Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: صريف

صَرِيفُون

صَرِيفُــون:
بفتح أوّله، وكسر ثانيه، وبعد الياء فاء مضمومة ثمّ واو، وآخره نون، إن كان عربيّا فهو من الــصريف وقد ذكر اشتقاقه في الذي قبله، وإن كان عجميّا فهو كما ترى، وللعرب في هذا وأمثاله من نحو نصيبين وفلسطين وسيلحين ويبرين مذهبان، منهم من يقول إنّه اسم واحد ويلزمه الإعراب كما يلزم الأسماء المفردة التي لا تنصرف فتقول هذه صريفــين ومررت بــصريفــين ورأيت صريفــين، والنسبة إليه وإلى أمثاله على هذا القول صريفــيّ، وعلى هذه اللغة قال الأعشى في نسبة الخمر إلى هذا الموضع:
صريفــيّة طيّب طعمها، ... لها زبد بين كوز ودنّ
وقيل فيها غير ذلك ولسنا بصدده، وصريفــون: في سواد العراق في موضعين: إحداهما قرية كبيرة غنّاء شجراء قرب عكبراء وأوانا على ضفة نهر دجيل إذا أذّن بها سمعوه في أوانا وعكبراء، وبينهما وبين مسكن وقعت عندها الحرب بين عبد الملك ومصعب ساعة من نهار، وقد خرج منها جماعة كثيرة من أهل العلم والمحدثين، منهم: سعيد بن أحمد بن الحسين أبو بكر الــصريفــيني، حدّث عن الحسن بن عرفة، روى عنه عبد الله بن عدي الحافظ الجرجاني وذكر أنّه سمع منه بعكبراء، ومحمد بن إسحاق أبو عبد الله الــصريفــيني المعدّل، حدث بعكبراء عن زكرياء بن يحيى صاحب سفيان بن عيينة، روى عنه عمر بن القاسم بن الحداد المقري، وأحمد بن عبد العزيز بن يحيى بن جمهور أبو بكر الــصريفــيني، سمع الحسن بن الطيب الشجاعي وغيره، حدّث عنه أبو عليّ بن شهاب العكبري وعبد العزيز بن عليّ الأزجي وهلال بن عمر الــصريفــيني، سكن بغداد وحدث بها عن أحمد بن عثمان بن يحيى الدارمي وغيره، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عمر بن أحمد بن المجمع بن الهزارمرد أبو محمد الخطيب الــصريفــيني، سمع أبا القاسم بن حبّابة وأبا حفص الكناني وأبا طاهر المخلص وأبا الحسين ابن أخي ميمي وغيرهم، وهو آخر من حدّث بكتاب علي بن
الجعد وكان قد انقطع من بغداد، قال أبو الفضل بن طاهر المقدسي: سمعت أبا القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي صاحبنا يقول: دخلت بغداد وسمعت ما قدرت عليه من المشايخ ثمّ خرجت أريد الموصل فدخلت صريفــين فبتّ في مسجد بها فدخل أبو محمد الــصريفــيني وأمّ الناس فتقدمت إليه وقلت له: سمعت شيئا من الحديث؟ فقال: كان أبي يحملني إلى أبي حفص الكناني وابن حبّابة وغيرهما وعندي أجزاء، قلت: أخرجها حتى أنظر فيها، فأخرج إليّ حزمة فيها كتاب علي بن الجعد بالتمام مع غيره من الأجزاء، فقرأته عليه ثمّ كتبت إلى أهل بغداد فرحلوا إليه وأحضره الكبراء من أهل بغداد، فكل من سمعه من الــصريفــيني فالمنّة لأبي القاسم الشيرازي، فلقد كان من هذا الشأن بمكان، قال ابن طاهر: وسمعت الكتاب لما أحضره قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني ليسمع أولاده منه، ومنها تقي الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الأزهر بن أحمد بن محمد الــصريفــيني حافظ إمام، سمع بالعراق والشام وخراسان، أمّا بالشام فسمع التاج أبا اليمن زيد بن الحسن الكندي والقاضي أبا القاسم عبد الصمد بن محمد الحرستاني، وبخراسان المؤيد أبا المظفر السمعاني، وبهراة عبد المعز بن محمد وغيرهم، وأقام بمنبج صنّف الكتب وأفاد واستفاد، وسألته عن مولده تقديرا فقال: في سنة 582.
وصريفــون الأخرى: من قرى واسط، قال: أخبرنا أحمد بن عثمان بن نفيس المصري وذكر حديثا ثمّ قال: وصريفــين هذه مدينة صغيرة تعرف بقرية عبد الله، وهو عبد الله بن طاهر، منها شعيب بن أيوب بن زريق بن معبد بن شيصا الــصريفــيني، روى عن أبي أسامة حمّاد بن أسامة وزيد بن الحباب وأقرانهما، روى عنه عبدان الأهوازي ومحمد بن عبد الله الحضرمي مطيّن وأبو محمد بن صاعد وأخواه أبو بكر وسليمان ابنا أيّوب الــصريفــيني، حدّث سليمان عن سفيان بن عيينة ومرحوم العطّار وغيرهما وسعيد بن أحمد الــصريفــيني، سمع محمد بن علي بن معدان، روى عنه أبو أحمد بن عدي، وقال الــصريفــيني: صريفــين واسط.
وصريفــين: من قرى الكوفة، منها الحسين بن محمد ابن الحسين بن علي بن سليمان الدهقان المقري المعدل الــصريفــيني أبو القاسم الكوفي من صريفــين قرية من قرى الكوفة لا من قرى بغداد ولا من قرى واسط أحد أعيانها ومقدميها، وكان قد ختم عليه خلق كثير كتاب الله، وكان قارئا فهما محدّثا مكثرا ثقة أمينا مستورا، وكان يذهب إلى مذهب الزيدية، ورد بغداد في محرم سنة 480 وقرئ عليه الحديث، سمع أبا محمد جناح بن نذير بن جناح المحاري وغيره، روى عنه جماعة، قال أبو الغنائم محمد بن علي النرسي المعروف بأبيّ: توفي أبو القاسم بن سليمان الدهقان في المحرم ليلة السابع عشر منه سنة 490.
وصريفــين أيضا، ممّا ذكره الهلال بن المحسن: من بني الفرات أصلهم من بابلّا صريفــين من النهروان الأعلى، وقال الصولي: أصلهم من بابلّا قرية من صريفــين، وأوّل من ساد فيهم أبو العباس أحمد بن محمد بن موسى بن الفرات وأخوه الوزير أبو الحسن علي بن محمد بن الفرات وزير المقتدر وغيرهما من الكبار والوزراء والعلماء والمحدثين.

