Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: علاء

مَثَلاً على

مَثَلاً على
الجذر: م ث ل

مثال: سجّلت على اللوحة مَثَلاً على ذلك
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ كلمة «مثلاً» لا تتعدّى بـ «على».

الصواب والرتبة: -سجّلت على اللوحة مَثَلاً لذلك [فصيحة]-سجّلت على اللوحة مَثَلاً على ذلك [صحيحة]
التعليق: وردت كلمة «مثلاً» متعدية بـ «اللام» كما في قوله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَءَامَنُوا} التحريم/11، وقوله سبحانه: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا} التحريم/10، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. كما يمكن تصحيح المثال المرفوض؛ لأن «على» تأتي للاستــعلاء الحقيقي أو التقديري كقوله تعالى: {أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى} طه/10، وقد أوردتها بعض المعاجم الحديثة كالمنجد.

مَكْفُوفِين

مَكْفُوفِين
الجذر: ك ف ف

مثال: معهد المكفوفين
الرأي: مرفوضة
السبب: لجمع «مكفوف» جَمع مذكر سالمًا.

الصواب والرتبة: -معهد المكفوفين [فصيحة]-معهد المكافيف [فصيحة مهملة]
التعليق: ذكر اللسان وغيره أن «مكفوفًا» تجمع على مكافيف، ولا يمنع هذا أن يجمع كذلك جمع مذكر سالما على «مكفوفين»؛ لأنه جمع قياسي في كل وصف لمذكر عاقل خال من التركيب وليس على أفعل فــعلاء ولا فعلان فعلى، أمَّا عدم إيراد المعاجم له؛ فلأنه على القياس وهو منهج اتبعته معظم المعاجم في تناولها لموادّها.

نِزَاع على

نِزَاع على
الجذر: ن ز ع

مثال: هذه مسألة لا نزاع عليها
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «نازع» لا يتعدّى بـ «على».

الصواب والرتبة: -هذه مسألة لا نِزاع فيها [فصيحة]-هذه مسألة لا نِزاع عليها [صحيحة]
التعليق: جاء في المعاجم: «نازعَ فلانًا في كذا: خاصمه. ونازعه منازعة ونِزاعًا: جاذبه في الخصومة، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): » الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله «. وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء» على «بمعنى» في «وارد في الكلام الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين» على «معنى» في «، ويمكن تصحيح المثال المرفوض على إرادة معنى الاستــعلاء المفهوم من» على".

أَفْعَل التفضيل ممَّا الوصف منه على «أَفْعَل فَعْلاء»

أَفْعَل التفضيل ممَّا الوصف منه على «أَفْعَل فَــعْلاء»

مثال: هَذِه الشجرة أَخْضَر من غيرها
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من الفعل الذي يأتي الوصف منه على أفعل فَــعْلاء.

الصواب والرتبة: -هذه الشجرة أخضر من غيرها [فصيحة]-هذه الشجرة أشَدّ خُضْرة من غيرها [فصيحة]
التعليق: (انظر: صوغ «أفعل التفضيل» مما الوصف منه على «أَفْعَل فَــعْلاء»).

اشْتِقَاق «أفعل التفضيل» مما الوصف منه على «أَفْعَل فَعْلاء»

اشْتِقَاق «أفعل التفضيل» مما الوصف منه على «أَفْعَل فَــعْلاء»

مثال: هَذِه الشجرة أَخْضَر من غيرها
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من الفعل الذي يأتي الوصف منه على أفعل فَــعْلاء.

الصواب والرتبة: -هذه الشجرة أخضر من غيرها [فصيحة]-هذه الشجرة أشَدّ خُضْرة من غيرها [فصيحة]
التعليق: (انظر: صوغ «أفعل التفضيل» مما الوصف منه على «أَفْعَل فَــعْلاء»).

فة

فة: فه: لا يقال فهه فقط بل فه أيضا.
وفه عن= ضعف عن. (الكامل ص64).
فهاهة: في محيط المحيط: الفهاهة العي والغباوة. ومنه قول الشيخ أبي الــعلاء المعري
إذا عير الطائي بالبخل مادر ... وعير قسا بالفهاهة باقل
(المقري 1: 834) مع تليقه فليشر في الإضافات وقد صححت في (بريشت ص259).

أَجْزَاءَ

أَجْزَاءَ
الجذر: ج ز أ

مثال: في أَجْزَاءَ عديدة من العالم العربيّ
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع الكلمة من الصرف، دون مسوِّغ لذلك.

