Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لمج

بِكُلّ اكْتِرَاثٍ

بِكُلّ اكْتِرَاثٍ
الجذر: ك ر ث

مثال: نطالب إسرائيل بكل اكتراث بالسلام
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجــيء كلمة «اكتراث» في سياق مثبت وليس منفيًّا.
المعنى: اعتناء واهتمام

الصواب والرتبة: -نطالب إسرائيل بكل اهتمام بالسلام [فصيحة]-نطالب إسرائيل بكل اكتراث بالسلام [صحيحة]
التعليق: (انظر: اكترث).

تَزَحْزَحَ من

تَزَحْزَحَ من
الجذر: ز ح ز ح

مثال: تَزَحْزَحَ من مكانه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجــيء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «عن».

الصواب والرتبة: -تَزَحْزَحَ عن مكانه [فصيحة]-تَزَحْزَحَ من مكانه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «عن» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} الزمر/22، وورد عن العرب أمثلة كثيرة ذكرها ابن قتيبة كقولهم: حدثني فلان من فلان. واشتراك الحرفين في بعض المعاني كالتعليل والمجــاوزة- وهما من المعاني الأساسية للحرف «عن» - يسوِّغ قبول النيابة، ويؤكدها وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة، كما يمكن تضمين الفعل معنى الفعل «تَحرّك».

بكَّاه

بكَّاه
الجذر: ب ك ي

مثال: رأى منظرًا بَكَّاه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجــيء «فَعَّلَ» بمعنى «أَفْعَلَ».
المعنى: جعله يبكي

الصواب والرتبة: -رأى منظرًا أبْكاه [فصيحة]-رأى منظرًا بَكَّاه [فصيحة]
التعليق: من الثابت في لغة العرب مجيء «فَعَّل» بمعنى «أَفْعَل» نحو: خَبَّر وأَخْبَر، وسَمَّى وأَسْمَى، وفَرَّح وأَفْرَح، وكقول اللسان: أضعفه وضعَّفه: صيَّره ضعيفًا «، وكقول التاج: » طمَّعتُ الرجلَ كأطمعتُه «، وقوله: » وصَّله إليه وأوصلَه: أنهاه إليه وأبلغه إيّاه «، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا سمح فيه بنقل الفعل الثلاثي المجــرد إلى صيغة» فَعَّل «لإفادة التعدية أو التكثير، ووافق على تصويب الألفاظ المستعملة مثل: خدَّر، حضَّر، ورَّد، شَخَّص، جسَّم، حلَّل، شرَّع؛ وبناء على ذلك يمكن تصويب الأفعال: بَكَّى، ربَّح، رسَّب، رسَّخ، فَلَّس، هدَّأ، وقَّع، صلَّح، وقد ورد الفعل» بكَّاه" بمعنى: جعله يبكي في التاج والوسيط وغيرهما، بالإضافة إلى قرار المجــمع السابق.

بَطانة

بَطانة
الجذر: ب ط ن

مثال: لِكُلّ مَلِك بَطانته الخاصة به
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجــيء «فِعالة» بفتح الفاء.
المعنى: أصفياؤه والمقرّبون إليه

الصواب والرتبة: -لكلّّ مَلِك بِطانته الخاصَّة به [فصيحة]-لكلّّ مَلِك بَطانته الخاصَّة به [صحيحة]
التعليق: مجيء «فِعالة» بكسر الفاء وفتحها فصيح مشهور في لغة العرب، ومما وَرَدَ منها: جنازة، ووزارة، ودلالة، ووكالة، ووصاية، ووقاية، وولاية، ورطانة، وبداوة، وحضارة، ورضاعة؛ وعلى هذا يمكن تصحيح فتح ما جاء مكسورًا، كما في«بَطانة»، و «خَزانة»، و «دَعامة»، وقد ضُبطت «بِطانة» في المعاجم بكسر الباء، ومنه قوله تعالى: {لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ} آل عمران/118، ويمكن تصحيح الضبط المرفوض بناء على ورود «فعالة» بكسر الفاء وفتحها في لغة العرب.

بَطالِمَةُ

بَطالِمَةُ
الجذر: ب ط ا ل م ة

مثال: هُمْ بَطَالِمَةُ فاتحون
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع هذه الكلمة من الصرف، توهُّمًا أنها من صيغ منتهى الجموع.

