Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: صنعاء

السَّرَارُ

السَّرَارُ:
بالفتح، وتكرير الراء: واد في شعر الراعي، وسرارة الوادي: أفضل موضع فيه، والجمع السرار، قال بعضهم:
فإن أفخر بمجد بني سليم ... أكن منها التّخومة والسّرارا
قال جرير:
كأنّ مجاشعا بحتات نيب ... هبطن الحمض أسفل من سرارا
وقال أبو دؤاد:
إليك رحلت من كنفي سرار ... على ما كان من كلم الأعادي
السَّرَارُ:
بكسر أوّله، وتكرير الراء أيضا، وسرار الشهر: آخر ليلة فيه، وكذلك سرره مشتق من استسرّ القمر إذا خفي، والسرار: واحد أسرار الكف والوجه، والجمع أسرّة وأسارير، وسارّه في أذنه سرارا: وهو وادي صنعاء الذي يشتقّها ويجري إذا جاءت الأمطار ويصبّ في سنوان فيكون كالبحيرة، قال الشاعر:
ويلي على ساكن شط السرار، ... يسكنه رئم شديد النّفار

سَبَأ

سَبَأ:
بفتح أوّله وثانيه، وهمز آخره وقصره: أرض باليمن مدينتها مأرب، بينها وبين صنعاء مسيرة ثلاثة أيّام، فمن لم يصرف فلأنّه اسم مدينة، ومن صرفه فلأنّه اسم البلد فيكون مذكّرا سمّى به مذكرا، وسميت هذه الأرض بهذا الاسم لأنّها كانت منازل ولد سبإ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، ومن قحطان إلى نوح اختلاف نذكره في كتاب النسب من جمعنا، إن شاء الله تعالى، وكان اسم سبإ عامرا، وإنّما سمّي سبأ لأنّه أوّل من سبى السّبي، وكان يقال له من حسنه عب الشمس، مثل عبّ الشمس، بالتشديد، قاله ابن الكلبي، وقال أبو عمرو بن العلاء:
عبّ شمس أصله حبّ شمس، وهو ضوؤها، والعين مبدلة من الحاء، كما قالوا في عب قرّ وهو البرد، وقال ابن الأعرابي: هو عبء شمس، بالهمز، والعبء:
العدل، أي هو عدلها ونظيرها، وعلى قول ابن الكلبي فلا أدري لم همز بعد لأنّه من سبى يسبي سبيا، والظاهر أنّ أصله من سبأت الخمر أسبؤها سباء إذا اشتريتها، ويقال: سبأته النار سباء إذا أحرقته، وسمّي السفر البعيد سبأة لأن الشمس تحرق فاعله، وكأن هذا الموضع سمّي سبأ لحرارته، وأكثر القراء على صرفه وأبو عمرو بن العلاء لم يصرفه، والعرب تقول: تفرّقوا كأيدي سبا وأيادي سبا، نصبا على الحال، ولما كان سيل العرم، كما نذكره، إن شاء الله تعالى، في مأرب، تفرّق أهل هذه الأرض في البلاد وسار كلّ طائفة منهم إلى جهة فضربت العرب بهم المثل فقيل: ذهب القوم أيدي سبا وأيادي سبا أي متفرّقين، شبّهوا بأهل سبا لما مزّقهم الله تعالى كلّ ممزّق فأخذت كلّ طائفة منهم طريقا، واليد: الطريق، يقال: أخذ القوم يد بحر، فقيل للقوم إذا ذهبوا في طرق متفرّقة ذهبوا أيدي سبا أي فرّقتهم طرقهم التي سلكوها كما تفرّق أهل سبا في جهات متفرّقة، والعرب لا تهمز سبا في هذا الموضع لأنّه كثر في كلامهم فاستثقلوا ضغطة الهمز وإن كان سبأ في الأصل مهموزا، ويقال:
سبأ رجل ولد عشرة بنين فسمّيت القرية باسم أبيهم، والله أعلم، وإلى ههنا قول أبي منصور، وطول سبا أربع وستون درجة، وعرضها سبع عشرة درجة، وهي في الإقليم الأوّل. وسبا صهيب: موضع آخر في اليمن وفيه موضع يقال له أبو كندلة.

زَوْلٌ

زَوْلٌ:
قرأت في كتاب العشرات لأبي عمر الزاهد:
الزّول الشدّة، والزول العجب، والزول الصقر، والزول الظريف، والزول فرج الرجل، والزول الشجاع، والزول الزّولان، والزول النساء المحرمات، وبعده قال ابن خالويه: الزول اسم مكان باليمن وجد بخط عبد المطّلب بن هاشم، وإنّهم وصلوا إلى زول صنعاء، قال: وكان علي بن عيسى يتعجب من هذا ويقول: ما عرفنا أن عبد المطلب كان يكتب إلّا من هذا الحديث.

