زَالَ من
الجذر: ز و ل
مثال: زَالَ منه الخوف
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجىء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «عن».
الصواب والرتبة: -زَالَ عنه الخوف [فصيحة]-زَالَ منه الخوف [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «عن» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} الزمر/22، وورد عن العرب أمثلة كثيرة ذكرها ابن قتيبة كقولهم: حدثني فلان من فلان. واشتراك الحرفين في بعض المعاني كالتعليل والمجاوزة- وهما من المعاني الأساسية للحرف «عن» - يسوِّغ صحة النيابة، ويؤكدها وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة. وقد جاء في الوسيط: زال من مكانه، وعنه بمعنى: تحوَّل وانتقل؛ وعليه يمكن تصحيح زال الخوف عنه، ومنه.
الجذر: ز و ل
مثال: زَالَ منه الخوف
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجىء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «عن».
الصواب والرتبة: -زَالَ عنه الخوف [فصيحة]-زَالَ منه الخوف [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «عن» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} الزمر/22، وورد عن العرب أمثلة كثيرة ذكرها ابن قتيبة كقولهم: حدثني فلان من فلان. واشتراك الحرفين في بعض المعاني كالتعليل والمجاوزة- وهما من المعاني الأساسية للحرف «عن» - يسوِّغ صحة النيابة، ويؤكدها وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة. وقد جاء في الوسيط: زال من مكانه، وعنه بمعنى: تحوَّل وانتقل؛ وعليه يمكن تصحيح زال الخوف عنه، ومنه.