[دنا] فيه: سموا "ودنوا" وسمتوا، أي إذا بدأتم بالكل كلوا مما بين أيديكم وقرب منكم، وهو فعلوا من دنا، وسمتوا أي ادعوا للمطعم بالبركة. وفيه: علام نعطي "الدنية" في ديننا، أي الخصلة المذمومة، وأصله الهمز فخفف وهو غير مهموز ايضًا بمعنى الضعيف الخسيس. ن: الدنية بفتح دال وكسر نون وتشديد ياء النقيصة، وكان سؤاله طلبًا لكشف ما خفي لا شكا. ك قوله: لست أعصيه، يعني غنما فعله لما أطلعه الله بحبس الناقة عن أهل مكة، والنقيصة رد أبي جندل إلى الكفار وعدم القتال. ط: والصلح بشروطهم الدالة على العجز. وفيه: ما فيهم "دنى" أي ليس في أهل الجنة دنى، أو دون، أو خسيس، وإنما فيهم أدنى أي أقل رتبة، قوله ما يُرون أن أصحاب، بمجهول الإراءة، أي لا ينون أن أصحاب الكراسي أي المنابر أفضل منهم حتى يحزنوا بذلك. قوله: إلا حاضره، بمهملة وضاد معجمة أي يكشف الحجاب ويكلم عبده من غير ترجمان. نه وفي ح الحج: الجمرة "الدنيا" أي القريبة إلى منى فعلى من الدنو. وهي اسم لهذه الحياة لبعد الآخرة عنها. والسماء الدنيا لقربها من ساكني الأرض، ويقال سماء الدنيا بالإضافة. وفي ح حبس الشمس: "قادني" بالقرية، وهو افتعل من الدنو. ن: فادني للقرية بهمزة
قطع أي قرب جيوشه وجموعه للقرية، أو قرب فتحها من ادنت الناقة إذا قرب نتاجها. نه فيه:"ادنه" أمر، من الدنو: القرب، والهاء للسكت. ن: "فدنوت" حتى قمت عند عقبيه استدناه ليستر به عن الناظرين، وفيه جواز البول قريبًا من الإنسان. وح: إنه "ليدنو" ثم يباهي، أي يدنو رحمته وكرامته. وفيه: خير من "الدنيا" أي متاعها، وتخصيص ركعتي الفجر لتأكيد أمرهما، واسم التفضيل على حقيقته فإنه دار غنا لمن تزود منها، ودار عظة ذكرت بسرورها سرور الجنة، وببلائها البلاء، ومهبط وحي الله، ومصلى ملائكته. ومسجد أنبيائه، ومتجر أوليائه إلى غير ذلك. وفيه إلى "دنيا" بالقصر غير منونة، وقد ينون. غ: "قنوان "دانية"" قريبة المتناول
و"جنا الجنتين "دان"". و"في "أدنى" الأرض" أي من العرب. و""يدنين" عليهن من جلابيبهن" أي يتوارين بها ليعلم أنهن حرائر، و"هو "أدنى" بالذي هو خير" أي أخس، والدنيء بالهمز الماجن دنؤ ودنأ مجن. ك: "يدني" المؤمن فيضع كنفه، هو النجوى يقع بين الرب وعبده المؤمن فضلًا منه حيث يذكره المعاصي سرًا أي يقربه تقريبًا رتبيًا لا مكانيًا، والكنف في ك. وفيه: "أدنوه" منى، بفتح همزة وإنما أمر بجعل أصحابه خلفه لئلا يستحيوا من مواجهته بالتكذيب. و"أدنى" خيبر، أي أسفلها وطرفها مما يلي المدينة. و"يدني" ابن عباس، أي يقربه من نفسه، إنه من حيث تعلم، أي تقديمه من جهة علمك بأنه من أهل العلم. و"بأدنى" من صداقها، أي أقل من مهر مثلها. وإلا "أدنى" طهرها إذا طهرت نبذة، أي في أول طهرها، ونبذة منصوب بيمس مقدر. وفيه: وضرب بيديه الأرض ثم "أدناهما" من فيه، أي قربهما منه، وهو ناية عن النفخ فيهما. وفيه و"دنا" الجبار، قيل: هو مجاز عن قربه المعنوي وظهور عظيم منزلته عند الله، وتدلى أي طلب زيادة القرب، وقد عُد هذا من أوهام جرير فإن عائشة روت أن التدلي من جبرئيل، وكذا قوله وهو مكانه، وأجيب بأنه كان منامًا مع أن القضية حكاية يحكيها أنس بعبادة نفسه وأولوا مكانه بمكان النبي صلى الله عليه وسلم. ج: يريد أن جبرئيل كان معه صلى الله عليه وسمل في هذه الحالة بقدر هذا القدر ومر في التدلي. قا: أي دنا من النبي صلى الله عليه وسلم فتدلى فتعلق به، وهو تمثيل لعروجه به صلى الله عليه وسلم، وقيل: تدلى من الأفق الأعلى فتدنى منه صلى الله عليه وسلم فيشعر بأنه عرج به غير منفصل عن محله فإن التدل استرسال مع تعلق كتدلى الثمرة. ط: لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من "الدنيا" أي إنفاقها فيها لو ملكها، أو من نفسها لو ملكها وتصور تعميرها لأنه زائل لا محالة، وهما عبارة عن وقت وساعة مطلقًا لا مقيدًا بالغدوة والرواح.
باب الدال مع الواو