السُّــلّانُ:
بضم أوّله، وتشديد ثانيه، وهو فعــلان من السّلّ، والنون زائدة، قال اللّيث: الســلّان
الأودية، وفي الصحاح: السالّ المسيل الضيق في الوادي، وجمعه ســلّان مثل حائر وحوران، وقال الأصمعي: والسّــلّان والفــلّان بطون من الأرض غامضة ذات شجر، واحدها سالّ، وفي كتاب الجامع: الســلّان منابت الطلح، والسليل: بطن من الوادي فيه شجر، قال أبو أحمد العسكري:
يوم السلام، السين مضمومة، يوم بين بني ضبة وبني عامر بن صعصعة طعن فيه ضرار بن عمرو الضبي وأسر حبيش بن دلف، فعل ذلك بهما عامر بن مالك، وفي هذا اليوم سمي ملاعب الأسنّة. ويوم الســلان أيضا: قبل هذا بين معدّ ومذحج، وكلب يومئذ معدّيون، وشدها زهير بن جناب الكلبي فقال:
شهدت الموقدين على خزاز ... وفي السّــلّان جمعا ذا زهاء
وقال غير أبي أحمد: قيل الســلان هي أرض تهامة ممّا يلي اليمن كانت بها وقعة لربيعة على مذحج، قال عمرو بن معدي كرب:
لمن الدّيار بروضة السّــلّان ... فالرّقمتين فجانب الصّمّان؟
وقال في الجامع: الســلان واد فيه ماء وحلفاء وكان فيه يوم بين حمير ومذحج وهمدان وبين ربيعة ومضر وكانت هذه القبائل من اليمن بالســلّان، وكانت نزار على خزاز، وهو جبل بإزاء الســلّان، وهو ممّا بين الحجاز واليمن، والله أعلم.
بضم أوّله، وتشديد ثانيه، وهو فعــلان من السّلّ، والنون زائدة، قال اللّيث: الســلّان
الأودية، وفي الصحاح: السالّ المسيل الضيق في الوادي، وجمعه ســلّان مثل حائر وحوران، وقال الأصمعي: والسّــلّان والفــلّان بطون من الأرض غامضة ذات شجر، واحدها سالّ، وفي كتاب الجامع: الســلّان منابت الطلح، والسليل: بطن من الوادي فيه شجر، قال أبو أحمد العسكري:
يوم السلام، السين مضمومة، يوم بين بني ضبة وبني عامر بن صعصعة طعن فيه ضرار بن عمرو الضبي وأسر حبيش بن دلف، فعل ذلك بهما عامر بن مالك، وفي هذا اليوم سمي ملاعب الأسنّة. ويوم الســلان أيضا: قبل هذا بين معدّ ومذحج، وكلب يومئذ معدّيون، وشدها زهير بن جناب الكلبي فقال:
شهدت الموقدين على خزاز ... وفي السّــلّان جمعا ذا زهاء
وقال غير أبي أحمد: قيل الســلان هي أرض تهامة ممّا يلي اليمن كانت بها وقعة لربيعة على مذحج، قال عمرو بن معدي كرب:
لمن الدّيار بروضة السّــلّان ... فالرّقمتين فجانب الصّمّان؟
وقال في الجامع: الســلان واد فيه ماء وحلفاء وكان فيه يوم بين حمير ومذحج وهمدان وبين ربيعة ومضر وكانت هذه القبائل من اليمن بالســلّان، وكانت نزار على خزاز، وهو جبل بإزاء الســلّان، وهو ممّا بين الحجاز واليمن، والله أعلم.