Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: كروم

طِيزَنَابَاذ

طِيزَنَابَاذ:
بكسر أوله، وسكون ثانيه ثم زاي مفتوحة ثم نون، وبعد ألفها باء موحدة، وآخره ذال معجمة، والذي يظهر لي في اشتقاقه وسبب تسميته بهذا الاسم أنه من عمارة الضيزن والد النضيرة بنت الضيزن ملك الحضر وأن الفرس ليس في كلامهم الضاد فتكلموا بها بالطاء فغلب عليها، ومعناه عمارة الضيزن لأن أباذ العمارة، ثم وقفت بعد ما كتبت هذا بمدة على كتاب الفتوح للبلاذري فوجدت فيه قالوا: كانت طيزناباذ تدعى ضيزناباذ نسبت إلى ضيزن ابن معاوية بن عمرو بن العبيد السليحي، قال الكلبي:
الضيزن معاوية بن الاحرام بن سعد بن سليح بن حلوان
ابن عمران بن الحاف بن قضاعة، فاستحسنت لنفسي صدق ما ظهر لي فتركته على ما كان، وهي عجمية:
موضع بين الكوفة والقادسية على حافة الطريق على جادّة الحاج، وبينها وبين القادسية ميل، كانت إقطاعا للأشعث بن قيس بن عمر بن الخطاب وكانت من أنزه المواضع محفوفة بالــكروم والشجر والحانات والمعاصر وكانت أحد المواضع المقصودة للهو والبطالة، وهي الآن خراب لم يبق بها إلا أثر قباب يسمونها قباب أبي نواس، ولأهل الخلاعة فيها أخبار يطول ذكرها، وقال أبو نواس يذكرها:
قالوا: تنسّك بعد الحجّ، قلت لهم: ... أرجو الإله وأخشى طيزناباذا
أخشى قضيّب كرم أن ينازعني ... فضل الخطام وإن أسرعت إغذاذا
فان سلمت، وما قلبي على ثقة ... من السلامة، لم أسلم ببغداذا
ما أبعد النّسك من قلب تقسّمه ... قطربّل فقري بنّا فكلواذى؟
قال علي بن يحيى: حدثني محمد بن عبيد الله الكاتب قال: قدمت من مكة فلما صرت إلى طيزناباذ ذكرت قول أبي نواس حيث قال:
بطيزناباذ كرم ما مررت به ... إلا تعجّبت ممن يشرب الماء
إنّ الشراب إذا ما كان من عنب ... داء، وأيّ لبيب يشرب الداء؟
فهتف بي هاتف أسمع صوته ولا أراه فقال:
وفي الجحيم حميم ما تجرّعه ... خلق فأبقى له في البطن أمعاء

الصَّفَا

الصَّفَا:
بالفتح، والقصر، والصّفا والصّفوان والصفواء كله العريض من الحجارة الملس، جمع صفاة، ويكتب بالألف، ويثنى صفوان، ومنه الصفا والمروة: وهما جبلان بين بطحاء مكّة والمسجد، أمّا الصفا فمكان مرتفع من جبل أبي قبيس بينه وبين المسجد الحرام عرض الوادي الذي هو طريق وسوق، ومن وقف على الصفا كان بحذاء الحجر الأسود والمشعر الحرام
بين الصفا والمروة، قال نصيب: ... وبين الصفا والمروتين ذكرتكم
بمختلف من بين ساع وموجف ... وعند طوافي قد ذكرتك ذكرة
هي الموت بل كادت على الموت تضعف
وقال أيضا:
طلعن علينا بين مروة والصّفا ... يمرن على البطحاء مور السحائب
وكدن، لعمر الله، يحدثن فتنة ... لمختشع من خشية الله تائب
والصفا أيضا: نهر بالبحرين يتخلّج من عين محلّم، قال لبيد:
سحق بمنسعة الصّفا وسريّة ... عمّ نواعم بينهنّ كروم
وقال لبيد أيضا:
فرحن كأنّ الناديات عن الصّفا ... مذارعها والكارعات الحواملا
بذي شطب أحداجهم إذ تحمّلوا ... وحثّ الحداة النّاجيات الذّواملا
والصفا: حصن بالبحرين وهجر، وقال ابن الفقيه:
الصفا قصبة هجر، ويوم الصفا: من أيامهم، قال جرير:
تركتم بوادي رحرحان نساءكم، ... ويوم الصفا لاقيتم الشعب أوعرا
وقال آخر:
نبّئت أهلك أصعدوا من ذي الصّفا ... سقيا لذلك من فويق صعدا!
وصفا الأطيط في شعر امرئ القيس: ... فصفا الأطيط فصاحتين فعاسم
تمشي النّعام به مع الأرآم
وصفا بلد: هضبة ململمة في بلاد تميم، قال الشاعر:
خليليّ للتسليم بين عنيزة ... وبين صفا بلد ألا تقفان!

