Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مضارع

دخول «هل» على المضارع المراد به الحال

دخول «هل» على الــمضارع المراد به الحال

مثال: هَلْ تَذْهَب الآن؟
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعبير الجملة عن الحال رغم دخول «هل» التي تصرف زمن الــمضارع إلى الاستقبال.

الصواب والرتبة: -أتذهب الآن؟ [فصيحة]-هَلْ تَذْهَب الآن؟ [صحيحة]
التعليق: إذا دخلت «هل» على الــمضارع فإنها تخصصه بالاستقبال، ومن ثمَّ لا يمكن الجمع بين «الآن» علامة الحال و «هل» التي تصرف زمن الــمضارع إلى الاستقبال، والرأي الراجح أن المثال المرفوض صحيح؛ لأن «هل» تصرف الــمضارع إلى الاستقبال إذا لم توجد قرينة للحال، فإذا وجدت كان الزمن للحال.

إِعْراب المضارع في جواب لا الناهية

إِعْراب الــمضارع في جواب لا الناهية

مثال: لا تُشْرِك بالله تنجو من النار
الرأي: مرفوضة
السبب: لرفع الــمضارع الواقع في جواب الطلب.

الصواب والرتبة: -لا تُشْرك بالله تَنْجُ من النار [فصيحة]-لا تُشْرك بالله تَنْجو من النار [صحيحة]
التعليق: الــمضارع إذا وقع في جواب الطلب، وكان الطلب متقدمًا عليه، وترتب الــمضارع على الطلب المتقدم، فالفصيح أن يجزم الــمضارع، ويمكن تصحيح المثال المرفوض على اعتبار أن الكلام مستأنف، وتقديره: فأنت تنجو من النار إن شاء الله. أو قياسًا على جواز رفع الــمضارع بعد «إنْ» الشرطية كقول الشاعر:
إنك إن يُصْرعْ أخوك تصرعُ
وبعد «من» كقول آخر:
من يأتِها لا يضيرُها
وبعد أينما كقراءة قوله تعالى: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ} النساء/78.

رفع المضارع بعد «حتى»

رفع الــمضارع بعد «حتى»

مثال: زَجَرتهم حَتَّى يخرجون من هَذَا الموضع
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لإهمال عمل «حتى» الناصبة للــمضارع.

الصواب والرتبة: -زجرتهم حتَّى يخرجوا من هذا الموضع [فصيحة]
التعليق: (انظر: إهمال عمل «حتى» الناصبة للــمضارع).

جزم المضارع في جواب الطلب

جزم الــمضارع في جواب الطلب

مثال: لا تهملْ واجبَك تندمْ
الرأي: مرفوضة
السبب: لجزم الفعل الواقع في جواب الطلب، دون قصد الجزاء.

الصواب والرتبة: -لا تهملْ واجبَك تنجحْ [فصيحة]-لا تهملْ واجبَك تندمْ [صحيحة]
التعليق: يشترط لجزم الــمضارع في جواب الطلب أن يكون الــمضارع جوابًا وجزاءً للطلب الذي قبلها، بمعنى أن يكون مسببًّا عنه، وأن يستقيم المعنى بحذف لا الناهية ووضع إن الشرطية وبعدها لا النافية محل لا الناهية. لكن بعض الكوفيين وعلى رأسهم الكسائي لا يشترط إحلال إن مع لا النافية محل لا الناهية قائلاً: إن إدراك المراد من الجملة الأصلية مرجعه القرائن وحدها. ومن ثمَّ أجاز قولهم للمشرك: أسلم تدخل النار بجزم تدخل وكذا: لا تقترب من النار تحترقْ.

دخول «أن» على المضارع الواقع في خبر «كاد»

دخول «أن» على الــمضارع الواقع في خبر «كاد»

مثال: كَادَ أن يَغْرَق
الرأي: مرفوضة
السبب: لدخول «أن» على الــمضارع الواقع في خبر «كاد».

الصواب والرتبة: -كاد يَغْرَق [فصيحة]-كاد أَنْ يَغْرَق [صحيحة]
التعليق: الفصيح عدم دخول «أن» على الفعل الــمضارع الواقع في خبر «كاد»، قال تعالى: {وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي} الأعراف/150. ولكن قد يدخلونها عليها تشبيهًا لها بعسى كما في قول الشاعر:
كادت النفس أن تفيض عليه
وفي الحديث: «كاد الحسد أن يغلب الفقر»، ومن أمثالهم: «كاد العروس أن يكون ملكًا»، وغير ذلك. (وانظر: اقتران خبر «كاد» بـ «أن»).

نَصْب الفعل المضارع الواقع بعد «كي» المتصلة بـ «ما»

نَصْب الفعل الــمضارع الواقع بعد «كي» المتصلة بـ «ما»

مثال: دَعَاهم كيما يبحثوا المشكلة
الرأي: مرفوضة
السبب: لنصب الفعل الــمضارع بعد «كي» المتصلة بـ «ما».

