه في النوم، أي يستن فيه، ويمكن كونهما قضيتين. نه: وفي ح الدفن: ويجعل "الأكبر" مما يلي القبلة، أي الأفضل، فإن استووا فالأسن. وفي ح بناء الكعبة: فلما أبرز عن ربضه دعا "بكُبره" فنظروا إليه، أي بمشايخه وكبرائه، وهو هنا جمع أكبر. وفيه: بعث نبي بدين الله "الكبر"، هو جمع الكبرى. ومنه: "أنها لإحدى "الكبر"" وهو بحذف مضاف أي بشرائع دين الله الكبر. غ: أي العظائم. نه: وفيه ح الأقرع: ورثته "كابرًا" عن "كابر"، أي عن آبائي وأجدادي كبيرًا عن كبير في العز والشرف. وح: "لا تكابروا" الصلاة بمثلها من التسبيح في مقام واحد، كأنه قال لا تغالبوها، أي خففوا في التسبيح بعد التسليم، وقيل: لا يكون التسبيح الذي في الصلاة أكثر منها ولتكن الصلاة زائدة عليه. و"الكبائر" جمع كبيرة، وهي من الصفات الغالبة، وهي الفعلة القبيحة من الذنوب المنهي عنها شرعًا، العظيم أمرها كالقتل والزنا. ج: هو الموجبة حدًا أو ما أوعد الشارع عليه بخصوصه، ولا شك أنها بعد الشرك يختلف بحسب الحد وبحسب ما أوعد به شدة وضعفًا. نه: "والذي تولى "كِبْرَه"" أي معظمه،
وقيل: هو الإثم. ك: أي كبر الإفك. ن: هو بالكسر قراءة السبعة. وأسندوا عظم ذلك و"كبره"، بكسر كاف وضمها. نه: وفيه: إن حسان ممن "كبر" عليها. ج: أي تولى كبره على عائشة. نه: ومنه ح: ليعذبان وما يعذبان في "كبير"، أي في أمر كان يكبر عليهما ويشق فعله، لا أنه في نفسه غير كبير وكيف وهما يعذبان فيه. ن: أو ما يعذبان في كبير في زعمهما، وإلا فهما كبيرتان فإن عدم التنزه يبطل الصلاة، والنميمة سعي بالفساد. تو: ظاهره أن سبب العذاب نفس ترك التنزه لا بطلان الصلاة وإلا لترتب عليه، فلعله كان يتحرزه في الصلاة ولا يتنزه خارجها. ك: ولم يكونا كافرين وإلا لم يرج لهما تخفيف العذاب بالدعاء، قوله: بلى، إنه "كبير"، أي من جهة المعصية، ويحتمل أنه صلى الله عليه وسلم ظن أنه غير كبير فأوحى إليه أنه كبير فاستدركه ببلى. نه: وفيه: "لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبةٍ من خردل من "كبر"، أي كبر الكفر والشرك نحو "إن الذين "يستكبرون" عن عبادتي" لمقابلته بالإيمان، نحو ولا يدخل النار من في قلبه من الكبر "ونزعنا ما في صدورهم من غل". وح: ولكن "الكْبَر" مَنْ بَطِر الحقَّ، أي كبُر من بطر أو ذو الكبر. ط: أي جعل ما جعله الله حقًا باطلًا أو لا يراه حقًا أو لا يقبله تجرءًا، قوله: الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا، إنما سأله لما رأى العادة في المتكبرين لبس الثياب الفاخرة وجر الإزار، فأجاب إن كان لأن يرى نعمه عليه وأن يعظم شعائره لقوله "خذوا زينتكم" فهو جمال، وإن كان للأشر فهو اختيال. نه: وفيه: أعوذ بك من سوء "الكبر"، يروى بسكون باء فهو من الأول، وبفتحها بمعنى الهرم والخرف. ط: هو بفتح باء أصح رواية، وأراد ما يورثه الكبر من ذهاب العقل والتخاليط في الرأي ونحوهما. نه: وفي ح عبد الله صاحب الأذان: إنه أخذ عودًا في منامه ليتخذ منه "كَبرَا"، هو بفتحتين الطبل ذو الرأسين، وقيل: طبل له وجه واحد. ومنه