شِلْجُ

شِلْجُ:
بكسر أوله، وسكون ثانيه: قرية قرب عكبراء، قرأت في كتاب أخبار القاضي أبي بكر محمد بن عبد الرحمن بن قريعة الذي ألفه أبو الفرج محمد بن محمد بن سهل الشلجي من هذه القرية قال:
قال لي القاضي يوما يا أبا الفرج الشّلجيّ بودّي أنك من الصلح المشتق اسمها من الصلاح فإن الشلج على ما عرفناه مشتق من أسماء رهبان يلحدون وأعراب يفسدون، قال: وكان عزّ الدولة قد خرج والقاضي معه إلى سرّ من رأى للتصيّد، واتفق أن نزل بقرب الشلج، وهي على شاطئ دجلة، وكان فيها مما يتصل بــكروم قرداباذ حانات كثيرة، فلما ورد لقيني وجرى حديث فقال: كنت أمشي مع أبي علي الضّحاك في الدار المعزّيّة، وبختيار ينزلها، بابن أبي جعفر الشلجي فقلت: حفظكما الله قد رأيت قريتك بئس الموطن لقاطنيه والمنزل لوارديه، ولقد رأيت بها دورا ظننتها لسعة الذرع أقرحة الزرع فقدرتها دور قوم جلّة من أهل الملة، فسألت عنها فقيل إنها موطن قوم من أهل الذمّة صنّاع الخبث جعلوها خزائن للمسكر، فصرفت وجهي كالمنكر، قاتلها الله من قرية! لقد كان الأمير عزّ الدولة جالسا في دار تخيّلتها عرصة من عراص السور وقد نفخ في الصور فقامت ظروف الخبث بدل الأموات من القبور، ولقد أصاب أبو جعفر شيخك تولاه الله في الانتقال عنها وإبعادك منها، ولقد ذكرها المعتمد على الله في شعر له فقال:
يا طول ليلي بغية الصبح ... أتبعت حسراتي بالربج
لهفي على دهر لنا قد مضى ... بالعلث والقاطول والشلج
فالدير بالعلث فرهبانه ... من الشعانين إلى الدبج
هكذا أكثر شعر المعتمد فلا نعتني في إصلاحه، وقد نسب إلى الشلج غير أبي الفرج ابنه أبو القاسم آدم ابن محمد بن الهيثم بن نوبة الشلجي العكبري المعدل، سمع أحمد بن سليمان النجاد وابن قانع وغيرهما، روى عنه أبو طاهر أحمد بن محمد بن الحسين الخفّاف وغيره، توفي بعكبراء سنة 401.

خُرُسْتَاباذ

خُرُسْتَاباذ:
بضم الخاء والراء، وسكون السين المهملة، والتاء فوقها نقطتان: قرية في شرقي دجلة من أعمال نينوى، ذات مياه وكروم كثيرة، شربها من فضل مياه رأس الناعور المسمّى بالزّرّاعة، وإلى جانبها مدينة يقال لها صرعون خراب.