الصواب والرتبة: -هم بطالِمَةٌ فاتحون [فصيحة]
التعليق: تستحق كلمة «بَطالمة» الصرف؛ لعدم وجود علّة مانعة من الصرف، وقد توهَّم مَن منعها من الصرف أنها من صيغ منتهى الجموع لمجــيئها على وزن «فعاللة»، ولكن وجود التاء في آخرها يخرجها عن هذه الصيغة.

بَطَالة

بَطَالة
الجذر: ب ط ل

مثال: انخفض معدل البَطالة في مصر في السنوات الأخيرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجــيء «فِعالة» بفتح الفاء.

الصواب والرتبة: -انخفض معدل البَطالة في مصر في السنوات الأخيرة [فصيحة]-انخفض معدل البِطالة في مصر في السنوات الأخيرة [فصيحة]
التعليق: مجيء «فِعالة» بكسر الفاء وفتحها مشهور في لغة العرب، ومما وَرَدَ منها: جنازة، ووزارة، ودلالة، ووكالة، ووصاية، ووقاية، وولاية، ورطانة، وبداوة، وحضارة، ورضاعة؛ وعلى هذا يمكن تصويب فتح ما جاء مكسورًا، كما في «بَطانة»، و «خَزانة»، و «دَعامة»، كما أن بعض هذه الصيغ ورد في المعاجم الحديثة، كما في «بَطالة»، فقد جاء في الوسيط: «بَطَل العاملُ بِطالة وبَطالة: تعطَّل».

بَطارقةُ

بَطارقةُ
الجذر: ب ط ر ق

مثال: هُمْ بَطَارِقةُ مشهورون
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع هذه الكلمة من الصرف، توهُّمًا أنها من صيغ منتهى الجموع.

الصواب والرتبة: -هم بَطارقةٌ مشهورون [فصيحة]
التعليق: تستحق كلمة «بطارقة» الصرف؛ لعدم وجود علّة مانعة من الصرف، وقد توهَّم مَن منعها من الصرف أنها من صيغ منتهى الجموع لمجــيئها على وزن «فعاللة»، ولكن وجود التاء في آخرها يخرجها عن هذه الصيغة.

بِمَعْزِلٍ من

بِمَعْزِلٍ من
الجذر: ع ز ل

مثال: عاش بمَعْزِلٍ من الناس
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجــىء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «عن».

الصواب والرتبة: -عاش بمَعْزِلٍ عن الناس [فصيحة]-عاش بمَعْزِلٍ من الناس [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «عن» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} الزمر/22، وورد عن العرب أمثلة كثيرة ذكرها ابن قتيبة كقولهم: حدثني فلان من فلان. واشتراك الحرفين في بعض المعاني كالتعليل والمجــاوزة- وهما من المعاني الأساسية للحرف «عن» - يسوِّغ قبول النيابة، ويؤكدها وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة. كما يمكن تضمين «بمعزل» معنى «بمنجى».

بَلَى

بَلَى
الجذر: ب ل ى

مثال: هَلْ ذهب أخوك إلى العمل؟ .. بلى
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمجــيء «بلى» جوابًا لكلام ليس فيه نفي.

الصواب والرتبة: -هل ذهب أخوك إلى العمل؟ .. نعم [فصيحة]
التعليق: «بلى» جواب استفهام مقترن بالنفي، قال تعالى: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ. قَالُوا بَلَى} الملك/9، 8، وتكون «نعم» جوابًا للكلام الذي لا نفي فيه، أو لإقرار الاستفهام الذي فيه نفي، كأن تقول للراسب: ألست ناجحًا؟ فيقول: نعم.

بَلَّلَ

بَلَّلَ
الجذر: ب ل ل

مثال: بَلَّله بالماء
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجــيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».
المعنى: نَدَّاه به

الصواب والرتبة: -بَلَّه بالماء [فصيحة]-بَلَّله بالماء [صحيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة؛ ومن ثمَّ يمكن تصحيح الفعل «بلَّل»، وإن كان الوارد في المعاجم الفعل الثلاثي «بَلَّ» فقط لهذا المعنى.