الصواب والرتبة: -دعاهم كيما يبحثون المشكلة [فصيحة]-دعاهم كيما يبحثوا المشكلة [صحيحة]
التعليق: إذا اتصلت «كي» بـ «ما» المصدرية بطل عملها ورُفع الــمضارع بعدها، ويمكن تصحيح المثال المرفوض على أن «ما» زائدة وليست مصدرية، والــمضارع بعدها منصوب.

المضارع

الــمضارع:
[في الانكليزية] Imperfect ،present tense ،indicative
[ في الفرنسية] Inaccompli ،present ،indicatif ،subjonctif
بكسر الراء عند أهل العروض اسم بحر من البحور المشتركة بين العرب والعجم وهو مفاعيلن فاعلاتن مفاعيلن مرّتان كما في عنوان الشرف. ويقول في عروض سيفي: أصل هذا البحر مثمن يعني: مفاعيلن فاعلاتن، أربع مرات. ويستعمل أيضا مسدّسا. وعند النحاة فعل يشبه الاسم بأحد حروف نأيت لفظا لوقوعه مشتركا بين الحال والاستقبال، وتخصيصه بالسين أو سوف أو اللام، كما يقع الاسم مشتركا بين المعاني وتخصّص أحدها بالقرينة، ومعنى واستعمالا أيضا، وصيغته يفعل وأخواته، وطريقة أخذه من الماضي معروفة في الكتب النحوية والصرفية. وقال البعض: الــمضارع حقيقة في الحال مجاز في الاستقبال كما في الوافي. ومضارع المضاف عندهم هو مشابه المضاف.

إِسْنَاد المضارع إلى نون النسوة

إِسْنَاد الــمضارع إلى نون النسوة

مثال: الطالبات تتفَوَّقن على الطلاب
الرأي: مرفوضة
السبب: للجمع بين نون النسوة وتاء التأنيث في الفعل الــمضارع عند الحديث عن الغائبات.

الصواب والرتبة: -الطَّالبات يَتَفَوَّقْن على الطلاب [فصيحة]-الطَّالبات تَتَفَوَّقْن على الطلاب [صحيحة]
التعليق: (انظر: الجمع بين تاء التأنيث ونون النسوة عند الإسناد).

إِهْمَال عمل «حتى» الناصبة للمضارع

إِهْمَال عمل «حتى» الناصبة للــمضارع

مثال: زَجَرتهم حَتَّى يخرجون من هَذَا الموضع
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لإهمال عمل «حتى» الناصبة للــمضارع.

الصواب والرتبة: -زجرتهم حتَّى يخرجوا من هذا الموضع [فصيحة]
التعليق: «حَتَّى» تنصب الفعل الــمضارع بشرط أن يكون مستقبلاً، ومنه قوله تعالى: {لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى} طه/91.

الفَصْل بين «سوف» والفعل المضارع بعدها

الفَصْل بين «سوف» والفعل الــمضارع بعدها
الأمثلة: 1 - سَوْف لا تخفض معوناتها 2 - سَوْف لا يحدث 3 - سَوْف لا يحقق هدفه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للفصل بين «سوف» والفعل بحرف النفي.

الصواب والرتبة:
1 - لن تخفض معوناتها [فصيحة]
2 - لن يحدث [فصيحة]
3 - لن يحقق هدفه [فصيحة]
التعليق: لا تدخل «سوف» إلا على الــمضارع المثبت، فإذا أريد الدلالة على المستقبل المنفي فالأداة الواجب استخدامها حينئذ هي «لن».

دخول «سوف» على الفعل المضارع المنفي بـ «لا»

دخول «سوف» على الفعل الــمضارع المنفي بـ «لا»

مثال: سَوْف لا يحقق هدفه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للفصل بين سوف والفعل بحرف النفي.

الصواب والرتبة: -لن يحقق هدفه [فصيحة]
التعليق: (انظر: الفصل بين «سوف» والفعل الــمضارع بعدها).

دخول «قد» على الفعل المضارع المنفي

دخول «قد» على الفعل الــمضارع المنفي

مثال: قد لا يأتي
الرأي: مرفوضة
السبب: لدخول «قد» على الفعل المنفي.

الصواب والرتبة: -رُبَّما لا يأتي [فصيحة]-قد لا يأتي [فصيحة]
التعليق: تختص «قد» بالدخول على الفعل المثبت المجرد من الناصب والجازم، ولكن مجمع اللغة المصري أجاز دخولها على الفعل الــمضارع المنفي استنادًا إلى ما ورد عن العرب كقول الشاعر:
وكنت مسوَّدًا فينا حميدًا وقد لا تعدم الحسناء ذاما
وهناك شواهد أخرى من الشعر والأمثال القديمة، وكتابات اللغويين والنحاة.

رفع المضارع بعد فاء السببية

رفع الــمضارع بعد فاء السببية

مثال: لا يعرفون منزلك فيزورونك
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في إعراب الــمضارع بعد الفاء.