دَيرُ طَمْوَيه

دَيرُ طَمْوَيه:
وطمويه: قرية بالمغرب من النيل بمصر بإزاء موضع يقال له حلوان، والدير راكب النيل وقد أحدقت به الأشجار والنخيل والــكروم، وهو دير نزه عامر آهل، وهو أحد متنزهات مصر، وقد قال فيه ابن عاصم المصري:
أقصرا عن ملامي اليوم، إني ... غير ذي سلوة ولا إقصار
فسقى الله دير طمويه غيثا ... بغواد موصولة بسوار
وله أيضا:
واشرب بطمويه من صهباء صافية، ... تزري بخمر قرى هيت وعانات
على رياض من النّوّار زاهرة، ... تجري الجداول منها بين جنات
كأن نبت الشقيق العصفريّ بها ... كاسات خمر بدت في إثر كاسات
كأن نرجسها من حسنه حدق ... في خفية يتناجى بالإشارات
كأنما النيل في مرّ النسيم به ... مستلئم في دروع سابريات
منازلا كنت مفتونا بها يفعا، ... وكنّ قدما مواخيري وحاناتي
إذ لا أزال ملحّا بالصّبوح على ... ضرب النواقيس صبّا في الديارات

دَقْرانُ

دَقْرانُ:
بفتح أوله، وآخره نون: واد بالصفراء، وقيل: شعب ببدر، والدّقرة: الروضة، وتفسيرها في دقرى بأتمّ من هذا، والدّقران، بالضم:
الخشب التي تنصب في الأرض تعرش عليها الــكروم.

دِمَقْرَاتُ

دِمَقْرَاتُ:
بكسر أوله، وفتح ثانيه، وسكون القاف، وراء مهملة، وآخره تاء: قرية كبيرة مشهورة في الصعيد الأعلى قرب إسنا، وقد ذكرت، وهي على غربي النيل، وجميع أهلها نصارى، وفيها نخل وكروم كثيرة.

دَنْدَرَةُ

دَنْدَرَةُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، ودال أخرى مفتوحة، ويقال لها أيضا أندرا: بليد على غربي
النيل من نواحي الصعيد دون قوص، وهي بليدة طيبة ذات بساتين ونخل كثيرة وكروم، وفيها برابي كثيرة، منها بربا فيه مائة وثمانون كوة تدخل الشمس كل يوم من كوة واحدة بعد واحدة حتى تنتهي إلى آخرها ثم تكرّ راجعة إلى الموضع الذي بدأت منه، وتضاف إلى دندرة كورة جليلة، حدثني السديد محمد ابن عليّ الموصلي الفاضل قال: حدثني القاضي أبو المعالي محمد قاضي دندرة قال: كان عمّي القاضي الأسعد حسن قد لحقه قولنج فوصف له الطبيب حقنة فهيئت له فأخذ بعض الحاضرين آلة الحقنة يتأملها وضحك فأحدث في ثيابه، فقلت أو قال فقال عمّي:
إنّ قاض بدندرا ... قال بيتين سطّرا:
مخرج البول والخرا ... حيّرا كل من يرى
وهما آفة الورى، ... عسرا أو تيسّرا

دَيرُ أَحوِيشَا

دَيرُ أَحوِيشَا:
وأحويشا بالسريانية الحبيس: وهو بإسعرت مدينة بديار بكر قرب أرزن الروم وحيزان، وهو مطل على أرزن، وهو كبير جدّا فيه أربعمائة راهب في قلال وحوله البساتين والــكروم، وهو في نهاية العمارة، ويحمل خمره إلى ما حوله من البلدان لجودته، وإلى جنبه نهر يعرف بنهر الروم، وفيه يقول أبو بكر محمد بن طنّاب اللّبّادي لأنه كان يلبس لبدا أحمر:
وفتيان كهمل من أناس ... خفاف في الغدوّ، وفي الرّواح
نهضت بهم، وستر الليل ملقى، ... وضوء الصبح مقصوص الجناح
نؤم، بدير أحويشا، غزالا ... غريب الحسن كالقمر اللّياح
وكابدنا السّرى شوقا إليه، ... فوافينا الصّباح مع الصّباح
نزلنا منزلا حسنا أنيقا ... بما نهواه، معمور النواحي
قسمنا الوقت فيه لاغتباق ... على الوجه المليح، ولاصطباح
وظلنا بين ريحان وراح ... وأوتار تساعدنا فصاح
وساعفنا الزمان بما أردنا، ... فأبنا بالفلاح وبالنجاح