الوَجَنات

الوَجَنات
الجذر: و ج ن

مثال: خَجِلَت فتَوَرَّدَتْ وَجَناتُها
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجــيء الكلمة جمعًا، وحقّها التثنية.
المعنى: جمع وَجْنة، وهي ما ارتفع من الخَدَّيْن

الصواب والرتبة: -خَجِلَت فتَوَرَّدَتْ وَجَناتُها [فصيحة]-خَجِلَت فتَوَرَّدَتْ وَجْنَتاها [فصيحة]
التعليق: تجيز اللغة العربية استخدام الجمع للدلالة على المثنى، وهو كثير في لغة العرب. وقد سُمع الجمع عن العرب في هذا الموضع، ففي التاج واللسان عن اللحياني: «إنّه لحسن الوَجَناتِ، كأنّه جعل كُلَّ جزء منها وَجْنة، ثم جمع على هذا».

النَّوَاجِز

النَّوَاجِز
الجذر: ن ج ز

مثال: عَضُّوا عليه بالنواجز
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمجــيء كلمة «النواجز» بحرف الزاي.
المعنى: بأقصى الأضراس

الصواب والرتبة: -عَضُّوا عليه بالنواجذ [فصيحة]
التعليق: جاء في المعاجم: الناجذ: الضرس وجمعه نواجذ، يقال ضحك حتى بدت نواجذه، وعضَّ على ناجذه. فتكون الكلمة بالذال لا بالزاي.

تَدْفين

تَدْفين
الجذر: د ف ن

مثال: تَدْفين الموتى فرض كفاية
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجــيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».

الصواب والرتبة: -تَدْفين الموتى فرض كفاية [فصيحة]-دفن الموتى فرض كفاية [فصيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة، والملاحظ أنَّ كل عبارة هنا تناسب موقفًا معينًا، فإذا كان الموتى بالمعدل الطبيعي، فالأفضل استخدام لفظ «دَفَن»، أما إذا زاد عليه، فالأفضل استخدام لفظ «دَفَّن». والاتجاه الآن إلى استخدام الفعل المزيد بالتضعيف عند إرادة التكثير أو المبالغة.

تَسَابَقَ مع

تَسَابَقَ مع
الجذر: س ب ق

مثال: تَسَابَق أخي مع صديقه في حفظ القرآن الكريم
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجــيء الظرف «مع» مع صيغة «تفاعل» الدالة على المشاركة.

الصواب والرتبة: -تَسَابق أخي وصديقه في حفظ القرآن الكريم [فصيحة]-تَسَابق أخي مع صديقه في حفظ القرآن الكريم [صحيحة]
التعليق: الفصيح المأثور في استعمال «تفاعل» الدالة على المشاركة أن يُجَاء معها بواو العطف، فمتى أسند الفعل إلى أحد الفاعلين عطف عليه الآخر بالواو. وقد ورد في كتابات الأدباء والكتاب على مر العصور استعمال «مع» بدلاً من الواو، وذلك لأنها تفيد معنى المعية والاشتراك في الحكم الذي تفيده الواو؛ ولذا فقد أجاز مجمع اللغة المصري إسناد «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع».

حَرَّقَ

حَرَّقَ
الجذر: ح ر ق

مثال: حَرَّقَ الصَّبيُّ الأوراقَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجــيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل».

الصواب والرتبة: -حَرَّقَ الصَّبيُّ الأوراقَ [فصيحة]-حَرَقَ الصَّبيُّ الأوراقَ [فصيحة]
التعليق: يكثر في لغة العرب مجيء «فَعَّلَ» بمعنى «فَعَل»، كقول التاج: خَرَمَ الخرزةَ وخرَّمها: فَصَمها، وقول الأساس: سلاح مسموم ومُسَمَّم، وقول اللسان: عَصَبَ رأسَه وعصَّبه: شدَّه، وقد قرَّر مجمع اللغة المصري قياسية «فعَّل» المضعَّف للتكثير والمبالغة، وإجازة استعمال صيغة «فعَّل» لتفيد معنى التعدية أو التكثير، وأجاز أيضًا مجيء «فعَّل» بمعنى «فَعَل» لورود ما يؤيد ذلك في اللغة. وقد ورد الفعل «حَرَّقَ» في المعاجم القديمة كالمصباح.