التصريف

التــصريف: تحويل الأصل الواحد إلى أصول مختلفة لمعان مقصودة لا تحصل بها.
التــصريف: فِي اللُّغَة التَّحْوِيل مُطلقًا أَي تَحْويل أَي شَيْء كَانَ لفظا أَو غَيره. من حَال إِلَى حَال. وَفِي اصْطِلَاح عُلَمَاء الصّرْف تَحْويل الأَصْل الْوَاحِد إِلَى أَمْثِلَة مُخْتَلفَة ليحصل بِنَفس تِلْكَ الْأَمْثِلَة معَان مُتَفَاوِتَة لَا تحصل تِلْكَ الْمعَانِي إِلَّا بِتِلْكَ الْأَمْثِلَة وَالْمرَاد بِالْأَصْلِ الْوَاحِد الْمصدر عِنْد الْبَصرِيين وَالْفِعْل عِنْد الْكُوفِيّين وَالْمرَاد بالأمثلة الصِّيَغ وَبَين الْمَعْنيين عُمُوم وخصوص مُطلقًا.
التــصريف: قَالَ السَّيِّد السَّنَد الشريف الشريف قدس سره فِي رسَالَته الْمَشْهُورَة ب (صرف المير) أَن لَيْسَ فِي الْحَرْف تــصريف وَكَذَلِكَ لَيْسَ فِي الْحَرْف صرف. وَلَا دلَالَة لَهُ على معنى فِي نَفسه (انْتهى) . وَفِي بعض النّسخ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْحَرْف تــصريف وعَلى أَي حَال، فَإِن حَاصِل كَلَام هَذَا الْقدْوَة وَصَاحب الْكَمَال هُوَ أَن لَا تــصريف اصْطِلَاحا فِي الْحَرْف يَعْنِي أَن لَا تغير للفظ الْوَاحِد إِلَى صِيغ مُخْتَلفَة بغرض الْحُصُول على معَان مُتَفَاوِتَة للحرف وَذَلِكَ لسببين:
الأول: أَنه لَا يحصل أصلا أَي تَحْويل أَو تَغْيِير بِأَيّ وَجه من الْوُجُوه فِي الْحَرْف، إِذا فَإِن التَّحْوِيل الْخَاص الَّذِي هُوَ عبارَة عَن تَحْويل اللَّفْظ الْوَاحِد إِلَى صِيغ مُخْتَلفَة لَا يُمكن أَن يحصل وَإِذا كَانَ الظَّاهِر هُوَ النَّفْي الْعَام فَإِنَّهُ يَقْتَضِي النَّفْي الْخَاص كَذَلِك.
وَالثَّانِي: وعَلى تَقْدِير الْجَوَاز فرضا وتسليما بالتحويل الْخَاص فَإِن مَا يُرَاد بِهِ من التَّحْوِيل لَا يُمكن أَن يتَكَرَّر دَائِما فِي الْحَرْف، وَذَلِكَ لِأَن الْحَرْف لَيْسَ لَهُ دلَالَة على معنى بِذَاتِهِ بل أَنه مُحْتَاج للإضافة إِلَى اسْم أَو فعل حَتَّى يدل على مَعْنَاهُ. إِذن إِذا مَا حول الْحَرْف إِلَى صِيغ مُخْتَلفَة فَلَا يُمكن تصور وجود صِيغ بِنَفسِهَا وَعَلِيهِ فَلَا فَائِدَة فِي تــصريف الْحُرُوف.
وَهنا وَمن هَذَا الْكَلَام يَأْتِي اعْتِرَاض مُتَعَارَف فِيمَا بَين مبتدئين وَتَقْرِيره هُوَ قَوْله قدس سره (لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْحَرْف تصرف وَلَيْسَ فِيهِ تــصريف) مِمَّا يوحي بالدور، ومدار ظُهُور الِاعْتِرَاض هُوَ أَن المُرَاد من التــصريف معنى اصطلاحي وَفِي الدَّلِيل فَإِن المُرَاد من التَّصَرُّف أَو التــصريف معنى لغَوِيّ.

