Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: وفاء

بَرِيريّة

بَرِيريّة
من (ب ر ر) نسبة إلى بَرِيرة بمعنى الكثيرة الــوفاء بعهدها والمكثرة من طاعة الله والمبالغة في الإحسان إلى والديها ووصلهما، أو نسبة إلى بَرِيرة بمعنى الواحدة من ثمر الآراك.

إِسْكَاف

إِسْكَاف:
بالكسر ثم السكون، وكاف، وألف، وفاء: إسكاف بني الجنيد كانوا رؤساء هذه الناحية، وكان فيهم كرم ونباهة فعرف الموضع بهم، وهو إسكاف العليا من نواحي النهروان بين بغداد وواسط من الجانب الشرقي، وهناك إسكاف السفلى بالنهروان أيضا، خرج منها طائفة كثيرة من أعيان العلماء والكتّاب والعمّال والمحدثين لم يتميزوا لنا، وهاتان الناحيتان الآن خراب بخراب النهروان منذ أيام الملوك السّلجوقيين، كان قد انسدّ نهر النهروان واشتغل الملوك عن إصلاحه وحفره باختلافهم وتطرقها عساكرهم فخربت الكورة بأجمعها، وممن ينسب إليها أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن مالك الإسكافي، روى عنه الدارقطني وأبو بكر بن مردويه، ومات بإسكاف سنة 352، وكان ثقة، وأبو الفضل رزق بن موسى الإسكافي حدث عن يحيى بن سعيد القطان وأنس بن عياض الليثي وسفيان بن عيينة وشبّابة ابن سوّار وسلمة بن عطية، روى عنه عبد الله بن محمد بن ناجية ومحمد بن سليمان الباغندي ويحيى بن صاعد والقاضي المحاملي، وكان ثقة، ومنهم: محمد ابن عبد الله أبو جعفر الإسكافي، عداده في أهل بغداد أحد المتكلّمين من المعتزلة له تصانيف، فكان يناظر الحسين بن عليّ الكرابيسي ويتكلّم معه، مات في سنة 204، ومحمد بن يحيى بن هارون أبو جعفر الإسكافي حدث عن إسحاق بن شاهين الواسطي وعبدة بن عبد الله الصفّار، روى عنه الدارقطني والمعافى بن زكريّاء الجريري، وذكر الدارقطني أنه سمع منه بإسكاف، ومحمد بن عبد المؤمن الإسكافي الخطيب القاضي بها حدث عن الحسن بن محمد بن عبيد العسكري ومحمد ابن المظفّر وأبي بكر الأبهري، وكان ثقة متفقّها في مذهب مالك، روى عنه الخطيب وغيره، وإسمعيل ابن المؤمّل بن الحسين بن إسمعيل الإسكافي أبو غالف، سمع منه أبو المعالي عزيزي بن عبد الملك الجيلي المعروف بشيذلة شيئا من شعره، وأبو الحسن أحمد بن عمر ابن أحمد الإسكافي سمع منه أبو الحسن محمد بن أحمد ابن محمد النحّاس العطّار وغيره، وغير هؤلاء مذكورون في تاريخ بغداد.

أُظَايِفُ

أُظَايِفُ:
بالضم، وبعد الألف ياء مكسورة، وفاء، ويروى بالفتح، وقد تقدم في الهمزة والطاء المهملة، ولا أدري أأحدهما تصحيف أم هما موضعان؟ وبالظاء المعجمة ذكره نصر، وقال: هو جبل فارد لطيء، طويل أخلق أحمر على مغرب الشمس من تنغة، وكان تنغة منزل حاتم الطائي.

دَخْفَنْدُون

دَخْفَنْدُون:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفاء مفتوحة بعدها نون ساكنة، ودال مهملة، ونون:
من قرى بخارى، منها أبو إبراهيم عبد الله بن جنجه الدخفندوني ولقبه حمول، سمّته أمه حمول وسماه أبوه عبد الله، روى عن محمد بن سلّام وأبي جعفر السندي، روى عنه محمد بن صابر وغيره، ومات سنة 273.