الصواب والرتبة: -لا يعرفون منزلك فيزوروك [فصيحة]-لا يعرفون منزلك فيزورونك [صحيحة]
التعليق: الفاء في الفعل هي «فاء السببية» التي تُضْمر بعدها «أن» وجوبًا بعد النفي المحض، فالصواب نصب الفعل، وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنّه من الأفعال الخمسة، ويجوز الرفع على أنّ الفاء عاطفة، وأجاز بعض النحاة الرفع مع بقاء الفاء على معنى السببية، واستشهدوا بقوله تعالى: {وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ} المرسلات/36، لكن الأكثرين على أن الفاء عاطفة في الآية.

رفع المضارع في جملة جواب الشرط

رفع الــمضارع في جملة جواب الشرط

مثال: إِنْ لم تدرسوا لاتستطيعون النجاح
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم جزم الفعل الواقع في جملة جواب الشرط.

الصواب والرتبة: -إن لم تدرسوا لاتستطيعوا النجاح [فصيحة]-إن لم تدرسوا لاتستطيعون النجاح [صحيحة]
التعليق: الأصل أن يكون الــمضارع في الجواب مجزومًا، لكن يصح جزمه ورفعه إن كان فعل الشرط ماضيًا لفظًا ومعنى، أو معنى فقط كالــمضارع المجزوم بـ «لم» كما في المثال. فكلا الضبطين حسن ولكن الجزم أحسن، ومثال الرفع قول الشاعر:
إن رأتني تميلُ عني
وقولهم: من لم يتعود الصبر تودي به العوادي.

مَجِيء الفعل المضارع بعد «لَمَّا» الرابطة

مَجِيء الفعل الــمضارع بعد «لَمَّا» الرابطة

مثال: لَمَّا يجيئك فلان أكرمه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في التركيب بمجيء الــمضارع بعد «لَمَّا» الرابطة.

الصواب والرتبة: -حِينما يجيئك فلان أكرمه [فصيحة]
التعليق: «لَمَّا» الرابطة ظرفية زمانية بمعنى حين وتسمَّى أيضًا حرف وجود لوجود، وهي المذكورة في الاستعمال المرفوض. واشترط النحاة للجملة الواقعة بعد «لَمَّا» الظرفية الرابطة أن تكون فعلية، فعلها ماض، وشاهدها قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا} هود/66، وقول الشاعر:
لمَّا رأيت القوم أقبل جمعهم يتذامرون كررت غير مُذَمَّم

مَجِيء المضارع في جواب «إذا» الشرطية

مَجِيء الــمضارع في جواب «إذا» الشرطية

مثال: إِذَا جئتني أُكْرِمُكَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن جواب «إذا» لا يكون مضارعًــا.

الصواب والرتبة: -إذا جئتني أَكْرمْتُكَ [فصيحة]-إذا جئتني أُكْرِمُكَ [فصيحة]
التعليق: جاء جواب «إذا» على غير صيغة الماضي في فصيح الكلام، ومنه قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ} المنافقون/ 4.

الانْتِقَال من فتح عين الفعل في الماضي إلى الضم أو الكسر في المضارع

الانْتِقَال من فتح عين الفعل في الماضي إلى الضم أو الكسر في الــمضارع

مثال: مَا زال قلبه يَنْبُض
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط عين الفعل بالضم.

الصواب والرتبة: -ما زال قلبه يَنْبِض [فصيحة]-ما زال قلبه يَنْبُض [صحيحة]
التعليق: (انظر: قياسية الانتقال من فتح عين الماضي إلى الضم أو الكسر).

الْمُضَارع

(الْــمُضَارع) (عِنْد النُّحَاة) الْفِعْل المبدوء بِأحد حُرُوف الــمضارعــة الزَّوَائِد وَهِي الْهمزَة وَالتَّاء وَالنُّون وَالْيَاء وَالْأَصْل فِيهِ أَن يدل على الْحَال أَو الِاسْتِقْبَال و (فِي الْعرُوض) بَحر من بحور الشّعْر وَزنه مفاعيلن فاعلاتن مرَّتَيْنِ سمي بذلك لِأَنَّهُ ضارع الْبَحْر المجتث
الْــمُضَارع: من الــمضارعــة الَّتِي من الضَّرع وَهُوَ الثدي. والــمضارعــة المشابهة فِي الضَّرع فالــمضارع فِي اللُّغَة المشابه والمشارك فِي الضَّرع. وَعند النُّحَاة الْفِعْل المشابه بِالِاسْمِ حَال كَونه متلبسا بِأحد حُرُوف (الاتين) . وَوجه المشابهة الْعُمُوم وَالْخُصُوص ومنشأ وَجه المشابهة وُقُوع الْفِعْل الْــمُضَارع مُشْتَركا بَين زماني الْحَال والاستقبال. كَمَا أَن الِاسْم يكون مُشْتَركا بَين الْمعَانِي المتعددة وتخصيصه بِأَحَدِهِمَا بِدُخُول السِّين أَو سَوف. كَمَا أَن الِاسْم الْمُشْتَرك يتخصص بِأحد الْمعَانِي بِالْقَرِينَةِ فَكَانَ الــمضارعــين أَي المشابهين يشربان لبن المشابهة من ضرع وَاحِد وَهُوَ الْعُمُوم وَالْخُصُوص. ولي فِي هَذَا الْمقَام تحقيقات فِي جَامع الغموض.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.