الصَّرِيفُ

الــصَّرِيفُ:
بالفتح ثمّ الكسر، وياء مثناة من تحت ساكنة، وفاء، أصل الــصريف اللبن الذي ينصرف عن الضرع حارّا فإذا سكنت رغوته فهو الصريح، والــصريف الخمر الطيبة، والــصريف صوت الأنياب والأبواب: وهو موضع من النباج على عشرة أميال، وهو بلد لبني أسيّد بن عمرو بن تميم معترض للطريق مرتفع به نخل، وقال السكري: هؤلاء أخلاط حنظلة، وقال جرير:
لمن رسم دار همّ أن يتغيّرا، ... تراوحه الأرواح والقطر أعصرا؟
وكنّا عهدنا الدّار والدّار مرّة ... هي الدّار إذ حلّت بها أمّ يعمرا
ذكرت بها عهدا على الهجر والبلى، ... ولا بدّ للمشعوف أن يتذكّرا
أجنّ الهوى، ما أنس لا أنس موقفا ... عشيّة جرعاء الــصّريف ومنظرا
تباعد هذا الوصل، إذ حلّ أهلنا ... بقوّ وحلّت بطن عرق فعرعرا
قوّ: بلاد واسعة، والنباج: بين قوّ والــصريف، وصريفــية في قول الأعشى تذكر في صريفــون بعد هذا.

علم التصريف

علم التــصريف
وهو علم: يبحث فيه عن الأعراض الذاتية، لمفردات كلام العرب، من حيث: صورها، وهيئاتها، كالإعلال، والإدغام، أي: للمفردات، والهيئات التغييرية، كبيان هيئة المعتلات قبل الإعلال، وبعد الإعلال، وكيفية تغييرها عن هيئاتها الأصلية، على الوجه الكلي، بالمقاييس الكلية، كصيغ الماضي، والمضارع، ومعانيهما، ومدلولاتهما.
وموضوعه: الصيغ المخصوصة من الحيثية المذكورة،
وغرضه: تحصيل ملكة، يعرف بها ما ذكر من الأحوال.
وغايته: الاحتراز عن الخطأ، من تلك الجهات.
ومباديه: مقدمات مستنبطة، من تتبع استعمال العرب.
وأول من دون علم التــصريف:
أبو عثمان المازني.
وكان قبل ذلك مندرجا في علم النحو. ذكره: أبو الخير.
وكتب التــصريف كثيرة، معظمها: ما ذكرناه في هذا المحل.
علم التــصريف
هو علم يبحث فيه عن الأعراض الذاتية لمفردات كلام العرب من حيث صورها وهيئاتها كالإعلال والإدغام أي المفردات الموضوعة بالوضع النوعي ومدلولاتها والهيئات الأصلية العامة للمفردات والهيئات التغيرية كبيان المعتلات قبل الإعلال وبعد الإعلال وكيفية تغيرها عن هيئاتها الأصلية على الوجه الكلي بالمقاييس الكلية كصيغ الماضي والمضارع ومعانيهما ومدلولاتهما.
وموضوعه: الصيغ المخصوصة من الحيثية المذكورة.
وغرضه: تحصيل ملكة يعرف بها ما ذكر من الأحوال.
وغايته: الاحتراز عن الخطأ من تلك الجهات.
ومباديه: مقدمات مستنبطة من تتبع استعمال العرب.
وأول من دون علم التــصريف: أبو عثمان المازني وكان قبيل ذلك مندرجا في النحو ذكره أبو الخير.
وكتب التــصريف كثيرة معظمها ما ذكره كاتب الجلبي في هذا المحل ولا نطول بذكرها وسيأتي ذكر هذا العلم في باب الصاد.

