عفرس
العِفْرِسُ، أَهْمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابْن دُرَيد: عِفْرِسٌ، بالكَسْر: اسمٌ. نَقله الصّاغَانِيُّ. قلت: وَهُوَ أَبو حَيٍّ بِالْيمن، وَهُوَ عِفْرِسُ بنُ حُلْف بنِ أَفْتل، وَهُوَ خَثْعم بن أَنْمار. وَقَالَ غيرهُ: العِفْرِسُ والعِفْرِيسُ، كعِفْرِيتٍ، والعِفْرَاسُ، وَقد أَشار لَهُ المصنِّفُ فِي عرفس والعُفْرُوس، بالضَّمِّ، والعَفَرْنَس، كسَفَرْجلٍ: الْأسد الشَّدِيد العُنُقِ الغَليظُه، وَمَا سِوَى الْعين والرّاءِ والفاءِ فَهُوَ زيادةٌ.
وعَفْرَسَهُ عَفْرَسةً، إِذا صَرَعَه وغَلَبَه، قِيلَ: وَبِه سُمِّي الأَسَدُ عِفْرِيساً. والعَفَرْنَسُ، كخَدَرْنَقٍ، إِنما غاير فِي الوَزْنين تَفنُّناً: الغَليظَةُ العُنُقِ الشَّدِيدةُ من الإِبل وَمن الأُسُود والكِلاب والعُلُوج، كَذَا صَرَّح بِهِ الأَزْهَرِيُّ وغيرُه، وإِنّما اقْتَصر المصنِّفُ على الإِبلِ تَقْلِيداً للصّاغَانِيِّ فَقَط، وَلم يُراجِع الأُمّهاتِ، مَعَ قُصُورِه عَن ذِكْرِ العِرْفاسِ هُنَا، مَعَ العَفَرْنَسِ بالمعْنَى الَّذِي ذَكَره، وَعَن ذِكْر العَفْرَسِ كجَعْفَرٍ: السابِق السَّرِيع. والعَفَارِيسُ: النَّعامُ. والعَفْرَسِيُّ: المُعْيِي خُبْثاً. وعِفْرِسٌ، كزِبْرِجٍ: حَيٌّ بِالْيمن، والمصنِّف أَوردَه بِالْقَافِ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ، وَقيل لُغَة. وابنُ العِفْرِيس، كقِنْدِيلٍ: هُوَ أَبُو سَهْلٍ أَحْمدُ بنُ مُحمَّدٍ الزَّوْزَنِيُّ الشّافِعِيُّ الإِمام الفَقِيهُ المتكلِّم صاحِبُ جَمْعِ الجَوَامع، الكِتَاب الَّذِي اخْتَصَرَه من كُتُبِ الشافِعِيِّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَمِنْه أَخَذَ التّاجُ السُّبْكِيُّ اسمَ كِتَابه جَمْع الجَوامِعِ.
العِفْرِسُ، أَهْمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابْن دُرَيد: عِفْرِسٌ، بالكَسْر: اسمٌ. نَقله الصّاغَانِيُّ. قلت: وَهُوَ أَبو حَيٍّ بِالْيمن، وَهُوَ عِفْرِسُ بنُ حُلْف بنِ أَفْتل، وَهُوَ خَثْعم بن أَنْمار. وَقَالَ غيرهُ: العِفْرِسُ والعِفْرِيسُ، كعِفْرِيتٍ، والعِفْرَاسُ، وَقد أَشار لَهُ المصنِّفُ فِي عرفس والعُفْرُوس، بالضَّمِّ، والعَفَرْنَس، كسَفَرْجلٍ: الْأسد الشَّدِيد العُنُقِ الغَليظُه، وَمَا سِوَى الْعين والرّاءِ والفاءِ فَهُوَ زيادةٌ.
وعَفْرَسَهُ عَفْرَسةً، إِذا صَرَعَه وغَلَبَه، قِيلَ: وَبِه سُمِّي الأَسَدُ عِفْرِيساً. والعَفَرْنَسُ، كخَدَرْنَقٍ، إِنما غاير فِي الوَزْنين تَفنُّناً: الغَليظَةُ العُنُقِ الشَّدِيدةُ من الإِبل وَمن الأُسُود والكِلاب والعُلُوج، كَذَا صَرَّح بِهِ الأَزْهَرِيُّ وغيرُه، وإِنّما اقْتَصر المصنِّفُ على الإِبلِ تَقْلِيداً للصّاغَانِيِّ فَقَط، وَلم يُراجِع الأُمّهاتِ، مَعَ قُصُورِه عَن ذِكْرِ العِرْفاسِ هُنَا، مَعَ العَفَرْنَسِ بالمعْنَى الَّذِي ذَكَره، وَعَن ذِكْر العَفْرَسِ كجَعْفَرٍ: السابِق السَّرِيع. والعَفَارِيسُ: النَّعامُ. والعَفْرَسِيُّ: المُعْيِي خُبْثاً. وعِفْرِسٌ، كزِبْرِجٍ: حَيٌّ بِالْيمن، والمصنِّف أَوردَه بِالْقَافِ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ، وَقيل لُغَة. وابنُ العِفْرِيس، كقِنْدِيلٍ: هُوَ أَبُو سَهْلٍ أَحْمدُ بنُ مُحمَّدٍ الزَّوْزَنِيُّ الشّافِعِيُّ الإِمام الفَقِيهُ المتكلِّم صاحِبُ جَمْعِ الجَوَامع، الكِتَاب الَّذِي اخْتَصَرَه من كُتُبِ الشافِعِيِّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَمِنْه أَخَذَ التّاجُ السُّبْكِيُّ اسمَ كِتَابه جَمْع الجَوامِعِ.