تَقَابَل مع

تَقَابَل مع
الجذر: ق ب ل

مثال: تَقَابَل مع صديقه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجــيء الظرف «مع» مع صيغة «تفاعل» الدالة على المشاركة.

الصواب والرتبة: -تقابل هو وصديقه [فصيحة]-تقابل مع صديقه [صحيحة]
التعليق: الفصيح المأثور في استعمال «تفاعل» الدالة على المشاركة أن يُجَاء معها بواو العطف، فمتى أسند الفعل إلى أحد الفاعلين عطف عليه الآخر بالواو. وقد ورد في كتابات الأدباء والكتاب على مر العصور استعمال «مع» بدلاً من الواو، وذلك لأنها تفيد معنى المعية والاشتراك في الحكم الذي تفيده الواو؛ ولذا فقد أجاز مجمع اللغة المصري إسناد «تفاعل» الدالة على الاشتراك إلى معموليها باستعمال «مع».

حَارَة

حَارَة
الجذر: ح ي ر

مثال: يسكن في الحارة المجــاورة
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.

الصواب والرتبة: -يسكن في الحارة المجــاورة [فصيحة]
التعليق: جاء في المعاجم: الحارة: مَحَلَّة متصلة المنازل، وهي مدخل ضيِّق لمجــموعة من المنازل، وقد شاعت هذه الكلمة على ألسنة العامة بذات المعنى.

جَهَابِذَةُ

جَهَابِذَةُ
الجذر: ج هـ ب ذ

مثال: هُمْ جَهَابِذَةُ بارزون
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع هذه الكلمة من الصرف، توهُّمًا أنها من صيغ منتهى الجموع.

الصواب والرتبة: -هم جهابِذَةٌ بارزون [فصيحة]
التعليق: تستحق كلمة «جهابذة» الصرف؛ لعدم وجود علّة مانعة من الصرف، وقد توهَّم مَن منعها من الصرف أنها من صيغ منتهى الجموع لمجــيئها على وزن «فعاللة»، ولكن وجود التاء في آخرها يخرجها عن هذه الصيغة.

جَنازَة

جَنازَة
الجذر: ج ن ز

مثال: سار في جَنازَته
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجــيء «فِعالة» بفتح الفاء.
المعنى: النعش والميت

الصواب والرتبة: -سار في جَنازَته [فصيحة]-سار في جِنازَته [فصيحة]
التعليق: مجيء «فِعالة» بكسر الفاء وفتحها فصيح مشهور في لغة العرب، ومما وَرَدَ منها: جنازة، ووزارة، ودلالة، ووكالة، ووصاية، ووقاية، وولاية، ورطانة، وبداوة، وحضارة، ورضاعة؛ وقد وردت «جنازة» في المصباح المنير، بالفتح والكسر، وذكر أنَّ الكسر أفصح، وكون الكسر أفصح لا يعني أن الفتح غير جائز.

جُلَّى

جُلَّى
الجذر: ج ل ل

مثال: قَدَّمَ مَكْرُمة جُلَّى
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجــيء اسم التفضيل المجــرد من «أل» والإضافة مؤنثًا.

الصواب والرتبة: -قَدَّمَ مَكْرُمة جُلَّى [فصيحة]
التعليق: إذا كان أفعل التفضيل مجردًا من «أل» والإضافة وجب تذكيره والإتيان بـ «من» بعده جارَّة للمفضل عليه. ولكن سُمع في كلام العرب مجيء أفعل التفضيل المجــرد من «أل» والإضافة مؤنثًا، وإن كان قليلاً. وقد أجازه مجمع اللغة المصري على أن تكون الصيغة فيه غير مراد بها التفضيل، وأنها مؤولة باسم الفاعل أو الصفة المشبهة، ويؤيد هذا الرأي قراءة بعضهم: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنَى} البقرة/83، وقد خرّجها أبو حيان على الصفة المشبهة، وخرّجها أبو العلاء المعرِّي على أنها مصدر بمنزلة الحسن، ومثلها قول أبي نواس:
كأن صغرى وكبرى من فقاقعها
وقد ورد هذا الاستعمال المرفوض في قول الشاعر:
وإن دعوتِ إلى جُلَّى ومَكْرُمَة يومًا سَرَاةً كرام الناس فادْعينا
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.