رُحبَةُ

رُحبَةُ:
بضم أوّله، وسكون ثانيه، وباء موحدة:
ماء لبني فرير بأجإ. والرّحبة أيضا: قرية بحذاء القادسية على مرحلة من الكوفة على يسار الحجّاج إذا أرادوا مكّة، وقد خربت الآن بكثرة طروق العرب لأنّها في ضفّة البرّ ليس بعدها عمارة، قال السكوني:
ومن أراد الغرب دون المغيثة خرج على عيون طفّ الحجاز فأوّلها عين الرّحبة، وهي من القادسية على ثلاثة أيّام، ثمّ عين خفيّة، والرّحب، بالضم، في اللغة: السعة، والرّحب، بالفتح: الواسع. ورحبة:
قرية قريبة من صنعاء اليمن على ستة أيّام منها، وهي أودية تنبت الطلح وفيها بساتين وقرى، لها ذكر في حديث العنسي. والرّحبة: ناحية بين المدينة والشام قريبة من وادي القرى، عن نصر، وقال لي الصاحب الأكرم، أحسن الله رعايته: في طرف اللّجاة من أعمال صلخد قرية يقال لها الرّحبة» .

خَيْرانٌ

خَيْرانٌ:
بالفتح: من قرى البيت المقدس، نسب إليها بعضهم يقال لها بيت خيران، قال أبو سعد:
وما عرفت هذه النسبة إلا في تاريخ الخطيب في ترجمة أحمد بن عبد الباقي بن الحسن بن محمد بن عبد الله بن طوق الربعي الخيراني الموصلي. وخيران: حصن باليمن أظنه من أعمال صنعاء.

بَوْسٌ

بَوْسٌ:
بالفتح ثم السكون، والسين مهملة: قرية بــصنعاء اليمن يقال لها بيت بوس، ينسب إليها الحسن ابن عبد الأعلى بن إبراهيم بن عبد الله البوسي الصنعاني الأنباوي من أبناء فارس، يروي عن عبد الرزاق ابن هشام، روى عنه الطبراني وغيره، وينسب إليها جماعة غيره رأيتهم في أخبار اليمن.

بَيتُ رَيْبٍ

بَيتُ رَيْبٍ:
حصن باليمن أيضا في جبل مسور، قال ابن أفنونة، هو أبو بكر محمد بن أحمد بن يوسف ابن أفنونة من أهل اليمن، وكان قد ولي القضاء ببيت ريب:
يا ليت شعري! الأيام محدثة ... من طول غربتنا يوما لنا فرجا
أم هل نرى الشّمل يضحي، وهو ملتئم، ... ويبهج الله صبّا طالما حرجا؟
لا حبّذا بيت ريب، لا ولا نعمت ... عينا غريب يرى يوما بها بهجا
وحبّذا أنت يا صنعاء من بلد ... وحبذا عيشك الغضّ الذي درجا!
لولا النوائب والمقدور لم ترني ... عنها، وعيشك، طول الدهر منزعجا

بَيْتُ أنْعُمَ

بَيْتُ أنْعُمَ:
بضم العين: حصن قريب من صنعاء اليمن، نازله الفارس قليب أتابك الملك المسعود بن الملك الكامل بن الملك العادل بن أيوب مدة طويلة حتى أمكنه أخذه. وبيت أنعم أيضا: حصن أو قرية في مخلاف سنحان باليمن.

البَيَاضُ

البَيَاضُ:
ضدّ السواد: موضع باليمامة في موضع قريب من يبرين، وأنشد بعضهم:
ألم يكن أخبرني غلامي ... أنّ البياض طامس الأعلام؟
والبياض أيضا: حصن باليمن من أعمال الحقل قرب صنعاء. والبياض: أرض بنجد لبني كعب من بني عامر بن صعصعة.

بُوزَانةُ

بُوزَانةُ:
بالزاي، والألف، والنون: قرية من قرى أسفرايين، منها أبو محمد عبد الله بن الحارث بن حفص ابن الحارث بن عقبة القرشي الصّنعاني ثم البوزاني من أهل صنعاء وسكن بوزانة، وكان وضّاعا للحديث عن الأئمة، مثل عبد الرزّاق وأحمد بن حنبل وغيرهما.

بَطْنُ أَنفٍ

بَطْنُ أَنفٍ:
من منازل هذيل نزل به قوم على أبي خراش فخرج ليجيئهم بالماء فنهشته حية فمات، وقال قبل موته:
لعمرك، والمنايا غالبات ... على الإنسان تطلع كلّ نجد
لقد أهلكت حية بطن أنف ... على الأصحاب ساقا ذات فقد
وقال أيضا:
لقد أهلكت حيّة بطن أنف ... على الأصحاب ساقا ذات فضل
فما تركت عدوّا، بين بصرى ... إلى صنعاء، يطلبه بذحل
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.