الصواب والرتبة: -في أجزاءٍ عديدة من العالم العربيّ [فصيحة]
التعليق: تستحق كلمة «أَجْزَاء» الصرف؛ لأنَّ همزتها أصليَّة، فهي ليست زائدة كما توهَّمها مَنْ منعها من الصرف، ووزنها: أَفْعال، وليس: فَــعْلاء.

صوغ «أفعل التفضيل» مما الوصف منه على «أَفْعَل فَعْلاء»

صوغ «أفعل التفضيل» مما الوصف منه على «أَفْعَل فَــعْلاء»
الأمثلة: 1 - فُلان أَحْمَق من أخيه 2 - فُلان أَصَمّ من فلان 3 - هَذَا أَسْوَد من ذاك 4 - هَذَا الثوب أَحْمَر من ذاك 5 - هَذِه الشجرة أَخْضَر من غيرها 6 - هُوَ أَرْعَن من أخيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من الفعل الذي يأتي الوصف منه على أفعل فَــعْلاء.

الصواب والرتبة:
1 - فلانٌ أحمق من أخيه [فصيحة]-فلانٌ أشدّ حمقًا من أخيه [فصيحة]
2 - فلانٌ أشدّ صممًا من فلان [فصيحة]-فلانٌ أصمّ من فلان [فصيحة]
3 - هذا أَسْوَد من ذاك [فصيحة]-هذا أشد سوادًا من ذاك [فصيحة]
4 - هذا الثوب أَحْمَرُ من ذاك [فصيحة]-هذا الثوب أَشدّ حُمْرَةً من ذاك [فصيحة]
5 - هذه الشجرة أخضر من غيرها [فصيحة]-هذه الشجرة أشَدّ خُضْرة من غيرها [فصيحة]
6 - هو أرعن من أخيه [فصيحة]-هو أشدّ رُعُونة من أخيه [فصيحة]
التعليق: اشترط جمهور النحويين عند صياغة أفعل التفضيل ألا تكون الصفة المشبهة منه على وزن «أَفْعَل» الذي مؤنثه «فَــعْلاء» كالألوان والعيوب، حتى لا يلتبس أفعل التفضيل بالصفة المشبهة، وأجاز الكوفيون ذلك لوروده في السماع، ومنه قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} الإسراء/72، ومنه أيضًا قول النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في صفة الحوض: «ماؤه أبيض من اللبن»، وقول المتنبي:
لأنت أسود في عيني من الظُّلَم
ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.

صُغْرَى

صُغْرَى
الجذر: ص غ ر

مثال: دائرة صُغْرَى
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء اسم التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا.

الصواب والرتبة: -دائرة صُغْرَى [فصيحة]
التعليق: إذا كان أفعل التفضيل مجردًا من «أل» والإضافة وجب تذكيره والإتيان بـ «من» بعده جارَّة للمفضل عليه. ولكن سُمع في كلام العرب مجيء أفعل التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا، وإن كان قليلاً. وقد أجازه مجمع اللغة المصري على أن تكون الصيغة فيه غير مراد بها التفضيل، وأنها مؤولة باسم الفاعل أو الصفة المشبهة، ويؤيد هذا الرأي قراءة بعضهم: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنَى} البقرة/83، وقد خرّجها أبو حيان على الصفة المشبهة، وخرّجها أبو الــعلاء المعرِّي على أنها مصدر بمنزلة الحسن، ومثلها قول أبي نواس:
كأن صغرى وكبرى من فقاقعها

أَنْبَاءَ

أَنْبَاءَ
الجذر: ن ب أ

مثال: سَمِعْنا أَنْبَاءَ عن الحرب
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع الكلمة من الصرف، دون مسوِّغ لذلك.

الصواب والرتبة: -سَمِعْنَا أنْبَاءً عن الحرب [فصيحة]
التعليق: تستحق كلمة «أنْبَاء» الصرف؛ لأنَّ همزتها أصليَّة، فهي ليست زائدة كما توهَّمها مَنْ منعها من الصرف، ووزنها: أَفْعال، وليس: فَــعْلاء.

أَكْفَاءَ

أَكْفَاءَ
الجذر: ك ف أ

مثال: اسْتَمَعْتُ إلى أساتذةٍ أَكْفَاءَ
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لمنع الكلمة من الصرف، دون مسوِّغ لذلك.