دَبِيلٌ

دَبِيلٌ:
بفتح أوله، وكسر ثانيه، بوزن زبيل، قال أبو زياد الكلابي: وفي الرمل الدّبيل وهو ما قابلك من أطول شيء يكون من الرمل إذا واجه الصّحراء التي ليس فيها رمل فذلك الدّبيل، وجمعها الدّبل، وهو الكثيب الذي يقال له كثيب الرمل، قال الشاعر:
وفحل، لا يديّثه برحل ... أخو الجعدات كالأجم الطويل
ضربت مجامع الأنساء منه، ... فخرّ الساق آدم ذا فضول
كأنّ سنامه، إذ جرّدوه، ... نقا العزّاف قاد له دبيل
موضع يتاخم أعراض اليمامة، قال مروان بن أبي حفصة يمدح معن بن زائدة وكان قد قصده من اليمامة إلى اليمن:
لولا رجاؤك ما تخطّت ناقتي ... عرض الدبيل، ولا قرى نجران
وقيل: هو رمل بين اليمامة واليمن، وقال أبو الشليل النّفاثي:
كأنّ سنامه، إذ جرّدوه ... نقا العزّاف قاد له دبيل
قال السكري: العزّاف رمل معروف يسمع فيه عزيف الجن، والنّقا: جبيل من الرمل أبيض.
ودبيل: اسم رمل معروف يقال اتصل هذا بهذا.
ودبيل أيضا: مدينة بأرمينية تتاخم أرّان، كان ثغرا فتحه حبيب بن مسلمة في أيام عثمان بن عفان، رضي الله عنه، في إمارة معاوية على الشام ففتح ما مرّ به إلى أن وصل إلى دبيل فغلب عليها وعلى قراها وصالح أهلها وكتب لهم كتابا، نسخته: هذا كتاب من حبيب بن مسلمة الفهري لنصارى أهل دبيل ومجوسها ويهودها شاهدهم وغائبهم. إني أمنتكم على أنفسكم وأموالكم وكنائسكم وبيعكم وسور مدينتكم فأنتم آمنون وعلينا الــوفاء لكم بالعهد ما وفيتم وأديتم الجزية والخراج، شهد الله وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً 4: 79، وختم حبيب بن مسلمة، قال الشاعر:
سيصبح فوقي أقتم الريش كاسرا ... بقاليقلا، أو من وراء دبيل
ينسب إليها عبد الرحمن بن يحيى الدبيلي، يروي عن الصبّاح بن محارب وجدار بن بكر الدبيلي، روى عن جده، روى عنه أبو بكر محمد بن جعفر الكناني البغدادي، وقال أبو يعقوب الخريمي يذكرها:
شقّت عليك بواكر الأظعان، ... لا بل شجاك تشتّت الجيران
وهم الألى كانوا هواك، فأصبحوا ... قطعوا ببينهم قوى الأقران
ورأيت، يوم دبيل، أمرا مفظعا ... لا يستطيع حواره الشفتان
ودبيل من قرى الرملة، ينسب إليها أبو القاسم شعيب ابن محمد بن أحمد بن شعيب بن بزيع بن سنان، ويقال له ابن سوّار العبدي البزّاز الدبيلي الفقيه المعروف بابن أبي قطران، روى عن أبي زهير أزهر بن المرزبان المقري، حدث بدمشق ومصر عن عبد الرحمن بن يحيى الأرمني صاحب سفيان بن عيينة وسهل بن سفيان الخلاطي وأبي زكرياء يحيى بن عثمان بن صالح السهمي المصري، روى عنه أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد ابن يونس بن عبد الأعلى الحافظ ومحمد بن علي الذهبي وأبو هاشم المؤدّب والزبير بن عبد الواحد الأسداباذي ومحمد بن جعفر بن يوسف الأصبهاني وأبو أحمد محمد ابن أحمد بن إبراهيم الغسّاني وأسد بن سليمان بن حبيب الطهراني والحسن بن رشيق العسكري وأبو بكر محمد ابن أحمد المفيد.

خُفَافٌ

خُفَافٌ:
بضم أوله، وفاءــين: من مياه عمرو بن كلاب بحمى ضرية، وهو يسرة وضح الحمى، وهو في اللغة:
الخفيف القلب المتوقّد، ينعت به الرجل كأنه أخف من الخفيف، قال الراعي:
رعت من خفاف حيث نقّ عبابه، ... وحلّ الروايا كل أسحم ماطر

حَيْفَاءُ

حَيْفَاءُ:
كأنه تأنيث، والحيف الذي يعبّر به عن الجور: وهو موضع بالمدينة، منه أجرى النبي، صلى الله عليه وسلم، الخيل في المسابقة، ويقال منه الحيفاء، وقد ذكر فيما مر. وحيفا، غير ممدود: حصن على ساحل بحر الشام قرب يافا، ولم يزل في أيدي المسلمين إلى أن تغلّب عليه كندفرى الذي ملك بيت المقدس في سنة 494، وبقي في أيديهم إلى أن فتحه صلاح الدين يوسف بن أيوب في سنة 573 وخرّبه، وفي تاريخ دمشق: إبراهيم بن محمد بن عبد الرّزّاق أبو طاهر الحافظ الحيفيّ من أهل قصر حيفة، سمع بأطرابلس أبا يوسف عبد السلام بن محمد بن يوسف القزويني وأبا الــوفاء سعد بن علي بن محمد بن أحمد النّسوي، وحدث بصور سنة 486، سمع منه غيث ابن علي وأبو الفضل أحمد بن الحسين بن نبت الكاملي، هكذا في كتابه قصر حيفة، بالهاء، وأنا أحسبه المذكور قبله.

