رَيّةُ:
بفتح أوّله، وتشديد ثانيه، ينسب إليها ريّيّ، قال أبو عبيد: الراوية هو البعير الذي يستقى عليه الماء، والرجل المستقي أيضا راوية، ويقال:
رويت على أهلي أروي ريّة: كورة واسعة بالأندلس متصلة بالجزيرة الخضراء وهي قبلي قرطبة، وهي كثيرة الخيرات، ولها مدن وحصون ورستاق واسع ذكر متفرّقا، ولها من الأقاليم نحو من الثلاثين كورة، يسمي أهل المغرب الناحية إقليما، وفيها حمّة، يعني عينا تخرج حارّة، وهي أشرف حمّات الأندلس لأن فيها ماء حارّا وباردا، والنسبة إليها ريّيّ، منها إسحاق بن سلمة بن وليد بن زيد بن أسد بن مهلهل بن ثعلبة بن مودوعة بن قطيعة القيني من أهل ريّة يكنى أبا عبد الحميد، سمع وهب بن مسرّة الحجازي وغير واحد، وكان حافظا لأخبار أهل الأندلس معتنيا بها، وجمع كتابا في أخبار أهل الأندلس أمره بجمعه المستنصر وقد كتب عنه، ولم يكن من طبقة أهل الحديث.
بفتح أوّله، وتشديد ثانيه، ينسب إليها ريّيّ، قال أبو عبيد: الراوية هو البعير الذي يستقى عليه الماء، والرجل المستقي أيضا راوية، ويقال:
رويت على أهلي أروي ريّة: كورة واسعة بالأندلس متصلة بالجزيرة الخضراء وهي قبلي قرطبة، وهي كثيرة الخيرات، ولها مدن وحصون ورستاق واسع ذكر متفرّقا، ولها من الأقاليم نحو من الثلاثين كورة، يسمي أهل المغرب الناحية إقليما، وفيها حمّة، يعني عينا تخرج حارّة، وهي أشرف حمّات الأندلس لأن فيها ماء حارّا وباردا، والنسبة إليها ريّيّ، منها إسحاق بن سلمة بن وليد بن زيد بن أسد بن مهلهل بن ثعلبة بن مودوعة بن قطيعة القيني من أهل ريّة يكنى أبا عبد الحميد، سمع وهب بن مسرّة الحجازي وغير واحد، وكان حافظا لأخبار أهل الأندلس معتنيا بها، وجمع كتابا في أخبار أهل الأندلس أمره بجمعه المستنصر وقد كتب عنه، ولم يكن من طبقة أهل الحديث.