الصواب والرتبة: -استمعتُ إلى أساتذةٍ أكْفاءٍ [فصيحة]
التعليق: تستحق كلمة «أكْفَاء» الصرف؛ لأنَّ همزتها أصليَّة، فهي ليست زائدة كما توهَّمها مَنْ منعها من الصرف، ووزنها: أَفْعال، وليس: فَــعْلاء.

جَلَسَ على

جَلَسَ على
الجذر: ج ل س

مثال: جَلَسَ على المائدة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «جَلَس» لا يتعدّى بـ «على».

الصواب والرتبة: -جَلَسَ إلى المائدة [فصيحة]-جَلَسَ على المائدة [صحيحة]
التعليق: الأنسب للسياق هنا حرف الجرّ «إلى» لأنه يفيد الاقتراب من الغاية وهي المائدة. أمّا حرف الجرّ «على» فيفيد الاستــعلاء. ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك.
جَلَسَ على
الجذر: ج ل س

مثال: جَلَسَ على باب المسجد
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «جَلَسَ» لا يتعدّى بـ «على».

الصواب والرتبة: -جَلَسَ بباب المسجد [فصيحة]-جَلَسَ على باب المسجد [صحيحة]
التعليق: الأولى في هذا التعبير استخدام «الباء» الدالة هنا على الإلصاق، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يجوز مجيء «على» بمعنى «الباء» في الدلالة؛ ومن ثَمَّ يمكن تخريج العبارة المرفوضة.

جَلَسَ في

جَلَسَ في
الجذر: ج ل س

مثال: جَلَسَ في الكُرْسي
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «في» بدلاً من حرف الجرّ «على».

الصواب والرتبة: -جَلَسَ على الكُرْسي [فصيحة]-جَلَسَ في الكُرْسي [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «في» محل «على» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} طه/71، وقول المصباح المنير: «
... لأنه يساعد الكفَّ في بطشها»، مع وجوب مراعاة السياق في كلا التعبيرين، وفي المثال المذكور يتضح أن معنى الاستــعلاء أفصح في «على»، ولكن يجوز كذلك إرادة معنى التمكن والاستقرار، وهو ما يؤديه معنى الظرفية الموجود في «في».

جُلَّى

جُلَّى
الجذر: ج ل ل

مثال: قَدَّمَ مَكْرُمة جُلَّى
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء اسم التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا.

الصواب والرتبة: -قَدَّمَ مَكْرُمة جُلَّى [فصيحة]
التعليق: إذا كان أفعل التفضيل مجردًا من «أل» والإضافة وجب تذكيره والإتيان بـ «من» بعده جارَّة للمفضل عليه. ولكن سُمع في كلام العرب مجيء أفعل التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا، وإن كان قليلاً. وقد أجازه مجمع اللغة المصري على أن تكون الصيغة فيه غير مراد بها التفضيل، وأنها مؤولة باسم الفاعل أو الصفة المشبهة، ويؤيد هذا الرأي قراءة بعضهم: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنَى} البقرة/83، وقد خرّجها أبو حيان على الصفة المشبهة، وخرّجها أبو الــعلاء المعرِّي على أنها مصدر بمنزلة الحسن، ومثلها قول أبي نواس:
كأن صغرى وكبرى من فقاقعها
وقد ورد هذا الاستعمال المرفوض في قول الشاعر:
وإن دعوتِ إلى جُلَّى ومَكْرُمَة يومًا سَرَاةً كرام الناس فادْعينا

دَوْلَنَة

دَوْلَنَة
الجذر: د و ل

مثال: دَوْلَنَة القضية
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم وجود وزن «فَعْلَنَ» في أوزان الأفعال.
المعنى: جعل القضية دولية

الصواب والرتبة: -دَوْلَنَة القضية [صحيحة]
التعليق: رويت ألفاظ كثيرة عن العرب على وزن «فَعْلَن» فعلاً وصفة، حتى قال أبو الــعلاء المعري في رسالة الملائكة: «ولا أمنع أن يجيء الفعل على» فَعْلَن «
... لأن الاسم إذا جاء على ذلك وجب أن يجيء عليه الفعل، إذ كان الاسم أصلاً، وقد قالوا: ناقة رعشن، وامرأة خلبن»، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري استخدام هذه الصيغة لوجود نظائر لها في القديم، كما في «رَهْبَنَة»، و «بَرْهَنة»، وبناء على ذلك كله فلا مانع من تصحيح الكلمة المرفوضة.