أساس التصريف

أساس التــصريف
للشيخ، الإمام، أبي الذبيح: إسماعيل بن محمد الحضرمي، الشافعي، اليمني.
المتوفى: سنة ست وسبعين وستمائة.
أساس التــصريف
للمولى، شمس الدين: محمد بن حمزة الفناري.
المتوفى: سنة أربع وثلاثين وثمانمائة.
وهو مختصر.
على: مقدمة، وأبواب، وخاتمة.
أوله: (أحمد الله على تصاريف آلائه... الخ).
ولولده: محمد شاه.
المتوفى: سنة تسع وثلاثين وثمانمائة.
شرحه.

التصريف الملوكي

التــصريف الملوكي
لأبي الفتح: عثمان بن جني النحوي، المذكور.
وهو مختصر لطيف.
أوله: (هذه جمل من أصول التــصريف... الخ).
شرحه: ابن يعيش، المذكور أيضا.
وشرحه: قاسم بن القاسم الواسطي.
المتوفى: سنة ست وعشرين وستمائة.
وأبو السعادات: هبة الله بن علي بن الشجري البغدادي.
المتوفى: سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة.

التّصريف

التّــصريف:
[في الانكليزية] Conjugation ،syntax
[ في الفرنسية] Conjugaison ،syntaxe
هو علم الصرف. وقال سيبويه التــصريف على ما حكي عنهم هو أن تبني من الكلمة بناء لم تبنه العرب على وزن ما تبنيه، ثم تعمل في البناء الذي بنيته ما يقتضيه قياس كلامهم كما في مسائل التمرين. كذا ذكر الرضي في شرح الشافية، وقد سبق في المقدمة أيضا في آخر بيان علم الصرف.

تصريف

التــصريف: هو علمٌ بأصولٍ يعرف بها أحوال أبنية الكلمة التي ليست بإعراب.
التــصريف: تحويل الأصل الواحد إلى أمثلة مختلفة لمعانٍ مقصودة لا تحصل إلا بها.

علم التصريف، بالحروف والأسماء

علم التــصريف، بالحروف والأسماء
قال أبو الخير: وهذا علم شريف، يتوصل بالمداومة عليهما، على شرائط معينة، ورياضة خاصة، إلى ما يناسب تلك الحروف أو الأسماء، من الخواص.
وموضوعه، وغايته: ظاهر.
قيل: وتحت هذا العلم: مائة وثمانية وأربعون علما.
وكتب الشيخ: أحمد البوني، والبسطامي، مشهورة في هذا العلم. انتهى.
وقد جعله من: فروع علم التفسير.
وسيأتي تفصيله في: علم الحروف، مع كتبها.

تصريف المازني

تــصريف المازني
هو: الشيخ، أبو عثمان: بكر بن محمد النحوي.
المتوفى: سنة 248، ثمان وأربعين ومائتين.
وشرحه: أبو الفتح: عثمان بن جني النحوي.
المتوفى: 393، اثنتين وتسعين وثلاثمائة.
وهو شرح ممزوج.
أوله: (الحمد لله على نعمه... الخ).
وسماه: (المصنف).
وعليه حاشية:
للشيخ: يعيش بن علي، المعروف: بابن يعيش النحوي.
المتوفى: سنة 643، ثلاث وأربعين وستمائة.

تصريف ابن مالك

تــصريف ابن مالك
محمد بن عبد الله النحوي.
المتوفى: سنة 672، اثنتين وسبعين وستمائة.
وشرحه:
حسين بن إياس النحوي.
المتوفى: سنة 681، إحدى وثمانين وستمائة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.