دَيرُ الزَّنْدَوَرْد

دَيرُ الزَّنْدَوَرْد:
قال الشابشتي: هو في الجانب الشرقي من بغداد، وحدّها من باب الأزج إلى السفيعي، وأرضها كلها فواكه وأترج وأعناب وهي من أجود الأعناب التي تعصر ببغداد، وفيها يقول أبو نواس:
فسقّني من كروم الزّندورد ضحى ... ماء العناقيد في ظلّ العناقيد
قلت أنا: والمعروف المشهور أن الزندورد مدينة كانت إلى جنب واسط في عمل كسكر، ذكره ابن الفقيه وغيره، وقد ذكر في بابه، قال: فقد قال جحظة في دير الزندورد:
سقيا ورعيا لدير الزندورد وما ... يحوي ويجمع من راح وغزلان
دير تدور به الأقداح مترعة ... بكفّ ساق مريض الطرف وسنان
والعود يتبعه ناي بواقعه، ... والشّدو يحكمه غصن من البان
والقوم فوضى فضا، هذا يقبّل ذا، ... وذاك إنسان سوء فوق إنسان

دَيْرُ سَرْجِس وبكُّس

دَيْرُ سَرْجِس وبكُّس:
وهو منسوب إلى راهبين بنجران، وفيهما يقول الشاعر:
أيا راهبي نجران ما فعلت هند، ... أقامت على عهدي فإنّي لها عبد
إذا بعد المشتاق رثّت حباله، ... وما كلّ مشتاق يغيّره البعد
وقال الشابشتي: كان هذا الدير بطيزناباذ بين الكوفة والقادسية على وجه الأرض، بينه وبين القادسية ميل، وكان محفوفا بالــكروم والأشجار والحانات، وقد خرب وبطل ولم يبق منه إلّا خرابات على ظهر الطريق يسميها الناس قباب أبي نواس، وفيه يقول الحسين ابن الصمّان:
أخويّ حيّ على الصّبوح صباحا، ... هبا ولا بعد النديم صباحا
هذا الشميط كأنه متحيّر ... في الأفق سدّ طريقه فألاحا
مهما أقام على الصّبوح مساعد ... وعلى الغبوق فلن أريد براحا
عودا لعادتنا صبيحة أمسنا، ... فالعود أحمد مغتدى ومراحا
هل تعذران بدير سرجس صاحبا ... بالصحو أو تريان ذاك جناحا؟
إنّي أعيذكما بعشرة بيننا ... أن تشربا بقرى الفرات قراحا
عجّت قوافزنا وقدّس قسّنا ... هزجا وأصبح ذا الدّجاج صياحا
للجاشريّة فضلها فتعجّلا ... إن كنتما تريان ذاك صلاحا
يا ربّ ملتمس الجنون بنومة ... نبّهته بالراح حين أراحا
فكأن ريّا الكأس حين ندبته ... للكأس أنهض في حشاه جناحا
فأجاب يعثر في فضول ردائه ... عجلان يخلط بالعثار مراحا
ما زال يضحك بي ويضحكني به ... ما يستفيق دعابة ومزاحا
فهتكت ستر مجونه بتهتّك ... في كل ملهية وبحت وباحا