رَكَّزَ على

رَكَّزَ على
الجذر: ر ك ز

مثال: رَكَّزَت الدولة على أهمية التنمية البشرية
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «ركَّز» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: أكّدت

الصواب والرتبة: -رَكَّزَت الدولة في أهمية التنمية البشرية [فصيحة]-رَكَّزَت الدولة على أهمية التنمية البشرية [صحيحة]
التعليق: الشائع في الفعل «ركز» تعديته إلى مفعوله بـ «في»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في»؛ ومن ثَمَّ فليس هناك ما يمنع تعديته بـ «على» باعتبار دلالتها على الظرفية، بالإضافة إلى ما تحمله «على» من معنى الاستــعلاء أو الوقوع على الشيء.

سِتّ البيت

سِتّ البيت
الجذر: س ت ت

مثال: أَنْهَت ست البيت عملها
الرأي: ضعيفة
السبب: لشيوعها على ألسنة العامة.

الصواب والرتبة: -أنهت ربة البيت عملها [فصيحة]-أنهت ست البيت عملها [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم كلمة «ست» على أنها مولدة أو محدثة، وهي مع ذلك من الكلمات التراثية، فقد وردت في شعر للبهاء زهير، وأوردها أبو الــعلاء المعري في رسالة الغفران، ويتردد اسم «ست الحسن» في التراث الشعبي كثيرًا. أما صاحب القاموس فقد تردد في الحكم عليها؛ إذ قال: «وسِتّي للمرأة، أي: ياست جهاتي أو لحن، والصواب سيدتي».

تَعالَى

تَعالَى على
الجذر: ع ل

مثال: تَعَالَى على إخوته
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدي الفعل بحرف الجر «على».

الصواب والرتبة: -تعالَى على إخوته [فصيحة]
التعليق: يتعدى الفعل «تعالى» بحرف الجر «عن» إذا كان بمعنى تنزه وتمجد عما لا يليق، ومنه قوله تعالى: {وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} القصص/68، أما إذا كان بمعنى ترفع وتكبر واستعلى فإنه يتعدى بحرف الجر «على»، وهو ما يفهم من قول ابن منظور: «يتعلى عني أي: يترفع عليّ»، ثم قوله: «وتعالى: ترفّع»، بل إن الحرف الذي يناسب معناه معنى الفعل «تعالى» هو «على» الذي يدل على الاستــعلاء. وهذا ما خفي على من خطأ قولهم: «تعالى على أصحابه». وقد ورد الفعل متعديًا بـ «على» في بعض المعاجم الحديثة.

أَحْمَر من

أَحْمَر من
الجذر: ح م ر

مثال: فلان أَحْمَر من فلان
الرأي: مرفوضة
السبب: لاشتقاق أفعل التفضيل مباشرة من اسم جامد.

الصواب والرتبة: -فلانٌ أكثر حِمَارِيَّة من فلان [فصيحة]-فلانٌ أَحْمَر من فلان [صحيحة]
التعليق: المشهور أنَّ التفضيل من الاسم الجامد يكون باستخدام الواسطة والمصدر الصناعيّ، ولكن وَرَد عن العرب أمثلة كثيرة تم التفضيل فيها من الاسم الجامد بصورة مباشرة، كقولهم: ألصّ من فلان (من اللص)، وأَحْنك (من الحنك)، وآبل (من الإبل)، وأَتْيَس (من التيس)؛ ومن ثَمَّ يصح المثال المرفوض.
أَحْمَر من
الجذر: ح م ر

مثال: هذا الثوب أَحْمَرُ من ذاك
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من الفعل الذي يأتي الوصف منه على أفعل فَــعْلاء.

الصواب والرتبة: -هذا الثوب أَحْمَرُ من ذاك [فصيحة]-هذا الثوب أَشدّ حُمْرَةً من ذاك [فصيحة]
التعليق: اشترط جمهور النحويين عند صياغة أفعل التفضيل ألا تكون الصفة المشبهة منه على وزن «أَفْعَل» الذي مؤنثه «فَــعْلاء» كالألوان والعيوب، حتى لا يلتبس أفعل التفضيل بالصفة المشبهة، وأجاز الكوفيون ذلك لوروده في السماع، ومنه قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} الإسراء/72، ومنه أيضًا قول النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في صفة الحوض: «ماؤه أبيض من اللبن»، وقول المتنبي:
لأنت أسود في عيني من الظلم
ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.