Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مقروء

التنَانِيرُ

التنَانِيرُ:
جمع التنور الذي يخبز فيه، ذات التنانير:
عقبة بحذاء زبالة، وقيل: ذات التنانير معشّى بين زبالة والشقوق، وهو واد شجير فيه مزدرع ترعيه بنو سلامة وبنو غاضرة، وفيه بركة للسلطان، وكان الطريق عليه فصار المعشى بالرسم حياله قال مضرّس ابن ربعيّ:
فلما تعالت بالمعاليق حلّة ... لها سابق، لا يخفض الصوت سائره
تلاقين من ذات التنانير سربة ... على ظهر عاديّ، كثير سوافره
تبينت أعناق المطيّ، وصحبتي ... يقولون موقوف السعير وعامرة
قال الراعي من كتاب ثعلب الــمقروء عليه:
وأسجم حنّان من المزن ساقه، ... طروقا إلى جنبي زبالة، سائقه
فلما علا ذات التنانير صوبه، ... تكشّف عن برق قليل صواعقه

جَوْشٌ

جَوْشٌ:
بالفتح وبعض يرويه بالضم، والصحيح الفتح ثم السكون، وشين معجمة والجوش في اللغة الصدر، ومضى جوش من الليل أي صدر منه: وهو جبل
في بلاد بلقين بن جسر بين أذرعات والبادية، قال أبو الطمحان القيني:
ترضّ حصى معزاء جوش وأكمة ... بأخفافها رضّ النوى بالمراضح
وقال البعيث:
تجاوزن من جوشين كلّ مفازة، ... وهنّ سوام في الأزمّة كالإجل
قال السكري: أراد جوشا وحددا، وهما جبلان في بلاد بني القين بن جسر شمالي الجناب نزلها تيم وحمل وغيرهما قال النابغة:
ساق الرّقيدات من جوش ومن جدد، ... وماش من رهط ربعيّ وحجّار
جدد: أرض لكلب عن الكلبي وقال أبو الطيب المتنبّي:
طردت من مصر أيديها بأرجلها، ... حتى مرقن بنا من جوش والعلم
وقيل في تفسير جوش والعلم: موضعان من حسمى على أربع وقرأت بخطّ ابن خلجان في شعر عدي ابن الرقاع بضم الجيم وذلك في قوله:
فشبحنا قناعا رعت الحياة ... أو جوش فهي قعس نواء [1]
جمل ناو أي سمين، وجمال نواء أي سمان، وكذلك قرأت في شعر الراعي الــمقروء على أحمد بن يحيى حيث قال:
فلما حبا من خلفنا رمل عالج، ... وجوش بدت أعناقها ودجوج

حَوَارَةُ

حَوَارَةُ:
بالفتح، وتخفيف الواو، وراء، وهاء:
أرض في شعر الراعي رواية ثعلب مقروءــة عليه:
سما لك من أسماء همّ مؤرّق، ... ومن أين ينتاب الخيال فيطرق؟
وأرحلها بالجوّ عند حوارة، ... بحيث يلاقي الآبدات العسلّق
العسلّق: الظليم.

سُوفَةُ

سُوفَةُ:
بضم أوّله، وسكون ثانيه ثمّ فاء، لعلّه من السافة: وهي الأرض بين الرمل والجلد، والسائفة:
الرملة الرقيقة، قال أبو عبيدة: سوفة موضع بالمروت، وهي صحارى واسعة بين قفّين أو شرفين غليظين وحائل في بطن المرّوت، قال أبو عبيدة: ويروى سوقة، وكذا قال ابن حبيب، وقال جرير:
بنو الخطفى والخيل أيّام سوفة ... جلوا عنكم الظّلماء فانشقّ نورها
بالفاء يروى، وفي شعر الراعي الــمقروء على ثعلب:
تهانفت واستبكاك رسم المنازل ... بقارة أهوى أو بسوقة حائل

الغَنَاء

الغَنَاء:
بالفتح، والمدّ، قال أبو منصور: الغناء، بفتح الغين والمد، الإجزاء والكفاية، يقال: رجل مغن أي مجز كاف، وأما الغناء، بالكسر والمد:
فهو الصوت المطرب، وأما الغنى من المال فهو بالكسر والقصر، ورمل الغناء، مفتوح الأول ممدود، في شعر الراعي رواية ثعلب مقروءــة عليه:
لها غضون وأرداف ينوء بها ... رمل الغناء وأعلى متنها رود
وبكسر الغين قال ذو الرمة:
تنطّقن من رمل الغناء وعلّقت ... بأعناق أدمان الظباء القلائد
أي اتخذن من رمل الغناء أعجازا كالكثبان وكأن أعناقهن أعناق الظباء، وقال أبو وجزة:
وما أنت امّا أمّ عثمان بعد ما ... حبا لك من رمل الغناء خدود