دَيرُ الطُّورِ

دَيرُ الطُّورِ:
الطور في الأصل: الجبل المشرف، وقد ذكرته في بابه، وأما الطور المذكور ههنا:
فهو جبل مستدير واسع الأسفل مستدير الرأس لا يتعلق به شيء من الجبال وليس له إلا طريق واحد، وهو ما بين طبرية واللّجون مشرف على الغور ومرج اللّجون، وفيه عين تنبع بماء غزير كثير، والدير في نفس القبلة مبنيّ بالحجر وحوله كروم يعتصرونها، فالشراب عندهم كثير، ويعرف أيضا بدير التّجلي لأن المسيح، عليه السلام، على زعمهم تجلى فيه لتلامذته بعد أن رفع حتى أراهم نفسه وعرفوه، والناس يقصدونه من كل موضع فيقيمون به ويشربون فيه، وموضعه حسن يشرف على طبرية والبحيرة وما والاها وعلى اللجون، وفيه يقول مهلهل بن عريف المزرع:
نهضت إلى الطور في فتية ... سراع النهوض إلى ما أحبّ
كرام الجدود حسان الوجوه، ... كهول العقول شباب اللعب
فأيّ زمان بهم لم يسرّ، ... وأيّ مكان بهم لم يطب؟
أنخت الركاب على ديره، ... وقضّيت من حقه ما يجب

شَقْلاباذ

شَقْلاباذ:
بفتح الشين، وسكون القاف: قرية كبيرة مليحة في لحف الجبل المطل على إربل ذات كروم كثيرة وبساتين وافرة، ينقل عنبها إلى إربل العام بطوله فيكفيهم، بينها وبين إربل ثمانية فراسخ.

دَير العَلّثِ

دَير العَلّثِ:
زعم قوم أنه دير العذارى بعينه، وقال الشابشتي: العلث قرية على شاطئ دجلة من الجانب الشرقي في قرب الحظيرة دون سامرّا، وهذا الدير راكب دجلة وهو من أنزه الديارات وأحسنها، وكان لا يخلو من أهل القصف، وفيه يقول جحظة البرمكي:
يا طول شوقي إلى دير ومسطاح، ... والسكر ما بين خمّار وملّاح
والريح طيبة الأنفاس فاغمة، ... مخلوطة بنسيم الورد والراح
سقيا ورعيا لدير العلث من وطن، ... لا دير حنّة من ذات الأكيراح
أيّام أيّام لا أصغي لعاذلة، ... ولا تردّ عناني جذبة اللاحي
وفيه دليل على أنه دير العذارى لأن الشعر في ذكر النساء، وقال أيضا:
أيها الجاذفان بالله جدّا، ... وأصلحا لي الشّراع والسكّانا
بلّغاني، هديتما، البردانا، ... وانزلا لي من الدّنان دنانا
واعدلا بي إلى القبيصة الزّه ... راء حتى أفرج الأحزانا
فإذا ما تممت حولا تماما ... فاعدلا بي إلى كروم أوانا
واحططا لي الشراع بالدير بالعل ... ث لعلّي أعاشر الرهبانا
وظباء يتلون سفرا من الإن ... جيل باكرن سحرة قربانا
لابسات من المسوح ثيابا ... جعل الله تحتها أغصانا
خفرات، حتى إذا دارت الكأ ... س كشفن النّحور والصّلبانا

دير مانَخايال

دير مانَخايال:
وهو دير بانخايال: وهو بأعلى الموصل على ميل منها مشرف على دجلة ذو كروم ونزه حسن، وهو دير ميخائيل أيضا، وله ثلاثة أسام، وقد قال فيه الخالدي:
بمانخايال إن حاولتما طلبي ... فأنتما تجداني ثمّ مطروحا
يا صاحبيّ هو العمر الذي جمعت ... فيه المنى فاغدوا بالدير أو روحا

