قهد: القَهْدُ: النَّقِيُّ اللوْنِ. والقَهْدُ: الأَبيض، وخص بعضهم به
البِيضَ من أَولاد الظِّباءِ والبَقَر. والقَهْدُ: من أَولاد الضأْنِ
يَضْرِبُ إِلى البياض، ويقال لولد البقرة قَهد أَيضاً. والساجِسِيَّةُ: غنم
تكون بالجزيرة؛ وأَنشد:
نَقُودُ جِيادَهُنَّ ونَفْتَلِيها،
ولا نَعْدُو التُّيُوسَ ولا القِهادا
وقيل: القِهادُ شاءٌ حِجازية سُكُّ الأَذناب؛ وأَنشد الأَصمعي للحطيئة:
أَتَبْكي أَن يُساقَ القَهْدُ فِيكُم؟
فَمَنْ يَبْكي لأَهْلِ السَّاجِسيِّ؟
وقيل: القَهْدُ الصغير من البقر اللطيفُ الجسم؛ ويقال: القهد القصير
الذنب، وقيل: القَهْدُ غنم سُود باليمن وهي الخرف
(* قوله «وهي الخرف» كذا
في الأصل بالخاء المعجمة والراء. وفي القاموس الخذف قال شارحه بفتح الخاء
وسكون الذال المعجمتين وآخره فاء، هكذا في النسخ وفي بعضها خرف بالراء
بدل الذال ومثله في اللسان وكل ذلك ليس بوجه والصواب الحذف بالمهملة ثم
المعجمة محركة كما هو نص الصاغاني.) والقَهْدُ: ضرب من الضأْن يعلوهن حمرة
وتَصْغُر آذانهن، وقيل: القهد من الضأْن الصغير الأُحَيْمِر الأُكَيْلِفُ
الوجهِ من شاءِ الحجاز. وقال ابن جبلة: القَهد الذي لا قرن له. والقهد:
الجُؤْذَرُ؛ عن أَبي عبيدة؛ قال الراعي:
وساقَ النِّعاجَ الخُنْسَ، بَيْني وبينَها
بِرَعْنِ أَشاءٍ، كلُّ ذي جُدَدٍ قَهْد
وقيل: القَهْدُ ولد الضأْن إِذا كان كذلك، وجمع كل ذلك قِهاد. الجوهري:
القَهْد مثل القَهْب وهو الأَبيض الكَدِر. وقال أَبو عبيد: أَبيض وقَهْب
وقَهْد بمعنى واحد؛ وقال لبيد:
لمُعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنازَعَ شِلْوَه
غُبْسٌ كواسِبُ، لا يُمَنُّ طَعامُها
وصَف بقرةً وحشية أَكلت السباعُ ولدَها فجعله قَهْداً لبياضه.
التهذيب: قَهَد في مشيه إِذا قارب خَطْوَه ولم ينبسط في مشيه، وهو من
مَشْيِ القِصار. والقَهْدُ: النَّرْجِسُ إِذا كان جُنْبذاً لم يَتَفَتَّحْ،
فإِذا تَفَتَّح فهي التفاتيحُ والتفاقيحُ والعُيون.
والقِهادُ: اسم موضع.