الحُوَيْزَةُ

الحُوَيْزَةُ:
صغير الحوزة، وأصله من حازه يحوزه حوزا إذا حصله، والمرّة الواحدة حوزة: وهو موضع حازه دبيس بن عفيف الأسدي في أيام الطائع لله ونزل فيه بحلّته وبنى فيه أبنية وليس بدبيس بن مزيد الذي بنى الحلّة بالجامعين ولكنه من بني أسد أيضا، وهذا الموضع بين واسط والبصرة وخوزستان في وسط البطائح، وهذه رسالة كتبها أبو الــوفاء زاد ابن خودكام إلى أبي سعد شهريار بن خسرو يصف في أولها الحويزة وأتبعها بوصف بقرة له أكلها السبع ذكرت منها وصف الحويزة، وأولها:
لو شاب طرف شاب أسود ناظري ... من طول ما أنا في الحوادث ناظر
فهذا كتابي أيها الأخ متّعك الله بالإخوان، وجنّبك حبائل الشيطان، وغوائل السلطان، وكفاك شرّ حوادث الزمان، وطوارق الحدثان، من الحويزة وما أدراك ما الحويزة دار الهوان، ومظنة الحرمان، ومحطّ رحل الخسران، على كل ذي زمان وضمان، ثم ما أدراك ما الحويزة أرضها رغام، وسماؤها قتام، وسحابها جهام، وسمومها سهام، ومياهها سمام، وطعامها حرام، وأهلها لئام، وخواصّها عوام، وعوامّها طعام، لا يؤوى ربعها، ولا يرجى نفعها، ولا يمرى ضرعها، ولا يرأب صدعها، وقد صدق الله تبارك وتعالى قوله فيها، وأنفذ حكمه في أهاليها:
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ من الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ من الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 2: 155، وأنا منها بين هواء رديء، وماء وبيء، ومن أهاليها بين شيخ غويّ، وشاب غبيّ، يؤذونك إن حضرت شغبا، ويشنعونك إن غبت كذبا، يتخذون الغمز أدبا، والزور إلى أرزاقهم سببا، يأكلون الدنيا سلبا، ويعدّون الدين لهوا ولعبا، لو اطّلعت عليهم لولّيت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا:
إذا سقى الله أرضا صوب غادية، ... فلا سقاها سوى النيران تضطرم
ثم شكا زمانه ووصف القرية بما ليس من شرط كتابنا، وقد نسب إليها قوم، منهم: عبد الله بن حسن بن إدريس الحويزي، حدّث عن أحمد بن الجبير بن نصر الحلبي، حدّث عنه محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي وغيره، وأحمد بن محمد بن سليمان العباسي أبو العباس الحويزي، كان ذا فضل وتمييز، ولّي في أيام المقتفي عدّة ولايات، منها النظر بديوان واسط، وآخر ما تولاه النظر بنهر الملك، وكان الجور والظلم والعسف غالبا على طبائعه مع إظهار الزّهد والتقشف والتسبيح الدائم والصلاة الكثيرة، وكان إذا عزل لزم بيته واشتغل بالنظر إلى الدفاتر، فهجاه أبو الحكم عبد الله بن المظفر الباهلي الأندلسي فقال:
رأيت الحويزيّ يهوى الخمول، ... ويلزم زاوية المنزل
لعمري! لقد صار حلسا له ... كما كان في الزمن الأوّل
يدافع بالشعر أوقاته، ... وإن جاع طالع في المجمل
وكان الحويزي ناظرا بنهر الملك في شعبان سنة 550، وكان نائما في السطح فصعد إليه قوم فوجؤوه بالسكاكين وتركوه وبه رمق، فحمل إلى بغداد فمات بعد أيام.

جَنْدَفُ

جَنْدَفُ:
بالفتح ثم السكون، وفتح الدال المهملة، وفاء: جبل باليمن في ديار خثعم، وترج واد بين هذا الجبل وبين آخر يقال له البهيم، واختلف في لفظه قاله نصر.

تَنَاصُفُ

تَنَاصُفُ:
بالفتح، وضم الصاد المهملة، وفاء: موضع بالبادية في شعر جحدر اللّصّ:
نظرت وأصحابي تعالى ركابهم، ... وبالسّرّ واد من تناصف أجمعا
بعين سقاها الشوق كحل صبابة ... مضيضا، ترى إنسانها فيه منقعا
إلى بارق حاد اللّوى من قراقر، ... هنيئا له ان كان جدّ وأمرعا
إلى الثّمد العذب الذي عن شماله ... وأجرعه سقيا لذلك أجرعا
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.