رَيْدَةُ

رَيْدَةُ:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، ودال مهملة، يقال: ريح ريدة لينة الهبوب، وأنشد:
إذا ريدة من حيث ما نفحت له ... أتاه بريّاها خليل يواصله
وهي مدينة باليمن على مسيرة يوم من صنعاء ذات عيون وكروم، قال طرفة:
لهند بحرّان الشّريف طلول، ... تلوح وأدنى عهدهنّ محيل
وبالسّفح آيات كأنّ رسومها ... يمان وشته ريدة وسحول
أراد وشته أهل ريدة وأهل سحول، فحذف المضاف، وقال أبو طالب بن عبد المطلب يرثي أبا أميّة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم:
ألا إنّ خير النّاس حيّا وميّتا ... بوادي أشيّ غيّبته المقابر
ترى داره لا يبرح الدّهر وسطها ... مكلّلة أدم سمان وباقر
فيصبح آل الله بيضا كأنّما ... كستهم حبورا ريدة ومعافر
وقال الهمذاني: ثمّ بعد صنعاء من قرى همدان في نجد بلد ريدة، وبها البئر المعطلة والقصر المشيد وهو تلفم، وقال وهو يذكر مدن حضرموت:
وريدة العباد وريدة الحرمية.

زَامِينُ

زَامِينُ:
بعد الميم المكسورة ياء ساكنة، ونون: من قرى بخارى أيضا، وقال أبو سعد: زامين بليدة من نواحي سمرقند، وربّما زيد فيها عند النسبة جيم فقيل زامينجي، وهي من أعمال أشروسنة، قال الإصطخري: أكبر مدن أشروسنة بنجيكت وتليها في الكبر زامين، وهي في طريق فرغانة إلى الصّغد، ولها اسم آخر وهو سبذه، ولها منزل للسابلة من الصغد إلى فرغانة، ولها مياه جارية وبساتين وكروم، وهي مدينة ظهرها جبال أشروسنة ووجهها إلى بلاد الغزيّة صحراء ليس بها جبال، وقد نسب إليها طائفة من أهل العلم، بينها وبين ساباط فرسخان، وبينها وبين أشروسنة سبعة فراسخ، وقال ابن الفقيه: من سمرقند إلى زامين سبعة عشر فرسخا، وزامين مفرق طريقين إلى الشاش والترك وفرغانة، فمن زامين إلى الشاش خمسة وعشرون فرسخا، ومن الشاش إلى معدن الفضة سبعة فراسخ، وإلى باب الحديد ميلان، ينسب إليها أبو جعفر محمد بن أسد ابن طاووس الزاميني رفيق أبي العباس المستغفري في الرحلة إلى خراسان وفارقه وسافر إلى العراق والحجاز والموصل، قال المستغفري: وهو حصّل إلى الإجازة عن أبي المرجّى صاحب أبي يعلى الموصلي، سمع بزامين أبا الفضل إلياس بن خالد بن حكيم الزاميني وغيره، سمع منه المستغفري وقال: مات سنة 415.

