بتك
بَتَكَه يَبتِكُه ويَبتُكُه من حَدَّيْ ضَرَبَ ونَصَرَ بَتكاً: قَطَعَه من أَصله، كبَتَّكَة تَبتِيكاً، شدِّد للكَثْرةِ، وَفِي التَّنْزِيلِ العَزِيز: فَلَيُبَتِّكُنِّ آذانَ الأَنْعامِ قَالَ أَبوِ العَبّاسِ: يَقُول: فلَيقَطِّعُنَّ، قَالَ الأزْهَريُّ: كآَنه أَرادَ واللهُ أَعلم تَبحِيرَ أَهْلِ الجاهِلِيَّةِ آذانَ أَنعامِهِم وشقَّهُم إِيّاها فانْبتَكَ وتَبتَّكَ.
وقالَ اللَّيث: ويُقال: البَتْكُ: أَن تَقْبِضَ على شعير أَو رِيش أَو نحوِ ذَلِك ثمَّ تَجْذِبَه إِليك فيَنْبَتِكَ من أَصْلِه، أَي: فيَنْقَطِعَ ويَنْتَتِفَ. والبِتْكَةٌ، بالكسرِ والفَتْحِ: القِطْعَةُ مِنه بتكٌ كعِنَب قَالَ زُهَيرٌ: (حتّى إِذا مَا هَوَتْ كَفُّ الغُلامِ لَها ... طارَتْ وَفِي كَفِّهِ من رِيشِها بِتَكُ)
والبِتْكَةُ أَيْضا: جَهْمَةٌ من اللّيلِ كَأَنَّهَا جُزْءٌ مِنْهُ. والباتِكُ: سَيفُ مالِكِ بنِ كَعْبٍ الهَمْدانيِّ ثُم الأَرْحَبِيِّ، وَهُوَ القائِلُ فِيهِ: أَنا أَبُو الحارِثِ واسْمِي مالِكْ من أَرحَبٍ فِي العَدَد الضُّبارِكْ أَمْهَى غُرابَيه لنا ابنُ فاتِكْ هَكَذَا أَورَدَه الصّاغانيُ وَلَيْسَ فِيهِ مَحَلُّ الاستِشْهاد. والسّيفُ الباتِكُ: القاطِعُ كالبتُوكِ والجَمعُ بَواتِك، وأَنشَدَ ابنُ بَري:
(إِذا طَلَعتْ أُولَى العَدِىِّ فنَفْرَةٌ ... إِلى سلَّةٍ من صارِم الغَرِّ باتِكِ)
وَمِمَّا يُستدركُ عَلَيْهِ: بُتُوكَة، بِالضَّمِّ: قريةٌ من أَعمال البُحَيرة من مِصْر، وَمِنْهَا الشّمس مُحمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلي بنِ أبي بَكْرِ بن حَسَن البُتُوكِيُ الظّاهِرِيّ المالِكِي، وعُرفَ بالنّحْرِيرِيّ نِسْبَة لجَدِّه لأُمّه، سمِعَ الحديثَ على الحافِظِ بنِ حَجَر، وماتَ سنة هَكَذَا تَرْجمهُ الحافِظُ السَّخاوِيُّ فِي تاريخِه، وضَبَطَه، والعامّةُ تكسر الأَوّلَ.
بَتَكَه يَبتِكُه ويَبتُكُه من حَدَّيْ ضَرَبَ ونَصَرَ بَتكاً: قَطَعَه من أَصله، كبَتَّكَة تَبتِيكاً، شدِّد للكَثْرةِ، وَفِي التَّنْزِيلِ العَزِيز: فَلَيُبَتِّكُنِّ آذانَ الأَنْعامِ قَالَ أَبوِ العَبّاسِ: يَقُول: فلَيقَطِّعُنَّ، قَالَ الأزْهَريُّ: كآَنه أَرادَ واللهُ أَعلم تَبحِيرَ أَهْلِ الجاهِلِيَّةِ آذانَ أَنعامِهِم وشقَّهُم إِيّاها فانْبتَكَ وتَبتَّكَ.
وقالَ اللَّيث: ويُقال: البَتْكُ: أَن تَقْبِضَ على شعير أَو رِيش أَو نحوِ ذَلِك ثمَّ تَجْذِبَه إِليك فيَنْبَتِكَ من أَصْلِه، أَي: فيَنْقَطِعَ ويَنْتَتِفَ. والبِتْكَةٌ، بالكسرِ والفَتْحِ: القِطْعَةُ مِنه بتكٌ كعِنَب قَالَ زُهَيرٌ: (حتّى إِذا مَا هَوَتْ كَفُّ الغُلامِ لَها ... طارَتْ وَفِي كَفِّهِ من رِيشِها بِتَكُ)
والبِتْكَةُ أَيْضا: جَهْمَةٌ من اللّيلِ كَأَنَّهَا جُزْءٌ مِنْهُ. والباتِكُ: سَيفُ مالِكِ بنِ كَعْبٍ الهَمْدانيِّ ثُم الأَرْحَبِيِّ، وَهُوَ القائِلُ فِيهِ: أَنا أَبُو الحارِثِ واسْمِي مالِكْ من أَرحَبٍ فِي العَدَد الضُّبارِكْ أَمْهَى غُرابَيه لنا ابنُ فاتِكْ هَكَذَا أَورَدَه الصّاغانيُ وَلَيْسَ فِيهِ مَحَلُّ الاستِشْهاد. والسّيفُ الباتِكُ: القاطِعُ كالبتُوكِ والجَمعُ بَواتِك، وأَنشَدَ ابنُ بَري:
(إِذا طَلَعتْ أُولَى العَدِىِّ فنَفْرَةٌ ... إِلى سلَّةٍ من صارِم الغَرِّ باتِكِ)
وَمِمَّا يُستدركُ عَلَيْهِ: بُتُوكَة، بِالضَّمِّ: قريةٌ من أَعمال البُحَيرة من مِصْر، وَمِنْهَا الشّمس مُحمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلي بنِ أبي بَكْرِ بن حَسَن البُتُوكِيُ الظّاهِرِيّ المالِكِي، وعُرفَ بالنّحْرِيرِيّ نِسْبَة لجَدِّه لأُمّه، سمِعَ الحديثَ على الحافِظِ بنِ حَجَر، وماتَ سنة هَكَذَا تَرْجمهُ الحافِظُ السَّخاوِيُّ فِي تاريخِه، وضَبَطَه، والعامّةُ تكسر الأَوّلَ.