الوُتْرُ

الوُتْرُ:
بضم أوله، وسكون التاء، وآخره راء، كأنه جمع وتر أو وتيرة، وهي من صفات الأرض، قاله الأصمعي ولم يحدّه، وباليمامة واديان أحدهما العرض والآخر الوتر خلف العرض مما يلي الصّبا ومطلع ينصبّ من مهب الشمال إلى مهب الجنوب وعلى شفيره الموضع المعروف بالبادية والمحرّقة وفيه نخل وركيّ، قال الأعشى:
شاقتك من قتلة أطلالها ... بالشطّ والوتر إلى حاجر
وقرأت في نسخة مقروءــة على ابن دريد من شعر الدّنقشي الوتر، بكسر الواو، وكذلك قرأته في كتاب الحفصي وقال: شطّ الوتر وهو مكان منزل عبيد بن ثعلبة وفيه الحصن المعروف بمعنق بنية جديس وطسم وهو الذي تحصّن فيه عبيد بن ثعلبة حين اختط حجرا، والوتر أيضا: قرية بحوران من عمل دمشق بها مسجد ذكروا أن موسى بن عمران، عليه السّلام، سكن ذلك الموضع وبه موضع عصاه في الصخر.

شَنَأَ

(شَنَأَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا «عَلَيْكُمْ بِالْمَشْنِيئَةِ النَّافَعة التَّلْبِينِة» تَعني الحَساءَ، وَهِيَ مَفْعُولة، مِنْ شَنِئْتُ: أَيْ أبْغَضْت. وَهَذَا البِناءُ شاذٌّ، فَإِنَّ أصلَه مَشْنُوءٌ بِالْوَاوِ، وَلَا يُقَالُ فِي مَقْروء ومَوطُوء: مَقْرِىٌّ ومَوْطِىٌّ، ووجهُهُ أَنَّهُ لَمَّا خَفَّف الهمزةَ صَارَتْ ياءَ فَقَالَ مَشْنِىٌّ كَمرْضِىّ، فَلَمَّا أَعَادَ الْهَمْزَةَ اسْتَصْحَبَ الْحَالَ الْمُخَفَّفَةَ. وَقَوْلُهَا التَّلْبِينَةُ: هِيَ تَفْسِيرٌ لِلْمَشْنِيئَةِ، وجَعَلتها بَغِيضَةً لكراهِتها.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أُمِّ مَعْبَد «لَا تَشْنَؤُهُ مِنْ طُولِ» كَذَا جَاءَ فِي روايةٍ، أَيْ لَا يُبْغَض لفَرْط طُوله. ويُرْوى «لَا يُتَشَنَّى مِنْ طُول» أبْدل مِنَ الْهَمْزَةِ يَاءً. يُقَالُ شَنِئْتُهُ أَشْنَؤُهُ شَنْئاً وشَنَآناً.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «ومُبْغِضٌ يَحْمله شَنَآنِي عَلَى أَنْ يَبْهَتَني» (س) وَفِي حَدِيثِ كَعْبٍ «يُوشك أَنْ يُرْفَع عَنْكُمُ الطاعونُ ويَفيضَ عَلَيْكُمْ شَنَآنُ الشِّتَاءِ، قِيلَ: وَمَا شَنَآنُ الشِّتَاءِ؟ قَالَ: بَرْدُه» اسْتَعَارَ الشَّنَآنَ للبَرْد لِأَنَّهُ يَفِيضُ فِي الشِّتَاءِ. وَقِيلَ أرادَ بالبَرْد سُهولةَ الْأَمْرِ والرَّاحَةَ؛ لِأَنَّ العَرَب تَكْنى بِالْبَرْدِ عَنِ الرَّاحَةِ، وَالْمَعْنَى: يُرْفع عَنْكُمُ الطاعونُ والشّدَّةُ، ويَكثُر فِيكُمُ التَّباغُضُ، أَوِ الدعةُ والراحةُ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.