حوز وحيز

حوز وحيز: حاز ومصدره حيازة، دفن، طمر؟ (معجم المقري، وإضافات وتصحيحات ص 819، مع رسالة إلى فليشر ص128).
واستعملت بمعنى حَزَّ أي قطع (ابن عباد 1: 111 رقم 207، معجم البيان، ابن العوام 1: 433، 461، حيث الصواب وتُحاز. وفي مخطوطة ليدن: المحورة صوابها المَحُوزة، وفي (ص462) الصواب: يُحاز وفي (ص467) الصواب: يحوزها. وفي (ص470) تحتاج إلى تصحيح وفي (ص474) تحاز (وفي مخطوطة ل تحاز وفي أ: تُحاز).
حوَّز (بالتشديد): أزال، بدَّد (الكالا).
وحَوَّز وحيَّز: عيَّن الحدود والتخوم (فوك).
حاوز: صرف، طرد، نفى (شيرب). أحوز: حاز، ملك الشيء (ملر ص24، هذا إذا كانت كتابة الكلمة فيه صحيحة).
تحوَّز: زال، تلاشى، اختفى، توارى (ألكالا). وذكرت في معجم فوك في مادة معناها حدَّد، عيَّن.
تحيَّز عن تحيَّز من: انعزل، انفرد، توحد، تنحى.
ومتحيَّز: منفرد، وحيد، متوحد، معتزل (معجم الادريسي) واعتزل الناس وانزوى (ابن الأثير 9: 426) وفي كتاب النويري (أفريقية ص48 و): انحازوا.
والمتَّحيز: المتوحد، المعتزل (الجريدة الآسيوية 1853، 1: 262 حيث يجب تصحيح الترجمة).
وتحيَّز إلى: انضَّم إلى، التحق ب (ابن عباد 1: 210، رقم 57، 2: 121، تاريخ البربر 1: 16،،39، 40، 41، 53، 126، الخ). وتعني بخاصة، انضم إلى جانب الأعداء (البكري ص94 تاريخ البربر 1: 19، 27، 45، الخ).
انحاز، في كتاب الخطيب (ص64 ق): وحين فسد الأمر بينه وبين ملكه ((انحاز بما لديه من البلاد والمعاقل. أي استقل بحكمه)).
لا ينحاز: لا يمكن حصره (وشر).
احتاز عنه: تنحى عنه واعتزله (دي ساسي طرائف 1: 121).
احتوز: توحَّد (أخبار ص28).
واحتوز بمعنى احتز أي قطع (معجم البيان).
حَوْز: حمى، ملجأ، ملاذ (معجم البلاذري).
وحوز: حدود المدينة وضواحيها (الجريدة الآسيوية 1844، 1: 377) وحدود: تخوم (فوك) وأرض الولاية، وفي ترجمة العقد الصقلي (لبلو ص9، 12، 19).
وحوز: حائط، سور وحائط حوز المباني (لبلو ص9).
وحوز: أرض ذات كروم (ألكالا).
في أحواز سنة: في حدود سنة. انظر المقري (1: 642 رقم هـ).
حِيز: في اصطلاح العامة الخط المستقيم في الشيء (محيط المحيط).
حازَة: حَوْزة: ناحية، قطر، كورة، رستاق، ولاية، ارض المملكة (رتجيرز ص183، 184، 185).
صعتر حَوزي: انظره في مادة صعتر.
حَوْزِيَّة: ضاحية (براكس مجلة الشرق والجزائر 7: 170).
حِوَاز في معجم ألكالا: ( Desvanecimients) وقد فسرها فيكتور بمعنى إغماء، غشية.
حِيزة: جسور، مقدام، مغامر، عربي، فخور (هلو).
حَيَّز ويجمع على أَحْياز: ناحية، قطر، كورة، رستاق، ولاية، ارض المملكة (فوك، ابن حيان ص38، 625 و83 ق).
حيَّز: طرف، حافة، منتهى الشيء (ابن جبير ص193).
كانت في حيَّز الانقطاع: كادت ان تنقطع (ابن جبير ص52).
في حيَّز الأموات: قارب الموت، كاد يموت (ألف ليلة برسل 4: 37)، وفي حيز المجانين: قارب الجنون، كاد يجن (ألف ليلة ماكن 3: 19).
هديتكم صارت بحيَّز القول: أي صارت هديتكم في مكان القبول (بوشر).
حِيَازَة: حاجز، سد (ويجرز ص23، 83 رقم 66).
ماحوز: أنظره في محز.
المحتيَّزات: الأشياء التي هي في حيَّز أي مكان (دي سلان، المقدمة 3: 66، 67) وانظر (1: 6).

شَرُومُ

شَرُومُ:
قرية كبيرة عامرة باليمن فيها عيون وكروم وأهلها همدان وهم لصوص يقطعون الطريق، بينها وبين الهجيرة خمسة وعشرون ميلا، قال الحارث بن عمرو الجزلي:
فآل سعيد جمرة غالبيّة، ... وسفحي شروم بين تلك الرّجائم
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.