أضض: الأَضُّ: المشقَّة؛ أَضَّه الأَمرُ يَؤُضُّه أَضّاً: أَحزنه
وجَهَدَه. وأَضَّتْنى إِليك الحاجةُ تَؤُضُّني أَضّاً: أَجْهَدَتْني،
وتَئِضُّني أَضّاً وإِضَاضاً: أَلْجَأَتْني واضطرتْني. والإِضَاضُ، بالكسر:
المَلجأ؛ قال:
لأَنْعَتَنْ نَعامةً مِيفاضا
خَرْجاءَ، تَغْدُو وتطلُبُ الإِضَاضا
أَي تطلب ملجأً تلجأُ إِليه. وقد ائْتَضَّ فلانٌ إِذا بلغ منه المشقة،
وائْتَضَّ إِليه ائْتِضاضاً أَي اضطر إِليه؛ قال رؤبة:
دايَنْتُ أَرْوَى، والدُّيون تُقْضَى،
فَمَطَلَتْ بَعْضاً، وأَدَّتْ بَعْضا،
وهي تَرى ذا حاجةٍ مُؤْتَضَّا
أَي مضطراً مُلْجأً؛ قال ابن سيده: هذا تفسير أَبي عبيد، قال: وأَحسن من
ذلك أَن تقول أَي لاجئاً مُحتاجاً، فافهم. وناقةٌ مُؤْتَضَّةٌ إِذا
أَخذها كالحُرقة عند نتاجها فَتَصَلَّقت ظَهْراً لبطنٍ ووجدت إِضاضاً أَي
حُرْقةً.
والأَضُّ: الكسر كالعَضِّ، وفي بعض نسخ الجمهرة كالهَضّ.