ح عطاء سئل عن التعويذ يعلق على الحائض: إن كان في "كَبَر" فلا بأس، أي في طبل صغير، وروى: إن كان في قصبة. غ: ""أكابر" مجرميها" أي مجرميها أكابر، لأن الرئاسة أدعى لهم على الكفر. و"رأينه "أكبرنه"" أعظمنه. و"كبرت" كلمة" أي مقالتهم "اتخذ الله ولدًا" كلمة. وسجد أحد "الأكبرين" في "إذا السماء انشقت" أي الشيخين. ك: حتى إذا "كبر" قرأ جالسًا، هو بكسر موحدة أي أسن، وكان ذلك قبل وفاته بعام. ومنه ح: يقول بعدما "كبر". ن: وقد كان- أي سفينة - "كبر" - بكسر باء، أي أسن. ك: فقد أطعم أنس بعد ما "كبر"- بالكسر، أي أسن، وهو دليل جواب: أما الشيخ لا نفسه. وح "فكبر" ذلك على، بضم موحدة أي إنكار أبي علي قوله: إن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، لنصوص تدل على دخول عصاة في النار، جوابه أنه يحمل التحريم على الخلود. ومنه: "فكبر" عليهما، بالضم. والجمرة "الكبرى"، هي جمرة العقبة آخر الجمرات الثلاثة بالنسبة إلى المتوجه من منى إلى مكة. وح: إنه رجل صالح، قال: كذلك، تصديقًا له، يرى ما لا يعجبه "كبرًا" وغيره "كبرا"- بالنصب بيانًا لما، أي كبر السن أو غيره من سوء خلق. وفي بعضها: وغيره- بالرفع خبر المبتدأ المحذوف. وح: "كبرنا"، أي عظمنا ذلك، أو قلنا: الله أكبر، سرورًا بهذه البشارة، قوله: أو كالشعرة- تنويع منه صلى الله عليه وسلم، أو شك من الراوي. وح: قلب "الكبير" شاب في حب اثنين، أي قلب الشيخ، و"يكبر" ابن آدم- بفتح باء أي يطعن في السن، و"يكبر" معه اثنان- بضمها، أي يعظم. ط: "فكبر" ذلك علىلمسلمين، هو بالضم أي عظم أي خافوا من جمعه الذي لا بد لهم منه ذخيرة للحاجة، فلماسمعوا بأن من أدى الزكاة فليس منه، فرحوا وكبر عمر فرحًا به، فلما رأى استبشارهم به رغبهم عنه إلى ما هو خير وأبقى وهي المرأة الصالحة الجميلة، فإن الذهب لا ينفع إلا بالذهاب، وهي رفقيك تسر بالنظر إليها وتقضي الحاجة منها وتشاورها فتحفظ سرك ويحصل الولد يكون وزيرًا لك وخليفة بعدك. وح: لا تجعل الدنيا "أكبر" همنا ولا مبلغ علمنا، فيه أن قليلًا من الهم مما لا بد منه
في أمر المعاش مرخص بل مستحب، والمبلغ: الغاية، أي لا تجعلنا بحيث لا نعلم ولا نتفكر إلا في أحوال الدنيا. وح: عائل "متكبر"، أي ذو عيال لا يقدر على تحصيل حوائجهم "يتكبر" عن طلب الزكاة والصدقة وطجلب بيت المال فهو آثم لإيصاله الضرر إلى عياله. وح: "الكبرياء" ردائي، هو العظمة والملك، وقيل: كمال الذات وكمال الوجود، ولا يوصف بهما إلا الله. ن: ما منعه إلا "الكبر"، استدل به على كون الرجل منافقًا، ونقض بأن مجرد الكبر والمعصية لا يقتضي النفاق بل العصيان إن كان أمر إيجاب، والرجل بشر وهو صحابي مشهور. وح: إلا رداء "الكبر" في جنة عدن، هو بلا ياء وألف بعد راء، وفي جنة- ظرف للناظر، وإزالة الرداء مجاز لإزالة المانع- ومر في ز. وح: ما أعددت لها "كبيرًا"، ضبطوه في كل المواضع بمثلثة وبموحدة. ن: لا "كبر" سنك، لم يرد به حقيقته بل هو مثل ويلك. ج: "فكبر" ذلك في ذرعي، أي عظم عندي وجلّ لدى، من ضاق ذرعي به وكبر في ذرعي. وح: "فكبر" ثنتين وعشرين "تكبيرة"، هذا العدد إنما يكون في الرباعية بإضافة الافتتاح والقيام من التشهد الأول، والحميدي هو شيخ البخاري لا صاحب الجمع. وح: أمرنا بكسر كوبة و"كبارة"، يجيء في كو.